خامنئي يصاب بانفلونزا حكام العرب
يبدو ان السيد خامنئي اصيب بعدوي من الحكام العرب فاطاحت بعقله وتصرف الرجل كما لو انه من هؤلاء الحكام المنقرضون والذين لم يتبقي من فصيلتهم المنقرضة غير حكامنا العرب والقلة من الحكام امثالهم في انحاء العالم.نعلم ان هناك خلل في النظام الايراني.ويتمثل هذا الخلل في حكم رجال الدين وسطوتهم علي كرسي الحكم.واعطاء سلطة لفرد واحد ليتحكم في امة كاملة. تحت مسمي ديني ايا كان شكل هذا المسمي.واعتقادي ان للسياسة رجالها وللدين رجاله.وعندما يسطو كل طرف علي ما في يد الآخر. في نهاية الامر هو يخرب اكثر مما يصلح.وايران بعد الثورة اصبحت تعيش هذا النمط من الحكم.بالرغم من الدمج بين رجال الدين وبعض من اشكال الحكم الديمقراطي.إلا ان هذا باعتقادي دمج غير سوي في حقيقته. ولابد وان يقود بعد نضوج التجربة الي ردود فعل. إما ان تقود الي انفتاح متوالي او الي انغلاق كامل.وهذة كما اعتقد هي معضلة ايران اليوم.انها تعيش نضوج تجربة حكم مختلط.بين سلطة رجال الدين وشكل من اشكال الحكم الرشيد.واعتقد ان النتيجة سوف تتراوح بين رغبة الشعب الايراني في الحرية المتصاعدة. وبين رغبة رجال الدين في الامساك بزمام الامور بقبضة من حديد.ولكن اشكالية ايران الكبري. انها بسقوط ركن من اركان حكم الثورة. واعني الجزء الخاص بالشكل الديمقراطي.هي بذلك تتعري تماما.وتقول بوضوح انها حكم رجال الدين الصرف.كما كان عليه الحال ايام حكم رجال الكنيسة ابان القرون الوسطي.واعتقد ان هذا مأزق ايران الكبير.إما ان تنفتح امام هؤلاء الذين انضجتهم التجربة. وإما ان تنغلق تماما. وتعلن لشعبها وللعالم انها حكم ديني كامل.ولا توجد حلول وسط فيما يحدث اليوم في ايران.حتي لو رضخ موسوي وامر اتباعه بالتوقف عن المظاهرات.بهذا كما اعتقد يعلن رجال الدين نجاحهم وسقوطهم في نفس الوقت.نجاحهم المؤقت في فرض ارادتهم علي المتظاهرين.وسقوطهم لانهم بهذا يعلنونها صريحة. ان اشكال الديمقراطية التي تحكم ايران بها. انما هي اشكال مزيفة تماما. كما الحال لدي الحكام العرب وحكمهم المزيف المستبد لشعوبهم.وهذا بظني يضعف ايران علي المستوي الداخلي والخارجي.ويجعل من ضربها من قبل اسرائيل مسألة وقت.ان ما يحمي ايران اليوم من قبل القوي الخارجية انها علي قلب وجسد رجل واحد.ولكن بتغيير المعادلة في الداخل. وفرض رجال الدين ارادتهم بالقوة والقهر. واعلانهم زيف الشكل الديمقراطي التي سارت عليها الجمهورية وقتا من الزمن.هم يعرضون هذة المعادلة للخطر الشديد.ويعرضون بلادهم للخطر الاشد.واتمني ان ينتبه قادة ايران الي هذا المأزق جيدا.ويكون الخروج منه حكيما كما تعودنا دائما من ايران. خاصة في ادارتها للملف النووي بعقل ودهاء ثعلب.واعتقد ان الامر لن يمر بالقوة محال في الحالة الايرانية.ذلك لما قلته من قبل.وان الخروج من هذا المأزق يستدعي التوافق بين جميع القوي. مهما كانت المتغيرات التي ستحدث ولابد ان تحدث في بنية وتركيبة النظام.ايران تريد ان تتقدم وتأخذ لها دورا في منطقتها. وهذا حقها بالتأكيد كما هو حق لغيرها.ولكن لهذا ثمنه الذي يجب ان يدفع.واول هذا الثمن. اعطاء المزيد من الحرية لشعبها والاحتماء به وقت الشدة.وبالنسبة لايران هذة الشدة قد تكون اقرب مما يعتقدون.قد يستطيع رجال الدين احتواء هذة الازمة بالقوة والقهر.ولكن ليتذكروا. ان هذا سوف يؤثر كثيرا علي ملفاتها المتشابكة في المنطقة.لان هناك بعد ديني واخلاقي وديمقراطي تدير به ايران الكثير من ملفاتها في المنطقة.وهذة الملفات لابد وان تتأثر سلبا او ايجابا بالطريقة التي ستعالج بها ايران ازمتها الحالية.لذا ارجو ان يتمتع السيد خامنئي بالحكمة والعقل.لا يمكن ان تكون ايران دولة عربية فيما يخص امورها الداخلية. وفي الوقت نفسه ترغب ان تهيمن علي كثير من الملفات في محيطها.ان ارادت ان تكون دولة عربية في الداخل. فلتنتهج نهجهم الاعرج السقيم.أما ان كانت تريد ان تكون ايران التي نعرفها. فيجب ان تعالج امورها الداخلية بالحكمة والرشد.وبعضا من دلائل الحكم الرشيد الذي قد يفيد الايرانيون كثيرا.اعلم ان لدي رجال الدين في طهران تخوفات كثيرة. ان يكون ما يحدث فيه تقويضا للثورة الايرانية.واعتقادي ان ما يحدث امتدادا ونضوجا لتجربة الثورة. وليس علي الاطلاق تقويضا لها.وعلي هذا الاساس يجب ان يتعامل رجال الدين في ايران.أما ان ينحصر تفكيرهم في ان ما يحدث انما هو انقلاب علي ثورتهم. فهذا سيقودهم الي انقلابهم هم علي ما اتت به ثورتهم.من هذا الشكل الفريد في الحكم. والجمع الغريب بين حكم رجال الدين وشكل الحكم الديمقراطي.ارجو ان يفهموا هذة جيدا. قبل الاقدام علي ما يضرهم ولا ينفعهم. علي المدي القريب او البعيد.
يبدو ان السيد خامنئي اصيب بعدوي من الحكام العرب فاطاحت بعقله وتصرف الرجل كما لو انه من هؤلاء الحكام المنقرضون والذين لم يتبقي من فصيلتهم المنقرضة غير حكامنا العرب والقلة من الحكام امثالهم في انحاء العالم.نعلم ان هناك خلل في النظام الايراني.ويتمثل هذا الخلل في حكم رجال الدين وسطوتهم علي كرسي الحكم.واعطاء سلطة لفرد واحد ليتحكم في امة كاملة. تحت مسمي ديني ايا كان شكل هذا المسمي.واعتقادي ان للسياسة رجالها وللدين رجاله.وعندما يسطو كل طرف علي ما في يد الآخر. في نهاية الامر هو يخرب اكثر مما يصلح.وايران بعد الثورة اصبحت تعيش هذا النمط من الحكم.بالرغم من الدمج بين رجال الدين وبعض من اشكال الحكم الديمقراطي.إلا ان هذا باعتقادي دمج غير سوي في حقيقته. ولابد وان يقود بعد نضوج التجربة الي ردود فعل. إما ان تقود الي انفتاح متوالي او الي انغلاق كامل.وهذة كما اعتقد هي معضلة ايران اليوم.انها تعيش نضوج تجربة حكم مختلط.بين سلطة رجال الدين وشكل من اشكال الحكم الرشيد.واعتقد ان النتيجة سوف تتراوح بين رغبة الشعب الايراني في الحرية المتصاعدة. وبين رغبة رجال الدين في الامساك بزمام الامور بقبضة من حديد.ولكن اشكالية ايران الكبري. انها بسقوط ركن من اركان حكم الثورة. واعني الجزء الخاص بالشكل الديمقراطي.هي بذلك تتعري تماما.وتقول بوضوح انها حكم رجال الدين الصرف.كما كان عليه الحال ايام حكم رجال الكنيسة ابان القرون الوسطي.واعتقد ان هذا مأزق ايران الكبير.إما ان تنفتح امام هؤلاء الذين انضجتهم التجربة. وإما ان تنغلق تماما. وتعلن لشعبها وللعالم انها حكم ديني كامل.ولا توجد حلول وسط فيما يحدث اليوم في ايران.حتي لو رضخ موسوي وامر اتباعه بالتوقف عن المظاهرات.بهذا كما اعتقد يعلن رجال الدين نجاحهم وسقوطهم في نفس الوقت.نجاحهم المؤقت في فرض ارادتهم علي المتظاهرين.وسقوطهم لانهم بهذا يعلنونها صريحة. ان اشكال الديمقراطية التي تحكم ايران بها. انما هي اشكال مزيفة تماما. كما الحال لدي الحكام العرب وحكمهم المزيف المستبد لشعوبهم.وهذا بظني يضعف ايران علي المستوي الداخلي والخارجي.ويجعل من ضربها من قبل اسرائيل مسألة وقت.ان ما يحمي ايران اليوم من قبل القوي الخارجية انها علي قلب وجسد رجل واحد.ولكن بتغيير المعادلة في الداخل. وفرض رجال الدين ارادتهم بالقوة والقهر. واعلانهم زيف الشكل الديمقراطي التي سارت عليها الجمهورية وقتا من الزمن.هم يعرضون هذة المعادلة للخطر الشديد.ويعرضون بلادهم للخطر الاشد.واتمني ان ينتبه قادة ايران الي هذا المأزق جيدا.ويكون الخروج منه حكيما كما تعودنا دائما من ايران. خاصة في ادارتها للملف النووي بعقل ودهاء ثعلب.واعتقد ان الامر لن يمر بالقوة محال في الحالة الايرانية.ذلك لما قلته من قبل.وان الخروج من هذا المأزق يستدعي التوافق بين جميع القوي. مهما كانت المتغيرات التي ستحدث ولابد ان تحدث في بنية وتركيبة النظام.ايران تريد ان تتقدم وتأخذ لها دورا في منطقتها. وهذا حقها بالتأكيد كما هو حق لغيرها.ولكن لهذا ثمنه الذي يجب ان يدفع.واول هذا الثمن. اعطاء المزيد من الحرية لشعبها والاحتماء به وقت الشدة.وبالنسبة لايران هذة الشدة قد تكون اقرب مما يعتقدون.قد يستطيع رجال الدين احتواء هذة الازمة بالقوة والقهر.ولكن ليتذكروا. ان هذا سوف يؤثر كثيرا علي ملفاتها المتشابكة في المنطقة.لان هناك بعد ديني واخلاقي وديمقراطي تدير به ايران الكثير من ملفاتها في المنطقة.وهذة الملفات لابد وان تتأثر سلبا او ايجابا بالطريقة التي ستعالج بها ايران ازمتها الحالية.لذا ارجو ان يتمتع السيد خامنئي بالحكمة والعقل.لا يمكن ان تكون ايران دولة عربية فيما يخص امورها الداخلية. وفي الوقت نفسه ترغب ان تهيمن علي كثير من الملفات في محيطها.ان ارادت ان تكون دولة عربية في الداخل. فلتنتهج نهجهم الاعرج السقيم.أما ان كانت تريد ان تكون ايران التي نعرفها. فيجب ان تعالج امورها الداخلية بالحكمة والرشد.وبعضا من دلائل الحكم الرشيد الذي قد يفيد الايرانيون كثيرا.اعلم ان لدي رجال الدين في طهران تخوفات كثيرة. ان يكون ما يحدث فيه تقويضا للثورة الايرانية.واعتقادي ان ما يحدث امتدادا ونضوجا لتجربة الثورة. وليس علي الاطلاق تقويضا لها.وعلي هذا الاساس يجب ان يتعامل رجال الدين في ايران.أما ان ينحصر تفكيرهم في ان ما يحدث انما هو انقلاب علي ثورتهم. فهذا سيقودهم الي انقلابهم هم علي ما اتت به ثورتهم.من هذا الشكل الفريد في الحكم. والجمع الغريب بين حكم رجال الدين وشكل الحكم الديمقراطي.ارجو ان يفهموا هذة جيدا. قبل الاقدام علي ما يضرهم ولا ينفعهم. علي المدي القريب او البعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق