تحية واجبة لمهدي عاكف
لم اصدق في البداية ان السيد مهدي عاكف المرشد العام للاخوان المسلمين قد قرر عدم ترشيح نفسه مرة اخري للمنصب الرفيع.واعتقدت ان الامر مجرد فرقعة اعلامية او خطأ وقع فيه احد الصحفيين.ولكن بعد تأكيد السيد مهدي عاكف لهذا الخبر. تيقنت ان الرجل صادق وجاد بالفعل فيما يقول.بيد ان السؤال هل لنا ان نأمل خيرا بعد هذة الخطوة الطيبة من قبل المرشد.اتمني ان يعتقد افراد الجماعة ان السبيل الوحيد لبناء بنيان صلب قادر علي احداث تغيير حقيقي في حياة المصريين. هو الاخذ بالتغيير في داخل جماعتهم اولا.حقيقة الخطوة العظيمة التي اتخذها السيد عاكف. هي قفزة بالنسبة للجماعة سوف يعلمون فائدتها بعد حين.فحتي وقت قريب كنت اتساءل لماذا توجد جماعة الاخوان.دعك من تاريخها الان.فلست اعرف الكثير عن تاريخ الجماعة.ولكن لم يمنع هذا من ان اسأل.ماذا استفاد الشعب المصري من جماعة الاخوان.هل هم جماعة من اجل الجماعة.من اجل الاخوة وترابطها والمحافظة عليها.ام من اجل بلدنا الحبيب مصر.سيقال وماذا عن المعتقلين والسجناء من كوادرهم.الحقيقة ان هذا ما يحيرني.ما الفائدة من سجن هؤلاء.ربما هو سؤال ساذج.ولكن احب ان يجاوبني عليه احد افراد الجماعة.ما الفائدة من هذا الكم الهائل من المسجونين من افرادها.والمحصلة النهائية كما اعتقده تساوي صفر.ربما لهم حسابات اخري.وهي انه طالما بقيت الجماعة متماسكة في ظل ضربات النظام.فهذا وحده مكسب في حد ذاته.انني احترم هذا.واحترمهم وكل انسان مناضل يكافح من اجل مبدأ او هدف يعتقد به.مهما اختلفت معه في هذا المبدأ وهذا الهدف.ولكني كمصري لا يعتقد في فكر الاخوان.ولكنه يعتقد ان هذة جماعة تؤمن بالفعل بما تفعل.وانني كما قلت اكن كل الاحترام لمن يؤمن ويخلص لما يعتقده.ولكني كفرد في هذا الوطن.كمصري لا اري اي فائدة عادت علي وغيري من وراء جماعة الاخوان.ربما يقال وهل هم استفادوا منك وغيرك في شيء.هذا صحيح.ولكني كما اسمع منهم. انهم يعملون من اجل وطنهم.والوطن كما اعتقد. هو كل هؤلاء الناس وليس فئة بعينها.واذا كنت صادقا في هذا.اعتقد حينها ان الجماعة تقول بوضوح انها تعمل من اجلي واجلك.ولا يعيب انني لست نافعا لهم في شيء.لانني لم اطالبهم بهذة التضحية.ذلك لانني اعتقد انها تضيحة دون مقابل.انها معادلة من طرف واحد لم تكتمل.ولا تقود بالضرورة الي نتيجة تعود بالفائدة علي هذا الوطن.انني كما قلت احترم تضحياتهم.ولكن من حقي ان اسأل من اجل ماذا هذة التضحيات.من المؤسف احيانا ان بعضهم يعايرنا بهذة التضحيات كلما نقدنا الجماعة.ولكني املك الشجاعة لاقول. ان هذة التضحيات كما اراها ليست للوطن.ولست هنا اتهمهم بعدم الوطنية.بل ربما هم اكثر وطنية مني ومن غيري ممن يدعون الوطنية.لان احدا لا يحتكر الوطنية.من حقهم ان يقولوا ان هذا من اجل الوطن.بل وان وجود الجماعة اساس من اجل الوطن.وهذا لا نختلف عليه.فالكل ينظر لمصلحة بلده من وجهة نظره.ولكن الفاصل الحقيقي بين الجميع.هو ما حادث علي الارض بالفعل.مثلا الرئيس حسني مبارك.لا يخلو حديث من احاديثه او خطبة من خطبه.من ذكر وتمجيد مصر.وكذلك جل رجاله.وامنه الذي يجول في طول البلاد وعرضه. بدعوي المحافظة علي امن مصر.ولا احد يستطيع ان يمنع غيره من حبه لبلده.ولكن ما هو الحد الفاصل بين الصدق والكذب فيما ندعي جميعا.وهذا هو حال مصر لا يخفي علي رئيس او علي جماعة.واعتقد جازما لو ان ربع هؤلاء الذين يتحدثون باسم مصر. ويدعون الاخلاص لها.لو كان ربع هؤلاء صادقون في قولهم.لكانت مصر اجمل بلاد العالم.لو كان هؤلاء الذين اقاموا الدنيا من اجل السيادة المصرية. يعملون بصدق بما يقولون.لكانت مصر سيدة هذا العالم.لذلك اتساءل. هل يتبع الاخوان هذة الخطوة بغيرها.هل نري جماعة تؤمن وتعمل باهم ما تطالب به.بالحرية والديمقراطية وحق الناس في ابداء رأيهم. والاخذ بما يقوله افراد جماعتها.وعدم الاعراض عنه. لانه يأتي من الدهماء.كما هي آفة كل مؤسسة في مصر.بداهة لا احد معصوم من الخطأ.لذلك يجب ان يكون كل مسئول معرض للمساءلة.فهل نري هذا داخل الجماعة.ان خطوة المرشد ربما هي ليست كل شيء.ولكن الامل كبير ان يتزامن هذا مع انفتاح من الجماعة علي كل الآراء.ليس من المهم ان يسمعوا وفقط.ولكن ان تكون هذة الآراء محل دراسة ونقاش وتنفيذ ان كانت صالحة ونافعة.الجماعة سبقت النظام بهذة الخطوة.بل اجزم لو احسن الاخوان.واتبعوا هذة الخطوة بانفتاح حقيقي. في ظل انغلاق تام من قبل النظام.سوف يجعل موقفهم افضل. وستزداد مكاسبهم علي الارض مرة بعد اخري.كانت الجماعة في حاجة الي خطوة كهذة وغيرها من قبل ذلك.ولكن نحمد الله ان اتت هذة الخطوة.ونسأل الله ان يستغلها الاخوان افضل استغلال.اقول للاخوان سارعوا بالاصلاح.لانفسكم ولوطنكم ولتاريخكم.يستطيع الاخوان الانفتاح علي الآخرين.ليس بالقول وفقط.فقد عهدنا رجال هذا العصر.رجال اقوال لا رجال افعال.نريد منهم افعالا.نريدها اولا داخل بيتهم. ان يصلحوا انفسهم.كيف يريدون ان يصلحوا بلدا مثل مصر.والبيت في الداخل غير واضح المعالم للناظرين من خارجه.لو كان الاصلاح لانفسهم وفقط.فلا داعي لاي اصلاح.وكونوا كما كنتم وكما عاهدناكم.اما ان كان غاية اصلاحكم من اجل بلدكم.فنود ان نري اشارات او ملامح لهذا الاصلاح.بعد ما فعله المرشد.هل سيأتي اليوم الذي يقول فيه المرشد القادم. لقد استقر رأينا علي كذا.بعدما اخذت برأي اغلبية ابناء الجماعة.لان فردا واحدا في صلب هذة الجماعة .يمكن ان يحدث تغييرا كبيرا.من الممكن ان يكون من داخل مكتب الارشاد او من خارجه.لذلك ان ايمان الجماعة بحق الفرد منهم في ابداء رأيه.وايضا ان يكون هذا الرأي مساويا.وان لم يزد عن رأي المرشد.هذا وحده هو جواز المرور الحقيقي لعقول الاخرين.
لم اصدق في البداية ان السيد مهدي عاكف المرشد العام للاخوان المسلمين قد قرر عدم ترشيح نفسه مرة اخري للمنصب الرفيع.واعتقدت ان الامر مجرد فرقعة اعلامية او خطأ وقع فيه احد الصحفيين.ولكن بعد تأكيد السيد مهدي عاكف لهذا الخبر. تيقنت ان الرجل صادق وجاد بالفعل فيما يقول.بيد ان السؤال هل لنا ان نأمل خيرا بعد هذة الخطوة الطيبة من قبل المرشد.اتمني ان يعتقد افراد الجماعة ان السبيل الوحيد لبناء بنيان صلب قادر علي احداث تغيير حقيقي في حياة المصريين. هو الاخذ بالتغيير في داخل جماعتهم اولا.حقيقة الخطوة العظيمة التي اتخذها السيد عاكف. هي قفزة بالنسبة للجماعة سوف يعلمون فائدتها بعد حين.فحتي وقت قريب كنت اتساءل لماذا توجد جماعة الاخوان.دعك من تاريخها الان.فلست اعرف الكثير عن تاريخ الجماعة.ولكن لم يمنع هذا من ان اسأل.ماذا استفاد الشعب المصري من جماعة الاخوان.هل هم جماعة من اجل الجماعة.من اجل الاخوة وترابطها والمحافظة عليها.ام من اجل بلدنا الحبيب مصر.سيقال وماذا عن المعتقلين والسجناء من كوادرهم.الحقيقة ان هذا ما يحيرني.ما الفائدة من سجن هؤلاء.ربما هو سؤال ساذج.ولكن احب ان يجاوبني عليه احد افراد الجماعة.ما الفائدة من هذا الكم الهائل من المسجونين من افرادها.والمحصلة النهائية كما اعتقده تساوي صفر.ربما لهم حسابات اخري.وهي انه طالما بقيت الجماعة متماسكة في ظل ضربات النظام.فهذا وحده مكسب في حد ذاته.انني احترم هذا.واحترمهم وكل انسان مناضل يكافح من اجل مبدأ او هدف يعتقد به.مهما اختلفت معه في هذا المبدأ وهذا الهدف.ولكني كمصري لا يعتقد في فكر الاخوان.ولكنه يعتقد ان هذة جماعة تؤمن بالفعل بما تفعل.وانني كما قلت اكن كل الاحترام لمن يؤمن ويخلص لما يعتقده.ولكني كفرد في هذا الوطن.كمصري لا اري اي فائدة عادت علي وغيري من وراء جماعة الاخوان.ربما يقال وهل هم استفادوا منك وغيرك في شيء.هذا صحيح.ولكني كما اسمع منهم. انهم يعملون من اجل وطنهم.والوطن كما اعتقد. هو كل هؤلاء الناس وليس فئة بعينها.واذا كنت صادقا في هذا.اعتقد حينها ان الجماعة تقول بوضوح انها تعمل من اجلي واجلك.ولا يعيب انني لست نافعا لهم في شيء.لانني لم اطالبهم بهذة التضحية.ذلك لانني اعتقد انها تضيحة دون مقابل.انها معادلة من طرف واحد لم تكتمل.ولا تقود بالضرورة الي نتيجة تعود بالفائدة علي هذا الوطن.انني كما قلت احترم تضحياتهم.ولكن من حقي ان اسأل من اجل ماذا هذة التضحيات.من المؤسف احيانا ان بعضهم يعايرنا بهذة التضحيات كلما نقدنا الجماعة.ولكني املك الشجاعة لاقول. ان هذة التضحيات كما اراها ليست للوطن.ولست هنا اتهمهم بعدم الوطنية.بل ربما هم اكثر وطنية مني ومن غيري ممن يدعون الوطنية.لان احدا لا يحتكر الوطنية.من حقهم ان يقولوا ان هذا من اجل الوطن.بل وان وجود الجماعة اساس من اجل الوطن.وهذا لا نختلف عليه.فالكل ينظر لمصلحة بلده من وجهة نظره.ولكن الفاصل الحقيقي بين الجميع.هو ما حادث علي الارض بالفعل.مثلا الرئيس حسني مبارك.لا يخلو حديث من احاديثه او خطبة من خطبه.من ذكر وتمجيد مصر.وكذلك جل رجاله.وامنه الذي يجول في طول البلاد وعرضه. بدعوي المحافظة علي امن مصر.ولا احد يستطيع ان يمنع غيره من حبه لبلده.ولكن ما هو الحد الفاصل بين الصدق والكذب فيما ندعي جميعا.وهذا هو حال مصر لا يخفي علي رئيس او علي جماعة.واعتقد جازما لو ان ربع هؤلاء الذين يتحدثون باسم مصر. ويدعون الاخلاص لها.لو كان ربع هؤلاء صادقون في قولهم.لكانت مصر اجمل بلاد العالم.لو كان هؤلاء الذين اقاموا الدنيا من اجل السيادة المصرية. يعملون بصدق بما يقولون.لكانت مصر سيدة هذا العالم.لذلك اتساءل. هل يتبع الاخوان هذة الخطوة بغيرها.هل نري جماعة تؤمن وتعمل باهم ما تطالب به.بالحرية والديمقراطية وحق الناس في ابداء رأيهم. والاخذ بما يقوله افراد جماعتها.وعدم الاعراض عنه. لانه يأتي من الدهماء.كما هي آفة كل مؤسسة في مصر.بداهة لا احد معصوم من الخطأ.لذلك يجب ان يكون كل مسئول معرض للمساءلة.فهل نري هذا داخل الجماعة.ان خطوة المرشد ربما هي ليست كل شيء.ولكن الامل كبير ان يتزامن هذا مع انفتاح من الجماعة علي كل الآراء.ليس من المهم ان يسمعوا وفقط.ولكن ان تكون هذة الآراء محل دراسة ونقاش وتنفيذ ان كانت صالحة ونافعة.الجماعة سبقت النظام بهذة الخطوة.بل اجزم لو احسن الاخوان.واتبعوا هذة الخطوة بانفتاح حقيقي. في ظل انغلاق تام من قبل النظام.سوف يجعل موقفهم افضل. وستزداد مكاسبهم علي الارض مرة بعد اخري.كانت الجماعة في حاجة الي خطوة كهذة وغيرها من قبل ذلك.ولكن نحمد الله ان اتت هذة الخطوة.ونسأل الله ان يستغلها الاخوان افضل استغلال.اقول للاخوان سارعوا بالاصلاح.لانفسكم ولوطنكم ولتاريخكم.يستطيع الاخوان الانفتاح علي الآخرين.ليس بالقول وفقط.فقد عهدنا رجال هذا العصر.رجال اقوال لا رجال افعال.نريد منهم افعالا.نريدها اولا داخل بيتهم. ان يصلحوا انفسهم.كيف يريدون ان يصلحوا بلدا مثل مصر.والبيت في الداخل غير واضح المعالم للناظرين من خارجه.لو كان الاصلاح لانفسهم وفقط.فلا داعي لاي اصلاح.وكونوا كما كنتم وكما عاهدناكم.اما ان كان غاية اصلاحكم من اجل بلدكم.فنود ان نري اشارات او ملامح لهذا الاصلاح.بعد ما فعله المرشد.هل سيأتي اليوم الذي يقول فيه المرشد القادم. لقد استقر رأينا علي كذا.بعدما اخذت برأي اغلبية ابناء الجماعة.لان فردا واحدا في صلب هذة الجماعة .يمكن ان يحدث تغييرا كبيرا.من الممكن ان يكون من داخل مكتب الارشاد او من خارجه.لذلك ان ايمان الجماعة بحق الفرد منهم في ابداء رأيه.وايضا ان يكون هذا الرأي مساويا.وان لم يزد عن رأي المرشد.هذا وحده هو جواز المرور الحقيقي لعقول الاخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق