الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

اعياد المسيحيين حرام حلال حرام

اعياد المسيحيين حرام حلال حرام
احترم بشدة العلامة المصري يوسف القرضاوي واعتقد انه شيخ مستنير صاحب علم غزير.ولكن
اراني اختلف معه حول فتواه الاخيرة التي تحرم الاحتفال باعياد المسيحيين.لا جدال
ان العبد لله لا يمكن ان يقارن نفسه بعلم ولا خلق ولا ورع العلامة يوسف القرضاوي.
بيد ان لي وجهة نظر اختلف فيها مع شيخنا الجليل.باعتقادي ان الامور لا يجب ان تقاس
بهذا الشكل.الامر بظني اعقد من اخذه بهذة السهولة.الامور اختلفت عن السابق كما تبين لي.اقول اننا
قد نختلف علي كل شيء.قد نختلف علي طريقة العبادة بين اصحاب الدين الواحد.وقد نختلف
علي عقيدة واخري.وقد نختلف علي اسلوب وطريقة الحياة. وما شاء لنا ان نختلف حوله.اللهم
إلا شيء واحد لا يجب ان نختلف حوله وهو المعايشة بيننا.لا يجب ان نختلف علي طريقة ممكنة
للتعايش بين الناس.وسواء كنت مصري مسلم او مصري مسيحي يجب ان توقن ان اول
شيء يجب ان تضعه في اعتبارك لتعيش كمصري بين اخوانك من المصريين.ان تقبل
بدرجة ممكنة من المعايشة بينك وبين اخوانك من المصريين الاخرين.دون هذا سوف تصبح
الحياة بيننا مستحيلة. او علي الاقل ستصبح صعبة ان لم تكن مدمرة في بعض الاحيان.
كما يحدث اليوم بين المصريين المسلمين والمسيحيين.لانه لا توجد لدينا ثقافة المعايشة.
واعتقد ان هذة الف باء الحياة بين مجموعة من البشر يعيشون في دولة ووطن واحد.
هو ان يقبل الجميع بدرجة من التعايش وتقبل الاختلاف بينهم.لانه توجد درجات من الاختلاف بين هذة
الجماعة وتلك.وتوجد درجات من الاختلاف بين هذا الانسان وذاك.ويجب ان نفهم هذا ونحترمه.
ويجب ان نعود انفسنا علي هذة الحقيقة.هذا ان اردنا ان نعيش في مجتمع صالح يسعنا جميعا.
لذلك لا يمكن ان اقبل ان يأتي مصري مسيحي ليقول انه يحرم اعياد المسلمين.
وانه يجب علي المسيحيين الاعراض عنها وعدم الاحتفال بها لمن شاء ان يحتفل.كذلك
لا يقبل عقلي. ان يحرم مسلم احتفال المسلمين باعياد المسيحيين لمن اراد ان يحتفل.
هذة بديهيات ومسلمات لما يسمي بالمعايشة بين جماعة من البشر. تريد ان تعيش
في وطن واحد هو مصرنا العزيزة.من المفروض ان البشرية تخطت هذة البديهيات وهذة الحقائق.
واعتقد مع الاسف ان مجرد المجادلة في هذة الحقائق يعني اننا متأخرين عن الحاضر.
بل اعتقد ايضا ان اسلامنا يتأخر ولا يتقدم.او علي وجه الدقة من يأخذون من نبع الاسلام هم المتأخرون.
لان الاسلام صالح لكل زمان ومكان كأكمل ما تكون الحياة للبشر.
يجب ان نعي ان الحياة بيننا لكي تكون ممكنة وميسرة.يجب ان نستوعب اننا نعيش كجماعة
مختلفة افرادها ومجموعها.ولو لم تكن هناك درجة من التفاهم والاستيعاب لهذا
الاختلاف.لن نستطيع ان نعيش معا مثل بقية خلق الله.انت نفسك لك آراء واعتقادات وافكار قد تختلف
كليا عن اقرب الناس اليك.ولكن هذا لا يمنع من انك متقبل لهذا الاختلاف.وتعيش معه بدرجات متفاوتة.
بعضنا يعيش معها مرغما. دون ان يكون مقتنعا بهذة المعايشة. وهذا خطأ وضرره علي الشخص كبير.
وبعضنا يكون مقتنعا تماما بان الاختلاف امر طبيعي وسنة بين البشر.ولو كان البشر
امة واحدة سيظلوا مختلفين كما يخبرنا رب الخلق اجمعين.هذا اقوله عن التعايش
الطبيعي السوي بين الافراد والجماعات.بمعني انه لا يمكن ان تقبل العيش في محيط من الرذيلة بحجة
التعايش مع الواقع.اذا الاختلاف وارد بين الافراد ودرجة من التعايش بينهم واجبة وممكنة.كذلك
الامر في المجتمعات والافراد.هناك احتفالات دينية للمصريين المسلمين وهما عيد الفطر والاضحي.
وكذلك هناك احتفالات للمصريين المسيحيين وهي اعياد الميلاد.قد يختلف المصريون حول العقيدة.
فهذا مصري مسلم وذلك مصري مسيحي.ولكن يجب ان يقبلا بدرجة من التعايش بينهما. لانهم جميعا يعيشون في وطن واحد.
وجماعة واحدة هي الجماعة المصرية.ومن درجات التعايش ان يقبلوا علي ما يثبت ويقوي
هذة المعايشة.والاحتفالات الدينية درجة رمادية من درجات المعايشة. يمكن ان نجعلها تصب
في صلاح ومتانة العلاقة بين المصريين.ويمكن ان نجعلها تصب في زيادة الفرقة بين المصريين.
وعندما يأتي مسلم-شيخ جليل- ليحرم لمن اراد من المسلمين الاحتفال مع اخوانه المصريون المسيحيون باعيادهم.
فهذا يبعد بنا اميال واميال عن درجات المعايشة وتقبل الاختلاف بيننا.هذا يصب في خانة الفرقة.
ولا يصب في خانة المعايشة بين المصريين مسلمين ومسيحيين.

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

من اعمال الحماقة وليس السيادة(جدار العار)

من اعمال الحماقة وليس السيادة(جدار العار)
كعادة من يوقن انه اقدم علي عمل اخرق دون ان يسأل اصحاب العقل والخبرة.
يتراجع النظام المصري خطوة ويتقدم اخري حيال جدار العار الذي يقيمه علي حدود غزة.
مرة يقول ان من حق مصر ان تبني ما تشاء علي ارضها وداخل حدودها.وكأن مصر هذة هي مجرد منزل
مهجور في بقعة نائية من العالم.وليست دولة عريقة الجذور لها مصالح وعلاقات ممتدة متشابكة.
واخري يقولون ان هذا العمل ليس جدار من فولاذ كما يدعي البعض. وانه مجرد اجراءات انشائية.
لكي نقيم صحة بناء جدار العار هذا من عدمه.يجب ان ننظر في كل اتجاه نظرة ثاقبة صحيحة.
اولا من هم سكان غزة. وما رابطهم بالمصريين.وما هي قضيتهم.وما مدي علاقتنا بهذة
القضية.وما مصلحتنا من هذة القضية.ثم ما هي الاسباب التي ادت بنا لنصل الي هذة الدرجة.والاهم هل
هل بناء الجدار كان عملا لابد منه.ام كان يمكن استبداله بامور اخري.بالنسبة لي. النظام المصري لم ينظر الي
الي كل هذة الاعتبارات.ونظر فقط الي اللحظة الوقتية او الورطة التي تعيشها المخابرات المصرية الفاشلة.وسبب فشلها
يعود بالتأكيد الي انها تتبع خطوة بخطوة نظام فاشل بليد.تجاهلنا كل ذلك ومسكنا في اللحظة الوقتية.
او الورطة التي لا حل بالنسبة للسيد عمر سليمان ورجاله.حيث ان حماس امتنعت عن توقيع
المصالحة.ومن جانب آخر هناك ضغوط من امريكا واسرائيل لكي تنهي مصر هذا الملف.
خاصة ان مبارك لا يريد تكرار تجربة علاقته الفاترة مع الرئيس الامريكي الاسبق.فكانت الخطوة الخرقاء
وهي الاقدام علي عمل لم يدرس ولم تدرس ردود افعاله جيدا.الامر الوحيد هو
ان هذا العمل فقط سوف يجبر حماس علي التوقيع مرغمة علي المصالحة.وبهذا ينتهي الملف.
وهذا تفكير ساذج بالنسبة لقضية يزيد عمرها عن نصف قرن من الزمن.
لا احد يجادل في حق مصر في حماية حدودها.ولا يمكن ان تقبل دولة ذات سيادة خروج
ودخول الرجال والسلع والاسلحة رغم انفها مع علمها بذلك.هذا كله صحيح.ولكن نعود
مرة اخري لما قلته من قبل.مصر ليست منزلا مهجورا بعيدا عن العمران.والقضية الفلسطينية لها خصوصيتها.
ولها مراحل نعرفها جميعا.ونحن كمصريين كنا جزء او شريك اساسي في هذة المراحل.
لذا التعامل مع المسألة بدون مراعاة كل ذلك اعتقده عمل غير حكيم.
ما اعتقده ان مصر تتبع اسرائيل في الغباء والحماقة للاسف الشديد.
اسرائيل رفضت حماس نهائيا من قبل.واقنعت امريكا بوجهة نظرها الغبية هذة.
فما كان من الاخيرة إلا ان حاصرت حماس بكل ما تملك من نفوذ واتباع
في محطيها.ولكن الاخيرة شئنا ام ابينا تملك قلب المنطقة.بمعني
ان قضية حماس بالنسبة للكثيرين في المنطقة هي قضية جوهرية علي خطر عظيم.
ولها في قلوب ملايين العرب والمسلمين منزلة لا تعادلها منزلة اخري.وما تفعله
اسرائيل او امريكا برغم القوة والنفوذ والسلطة.لا يمكنهما من نيل النصر ابدا.خاصة اذا كان خصومهما
يملكون القلوب والعقول في المنطقة.ايضا لانها منطقة القلوب فيها اكثر تحكما من العقول.
ومصر اليوم تريد ان تنتهج نهج الصهاينة.فما لا يجدي معه المحاورة والعقل.يجدي
معه القوة والبطش والغباوة.وهذا خطأ كبير علي ما اعتقد.وهذا سيجعل من حماس اكبر واقوي.
وسيجعل من مصر وكأنها تفعل ما يفعله الصهاينة.
دعونا نعترف ان بناء الجدار عمل اخرق باعتقادي.وان كنا نحمل حماس اخطاء كثيرة.
فهذا عمل بامتياز يفقد مصر الكثير جدا في محيطها العربي والاسلامي.لم نراعي امورا اساسية كثيرة
قلتها من قبل.وقفزنا عليها وبنينا جدار العار دون حتي ان نملك تبرير منطقي لتسويقه.
لا احد سوف يقتنع ان قتل مليون ونصف المليون انسان يمكن تبريره بحماية حدود.
حتي لو كانت حدود الكرة الارضية.منطق غبي ومبادلة اغبي من قادة النظام.وضع حماية
حدود مصر في كفة. وقتل مليون ونصف المليون انسان في كفة اخري.
عمل يمكن ان يبرره السذج والمنافقون من كتبة النظام.ولكن لن يصدقهم احدا غيرهم.
نفس الكلام يعيد ويزيد فيه سدنة النظام عن حماية حدود مصر. وحق مصر في ان تبني

ما تشاء علي حدودها.بالفعل لا يوجد عاقل يرفض هذا الكلام.ولكنه ليس منطقا او مبررا لقتل

مليون ونصف المليون انسان.انت منفذهم الوحيد علي الحياة.وانت لا تملك القدرة علي رفع
هذا الغبن عنهم.الانفاق اقل القليل الذي ارتضاه العالم وليس فقط العالم الاسلامي من مصر.كان يمكن لاسرائيل
نفسها ان تقوم بعمل اشد من هذا الجدار.ولكن الجميع لن يتحمل نتيجة هذا العمل ونتيجة عواقبه.مصر
وحدها هي من تقدمت لتحمل نتيجة هذا العمل.احب بلدي ولست حمساوي او اخواني.
ولا ازايد علي احد.ولكني اعتقد ان هذا الجدار عمل من اعمال الحماقة في جوهره.وان
كان في شكله الخارجي من اعمال السيادة.

وجدار العقل اشد من جدار العار

وجدار العقل اشد من جدار العار
من المتصور ان كل من يهاجم جدار العار هو اما حمساوي او مرتشي من ايران او
غير وطني.لقد احتكر من بنوا جدار العار ومن يدافعون عنه. الوطنية لانفسهم خالصة.وعن نفسي
اعترف ان من حق مصر ان تبني الجدار.ومن حقها ألا تفتح معبر رفح.ومن حق مصر ان تلتزم
باتفاقياتها مع الصهاينة.ولكن بالله عليكم لا تقولوا بعد اليوم ان مصر تفعل كذا
وكذا من اجل القضية الفلسطينية.يجوز مصر عبد الناصر او مصر المصريين. تفعل الكثير من اجل
القضية الفلسطينية. اما مصر مبارك فهي التي تمد اسرائيل بالغاز.وهي التي تشارك
في حصار غزة مع الصهاينة يدا بيد.من يسوق لجدار العار الذي سيجعل من غزة مقبرة لاهلها.
يبرر هذا الجدار بان حماس هي المسئولة عما وصلت اليه الامور.وانا في حيرة وعجب من قولهم هذا.
مصر وصفت ما فعلته حماس بانه انقلاب علي الشرعية. وانه قرصنة الي آخر هذة المسميات.
بمعني ان حماس استولت بالغصب والقهر علي القطاع.يفهم من هذا ان اهالي القطاع تحت
رحمة حركة حماس.اليوم ببناء جدار العار هذا.نحن نناقض انفسنا.
طالما ان اهالي القطاع تحت رحمة حركة حماس.لماذا نحملهم اخطاء حركة حماس..
مهما قيل من مبررات لا اعتقد ان اي انسان شريف ذو قلب سليم. سوف يوافق علي منع
متطلبات الحياة الاساسية عن مليون ونص المليون انسان ايا كانت اسباب المنع.هناك جريمة
ترتكب علي حدود غزة باسم حماية المصري.قلنا من حق مصر حماية امنها.
ولكن هل امن مصر لا يستقيم إلا ببناء هذا الجدار.الحقيقة ان اصل المشكلة بين النظام المصري
وبين حركة حماس.النظام المصري يري في حركة حماس معطل عن تنفيذ مصالحة تري
فيها حماس انها لا تفي بمتطلباتها.والنظام المصري يريد ان يضغط علي حماس
بهذا العمل.حتي لو كان ضحية هذا العمل هم الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ.
يوما ما قال الاستاذ عبد الحليم قنديل انه يشعر بالعار ان هذا رئيسه. واني اليوم
اشعر بالعار ان مثل تلك المؤسسات. واخص بها الرئاسية والمخابراتية. هي مؤسسات مصرية.
لا ادري ماذا فعل الرئيس مبارك بتلك المؤسسات. التي كنا ننظر اليها نظرة اجلال واحترام.
لقد نزل بها الي اسفل سافلين.ما عجزت عن فعله تلك المؤسسات بالعقل والجهد والمثابرة.
تريد ان تفعله بالخسة والندالة وقلة الضمير.للاسف ان بناء جدار فولاذي علي حدود
غزة يعني ببساطة. اننا نمنع اسباب الحياة عن مليون ونصف المليون انسان.
هل سمعت الرقم جيدا. وهو صحيح باليقين.قل حماية امن مصر .قل الضغط علي حماس.قل تنفيذا لاوامر امريكية.
كل هذا لا يهم امام حقيقة مروعة .اعترف بها الغريب وانكرها القريب.وهي
للمرة الالف.ان بناء جدار العار هذا. سوف يقضي علي اسباب الحياة لمليون ونصف المليون انسان.
لا يعنيني من هم.ولا يعنيني ان حماس هي السبب. ام هو النظام المصري.هذا امر فات اوانه.
نحن امام حقيقة جلية علي الارض.وهي ان جدار مبارك سيقضي علي اسباب الحياة في غزة.
كانسان قبل ان اكون عربيا مسلما.اتبرأ من هذا العمل المشين العار.وكمصري عربي مسلم.
اتبرأ الف مرة من بناء جدار العار هذا.

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

فضيحة سي نيكسون

فضيحة سي نيكسون
علي حسب ما جاء في جريدة الكرامة ان امن مصر العظيم بيتجسس علي الاخوة
المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية. امثال السيد البرادعي وايمن نور وعمرو موسي.
اذ صحت هذة الاخبار.يقال اننا بصدد فضيحة علي غرار فضيحة سي نيكسون بتاع
مسرحية المتزوجون.طيب يا جماعة مصر كلها عارفة ان الامن بيتجسس علي كل شيء في البلد.
السيد وزير الداخلية قالها بصراحة وبالفم المليان. اللي خايف ميتكلمش.في اكتر من كده صراحة.
فضيحة ايه اللي جايين يتكلمو عنها.ده لو محصلش كده انا حاروح اتقدم ببلاغ ضد
وزارة الداخلية. لانها كذبت علي المواطنين .وانه مفيش مساواة في التجسس بين المواطن العادي وبين المرشح
للرئاسة.اشمعني احنا اللي نتراقب والمرشح للرئاسة لا يراقب.المساواة في الظلم عدل عند البعض.
الناس فاكرة ان امن البلاد ممكن يبقي سايب لكل من هب ودب.لا يا شاطر اعرف انت بتكلم مين.
بمناسبة بتكلم مين. احد المسئولين قال. ان حد قالك متعرفش انت بتكلم مين .قوله اعرف
بكلم ابن …….بس انا انصح مفيش حد يقول كده.لان اللي بيقول كده. يأما الباشا نفسه.
او حد بيقول للباشا كده.وطبع بيكون اكبر من الباشا.مهو بلدنا ماشية بالكوسة ده كلامك في سرك. الكبير فيها
كبير.والصغير ابن كل حاجة نفسك فيها.احنا لازم نبوس ايدينا وش وظهر وشعر.
علي رأي عمنا الشاعر الكبير اللمبي.في بلاد تانية ممنوع الكلام فيها من المنبع.
احنا عندنا من حقك تتكلم .ومن حق الامن يراقبك. وانت ادري بمصلحتك.
يعني لو شايف نفسك حبتين. ممكن ترجع مواطن صالح من تاني.متخفش.
يعني متظنش ان نشوفية الدماغ اللي عندك. مرض زي الاستبحس.ملهوش علاج لأ.
كل مرض وله علاج عند امننا القومي.الكلام اللي بتشنع بيه جرائد المعارضة
علي الداخلية. ملهوش اساس من الصحة.العملية مش فضيحة ولا حاجة.دي اجراءات امنية ضرورية.
يعني يرضيك مثلا ان البرادعي يبقي رئيس ولا حد يعرف عنه حاجة.
جاه منين ولا رايح فين.يعني بلد لاقاها وبقي رئيس فيها كده.دي لو عزبة ميحصلش فيها كده.بزمتك
ده كلام يرضي حد.المفروض ان الامن بيتجسس علي البرادعي علشان يعرف
اصله وفصله وايه حكايته.طيب لو جيت الطوبة في المعطوبة. وبقي البرادعي رئيس مصر.
لو قمت من النوم ولاقيت البرادعي الريس بتاعك.وانت متعرفش له اصل من فصل.
يبقي ايه شعورك بقه ساعتها.الامن خايف علي شعورك انت اولا واخير.
انا بناشد كل مواطن صالح عنده معلومة قيمة عن البرادعي يوصلها للامن.
ونبقي كده بنساعد الامن علي مهمته.واكيد كل ده حينكتب في تقريرك السنوي.كله بثوابه يا مواطن.
يعني انت متخيل ان فضيحة سي نيكسون علشان كان بيتجسس علي خصومه.
يجوز. بس الفضيحة سببها ان سي نيكسون عرضو عليه انه يعين في الامن القومي وزير داخلية مصري.
ورفض.وطبعا مفيش حد قال للشعب الامريكي الشقيق اللي خايف ميتكلمش.
قوم الشعب الامريكي افتكر ان سي نيكسون بيتجسس علي خصومه في الرياسة.وده كله اشاعة
مغرضة بعيدة عن الصحة.وبيان وزارة الداخلية المصري ساعتها اكد الكلام ده بالتفصيل.
وبعد كده تلاقي حد بيقول ان الامن بيتجسس علي البرادعي وايمن نور.يا ظلمة الامن.ده الامن
المصري خايف علي شعورك وشعوري وشعور الشعب كله.يا ظلمة يا بتوع المعارضة.
.

الخميس، 24 ديسمبر 2009

امنا الحدود وبنينا الجدار(العار) مبروك

أمنا الحدود وبنينا الجدار(العار) مبروك
طيب يا جماعة اهو مصر اقامت جدار العار وأمنت حدودها.وبعد قليل
سوف يسمع العالم باسره. عن الحياة الضنك والصعبة التي يعيشها سكان غزة.وبعدها
سوف تتوالي علي اسماع الجميع. ارقام الضحايا الابرياء من الاطفال والنساء.طبعا سوف يخرج سدنة النظام
المصري حينها ليقولوا. انهم يحمون حدود مصر من الهمج. الذين يقتحمونها كلما اشتد عليهم حصار
الصهاينة.احدهم قال. ولماذا لا يقتحمون الحدود الاسرائيلية .وهذا سؤال وجيه.وايضا بعضهم
قال. ان اسرائيل هي ما تقوم بالحصار وليس مصر.وبعضهم قال. ان مصر تحمي حدودها ليس
اكثر.وان مع كل هذا. اعترف به وابصم عليه بالعشرة.ولكن البعض ايضا سيقول ان اهالي
غزة انتخبوا حماس. في انتخابات نزيهة اعترف بها العالم كله.وانه مهما كان الاختيار.
فهو اختيار اهالي غزة.اذا هو اختيار شعب غزة.طيب لماذا لا يتحملون نتيجة فعلهم
واختيارهم لحماس.هذا هو بيت القصيد. وهذا هو ما ردده الصهاينة عندما اقاموا
حصارهم في البحر والبر علي قطاع غزة.وهو نفسه الكلام الذي يردده قادة النظام المصري
عندما اقاموا جدار العار هذا.نفس المبررات ونفسها الاجوبة ستكون.
وكما لم تهتم اسرائيل باحد. ولم ترفع حصارها الظالم عن القطاع.اللهم إلا عندما يقوم سكان غزة
بالانقلاب علي حماس.ايضا لا يتراجع نظام مبارك عن بناء الجدار.إلا عندما
ينقلب سكان غزة علي حماس.او ان تنفذ حماس كل مطالب المصريين.اذا المسألة
ليست من اولها لاخرها مسألة حدود وتأمين حدود.هناك مطالب وهناك اختيار لشعب.
يرفض ان ينفذ هذة المطالب. وهي ان ينقلب علي الممثلين له. وهم هنا منظمة حماس.فامن مصر لا يمكن
ان يصل به الرعب والجزع من بعض الجوعي. باقامة جدار فولاذي سيكتب في التاريخ
باسم مبارك.انني احمد الله علي نعمه وفضله.نعم سوف يتضرر سكان غزة لحين.ولكني اقول بامانة لقد
انتهي عهد مبارك او كاد بفضيحة مدوية. وسوف تثبت الايام صدق قولي هذا.فمن اشار علي
الرئيس مبارك ببناء الجدار. كان يريد له ان ينهي عهده بفضيحة. وليس بعمل مثمر يكتب
في تاريخ الرجل.دعونا نقولها ثانية وثالثة ورابعة. لعل ان يسمعها سدنة نظام مبارك.
عندما تنتهي هذة الفوضي التي اقامها نظام مبارك. وهي اصبحت قريبة بإذن الله.اعتقد
ان التعامل مع اسرائيل سيكون من خلال استراتيجية محددة. وطريقة واضحة لا تهتم إلا بمصالح
مصر وامنها القومي الحقيقي.حينها سوف تكون قرارات القاهرة قريبة
من قرارات تركيا حيال اسرائيل.ولن تكون قائمة علي ردود افعال او مزاج افراد.
بل ستكون استراتيجية محكمة. هدفها الاساسي المصلحة المصرية العليا في المقام الاول.الحقيقة الواضحة
ان فشل النظام المصري في الداخل. لا يقارنه إلا فشله في الخارج.واخشي ان يأتي
الوقت. وتصبح سمعة مصر من اخطاء وخطايا النظام الحالي. في حاجة الي
جهد كبير لتحسينها. مثلما تحاول ان تفعل امريكا بتحسين صورتها امام المسلمين اليوم.
البعض كان ينتظر من نظامنا غير هذا.المفروض ان مثل بناء هذا الجدار. وغيره
من الاخطاء التي يرتكبها النظام المصري علي الصعيد الخارجي. هي امور بديهية. وتتسق تماما مع الاخطاء
التي يرتكبها النظام المصري في الداخل.ومن كان يعتقد بغير ذلك فهو لا يعيش واقعه.
فلا يمكن لنظام يخلط لشعبه مياه المجاري بمياه الشرب.او
يقتل افراد شعبه بعضهم من اجل الحصول علي عدة ارغفة.او لا يستطيع ان ينقذ
فقراء شعبه المحاصرون تحت الصخور.لا يمكن لنظام مثل هذا ان تأتي سياسته الخارجية
بافضل مما عليه سياسته الداخلية.هذة حقيقة اعتقد واؤمن بها.لذلك هذا نظام
بالنسبة لقوي مهيمنة مثل امريكا او اوروبا لا تبغي غير مصالحها.هو غاية المراد من المصريين.وكذا الحال
بالنسبة لدولة معتدية مجرمة مثل اسرائيل.وهذا ما يجعلنا نسمع
كل يوم عن حكمة مبارك. وصداقة مبارك بقادة الغرب واسرائيل.ولكن لم يعمل
احد حساب اخطاء المصريين في الداخل او الخارج.فكانت ان ظهرت ايران في الصورة.وظهرت حماس
وحزب الله والحوثيون. ومازال القادم في الطريق.فتراجع الدور المصري. وجاء
كل صاحب مصلحة باجندة معينة.وتضاربت المصالح في المنطقة.وقزمت امريكا
مصر. ودخلت كلاعب اساسي ومحتل بجانب اسرائيل.فكان من الطبيعي ان تظهر
حركات مقاومة واحتجاج مثل حزب الله وحماس.واخشي ان نحن سرنا علي هذا المنوال.وازداد الضغط
علي المنطقة. نتيجة الحماقة الاسرائيلية والامريكية. والطاعة العمياء المصرية .
ان تزداد حركات المقاومة والاحتجاج ويستفحل امرها.ومن ثم يصعب السيطرة عليها نهائيا.
امريكا تدير المنطقة العربية بحماقة .بعكس الحكمة التي ادارت بها اوروبا من قبل.
امريكا تدير المنطقة كبلطجي بلا عقل.وتفرغ كل اساسها لتبني عليه من جديد.
دون النظر لاي اعتبارات هامة اخري.لا اشك ان قرار الجدار جاء
تحت ضغط امريكي. وتنفيذا لرغبة اسرائيلية حمقاء.لتأخذ اسرائيل بيد. ما عجزت
ان تأخذه بالاخري اثناء حربها وعدوانها علي غزة.اقول هل تريد امريكا مصلحتها المباشرة مع مصر.
ان كانت تريد ذلك. فلتسمح لمصر باداء دورها الحقيقي في المنطقة. والذي يجعلها دائما رمانة
ميزان المنطقة.وفي نفس الوقت لا مانع لامريكا ان تبحث عن مصالحها.كذا نحن
ايضا نبحث عن مصالحنا.ليس هناك مصلحة لاي طرف حتي اسرائيل
في تقزيم الدور المصري. وفي اضعاف مصر. وجعلها تظهر امام العالم وخاصة العالم
الاسلامي .علي انها شريك ومحاصر لمليون ونصف المليون فلسطيني.فهل تحدث العقلاء.
ارجو واتمني ذلك.

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

بين جدارين لا يعيش إلا الفئران

بين جدارين لا يعيش إلا الفئران
في سياق تبرير بناء جدار العار الذي تقيمه مصر علي حدودها مع قطاع غزة.خرج علينا
وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية باقوال غاية في العجب والبلاهة.
اتفهم ان تقول مصر انها تشيد جدار العار(جدار مبارك) بناء علي اوامر صهيوينة امريكية.
وانها لا تملك ان ترفض طلبا للصهاينة والامريكان.واتفهم جيدا ما يقوله الوزير عن السيادة
المصرية والامن القومي.ولكني لا افهم قول الوزير وبعض المسئولين.ان هذا الاجراء غير موجه
ضد اهالي غزة.وانه ليس عملا عدائيا ضدهم.او علي وجه الدقة هو بمثابة اعلان حرب علي القطاع.
ربما اشد قسوة من الحرب الاسرائيلية التي شنت علي غزة من قبل.هذا هو التوصيف الامين
لهذا الجدار التي تقيمه مصر علي حدودها مع القطاع.ومن الافضل ان نذكر الحقائق كما هي.ولكن القول
بانه ممنوع المزايدة علي مصر.وان مصر مهتمة بالقضية الفلسطينية.واننا لن نسمح بتجويع
اهالي غزة.الحقيقة ان لا احد يزايد علي دور مصر. اللهم إلا جدار العار نفسه.الذي يبرهن
بالدليل الدامغ. ان دور مصر بات ينحصر في تشديد الحصار علي اهالي غزة.وانني
استطيع ان اقول القصائد حول دور مصر العظيم من اجل القضية الفلسطينية.وربما يصدقني
البعض وربما البعض لن يصدق.ولكن حالما يصل نبأ جدار العار الي الجميع.فهو بمثابة قول الفصل حول
حقيقة دور مصر في القضية الفلسطينية.من حق مصر ان تحمي حدودها.
نضرب تعظيم سلام لهذة الحقيقة.ومن حقنا ان نمنع دخول السلاح او الغذاء عن طريق الانفاق الي
القطاع.ولكن لنقف علي الحقائق والثوابت جميعها.فكما ذكرنا حق مصر.فيجب ان نذكر
حقائق وثوابت واقعية اخري.ان بناء هذا الجدار(جدار مبارك) سيمنع الماء والهواء والدواء
ومتطلبات الحياة الضرورية عن سكان غزة.اعلم ان المتسبب في هذا الحصار هم الصهاينة.ولكننا
امام واقع يقول ببساطة. ان اسرائيل تحاصر القطاع من جانب.ومصر بصدد بناء جدار سوف
يجعل من شريان الحياة الوحيد امره معدوما.اذا لا يجب ان نقول ان الجدار ليس موجه
ضد سكان غزة.ولا يجب ان نعيد القول ونزيد ان الاحتلال هو المتسبب في هذا الحصار.هذة
حقائق وبديهيات.ولكن الحقيقة المرة الاخري والثابتة. ان بناء جدار العار سيجعل من حياة سكان
القطاع جحيما لا يطاق.فلا داعي بعدها ان نتحدث عن دورنا وفعلنا من اجل
القضية الفلسطينية.لن يصدقنا احد حينها يا سادتنا.من حق مصر ان تغلق حدودها.وان
تلتزم باي اتفاقيات مع الصهاينة.بل من حقها ان تبني جدار العار هذا.نعم حقها
لا شك في ذلك.ولكن من الناحية الاخلاقية لا يجب ان نتحدث.ولا من الناحية السياسية
يجب ان نتحدث.ولا من ناحية دورنا في دعم القضية الفلسطينية.لان احدا حينها سوف يصدقنا.
ثم لننتبه اننا بهذا نكسب ود الصهاينة والامريكان هذا صحيح.ولكننا ايضا نجذب
الي ديارنا كل كاره ومتطرف للعبث بامننا القومي.اتفهم ان يقول بعضهم اننا لهم بالمرصاد.
وان رجال الامن عندنا يقومون بدورهم.ولكن الوقاية خير من العلاج.لماذا نكسب ود اسرائيل
ونحقق لاسرائيل امنها.ونعرض امننا نحن للخطر.هذا الجدار سوف يكره طوب الارض فينا.
ويصورنا علي اننا مثلنا مثل الصهاينة.نحاصر ونجوع سكان غزة.اعلم ان وزير خارجيتنا
سوف يخرج ويتحدث عن المزايدين الموتورين.وان ابراهيم نافع وسرايا ومحمد علي.
سوف يتحدثون عن دور مصر من اجل القضية الفلسطينية.ربما يصدق بعضنا مثل هذا اللغو.
ولكن احدا في انحاء العالم الاسلامي لن يصدق هذا العبث.الشعوب لن تصدق الهرتلة
التي يقولها وزير الخارجية وبعض الكتبة عندنا.سوف يصدقون اعينهم. وجدار العار القائم امامهم
لحصار سكان غزة.جدار العار حينها سوف يكون اصدق انباء من هرتلة بعض الكتبة او بعض المسئولين
المصريين.يا سادة لقد وصل الامر ونفذ ويجب السمع والطاعة.لا عودة عن بناء جدار مبارك.
هذا ما يجب ان نوقن منه.انه لن يستمع الرئيس ومن حوله لشعب او معارضين لبناء الجدار.
وان جدار العار سوف يكتمل شاء من شاء وابي من ابي.لانني اعتقد
ان امورا لا نعلمها جعلت الرئيس ومن حوله يقدمون علي هذا العمل.الذي اعتقد
انه قرارا يبتعد عن الحكمة التي سمعنا بها لدي الرئيس مبارك.واعتقد علي الجانب الآخر
انه لم يبقي لحماس ولا لشعب غزة في ديارنا اي مقام.فلماذا تدخل مصر كوسيط بين الفلسطينيين وبينهم وبين الاسرائيليين.
ولماذا يسمح بتدخل دولة تعلن حربا علي سكان قطاع معزول عن العالم.ولماذ يستمر
التعاون بين حماس وبين المسئولين المصريين.لقد قطعت مصر بهذا الجدار كل الحبال الهشة التي تربطها

بسكان القطاع.هذا ما يجب ان نسمعه لانفسنا وللاخرين.هو قول مر ولكنها الحقيقة المؤسفة.

ان كانت مصر اتخذت هذا القرار لفرض امر واقع علي حماس والقطاع.فهذة ليست سياسة ولكنها حماقة.
والمقابل سيكون فضيحة للمصريين لو شاءت حماس ان تلعبها ورقة بورقة.
وسوف نخسر اكثر مما سنكسب.لماذا لماذا يا ريس تحرص علي رضاء الصهاينة والامريكان.
في حين لا تهتم بغضب ملايين المسلمين في انحاء العالم الاسلامي والعربي.

ظهرت العذراء تجلت

ظهرت العذراء تجلت
لي رأي ربما يغضب البعض في مسألة ظهور العذراء.وهذا الرأي ليس خاصا بالعقيدة المسيحية.
ولا هو خاص بأي عقيدة.ولا هو له شأن بأي دين.اقول ذلك لكي لا يأخذ البعض كلامي علي
وجه غير الذي اريد له.وانني اكن كل الاحترام لكل اصحاب الاديان.ولكني لا اعترف بما يقال
عن ظهور العذراء.واعتقد انه من قبيل زياة تغييب الشعب المصري في الخرافة والشعوذة.
ولست اقصد هنا المعني الديني من ظهور السيدة العذراء.ولكني اقصد معني الحدث عندما يصل الي اسماع
العامة.دعونا نعترف ان الخرافة في مصر لها نصيب الاسد من حياة المصريين.حتي المثقفين لم
يسلموا من هذا الداء.بعض المثقفين قالوا عن مسألة ظهور العذراء انها مسألة شخصية.
من حقك ان تؤمن بها او ان ترفضها.ولكني اعتقد ان الحدث خاطب جهمور العامة من المصريين.وعندما
يتصدي اصحاب الرأي لحدث مثل هذا. عليهم ان يتصدوا له بمسئولية وامانة.اقول ربما لدي الغرب
الايمان باشياء مثل هذة.ولكن هذا لا يفسر به اي حادثة علمية او مادية.ممكن للغربي
ان يؤمن بالغيبيات. ولكن لا يمكن له ان يفسر الواقع والحدث المادي بما يعتقد من غيبيات.وهذا
هو الفارق بينهم وبيننا.لان كثرة الاعتقاد بالغيبيات واقصد هنا الخرافة والدجل والشعوذة.
من شأنها ان تجعلنا نفسر الحوادث او المشاكل التي تعترضنا. علي اساس من هذة الغيبيات.ومن ثم تكون
حلولنا لهذة المشاكل او الحوادث عديمة الجدوي. لانها هي الاخري مبنية علي غيب مبني علي خرافة.لذلك
اعتقد لو ان هذا الحدث كان في امريكا مثلا.لا يمكن ان يأتي التفسير المادي له علي انه
ظهور حقيقي للسيدة العذراء.مستحيل لان هؤلاء قوم يؤمنون بالعلم والواقع في تفسير ما هو
واقع.الواقع يفسر بما لديك من امور مادية وواقعية.ولا يعني هذا ان نرفض الروحي.من حق البعض
ان يفسر الحدث علي اساس روحي.ولكن بعدم الادعاء ان هذا الظهور هو ظهور مادي للعذراء.
ولكن كشكل معنوي او روحي تجسد للبعض.يجب ان يكون للعقل نصيب من حياتنا.اليوم يتحدث الناس
عن ظهور جديد للعذراء.من المؤسف ان من يتحدثون عن هذا الظهور المتتالي هم
من المثقفين.فان كان هذا حال النخبة المثقفة.فما بالك بما عليه حال العامة من الناس.
وقس علي حالة ظهور العذراء حالات اخري عديدة.القاسم المشترك بينها هو التفسير الخرافي لهذة الحالات.
وبدلا من ان نسمع الناس يتحدثون عن العلم وعن الفضاء او ظهور كوكب جديد.بتنا نتحدث
عن تفسير الاحلام وظهور المعجزات الخوارق. في زمن المعجزة فيه بحق لفعل الانسان.
حتي لو كان ظهور العذراء صحيحا.حتي لو كل ما ندعيه من تفسير للاحلام والدجل والشعوذة حقيقي.ماذا سيفيد
هذا كله.هل هذا سيجعلنا نهتم للعلم والعمل.اعتقد ان هذا آخر ما يمكن ان نفكر فيه حينها.
اقول لو اخذنا مثل هذة الحوادث عن اساس روحي ومعنوي. دون الدخول في متاهة
التفسيرات الخرافية للحدث وللواقع.اعتقد اننا بهذا نقف علي ما هو مسموح لنا ان نقف عنده.
ولكن عندما نتخطي ذلك.ويصبح تفسير كل حدث او حالة متروك لمفسر الاحلام او
ظهور العذراء او العفاريت وما شابه.حينها نحن في ازمة كبري لا مثيل لها.
اتمني ألا يفهم البعض من كلامي هذا انني ضد دين بعينه او معتقد ديني معين.
هذا غير صحيح بالمرة.كل ما اريد قوله ان يكون للعلم نصيب من حياتنا.ان يكون للعمل جزء من
هذة الحياة.ان يكون للتغيير الي الافضل حق من حياتنا.ولا يجب ان يكون للخرافة والدجل كل
الحق في صفحة حياتنا من بدايتها لنهايتها.عايزين نتغير يا جماعة.عايزين نبقي احسن.عايزين نحصل بقية الامم
اللي مشينا معاها خطوة بخطوة.ووقعنا في نص الطريق وهم كملوا المشوار لحد نهايته.
غايتي ان ننهض ان نقوم ان نستطيع ان نفكر ان نحاول.لسنا افضل من احد.
ولا احد افضل منا.نستطيع ان نكون افضل من هذا بكثير.نستطيع بامانة ان نكون افضل.