المعلم مدرب الشعب وقصة الافيون
اليوم كسب الفريق المصري ثم ارتفعت الروح المعنوية للامة باسرها.وها هي الجماهير الغفيرة تخرج لتستقبل الفريق الفائز استقبال الفاتحين الذين رفعوا راية مصر خفاقة عالية.غدا خسر الفريق المصري ومن ثم وقعت وتهشمت الروح المعنوية للامة باسرها.وخرجت الجماهير الغفيرة لترمي بالحجارة الفريق الخاسر الذي دنس الراية والعلم المصري.اتفهم ان الرياضة مهمة للشعوب بكل المقاييس.وانها غدت في هذا الزمان مصدر فرحة لكثير من الناس.وايضا احيانا ما تكون مصدر فخر وعزة للامم.ولكن عندما تنحصر معارك امة وفوزها وهزائمها في ملاعب كرة القدم وفقط.هذا هو المثير للاستغرب والذي يستعصي علي الفهم.لن اكذبك لاقول انني من خارج هذة الدائرة المغيبة حسبما اعتقد.ولكني احاول ان اسأل عن السبب الذي اوصلنا لان تنحصر همة وارادة امة ومعارك مستقبلها وحاضرها في ملعب كرة قدم.ولا يعني هذا انني لن اخرج الي الشوارع حينما يتأهل الفريق المصري لكأس العالم.او عندما اري شباك مرمي حارس البرازيل تهتز تحت ضربات اقدام مهاجمينا.هذا امر خارج المنافسة كما يقولون.انها لحظات تاريخية تجتمع فيها افئدة الامة علي الفرح او علي الحزن.ربما لهذا السبب كرة القدم كما هي مصدر حزن جماعي.احيانا كثيرة ما تكون مصدر فرح جماعي ايضا.ونحن كامة نفتقد الهمة والفرحة والعمل الناجح في غيرها من المجالات الاخري.ولكني اعتقد ان الامم العظيمة لا يكون حالها بهذا الشكل المهين علي الاطلاق.انما الامم المغيبة الضعيفة فاقدة الهمة التي لا تبحث عن حاضر او مستقبل.ولا تريد ان تنافس غيرها في الصراع الحضاري والتقدم التكنولوجي الخ.هي باعتقادي فقط من تتهافت علي ضربة كورة في شباك الخصم. لتجعل منه عيدا قوميا مستمرا ابد الدهر. ومحور لحياتها وسعادتها او تعاستها في العالمين.من الغريب ان كرة القدم هي من المجالات القليلة التي يعمل المصريون فيها بروح الفريق والجماعة ويفلحون.هل لانهم ينظمون امورهم جيدا. ويختارون الافضل لقيادتهم بعناية. ولان عناصر الفريق غالبا ما تكون مؤهلة لما تقوم به من عمل.وان هذا كله علي بساطته يفتقده الشعب في بقية مجالات حياته الاخري.لست ممن يعترضون علي ان نبرع في مجال من مجالات الحياة وهي عديدة رحبة.ولكن ان يكون مصيرنا ومستقبلنا وفرحنا وحزننا وعلمنا ورايتنا كل هذا مرتبط بمجال كرة القدم وحسب. فهذا ما استغربه ولا اكاد اهضمه.وان حدث هذا كواقع فلماذا لا ننظر الي الامور الايجابية في ادارتنا للكرة. ولنطبقها علي بقية مجالات حياتنا المتعددة.لانه لا يمكن ان تقود امة ارجل رجالها.انما دائما ما تقود الامم عقول شعوبها.ولا بأس بعدها ان تكون للارجل نصيبا في هذة القيادة.كل غايتي ان نرفض ان تكون الكورة هي الافيون الذي يلهينا عن ان نعيش حاضرنا ونبحث عن مستقبل افضل لبلدنا.وان كان لابد من هذا الافيون لشعبنا.فاتمني ان نستفيد من طريقة صنعه ونجربه في مجالات اخري غير كورة القدم.مثل ان نختار مدربا قديرا للشعب المصري علي غرار السيد حسن شحاتة.لعله يقودنا الي انتصار وحيد ولست اطمع في المزيد.وبعدها سنتعلم كيف نقود حياتنا الي الافضل.اتمني ان نجد مدرب لمصر الشعب والامة. يتميز بما يتصف به السيد حسن شحاتة المعلم.حقيقة اعتقد واؤمن بها عقلا وقلبا.اننا نستطيع ان نجعل من حياتنا افضل بكثير مما عليه حالنا الان.ولا ينقصنا العقول ولا المهارات والامكانيات وعطايا الخالق.ولكني اعتقد ان المدرب المصري العام. وهو من يدرب فريقنا منذ ما يزيد عن ربع قرن.قد كبر ونحن كبرنا معه.وفقد ما استجد من خطط حديثة لم تكن موجودة في بداية توليه تدريب الشعب.بجانب ان الفريق والمدرب قد فقدوا لياقتهم. لعدم الصلاحية ولطول مدة القعود.
اليوم كسب الفريق المصري ثم ارتفعت الروح المعنوية للامة باسرها.وها هي الجماهير الغفيرة تخرج لتستقبل الفريق الفائز استقبال الفاتحين الذين رفعوا راية مصر خفاقة عالية.غدا خسر الفريق المصري ومن ثم وقعت وتهشمت الروح المعنوية للامة باسرها.وخرجت الجماهير الغفيرة لترمي بالحجارة الفريق الخاسر الذي دنس الراية والعلم المصري.اتفهم ان الرياضة مهمة للشعوب بكل المقاييس.وانها غدت في هذا الزمان مصدر فرحة لكثير من الناس.وايضا احيانا ما تكون مصدر فخر وعزة للامم.ولكن عندما تنحصر معارك امة وفوزها وهزائمها في ملاعب كرة القدم وفقط.هذا هو المثير للاستغرب والذي يستعصي علي الفهم.لن اكذبك لاقول انني من خارج هذة الدائرة المغيبة حسبما اعتقد.ولكني احاول ان اسأل عن السبب الذي اوصلنا لان تنحصر همة وارادة امة ومعارك مستقبلها وحاضرها في ملعب كرة قدم.ولا يعني هذا انني لن اخرج الي الشوارع حينما يتأهل الفريق المصري لكأس العالم.او عندما اري شباك مرمي حارس البرازيل تهتز تحت ضربات اقدام مهاجمينا.هذا امر خارج المنافسة كما يقولون.انها لحظات تاريخية تجتمع فيها افئدة الامة علي الفرح او علي الحزن.ربما لهذا السبب كرة القدم كما هي مصدر حزن جماعي.احيانا كثيرة ما تكون مصدر فرح جماعي ايضا.ونحن كامة نفتقد الهمة والفرحة والعمل الناجح في غيرها من المجالات الاخري.ولكني اعتقد ان الامم العظيمة لا يكون حالها بهذا الشكل المهين علي الاطلاق.انما الامم المغيبة الضعيفة فاقدة الهمة التي لا تبحث عن حاضر او مستقبل.ولا تريد ان تنافس غيرها في الصراع الحضاري والتقدم التكنولوجي الخ.هي باعتقادي فقط من تتهافت علي ضربة كورة في شباك الخصم. لتجعل منه عيدا قوميا مستمرا ابد الدهر. ومحور لحياتها وسعادتها او تعاستها في العالمين.من الغريب ان كرة القدم هي من المجالات القليلة التي يعمل المصريون فيها بروح الفريق والجماعة ويفلحون.هل لانهم ينظمون امورهم جيدا. ويختارون الافضل لقيادتهم بعناية. ولان عناصر الفريق غالبا ما تكون مؤهلة لما تقوم به من عمل.وان هذا كله علي بساطته يفتقده الشعب في بقية مجالات حياته الاخري.لست ممن يعترضون علي ان نبرع في مجال من مجالات الحياة وهي عديدة رحبة.ولكن ان يكون مصيرنا ومستقبلنا وفرحنا وحزننا وعلمنا ورايتنا كل هذا مرتبط بمجال كرة القدم وحسب. فهذا ما استغربه ولا اكاد اهضمه.وان حدث هذا كواقع فلماذا لا ننظر الي الامور الايجابية في ادارتنا للكرة. ولنطبقها علي بقية مجالات حياتنا المتعددة.لانه لا يمكن ان تقود امة ارجل رجالها.انما دائما ما تقود الامم عقول شعوبها.ولا بأس بعدها ان تكون للارجل نصيبا في هذة القيادة.كل غايتي ان نرفض ان تكون الكورة هي الافيون الذي يلهينا عن ان نعيش حاضرنا ونبحث عن مستقبل افضل لبلدنا.وان كان لابد من هذا الافيون لشعبنا.فاتمني ان نستفيد من طريقة صنعه ونجربه في مجالات اخري غير كورة القدم.مثل ان نختار مدربا قديرا للشعب المصري علي غرار السيد حسن شحاتة.لعله يقودنا الي انتصار وحيد ولست اطمع في المزيد.وبعدها سنتعلم كيف نقود حياتنا الي الافضل.اتمني ان نجد مدرب لمصر الشعب والامة. يتميز بما يتصف به السيد حسن شحاتة المعلم.حقيقة اعتقد واؤمن بها عقلا وقلبا.اننا نستطيع ان نجعل من حياتنا افضل بكثير مما عليه حالنا الان.ولا ينقصنا العقول ولا المهارات والامكانيات وعطايا الخالق.ولكني اعتقد ان المدرب المصري العام. وهو من يدرب فريقنا منذ ما يزيد عن ربع قرن.قد كبر ونحن كبرنا معه.وفقد ما استجد من خطط حديثة لم تكن موجودة في بداية توليه تدريب الشعب.بجانب ان الفريق والمدرب قد فقدوا لياقتهم. لعدم الصلاحية ولطول مدة القعود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق