حكام في القفص الامريكي الذهبي
كلما مدح احد زعماء الغرب احد الحكام العرب واسبغ عليه من الوان المديح يصيبني الغيظ والكمد.ليس لانني كنت اتمني ان اكون مكان هذا الرئيس العربي الحكيم.لكن لعلمي ان صاحب المقولة منافق كذاب. وصاحب الحكمة المزعومة مجرد شخص جاهل في اغلب الاحيان. حتي وان حاز نصيبا من التعليم لبعض الوقت.وإلا كيف بربك يكون شخص كالقذافي رئيسا لدولة. مهما كانت هذة الدولة.استغرب كيف ان رجل علي هذة الشاكلة وتلك العقلية يمكن ان يظل حاكما كل هذة القترة.وكيف يمكن ان اصدق ان عبد الله صالح الرئيس اليمني يتمتع باي حكمة.والمثير ان الغرب الذي ينافق الحكام العرب بطريقة مستفزة.هو الذي يسأل اليوم لماذا تكرهنا الشعوب العرب.ومن اين اتي بن لادن وصحبه. ولماذا يحاول واصحابه ان يدمروا حضارتنا.حقيقة اسئلة ساذجة في حين ان اجاباتها واضحة في كل فعل من افعالهم تجاه شعوب هذة المنطقة.قبل ايام قليلة وصف الرئيس اوباما كل من الملك السعودي والرئيس المصري بالحكمة.دعك من ان الرجل منافق كذاب وهو يعلم انه كذاب. ويعلم ان ما يقوله انما يصب في مصلحة هؤلاء المستبدين ويضر بمصلحة شعوبهم.ولكن السؤال الساذج الذي يجب طرحه هو. اين هذة الحكمة التي توزع علي هؤلاء الحكام .واين نصيب شعوبهم منها.اعتقادي ان اوباما لن يعمل يوما لمصلحة شعوب هذة المنطقة.وان مصلحته الاساسية مع من يحكم بالفعل. حتي لو كان شخصا ابله علي هيئة حاكم او ملك.وما اتي باوباما الي هذة المنطقة ليخطب ود شعوبها.إلا لانه مجبر علي ذلك. بسبب ما فعله بن لادن وصحبه بامريكا.فهذا الرعب والخوف من ان تكون الضربة القادمة قاصمة.وهذا الفشل الذي نالهم في العراق وافغانستان.وهذة الازمة الاقتصادية الطاحنة.كل ذلك هو ما اتي بالسيد اوباما. وليس لغرض آخر قد يخيل للبعض.انما الرجل يستخدم سحره. ليسحر المسلمين كي يحلوا لهم مشاكل هي من صنع ايديهم.وهذة الحقيقة يجب ان ننتبه اليها.من قبل ان نختلف حول مضمون خطاب اوباما.اذ ان السياق والاحداث التي اتي فيها اوباما الي المنطقة. اهم كثيرا حتي نفهم مضمون الخطاب جيدا.ومن يعتقد ان امريكا ستتغير هكذا فجأة. فهو باعتقادي واهم.ذلك مالم تتغير نظرتهم الي المنطقة برمتها.ذلك مالم يحترموا شعوب هذة المنطقة. ويعتقدوا بحقهم في حياة كريمة آمنة.عندما قال بن لادن. لن تنعم امريكا بالامن مالم ينعم به اهل فلسطين.كان الرجل صادقا حتي وان لم يدري.لان فلسطين المباركة رغم انها كانت سببا مباشرا في نكبات وكوارث. وحكام اغبياء استغلوها لكي يظلوا في الحكم فترات عديدة.اعتقد ان فلسطين التي خرج من اجلها الشيخ ياسين والرنتيسي وغيرهم. والتي تثير كل هذا الغضب علي امريكا واسرائيل. هي نفسها ربما تكون طوق النجاة لهذة الشعوب.علينا ان نعي ان امريكا ستسمر في خطب ود حكام المنطقة. وسوف يعود هذا عليها بالخسران في نهاية الامر.ولم يبقي امامها إلا المصالحة مع الشعوب العربية والاسلامية.لان الخطر عليها في العراق وافغانستان وحتي داخل امريكا نفسها. ليس بسبب كره الحكام العرب لها.ولكن لان الشعوب الاسلامية هي التي تبغض امريكا وتنفر منها ومن افعالها.حينها لن نسمع كلمات كاذبة منافقة من سيد البيت الابيض. يدعي فيها الحكمة لاحد هؤلاء الطغاة الذين يحكمونا.حينها لن تمد امريكا يد المساعدة لحاكم عربي. تعلم جيدا ان مساعدتها له. فيها كل الخطر علي حياة شعبها وجنودها.حينها سوف يتعري الحكام العرب امام شعوبهم. بعد ان يفقدوا دعمهم الامريكي والغربي.حينها سيجد الحكام العرب انفسهم امام شعوبهم وجها لوجه.حينها سيعلم اوباما ان خطابا يسحر عقول الناس.لا يكفي لامن شعبه وامته.ويجب ان يصدق فعله قوله ولا يكذبه.بن لادن رغم رفضنا لعمله بالمطلق. إلا ان الرجل بالفعل في جزء مما يفعله صادقا.وإلا ما اظهره الله علي امريكا في اكثر من مكان.وإلا ما اصاب الرعب الامريكان من مجرد ان ينفذ الرجل وعده ووعيده.بن لادن كما كان ورقة في يد الحكام العرب للتنكيل بشعوبهم. تحت دعوي محاربة الارهاب.هو اليوم ورقة في صالح شعوب المنطقة.وعلي امريكا ان تستغلها لمصلحة الجميع ان ارادت.علي امريكا ان تحدد وتختار لنفسها مستقبلها القادم.حقيقة لن تمد شعوب المنطقة يد المساعدة لامريكا لانتشالها من اخطارها.ما لم تحسن هي ما افسدته من قبل. ومن اركبتهم فوق اكتاف شعوبهم.ومسألة ان اوباما لا يتدخل في شئون الشعوب الاخري.اصدقه بقدر معقول. لو ان هذة الشعوب لديها ديمقراطية وحرية. وهي ما تحدد مستقبلها ومصيرها.أما مثل هذة الشعوب ومع هؤلاء الحكام.فلامريكا الكلمة العليا في كثير من هذة البلدان.لسبب بسيط ومعقد في نفس الوقت.وهو ان هؤلاء الحكام يحكمون شعوبهم بالقهر والقوة والغصب.ومثل هؤلاء الحكام لا يحترمون ولا يرضخون. إلا لغير ما يرضخوا به شعوبهم.باليقين لا توجد حرية بدون ثمن.ولكن توقف امريكا عن دعم هؤلاء الحكام. وممارسة الضغوط عليهم لصالح شعوبهم.هذا يوفر كثيرا علي شعوب هذة المنطقة.ويبقي الفعل الاخير لهم من اجل نيل حريتهم.
كلما مدح احد زعماء الغرب احد الحكام العرب واسبغ عليه من الوان المديح يصيبني الغيظ والكمد.ليس لانني كنت اتمني ان اكون مكان هذا الرئيس العربي الحكيم.لكن لعلمي ان صاحب المقولة منافق كذاب. وصاحب الحكمة المزعومة مجرد شخص جاهل في اغلب الاحيان. حتي وان حاز نصيبا من التعليم لبعض الوقت.وإلا كيف بربك يكون شخص كالقذافي رئيسا لدولة. مهما كانت هذة الدولة.استغرب كيف ان رجل علي هذة الشاكلة وتلك العقلية يمكن ان يظل حاكما كل هذة القترة.وكيف يمكن ان اصدق ان عبد الله صالح الرئيس اليمني يتمتع باي حكمة.والمثير ان الغرب الذي ينافق الحكام العرب بطريقة مستفزة.هو الذي يسأل اليوم لماذا تكرهنا الشعوب العرب.ومن اين اتي بن لادن وصحبه. ولماذا يحاول واصحابه ان يدمروا حضارتنا.حقيقة اسئلة ساذجة في حين ان اجاباتها واضحة في كل فعل من افعالهم تجاه شعوب هذة المنطقة.قبل ايام قليلة وصف الرئيس اوباما كل من الملك السعودي والرئيس المصري بالحكمة.دعك من ان الرجل منافق كذاب وهو يعلم انه كذاب. ويعلم ان ما يقوله انما يصب في مصلحة هؤلاء المستبدين ويضر بمصلحة شعوبهم.ولكن السؤال الساذج الذي يجب طرحه هو. اين هذة الحكمة التي توزع علي هؤلاء الحكام .واين نصيب شعوبهم منها.اعتقادي ان اوباما لن يعمل يوما لمصلحة شعوب هذة المنطقة.وان مصلحته الاساسية مع من يحكم بالفعل. حتي لو كان شخصا ابله علي هيئة حاكم او ملك.وما اتي باوباما الي هذة المنطقة ليخطب ود شعوبها.إلا لانه مجبر علي ذلك. بسبب ما فعله بن لادن وصحبه بامريكا.فهذا الرعب والخوف من ان تكون الضربة القادمة قاصمة.وهذا الفشل الذي نالهم في العراق وافغانستان.وهذة الازمة الاقتصادية الطاحنة.كل ذلك هو ما اتي بالسيد اوباما. وليس لغرض آخر قد يخيل للبعض.انما الرجل يستخدم سحره. ليسحر المسلمين كي يحلوا لهم مشاكل هي من صنع ايديهم.وهذة الحقيقة يجب ان ننتبه اليها.من قبل ان نختلف حول مضمون خطاب اوباما.اذ ان السياق والاحداث التي اتي فيها اوباما الي المنطقة. اهم كثيرا حتي نفهم مضمون الخطاب جيدا.ومن يعتقد ان امريكا ستتغير هكذا فجأة. فهو باعتقادي واهم.ذلك مالم تتغير نظرتهم الي المنطقة برمتها.ذلك مالم يحترموا شعوب هذة المنطقة. ويعتقدوا بحقهم في حياة كريمة آمنة.عندما قال بن لادن. لن تنعم امريكا بالامن مالم ينعم به اهل فلسطين.كان الرجل صادقا حتي وان لم يدري.لان فلسطين المباركة رغم انها كانت سببا مباشرا في نكبات وكوارث. وحكام اغبياء استغلوها لكي يظلوا في الحكم فترات عديدة.اعتقد ان فلسطين التي خرج من اجلها الشيخ ياسين والرنتيسي وغيرهم. والتي تثير كل هذا الغضب علي امريكا واسرائيل. هي نفسها ربما تكون طوق النجاة لهذة الشعوب.علينا ان نعي ان امريكا ستسمر في خطب ود حكام المنطقة. وسوف يعود هذا عليها بالخسران في نهاية الامر.ولم يبقي امامها إلا المصالحة مع الشعوب العربية والاسلامية.لان الخطر عليها في العراق وافغانستان وحتي داخل امريكا نفسها. ليس بسبب كره الحكام العرب لها.ولكن لان الشعوب الاسلامية هي التي تبغض امريكا وتنفر منها ومن افعالها.حينها لن نسمع كلمات كاذبة منافقة من سيد البيت الابيض. يدعي فيها الحكمة لاحد هؤلاء الطغاة الذين يحكمونا.حينها لن تمد امريكا يد المساعدة لحاكم عربي. تعلم جيدا ان مساعدتها له. فيها كل الخطر علي حياة شعبها وجنودها.حينها سوف يتعري الحكام العرب امام شعوبهم. بعد ان يفقدوا دعمهم الامريكي والغربي.حينها سيجد الحكام العرب انفسهم امام شعوبهم وجها لوجه.حينها سيعلم اوباما ان خطابا يسحر عقول الناس.لا يكفي لامن شعبه وامته.ويجب ان يصدق فعله قوله ولا يكذبه.بن لادن رغم رفضنا لعمله بالمطلق. إلا ان الرجل بالفعل في جزء مما يفعله صادقا.وإلا ما اظهره الله علي امريكا في اكثر من مكان.وإلا ما اصاب الرعب الامريكان من مجرد ان ينفذ الرجل وعده ووعيده.بن لادن كما كان ورقة في يد الحكام العرب للتنكيل بشعوبهم. تحت دعوي محاربة الارهاب.هو اليوم ورقة في صالح شعوب المنطقة.وعلي امريكا ان تستغلها لمصلحة الجميع ان ارادت.علي امريكا ان تحدد وتختار لنفسها مستقبلها القادم.حقيقة لن تمد شعوب المنطقة يد المساعدة لامريكا لانتشالها من اخطارها.ما لم تحسن هي ما افسدته من قبل. ومن اركبتهم فوق اكتاف شعوبهم.ومسألة ان اوباما لا يتدخل في شئون الشعوب الاخري.اصدقه بقدر معقول. لو ان هذة الشعوب لديها ديمقراطية وحرية. وهي ما تحدد مستقبلها ومصيرها.أما مثل هذة الشعوب ومع هؤلاء الحكام.فلامريكا الكلمة العليا في كثير من هذة البلدان.لسبب بسيط ومعقد في نفس الوقت.وهو ان هؤلاء الحكام يحكمون شعوبهم بالقهر والقوة والغصب.ومثل هؤلاء الحكام لا يحترمون ولا يرضخون. إلا لغير ما يرضخوا به شعوبهم.باليقين لا توجد حرية بدون ثمن.ولكن توقف امريكا عن دعم هؤلاء الحكام. وممارسة الضغوط عليهم لصالح شعوبهم.هذا يوفر كثيرا علي شعوب هذة المنطقة.ويبقي الفعل الاخير لهم من اجل نيل حريتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق