الأربعاء، 28 فبراير 2018

عبد الناصر المضلل الكبير

الذي علي يقين منه أنه لو لم نعرض كل مسلماتنا علي العقل.فالامة المصرية والمثقفين المصريين والعلم في مصر.هؤلاء جميعا في خطر وتهديد وجود حقيقي..واليوم اعرض مسلمة اسمها عبد الناصر. ليس علي العاطفة ولكن علي العقل..ليس من شك.ان انقلاب الجيش المصري في يوليو ٥٢ علي الحكم الملكي بمصر. الذي استنزف رصيده تماما لدي المصريين. كان انقلابا مستحقا..دليل ذلك أنه تحول بعدها الي ثورة شعبية..كان من أثرها احداث سلسلة من التغيرات الكبري في مصر..والذي يسرده التاريخ يؤكد أن عبد الناصر كانت له رؤية.ولكن المحصلة النهاءية.اثبتت أن هذة الرؤية لم تكن مكتملة..ولا قابلة للتطوير والاستمرار بكفاءة..ومستحيل ان نستمر في تقديس عبد الناصر..ثم نعتقد أننا سنصل لشيء في النهاية..ولو ظللنا نقدس عبد الناصر ألف عام..فإن هذا لن يغير من وضعنا المأساوي اي شيء..تجربة ناصر هي تجربة ثرية بلاشك..دون الدخول في التفاصيل..ولكنها حقبة حدثت فيها نقلة مهمة في حياة المصريين..ولكن وللأسف لعنة التقديس..غلبت علي جمال وأفضلية هذه الحقبة..وللاسف وصلنا الان إلي مرحلة حكم المماليك.وليس لحكم الملكية..لكن لما قبل حكم محمد علي وأسرته..أعود فأقول لابد أن ننقد فترة حكم ناصر.وما قبله وما بعده.ولكن الاستمرار في التضليل.هو خداع للنفس..ناصر استخدم الخديعة والتضليل احيانا علي المصريين..وللاسف مشروعه لم يكن مكتملا..لذا لم يترك لغيره هدي ورشد وطريق قويم يسلكه..لم يترك له منهج محكم يدل سلفه علي جادة الطريق...ولابد للمثقفين المصريين..أن اردوا أن يتحركوا للامام..أن يعرضوا مزايا ومساويء حكم ناصر علي العقل..وان يعرضوا رؤيته النهاءية.ومحصلة تجربته ورؤيته علي العقل..وليس اي شيء اخر...ويقيني أن عبد الناصر نفسه لو عاد للحياة..لطالب كل الواهمين والحالمين والعاشفين..بعرض تجربته ورؤيته ومحصلة حكمه علي العقل وحده..وأنه لا يريد أن يكون مضلل لأمة وعقول عاشت بعده..تعلمت من تجربته.وشهدت كل المزايا والمساويء له..بل وازعم انها تشهد نهاية تجربة حكم عبد الناصر..

ليست هناك تعليقات: