يبدو أن الحلقة تضيق علي الرءيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يخص قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.واخر حلقاتها المحكمة هو التحقيق الذي تجريه وزارة العدل عن طريق المحقق روبرت مولر.الذي توصل الي تدخل ١٣ شخصية روسية و٣ كيانات روسية في الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح ترامب.يزيد الوضع سوءا أن العلاقة الروسية الأمريكية هي وصلت للقاع علي حد وصف الروس أنفسهم..ترامب في موقف لا يحسد عليه..بعد هذه المعلومات الجديدة التي تنكرها موسكو..والمؤسسات الأمريكية تعاني الأمرين من حماقة الرءيس الأمريكي..الذي يظهر عداء للجميع بمناسبة وبدون مناسبة..فهو قد استبق دخوله للبيت الأبيض..بكيل من الاتهامات لجهاز المخابرات الامريكية السي اي ايه..ومن علي منصة توتير.يلقي كل صباح الرءيس قنبلة في كل اتجاه.وعلي مؤسسات الدولة المختلفة.ترميم ما يهدره ترامب كل صباح..وليس اخر هذة الصواعق..توجيهه إهانة شديدة لشعوب افريقيا..ويحاول بكل جهده أن ينكر اي علاقة بينه وبين الروس..ولكن الملاحقات مستمرة ضده من كل اتجاه..وهو لم يجعل له صديق.لكي ينبري للدفاع عنه..وبدأ ترامب إدارته بطريقة مهلهلة.وكان هناك شبه تصدع داخل إدارته..واثني الرءيس الأمريكي علي نظيره الرءيس بوتين كثيرا. خلال منافسته أمام المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون..وبدت آراء ترامب متناغمة مع الرؤية الروسية..خاصة فيما يخص القضايا الخارجية..ويبدو أن الرءيس الأمريكي..يدفع ثمن هذة الآراء.وان كان بشكل غير مباشر..وبالتأكيد لن تختلق المؤسسات الأمريكية.امورا غير صحيحة علي الرءيس..وكان يمكن لترامب استغلال بعض القضايا الخارجية..لرفع بعض الحرج عنه..خاصة مع شراسة الملاحقة ضده..وعلي رأس هذة القضايا..قضية الشرق الأوسط..ولكن بموقف الرءيس من القدس..فقد جزء كبير من الثقة لدي الفلسطينيين..السؤال الملهم الان الامريكان.هل تحدث ترامب بصدق عن علاقته بالروس. وخاصة فيما يخص لغز الانتخابات الأمريكية..فيما يبدو ممن ظهر للان..أن للقصة بقية..ليست جيدة للرءيس ولا لإدارته..وان هناك تصميم لمزيد من المعرفة عن علاقة الروس بما جري في الانتخابات الأمريكية..ومدي علم الرءيس الامريكي أو مشاركته في الأمر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق