الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

لن نحارب نيابة عن آل صهيون

لن نحارب نيابة عن آل صهيون
ابدا لا يفتح الله علي الرجل ليقوم بعمل من شأنه رفعة هذا الدين او مد يد المساعدة لاخواننا المجاهدين في انحاء العالم.كل افكاره نابعة من لدن شيطانه.وآخر تلك الاباطيل التي اقترحها عليه شيطانه هي ارسال قوات مصرية الي غزة لماذا وفي هذا التوقيت.ولماذا لم تكن قبل ذلك.ومن سيسمح لمبارك بان يبعث خيرة شباب مصر ليحاربوا حماس نيابة عن آل صهيون.ومن اوعز بهذة الفكرة الشيطانية الي عقل الرجل.حماس ابدا لن ترضي بقوات مصرية تنفذ رغبة الصهاينة. وبدلا من ان يحارب الصهاينة حماس. تشتبك قواتنا الباسلة مع الاخوة في حماس والجهاد.لن نسمح بان يذهب المصري ليحارب الفلسطيني في غزة من اجل ارضاء آل مبارك ومخابرات مبارك.ألا لعنة الله علي الظالمين.الذين باعوا دينهم بثمن بخس.ما اعتقده ان مصر التي خشيت ان تصدر حماس قضيتها العادلة الي مصر.هي نفسها التي تحاول ان تصدر قضيتها الشيطانية للقضاء علي حماس.لماذا نذهب الي غزة يا مبارك.وانت نفسك الذي خشيت من حماس وقلت انهم يريدون تصدير قضيتهم الينا.خشيت من ان تشاركهم قضية المسلمين الاولي.وتريد ان تنفذ اوامر سادة البيت الاسود لماذا.ماذا سوف تجني مصر من ارسال قوات الي غزة.وهل هذا خشية علي اهلنا في غزة.لم نعرف عن مبارك ومخابراته انهم اتقوا الله في اهل غزة.بل هم يحاصرونهم كما يحاصرهم الصهاينة.وهم دائما ما يتحججون بالاتفاقيات وغيرها من اجل زيادة امد الحصار علي اهلنا في غزة.رجل مثل هذا لا يتقي الله في المجاهدين هل يعمل من اجلهم.ان الله لا يصلح عمل المفسدين يا مبارك.ما معني ان تذهب قوات مصرية الي غزة وهناك مقاومة وهناك قوات محتلة تدخلها كل فترة لتأديب اهلنا ومحاولة اخضاعهم.هل ستأخذ قواتنا المصرية محل قوات الاحتلال.ام هل سترد هذة القوات الصهاينة كلما حاولوا مهاجمة غزة.وهل ستمنع القوات المصرية حماس من مقاومة الصهانية.اعتقد ان هذا هو العمل الوحيد الذي سوف تذهب من اجله قواتنا المصرية. وهذا لن يكون ابدا يا مبارك.لم يفلح حصار اهلنا في غزة فوسوس له شيطانه ان يذهب الي غزة نفسها للجم حماس في عقر دارها.مبارك يريد ارضاء الصهاينة بكل ما يستطيع من قوة.الرجل يعلم ان نظامه علي وشك الانهيار فيحاول بكل قوة ان يجد سندا عندما تقع الواقعة.حتي ان كان هذا العمل يضره في دينه.والاشد غرابة ان تسير مؤسسة كانت ذات ثقل وثقة فيما مضي وراء الرجل حتي اخر المطاف.واعتقادي ان سفينة مبارك تسقط.وان اليوم هو فرصة سانحة لمن اراد ألا يدنس في المستقبل بانه من ركاب هذة السفينة.لم يعد لنظام مبارك شيء يرتكز عليه.كان القضاء اخر شيء يقيم نظامه. وكثيرون طالبوا منه ان يبتعد عن القضاء ولكنه ابي غير ذلك.واصبح نظامه معلق في الهواء في حاجة الي اي فعل عشوائي ليسقط النظام برمته.وما اعتقده ان خوف مبارك من الاحرار والشرفاء لم يعد له معني. لقد أدوا دورهم باقتدار.وغدا هو دور الناس او بالاصح دور الفقراء والمعدومين والمقهورين الذين يعيشون في المقابر والعشوائيات وليس لديهم ما يخشون عليه.هؤلاء هم ضحايا مبارك وهم ايضا من سوف يسقطون نظامه.

ليست هناك تعليقات: