الخنازير تنتصر علي البشر في مصر
لا يعقل في كل ازمة ان نتعامل معها بنفس الطريقة الفاشلة التي نتعامل بها مع مشاكلنا العديدة.
اذ لا اصدق حتي الان هذة الهوجة التي اجتاحت مصر من اقصاها الي اقصاها. خوفا مما يطلق
عليه انفلونزا الخنازير.وخاصة بعد دخول موسم الدراسة.وكأنها حمي اصابت المجتمع المصري كله.
فرأينا الصحف والشاشات ليس لها حديث إلا عن انفلونزا الخنازير وخطرها علي اطفال المدارس.
ولم يكذب المسئولون الخبر. فكانوا اول من وقفوا في هذة الزفة لسبب لا يعلمه إلا الله.
القول ان الخوف علي اطفالنا من مرض انفلونزا الخنازير هو السبب. قول لا يستقيم مع الواقع.اذ
ان حالة المدارس في بلادنا وحدها دون انفلونزا الخنازير تصيب اطفالنا بأفتك الامراض الاخري.
ولم نسمع مرة ان وزيرا او محافظا او مسئولا اهتم بحالة المدارس الصحية ولا حتي التعليمية.
الحقيقة لست ادري سببا واضحا لهذا.ومقولة انه الخوف علي اطفالنا من المرض. لا اصدقها.
لان واقع وحال المدارس في مصر كما قلت يصيب الاطفال بما هو اشد من انفلونزا الخنازير.
ثم غريبة هي كيفية تعامل الدولة مع الحدث.حيث تدل علي عشوائية وعدم تخطيط. بعكس ما يحاول
السيد الوزير ان يقنعنا به.الشيء الوحيد الذي اقتنعت به. هو الايمان بان المسئولين
في مصر يستطيعون ان يتسببوا في حالة من الفزع والهلع للمصريين دون ان يكون هناك سبب قوي
لذلك.معلوم ان مرض انفلونزا الخنازير كما يقول المختصون. ليس بهذا الرعب الذي يصوره المسئولون
في مصر.وان بعض انواع الانفلونزا المنتشرة من قبل ربما اشد خطرا منها علي الانسان من
انفلونزا الخنازير.ولكنها العقلية التقليدية في مواجهة الازمات.والتي تسبب المزيد من الانتكاسات بدلا
من ايجاد الحلول وعبور الازمات.لا اعتقد ان المسئولين في الصحة العالمية اوصوا
المسئولين في مصر بان ينشروا حالة الفزع والرعب هذة بين الاهالي. علي انها ضرورة
من الضروريات الهامة لمواجهة انتشار المرض.لكي لا يستفحل خطره في مصر.واعتقد ان بقية الدول
لم تفعل مثلما فعلنا في مصر.او شهدت مثل هذة المهازل التي حدثت عندنا.
وحالة الرعب الشديدة التي اصابت الاهالي والاطفال. وقد رأينا كيف ان الاهالي
لم يتركوا اولادهم حتي داخل الفصول. وكأن هناك شياطين قادمة
سوف تختطف اطفالهم.لا انهم ذاهبون الي مدارسهم لتلقي العلم.مؤسف هذا
الذي شاهدناه. وعار ان يضحك علينا الغير بسبب فشلنا في تعاملنا الرشيد مع هذة الازمة.
الغريب ان الوزير يعتقد بان اثارة كل هذا الفزع والرعب بين المواطنين. هو انتصار مبين لسيادته.
وانه قد حل المشكلة وان المرض مسيطر عليه في مصر.واعتقادي ان هذا غير صحيح.
الوقاية من المرض ببساطة شديدة في النظافة.نظافة الشوارع.نظافة المياه.
نظافة دورات المياه في الميادين العامة والمدارس.نظافة البيوت وحولها.النظافة الشخصية.
كل انواع النظافة هي الوقاية الحقيقية من هذا المرض. وغيرها من الامراض الاخطر
التي ضربت المجتمع المصري في الآونة الاخيرة.واعتقادي ان النظافة لا يجب ان تعالج
بهذا الشكل الاستعراضي. الذي يسيب الفزع باكثر مما يساعد علي اتمام المطلوب.ما تملكه الدولة
او ما هو في مقدور الدولة هنا ليس بالهين او البسيط.الدولة بمقدورها
ان تهتم بالجانب الذي يخصها. واعني به تحديدا تنظيف الشوارع والمراحيض العامة.
والمؤسسات العامة التي يرتادها المواطن العادي. والموصلات العامة التي يستقلها المواطن الخ.
ولكن الدولة اكتفت بهذة الحالة الاستعراضية فقط.مثل تعاملنا مع كل مشكلة تماما. فلا جديد.
اسأل هل نظفت الدولة الشوارع. اكوام القمامة تشهد ان هذا لم يحدث. هل نظفت الدولة المراحيض العامة.
هل اهتمت الدولة بنظافة المؤسسات العامة التي تخدم المواطنين.يدخل في ذلك المدارس بالطبع.
والتي قلبت الدولة الدنيا رأسا علي عقب لاجلها. وكأنها تقول لنا ها انا انظف مراحيض
المدارس. واجعلها في شكل يسمح بالاستخدام الآدمي لمن يستعملها.وهل
هذا يحتاج لكل هذا الصراخ.فهل عجزت الدولة ان تؤدي واجبها العادي بغير
هذا الصراخ. واثارة حالة من الفزع والرعب بين المواطنين.كل هذا يداري
عجز الدولة عن القيام بابسط واجباتها نحو المواطنين.فهل نظافة الشوارع
او المدارس او الفصول او المؤسسات العامة او المراحيض العامة.هل
هذا شيء خارق غير عادي.ام ان هذا ابسط واجبات الدولة نحو المجتمع المصري.
هل شهدنا مثيل للذي حدث عندنا في امريكا او فرنسا او حتي تركيا علي سبيل المثال .لم نسمع بهذا
قط.لان هذة الدول تقوم بواجبها الطبيعي والعادي نحو شعوبها.وعندما جاء هذا المرض
وعرف ان الوقاية منه عن طريق النظافة.كانت هذة الدول مستعدة بالفعل قبل ذلك.لانها
تقوم بواجبها الادني والطبيعي تجاه شعوبها فيما يخص النظافة.ولكن عندنا ولان الدولة
غير مستعدة. ولا تقوم بواجبها نحو المصريين. فكان الاختبار وكان السقوط.
ولكي تداري علي هذا السقوط. كانت هذة الحالة الاستعراضية من قبل المسئولين.
وبث حالة من الفزع بين المواطنين. لكي تلهي الجميع عن السؤال
المنطقي. وهو. ان هذا المرض وقايته في النظافة كما هو معلوم.فهل كنا دولة قذرة من قبل حتي
نصاب بهذة الحالة من الفزع والرعب خوفا من المرض.الحقيقة ان هذا صحيح.ان الدولة لا تقوم
بواجبها الادني في مجال النظافة تجاه الشعب.لذلك كان الخوف الشديد من هذا المرض.
وكأن عدم النظافة لا يسبب غير مرض انفلونزا الخنازير.ولا يسبب امراض اشد وافتك
بالمصريين من هذا المرض.لماذا اذا لا تقوم الدولة بعملها في صمت.بصدق سيكون
العائد او المنتج في هذة الحالة. اشمل واعم في الفائدة علي عموم المصريين.بدلا من حالة
الاستعراض الساذجة هذة التي يقوم بها المسئولين.ادري ان هذا مرض فينا.
مرض فوق مرض.
ولكني اعتقد ان كنا جادين في مواجهة مثل هذا المرض وغيره.بغض النظر
عن تقييمه ومدي خطورته.ان تقوم الدولة بواجبها نحو الناس.ان تهتم بالنظافة بصدق.
امر هذا محير. حتي النظافة تعجز الدولة عن ان تؤديها علي وجهها الصحيح.فيما اذا
سوف ينجح مثل هذا النظام.يا سادة الوقاية خير من العلاج.
اهتمام الدولة بالنظافة ومتابعة المسئولين مدي اتمام هذا العمل.افيد وابرك من
الشو الاعلامي الذي يضر. ويسبب بجهل في حالة من الفزع بين الناس.قد
تؤدي الي عواقب لا نعلم مدي خطورتها لاحقا.ملايين الجنيهات التي صرفت علي الاعلان والاعلام.
واقصد الاعلانات التي صرفت بالملايين علي التوعية من هذا المرض.
كان الاولي صرفها وضخها في نظافة البلاد.ملايين الجنيهات
كانت تستطيع ان تحسن من آداء آلاف من عمال النظافة.لذلك ارجو
مرة ثانية ان تتعامل الدولة مع موضوع النظافة باحتراف.فهي منظومة كاملة
نديرها كالعادة بفشل.وليس هذا عن عجز فينا.ولكن للاسف الشديد لان احدا لا يهتم إلا
بشيء واحد لا غير. هو ارضاء السيد (ارضاء الريئس).لا توجد محاسبة ولا مراجعة.
قلنا مرارا اعطوا موضوع النظافة الي هيئة متخصصة.شرط ان يكون عليها
رقيب دوري(مؤسسة) لا يترك صغيرة ولا كبيرة لها او عليها. إلا احصاها وحاسبها عليها.
ولا تفرقوا دم النظافة بين المؤسسات المختلفة.لان المؤسسات لدينا
لا تعمل بكفاءة. فوق هذا هي لا تعمل مشتركة ابدا.وان حاولت فشلت
وتضاربت قراراتها. ووزعت فشلها بينها بالتساوي.
المرض في البداية. وهذة فرصة ربما قدرها لنا الله لنفيق.ولكي نتخلص من مشكلة عدم النظافة.التي
تصيبنا بالكثير من الامراض. والتي تتسبب ايضا في ضياع مليارات من اموال السياحة علي خزينة
الدولة.لان دولة نظيفة هي عنوان اولي لجذب اي سائح.ودولة قذرة مثلنا هي عنوان فاضح
ينفر السائحون من بلادنا.فهل نتعامل بعقل مع الازمة. ام لازلنا مصرين علي الغوغائية والفشل.
ارجو ان نتعامل هذة المرة باحتراف وعقل. لعلها تكون فاتحة خير علي البلاد.
لا يعقل في كل ازمة ان نتعامل معها بنفس الطريقة الفاشلة التي نتعامل بها مع مشاكلنا العديدة.
اذ لا اصدق حتي الان هذة الهوجة التي اجتاحت مصر من اقصاها الي اقصاها. خوفا مما يطلق
عليه انفلونزا الخنازير.وخاصة بعد دخول موسم الدراسة.وكأنها حمي اصابت المجتمع المصري كله.
فرأينا الصحف والشاشات ليس لها حديث إلا عن انفلونزا الخنازير وخطرها علي اطفال المدارس.
ولم يكذب المسئولون الخبر. فكانوا اول من وقفوا في هذة الزفة لسبب لا يعلمه إلا الله.
القول ان الخوف علي اطفالنا من مرض انفلونزا الخنازير هو السبب. قول لا يستقيم مع الواقع.اذ
ان حالة المدارس في بلادنا وحدها دون انفلونزا الخنازير تصيب اطفالنا بأفتك الامراض الاخري.
ولم نسمع مرة ان وزيرا او محافظا او مسئولا اهتم بحالة المدارس الصحية ولا حتي التعليمية.
الحقيقة لست ادري سببا واضحا لهذا.ومقولة انه الخوف علي اطفالنا من المرض. لا اصدقها.
لان واقع وحال المدارس في مصر كما قلت يصيب الاطفال بما هو اشد من انفلونزا الخنازير.
ثم غريبة هي كيفية تعامل الدولة مع الحدث.حيث تدل علي عشوائية وعدم تخطيط. بعكس ما يحاول
السيد الوزير ان يقنعنا به.الشيء الوحيد الذي اقتنعت به. هو الايمان بان المسئولين
في مصر يستطيعون ان يتسببوا في حالة من الفزع والهلع للمصريين دون ان يكون هناك سبب قوي
لذلك.معلوم ان مرض انفلونزا الخنازير كما يقول المختصون. ليس بهذا الرعب الذي يصوره المسئولون
في مصر.وان بعض انواع الانفلونزا المنتشرة من قبل ربما اشد خطرا منها علي الانسان من
انفلونزا الخنازير.ولكنها العقلية التقليدية في مواجهة الازمات.والتي تسبب المزيد من الانتكاسات بدلا
من ايجاد الحلول وعبور الازمات.لا اعتقد ان المسئولين في الصحة العالمية اوصوا
المسئولين في مصر بان ينشروا حالة الفزع والرعب هذة بين الاهالي. علي انها ضرورة
من الضروريات الهامة لمواجهة انتشار المرض.لكي لا يستفحل خطره في مصر.واعتقد ان بقية الدول
لم تفعل مثلما فعلنا في مصر.او شهدت مثل هذة المهازل التي حدثت عندنا.
وحالة الرعب الشديدة التي اصابت الاهالي والاطفال. وقد رأينا كيف ان الاهالي
لم يتركوا اولادهم حتي داخل الفصول. وكأن هناك شياطين قادمة
سوف تختطف اطفالهم.لا انهم ذاهبون الي مدارسهم لتلقي العلم.مؤسف هذا
الذي شاهدناه. وعار ان يضحك علينا الغير بسبب فشلنا في تعاملنا الرشيد مع هذة الازمة.
الغريب ان الوزير يعتقد بان اثارة كل هذا الفزع والرعب بين المواطنين. هو انتصار مبين لسيادته.
وانه قد حل المشكلة وان المرض مسيطر عليه في مصر.واعتقادي ان هذا غير صحيح.
الوقاية من المرض ببساطة شديدة في النظافة.نظافة الشوارع.نظافة المياه.
نظافة دورات المياه في الميادين العامة والمدارس.نظافة البيوت وحولها.النظافة الشخصية.
كل انواع النظافة هي الوقاية الحقيقية من هذا المرض. وغيرها من الامراض الاخطر
التي ضربت المجتمع المصري في الآونة الاخيرة.واعتقادي ان النظافة لا يجب ان تعالج
بهذا الشكل الاستعراضي. الذي يسيب الفزع باكثر مما يساعد علي اتمام المطلوب.ما تملكه الدولة
او ما هو في مقدور الدولة هنا ليس بالهين او البسيط.الدولة بمقدورها
ان تهتم بالجانب الذي يخصها. واعني به تحديدا تنظيف الشوارع والمراحيض العامة.
والمؤسسات العامة التي يرتادها المواطن العادي. والموصلات العامة التي يستقلها المواطن الخ.
ولكن الدولة اكتفت بهذة الحالة الاستعراضية فقط.مثل تعاملنا مع كل مشكلة تماما. فلا جديد.
اسأل هل نظفت الدولة الشوارع. اكوام القمامة تشهد ان هذا لم يحدث. هل نظفت الدولة المراحيض العامة.
هل اهتمت الدولة بنظافة المؤسسات العامة التي تخدم المواطنين.يدخل في ذلك المدارس بالطبع.
والتي قلبت الدولة الدنيا رأسا علي عقب لاجلها. وكأنها تقول لنا ها انا انظف مراحيض
المدارس. واجعلها في شكل يسمح بالاستخدام الآدمي لمن يستعملها.وهل
هذا يحتاج لكل هذا الصراخ.فهل عجزت الدولة ان تؤدي واجبها العادي بغير
هذا الصراخ. واثارة حالة من الفزع والرعب بين المواطنين.كل هذا يداري
عجز الدولة عن القيام بابسط واجباتها نحو المواطنين.فهل نظافة الشوارع
او المدارس او الفصول او المؤسسات العامة او المراحيض العامة.هل
هذا شيء خارق غير عادي.ام ان هذا ابسط واجبات الدولة نحو المجتمع المصري.
هل شهدنا مثيل للذي حدث عندنا في امريكا او فرنسا او حتي تركيا علي سبيل المثال .لم نسمع بهذا
قط.لان هذة الدول تقوم بواجبها الطبيعي والعادي نحو شعوبها.وعندما جاء هذا المرض
وعرف ان الوقاية منه عن طريق النظافة.كانت هذة الدول مستعدة بالفعل قبل ذلك.لانها
تقوم بواجبها الادني والطبيعي تجاه شعوبها فيما يخص النظافة.ولكن عندنا ولان الدولة
غير مستعدة. ولا تقوم بواجبها نحو المصريين. فكان الاختبار وكان السقوط.
ولكي تداري علي هذا السقوط. كانت هذة الحالة الاستعراضية من قبل المسئولين.
وبث حالة من الفزع بين المواطنين. لكي تلهي الجميع عن السؤال
المنطقي. وهو. ان هذا المرض وقايته في النظافة كما هو معلوم.فهل كنا دولة قذرة من قبل حتي
نصاب بهذة الحالة من الفزع والرعب خوفا من المرض.الحقيقة ان هذا صحيح.ان الدولة لا تقوم
بواجبها الادني في مجال النظافة تجاه الشعب.لذلك كان الخوف الشديد من هذا المرض.
وكأن عدم النظافة لا يسبب غير مرض انفلونزا الخنازير.ولا يسبب امراض اشد وافتك
بالمصريين من هذا المرض.لماذا اذا لا تقوم الدولة بعملها في صمت.بصدق سيكون
العائد او المنتج في هذة الحالة. اشمل واعم في الفائدة علي عموم المصريين.بدلا من حالة
الاستعراض الساذجة هذة التي يقوم بها المسئولين.ادري ان هذا مرض فينا.
مرض فوق مرض.
ولكني اعتقد ان كنا جادين في مواجهة مثل هذا المرض وغيره.بغض النظر
عن تقييمه ومدي خطورته.ان تقوم الدولة بواجبها نحو الناس.ان تهتم بالنظافة بصدق.
امر هذا محير. حتي النظافة تعجز الدولة عن ان تؤديها علي وجهها الصحيح.فيما اذا
سوف ينجح مثل هذا النظام.يا سادة الوقاية خير من العلاج.
اهتمام الدولة بالنظافة ومتابعة المسئولين مدي اتمام هذا العمل.افيد وابرك من
الشو الاعلامي الذي يضر. ويسبب بجهل في حالة من الفزع بين الناس.قد
تؤدي الي عواقب لا نعلم مدي خطورتها لاحقا.ملايين الجنيهات التي صرفت علي الاعلان والاعلام.
واقصد الاعلانات التي صرفت بالملايين علي التوعية من هذا المرض.
كان الاولي صرفها وضخها في نظافة البلاد.ملايين الجنيهات
كانت تستطيع ان تحسن من آداء آلاف من عمال النظافة.لذلك ارجو
مرة ثانية ان تتعامل الدولة مع موضوع النظافة باحتراف.فهي منظومة كاملة
نديرها كالعادة بفشل.وليس هذا عن عجز فينا.ولكن للاسف الشديد لان احدا لا يهتم إلا
بشيء واحد لا غير. هو ارضاء السيد (ارضاء الريئس).لا توجد محاسبة ولا مراجعة.
قلنا مرارا اعطوا موضوع النظافة الي هيئة متخصصة.شرط ان يكون عليها
رقيب دوري(مؤسسة) لا يترك صغيرة ولا كبيرة لها او عليها. إلا احصاها وحاسبها عليها.
ولا تفرقوا دم النظافة بين المؤسسات المختلفة.لان المؤسسات لدينا
لا تعمل بكفاءة. فوق هذا هي لا تعمل مشتركة ابدا.وان حاولت فشلت
وتضاربت قراراتها. ووزعت فشلها بينها بالتساوي.
المرض في البداية. وهذة فرصة ربما قدرها لنا الله لنفيق.ولكي نتخلص من مشكلة عدم النظافة.التي
تصيبنا بالكثير من الامراض. والتي تتسبب ايضا في ضياع مليارات من اموال السياحة علي خزينة
الدولة.لان دولة نظيفة هي عنوان اولي لجذب اي سائح.ودولة قذرة مثلنا هي عنوان فاضح
ينفر السائحون من بلادنا.فهل نتعامل بعقل مع الازمة. ام لازلنا مصرين علي الغوغائية والفشل.
ارجو ان نتعامل هذة المرة باحتراف وعقل. لعلها تكون فاتحة خير علي البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق