الاثنين، 19 فبراير 2018

رسالة غريق الي قيادات الجيش

السلام عليكم يا أطهر وانبل من انجبتهم مصر.يا ايها الجيش العظيم..سأقول كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم..ولو لم يأمرنا الله بالسجود لأحد..لسجدت لهذا الشهيد وهذا البطل الذي يقف علي الحدود للدفاع عني وعن وطن وشعب مصر...اقول من يخطيء مرة فهذا شخص يتعلم..ومن يخطيء نفس الخطأ مرتين فهذا شخص مغفل. ومن يكرر الخطأ نفسه ثلاثة وأربع وخمسة.فذاك لاريب احمق.لا شفاء من حمقه..كذلك علينا أن نتعلم من تجارب السبع سنوات الماضية منذ ثورة يناير..النتيجة الاولي والاهم ان الرءيس الاسبق مبارك قد جرف الحياة السياسية بمصر..فلم يعد لدينا ساسة من الوزن الثقيل..واغلب من علي الساحة السياسية مجرد لاعبين مبتدءين..وليس ذنبهم في ذلك..لهذا من يقول بثورة أخري منهم..فهو بلاشك وصل لحالة من اليأس القاتل من الحال..الذي لا يرجو منه إصلاح..ورغم ذلك لو حدثت ثورة أخري لن يغير من الأمر شيء.بل سيزيد الأمور سوءا علي سوء..ولكن ليس معني هذا أن الثورة غير ممكنة..لذلك السير لابد وان يكون علي قدر المسير..وعلي قدر اضعف من في القافلة..بمعني أنه أفضل من يمكن للقوي المدنية الحصول عليه هو التجربة..والتعلم منها كل فنون السياسة..علي الجانب الآخر..بتواضع شديد.ان اعترفنا أن ساسة مصر تم تجريفهم سياسيا..فالحق أحق أن يقال.ان قادة الجيش لا يعرفون .واسمحوا لي قليلا ليس إساءة ادب. لا يفهمون في السياسة .ولا يعيبهم فالابطال لهم ساحتهم.وأخطاء الجيش السياسية منذ تولي امور الحكم والسياسة من الرءيس مبارك كثيرة..لن أطيل عليكم..ولكن قراءة منصفة للأمور..تقول إن الأحوال ليست جيدة..وان غلق السياسة مع عدم فهمها..بل ووصول الأمر لما هو أبعد من ذلك أمر مقلق..مقلق ما فعله عنان وهو رءيس الأركان السابق.ومقلق ما فعله الفريق شفيق..والأشد قلقا ما حدث معهما..والاسوء ما حدث ويحدث لغيرهم...لا اخاطب هنا اصحاب العقول المبرمجة..ولدي قول كثير..ولكني اخشي أن يصل علي سوء فهم...غلق الابواب لن لمنع الهواء أن يصل..وان منع فسوف يخنق الابرياء والاشرار معا..لن ينجو أحد من هذا....انني اخاطب عقلاء القلب الصلب بمصر...لا يعنيني من يتولي الحكم...بل يعنيني أن تعود الأمور كما كانت بعد يناير..الامل ثم العمل..لإصلاح مؤسسات الدولة كافة لتعود لعملها في إدارة دولاب الدولة..لنستفيد من ثلثي سكان مصر من الشباب.الافادة الصحيحة...فهل وصلت رسالتي اليكم..اكرمكم الله..كما ستكرمون هذا البلد وشعبه....

ليست هناك تعليقات: