موسم صيد رجال الاعمال
هل هذا العام هو موسم صيد رجال الاعمال كما يقول البعض.اعتقادي ان هذا غير صحيح.والمسألة اكثر منها برهانا علي ضعف النظام. من سقوط بعضا من رجال الاعمال.لان النظام المصري هو الحارس الامين الذي يحمي رجال الاعمال في مصر.ومع ترهل هذا النظام وضعفه سوف ينكشف المزيد من رجال الاعمال.خاصة مع توحشهم وضربهم عرض الحائط بكل القوانين والاعراف.النظام المصري بالكاد يحاول ان يحفظ البقية الباقية من تماسكه.وهو في سبيل ذلك لا يستطيع ان يوفر الحماية لمن كان يوفرها لهم من قبل.خطأ بعض رجال الاعمال انهم اعتمدوا علي حماية النظام لهم.فراحوا يرتكبون العديد من الجرائم والخطايا معتمدين علي ظهرهم وسندهم القوي.والحقيقة التي ينكرها هؤلاء الاشخاص ان نظام مبارك بات اضعف من حماية نفسه فكيف يحمي غيره.نظام لم يعد يلبي ابسط المتطلبات الحياتية المعقولة لافراده.كيف تصور السيد هشام طلعت ان نظاما بهذا الترهل يمكن ان يحميه من جريمة بشعة كهذة.خاصة وان الجريمة فاحت وزاد علي ذلك ان الجريمة تمت خارج مصر.وتقريبا نظام مبارك لم يعد يملك هذا النفوذ الذي يستطيع به ان يحتوي قضية كهذة.واعتقد ان هذة الجريمة لو حدثت لمواطن امريكي صاحب سطوة. واريد لها ان تتوه خيوطها لحدث ذلك.فالنظام هناك غير النظام هنا.وان كان هذا لن يحدث لان حدوثه معناه ان النظام الامريكي نظام ديكتاتوري فاسد. وهذا غير صحيح.مالم ان يستوعبه بعض رجال الاعمال انهم يأكلون في نظام متآكل في الاصل.هم لم يأتوا علي ضحية حية فتية امامها عشرات الاعوام الطويلة القادمة.بل اتوا علي ضحية في اواخر عمرها بالكاد تأخذ انفاسها بطريقة صعبة مؤلمة.ولهذا فعلي من يحرج النظام بمثل هذة الطريقة الفجة عليه ان يتحمل تبعات عمله.النظام لم يطلق رجال الاعمال ولكن ظهره المنحني الضعيف لم يعد يحتمل نزوات بعضهم وشطحات فريق منهم.اخطاء هذا الكيان الذي اصبح بلا ملامح واضحة. قربت المسافة للقضاء عليه حتي دون وجود خصوم يكيدون له.اذا ما بالكم بحمل ثقيل اسمه رجال الاعمال.يريد البعض حمله لهذا النظام علي غير ارادته.لقد اخذ رجال الاعمال فترة من عمر النظام.بيد انهم لازالوا يظنون قوة في اوصال الجسد الذي قضوا عليه بفسادهم.انه كما قلت ليس موسم صيد رجال الاعمال.ولكنه الامر الطبيعي بعد ربع قرن كانت الاخطاء فيه تتراكم.فاصبحت كالجبال التي تحتاج الي معجزة لازالتها.لقد ظننت يوما ان مصر ربما تحتاج الي فترة بسيطة لكي تكون دولة ونظام وشعب يحكمه قانون.وكان ظني اننا لازلنا بخير وان هناك من يحبون هذا البلد ويفدونه بارواحهم.ولكن ما وصلنا اليه من تردي حتي لو لم تحدث الفوضي التي يجزم بها الكثير من المفكرين.يشي باننا سنظل واقعين تحت ضروس مبارك والعادلي وسرور ورجال الاعمال.واي حديث عن التقدم دون اعادة ترميم هذا النظام سيظل لغو يقوله مبارك لكسب مزيد من الوقت. ولمزيد من السرقة والضعف في جسد الدولة.لقد قال الرئيس يوما ان الاخوان يمثلون خطرا علي مصر.وما اعتقده واجزم به وليس هذا كوني اعارض نظام الرئيس مبارك.بل حقيقة اعتقد بها. ان الرئيس مبارك واركان نظامه اصبحوا هم الخطر الاكبر علي مصر.
هل هذا العام هو موسم صيد رجال الاعمال كما يقول البعض.اعتقادي ان هذا غير صحيح.والمسألة اكثر منها برهانا علي ضعف النظام. من سقوط بعضا من رجال الاعمال.لان النظام المصري هو الحارس الامين الذي يحمي رجال الاعمال في مصر.ومع ترهل هذا النظام وضعفه سوف ينكشف المزيد من رجال الاعمال.خاصة مع توحشهم وضربهم عرض الحائط بكل القوانين والاعراف.النظام المصري بالكاد يحاول ان يحفظ البقية الباقية من تماسكه.وهو في سبيل ذلك لا يستطيع ان يوفر الحماية لمن كان يوفرها لهم من قبل.خطأ بعض رجال الاعمال انهم اعتمدوا علي حماية النظام لهم.فراحوا يرتكبون العديد من الجرائم والخطايا معتمدين علي ظهرهم وسندهم القوي.والحقيقة التي ينكرها هؤلاء الاشخاص ان نظام مبارك بات اضعف من حماية نفسه فكيف يحمي غيره.نظام لم يعد يلبي ابسط المتطلبات الحياتية المعقولة لافراده.كيف تصور السيد هشام طلعت ان نظاما بهذا الترهل يمكن ان يحميه من جريمة بشعة كهذة.خاصة وان الجريمة فاحت وزاد علي ذلك ان الجريمة تمت خارج مصر.وتقريبا نظام مبارك لم يعد يملك هذا النفوذ الذي يستطيع به ان يحتوي قضية كهذة.واعتقد ان هذة الجريمة لو حدثت لمواطن امريكي صاحب سطوة. واريد لها ان تتوه خيوطها لحدث ذلك.فالنظام هناك غير النظام هنا.وان كان هذا لن يحدث لان حدوثه معناه ان النظام الامريكي نظام ديكتاتوري فاسد. وهذا غير صحيح.مالم ان يستوعبه بعض رجال الاعمال انهم يأكلون في نظام متآكل في الاصل.هم لم يأتوا علي ضحية حية فتية امامها عشرات الاعوام الطويلة القادمة.بل اتوا علي ضحية في اواخر عمرها بالكاد تأخذ انفاسها بطريقة صعبة مؤلمة.ولهذا فعلي من يحرج النظام بمثل هذة الطريقة الفجة عليه ان يتحمل تبعات عمله.النظام لم يطلق رجال الاعمال ولكن ظهره المنحني الضعيف لم يعد يحتمل نزوات بعضهم وشطحات فريق منهم.اخطاء هذا الكيان الذي اصبح بلا ملامح واضحة. قربت المسافة للقضاء عليه حتي دون وجود خصوم يكيدون له.اذا ما بالكم بحمل ثقيل اسمه رجال الاعمال.يريد البعض حمله لهذا النظام علي غير ارادته.لقد اخذ رجال الاعمال فترة من عمر النظام.بيد انهم لازالوا يظنون قوة في اوصال الجسد الذي قضوا عليه بفسادهم.انه كما قلت ليس موسم صيد رجال الاعمال.ولكنه الامر الطبيعي بعد ربع قرن كانت الاخطاء فيه تتراكم.فاصبحت كالجبال التي تحتاج الي معجزة لازالتها.لقد ظننت يوما ان مصر ربما تحتاج الي فترة بسيطة لكي تكون دولة ونظام وشعب يحكمه قانون.وكان ظني اننا لازلنا بخير وان هناك من يحبون هذا البلد ويفدونه بارواحهم.ولكن ما وصلنا اليه من تردي حتي لو لم تحدث الفوضي التي يجزم بها الكثير من المفكرين.يشي باننا سنظل واقعين تحت ضروس مبارك والعادلي وسرور ورجال الاعمال.واي حديث عن التقدم دون اعادة ترميم هذا النظام سيظل لغو يقوله مبارك لكسب مزيد من الوقت. ولمزيد من السرقة والضعف في جسد الدولة.لقد قال الرئيس يوما ان الاخوان يمثلون خطرا علي مصر.وما اعتقده واجزم به وليس هذا كوني اعارض نظام الرئيس مبارك.بل حقيقة اعتقد بها. ان الرئيس مبارك واركان نظامه اصبحوا هم الخطر الاكبر علي مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق