السبت، 10 فبراير 2018

صاروخ بوتين يسقط اسراءيل

اعتقادي أنه ما كان لإيران أو لبشار السفاح أن يسقط طاءرة اسراءيلية من افضل ترسانة الأسلحة الأمريكية الا بضوء اخضر من بوتين شخصيا..كيف نفهم ما حدث.الامر معقد تماما كما الوضع علي الارض في الأراضي السورية المحتلة بكل الجيوش. أمريكية كانت أو روسية أو إيرانية أو قوات التحالف الغربي أو فصائل الحرب من كل الأجناس..امريكا تريد أن تحرز وجود لها في الربع ساعة الأخيرة من الحرب السورية.وهناك مصالح متضاربة لكل أطراف الحرب الكبار.بدءا بروسيا وإيران وتركيا والفصاءل المختلفة المقاتلة.اسراءيل اليوم هي تدفع ضريبة المصالح الأمريكية في سوريا.واعتقد أن رد الفعل الاسراءيلي هو رد فعل أولي.انتظارا لما سوف تسفر عنه المباحثات الأمريكية..الروس هنا لا يريدون إشعال حرب بينهم وبين الامريكان.ولكن باعتقادي انها رسالة يقول فيها بوتين انه علي ترامب أن يظهر احترام وتقدير لروسيا ومصالحها في سوريا..أو بعبارة أخري هو شعور بالقوة الروسية والتفوق الحالي في سوريا..وفي نفس الوقت يرضي بعض الغضب من قبل الحلفاء الإيرانيين والسوريين.نتيجة استباحة اسراءيل للأراضي السورية المتكرر دون رد..رغم اختلاف المعادلة الان..واعني لولا التفوق والتقدم الايراني الروسي السوري علي الارض..ما سمح بوتين بحدوث هذة الضربة لفخر الصناعة العسكرية الأمريكية..الحقيقة إن كنا سننتظر ردا سيكون لا محالة من البنتاجون.ومدي تقديره وتقييمه للأمر..ولكن المؤكد أن أمرا ما اختلف..اولا هبوط الامريكان بالبارشوت علي الساحة السورية.ليس مرحبا به من قبل الثلاثة الكبار.روسيا تركيا ايران.وعليها التحرك فيما هو محدود.ثانيا مادام هناك تفوق ايراني سوري فعلي اسراءيل ان تنظر بعين الاعتبار لحليفهم القوي بوتين الذي يقدر شراكته لإسرائيل وايضا ينظر بالعين الاخري لمصالحه مع ايران وبشار السفاح..ثالثا اعتقد أن رد الفعل الأمريكي أنه سيكون اما بالمزيد من التعقل وهذا مستبعد مع الغرور الأمريكي المعهود..ولن يلجأ الامريكان لرد الفعل المنطقي بالحوار والمزيد من التعاون والحوار مع الروس..ولكن الأغلب سيكون الرد ربما مد المعارضة وخاصة الحليفة لامريكا بالمزيد من الأسلحة المتقدمة..وايضا ربما نشهد ضربة أمريكية قوية لاي مبرر كان. ضد الوجود الايراني في سوريا خاصة وربما قواعد سورية في القريب العاجل..هذا بجانب ما هو مؤكد بفرض عقوبات ضد إيران.والتصعيد في الملف النووي والصاروخي الايراني..ولكن بالنهاية لي نصيحة أن جازت مني.للرءيس بوتين وروحاني..أن أرادت ايران  الا تخسر كل شيء.وايضا أن أرادت تركيا الا تخسر كل شيء إلا الفتات.لصالح الفاءز المؤكد الأمريكي والروسي..هو أن تبدأ تركيا وإيران بإجراء حوار جدي وسريع علي الأقل قاءم علي المصالح بينهما.

ليست هناك تعليقات: