الجمعة، 10 أبريل 2009

كلمة السر حسن نصر الله

كلمة السر حسن نصر الله
عند سماع كلمة حسن نصر الله. علي عملاء حزب الله في القاهرة البدء في هجومهم الكاسح علي الاعداء المصريين.من حق النائب العام ان يقول ما يشاء.ومن حق الداخلية ان تقدم ما تشاء.ولكن من واجبنا عليهم ان نفهم.لماذا في هذا الوقت بالذات.وما هو الجديد الذي تغير حتي يدق حسن نصر الله القاهرة ومن فيها.وهل يعقل ان حزبا علي ابواب انتخابات. ان يقوم ولا اقول يجد الوقت للتحضير لاعمال عدوانية ضد دولة اخري.وماذا سيستفيد حسن نصر من تفجير بعض القنابل هنا في مصر.هل ستحرر هذة القنابل المصريين من قيودهم واغلالهم.هذا الموقف قريب من موقف حدث منذ فترة. ولكن هذة المرة بين الاردن وبين منظمة حماس.تكرر هذة الانظمة نفسها بطريقة غبية ليس فيها لمحة من الذكاء.نفس الموقف الذي تعرضت له حماس مع الاردن علي خلفية العلاقة المتوترة بينهما.هو نفسه الموقف الذي يتعرض له حزب الله بسبب قولة حق في نظام الرئيس مبارك.للاسف ما لا يفهمه هؤلاء.انهم يتعاملون مع الخارج بنفس تعاملهم مع الداخل.بمعني ان النظام المصري يتعامل مع الاحرار والشرفاء في الداخل بالعقلية الامنية المخابراتية العصية علي الفهم.لذلك يتعامل النظام مع خصومه في الخارج. بنفس العقلية الامنية المخابراتية الغير مفهومة.يلفق لخصومه القضايا المفبركة معتمدا علي تضارب القوانين.بحيث تجد هناك قانون يقول لك هذة حقوق المواطنين.وتجد مقابله قانون طواريء ينسف هذة الحقوق من الاساس.وهكذا تجد قانون كذا. وفي مقابله قانون آخر يخالفه تماما.قانون يقول مجلس الشعب سيد قراره.وآخر يقول بل القضاء هو الحكم الواجب نفاذه علي كل المؤسسات.ويعتقد هؤلاء انهم بهذة العقلية الامنية الضحلة. وبهذا التلاعب في القوانين. وبمعاونة بعض المهرجين. يستطيع ان يتعامل مع خصومه في الخارج.لا. ببساطة يستطيع ان يخرج حسن نصر الله ويكذب كل تلك المزاعم التي تقولونها.انني علي العكس اصدق ان دولة بوليسية ديكتاتورية.تذهب الي لبنان لتتعامل مع خصومها.ولا اصدق ان حزب الله يقوم باعمال ارهابية في مصر. وفي هذا التوقيت. وما هو الهدف من ذلك.هل هو قلب نظام الحكم. التهمة المعتادة لخصوم الداخل.هذا امر مثير للضحك.واعتقد ان نظام حكم بهذا الشكل لا يحتاج لمن يعدله او يقلبه.انما هو يسير في طريقه دون مساعدة من الاخرين.غريبا هل يحتاج حسن نصر الله ليقوم بعمليات لقلب نظام الحكم في مصر.حينها سوف اشك في ذكاء الرجل.اذ انه لو صبر لحدث ما يتوقع.ومن تلقاء نفسه وبدون تخطيط ولا يحزنون.ليس الرجل في حاجة لعمليات او تفجيرات او ما شابه.معروف ان حزب الله ضمن حلف ايران سوريا.ولست اعتقد ان ايران فاعلة خير.ولا اعتقد ان ايران يمكن ان تمد يدها الينا دون غرض او هدف.هذة حقيقة. وهذا طابع الدول والتكتلات في هذا العصر.ولكني اتساءل.ايهما اقرب مصلحة ومنفعة لنا.اسرائيل ام ايران.انني اتحدث من منطلق المصالح وفقط.دعك مما يقوله النظام. انه يخشي من ازدياد التشيع في مصر.حقيقة لست ادري كيف يصدق البسطاء هذا الزعم من مبارك ونظامه.وهو اعلم الناس ان هذا النظام لا يخشي الله .ولا يراعي حرمة لمسلم او مسيحي مصري.الكل امام النظام سواء.مسلم مسيحي شيعي علماني سني هندي.الكل سواء.ولكن الفرق الوحيد ايهما يمثل خطرا علي وجوده حاليا.اقول لو ان النظام مستقبلا سيري في حزب الله حليفا يحافظ علي بقائه.اقسم بالله لفعل ذلك دون ثانية واحدة من التردد.اذا حدوتة التشيع.اعتقد انها لا تنطلي إلا علي البسطاء حسن النية بهذا النظام لدرجة مذهلة.السؤال الذي يقلقني بحق ولا ارجو ان يستخف به احد.هو هل سنحارب ايران نيابة عن اسرائيل.ربما البعض يستبعد هذا الفرض.ولكني اخشي ان نظاما اتي آخره. قد يفعل ما لا يمكن ان يتخيله عقل.هذة العداوة المتصاعدة من قبل النظام المصري لايران ومن يدور في فلكها.لابد باعتقادي ان تثير قلق العقلاء في مصر.والذين يعلمون العقلية الهلامية لهذا النظام.كنت اعتقد ان النظام المصري سوف يشغل نفسه بالحرب التي من المتوقع ان تحدث بين ايران واسرائيل.ألا يقلق هذا النظام من هذا التصعيد من جانب ايران واسرائيل.ايران تسير حثيثا نحو برنامج نووي.واسرائيل تستعد وفي انتظار الضوء الاخضر من امريكا.فماذا ان حدثت حرب متوقعة مثل هذة.وكيف سيكون تعاملنا معها.ودول الخليج كيف سيكون حالها حينها.وكيف ستتعامل ايران مع دول الخليج ان حدث هجوم اسرائيلي.هذا هو الاهم.,هذا هو ما يجب ان يشغل قادة النظام.بدلا من هذة العبث الطفولي مع حسن نصر الله.اوباما لن يصبر طويلا علي ايران بعكس ما يتوقعه البعض.اذ ان ازمته الاقتصادية لربما تطول.واعتقد ان افضل تغطية لو قدر ولم تحل هذة الازمة سريعا.هي اعطاء اسرائيل الضوء الاخضر لشن حربها علي ايران.هذا وارد جدا لو حدثت انتكاسة اقتصادية في امريكا.او علي الاقل ستصبح ارادة امريكا منعدمة حينها.لتفعل اسرائيل ما تشاء وقتها.ليس سهوا ان تأتي حكومة بهذا التشدد في اسرائيل وفي هذا الوقت.لكي تتحمل ثمة اي حرب قادمة قد يرفضها ظاهريا الحليف الامريكي.هذا اعتقد ما يجب ان ننشغل به علي الصعيد الخارجي.وللمعلومة يا قادة النظام.حزب الله لو كان يريد ان يطوق لبنان. لفعل منذ ايام انتصاره علي اسرائيل.ولكنه حزبا سياسيا يسير بعقل وتفكير سياسي. حتي لو كانت هناك ثمة اخطاء داخلية.وعقلية سياسية بهذا الشكل.اعتقد انها تتفوق بمراحل علي نظام بليد كالنظام المصري.

ليست هناك تعليقات: