الجمعة، 23 فبراير 2018

انتخبوا الفرعون

البداية كانت في ال٣٠ من يونيو عام ٢٠١٣.ومع  اخطاء الرءيس مرسي وجماعة الإخوان في الحكم..والهاجس الكبير من قطاع يقترب من نصف المجتمع من طريقة حكم الإخوان لمصر..حينها تردد أن الرءيس الأسبق محمد مرسي لا يحكم. وان مكتب الإرشاد له القول الفصل في الحكم.رغم صحة هذا القول.وايضا عدم دقته علي المطلق..خرج هذا القطاع الذي يقدر بالملايين .للاعراب عن قلقه وخشيته من طريقة الحكم هذة.هناك دول ساعدت في ذلك بشكل مباشر وغير مباشر.مثل اسراءيل الامارات السعودية.دول اقلقها في المقام الأول .ان يتولي الإخوان حكم بلد بحجم مصر..واتي هذا الرفض مع رغبة مؤسسات الدولة العميقة.وخاصة مؤسسة الجيش..التي وجدت فرصة في هذا التحالف الشعبي والإقليمي وربما الدولي.في العودة للحكم من جديد..وبغير تقدير صحيح..وقعت المؤسسات العسكرية صاحبة التحرك الاقوي بالداخل المصري.بناء علي تفويض قطاع يقدر بنصف المجتمع وارتكبت اكبر الاخطاء..ليس في حق نفسها فحسب. ولكن في حق مصر ومستقبلها..وتمثل ذلك في الإطاحة باول رئيس مصري منتخب. انتخابات حقيقيا دون تزوير..وعن رغبة وكتلة لا تقل عن نصف المجتمع المصري...وبدأت القصة من ها هنا..ولازلنا في مصر نعاني تبعات هذة القصة حتي اللحظة...قلت من قبل ولازلت اقول.ان الرءيس السيسي بالفعل قام بمشاريع وأقام اشياء جيدة..وساعده في ذلك عجلة ذات آلية ضخمة اسمها مؤسسة الجيش..ولكن بالمقابل هناك أمرين..قلت إن السيسي لو جاء خلف مبارك بشكل طبيعي..كان هو الأنسب والافضل لنفس النظام الحالي..وكان أداء الرءيس ربما الافضل من سابقه..ذلك أن مؤسسات الدولة ودولاب الدولة ككل. كان ليساعده بقدرة واستطاعة..ولم يكن ليواجه هذة المعارضة..والأهم أنه لم يكن ليضطر الي اتخاذ كل هذا الخطوات للاسف التي تفقده شرعية حكم يناير...شاء السيسي ام ابي.وهذا واقع تحقق.انه يحكم بشرعية يناير..ولكن لظروف وأخطاء حدثت. ارتكب الرجل نفس مساويء وأخطاء يوليو..واكبر دليل علي ذلك. أنه تجري اليوم انتخابات رئاسية بدستور يناير .ولكن بالواقع لها ملامح واركان الاستفتاء. الذي كانت تجري به انتخابات يوليو .منذ عبد الناصر مرورا بالسادات وحتي مبارك..الأمر الثاني أن الرءيس يفتقد الرؤية للحكم الحالي.ربما لانه استدعي علي عجل..وربما بسبب عقليته العسكرية والتي لا تعيبه..ولكن كان يمكن والمنطقي أن يكون حكم الرجل. فترة انتقالية بين حكم الإخوان والحكم الآخر الذي يليه..والقصة بقية أخري.

ليست هناك تعليقات: