ولابد لليل ان ينجلي
ألا يوجد في هذا البلد اشخاص يحبونه.بالتأكيد لست ادعي لنفسي حبي لبلدي دونا عن بقية المصريين.ولكن يحيرني كم المآسي التي نعيش فيها.ولا نجد في انفسنا القدرة علي فعل شيء.امر محير ان يعجز كل هؤلاء الناس علي فرض ارادتهم علي بضعة اشخاص فقط.امر لا يعقل ان يعجز نخبة اعتقدها من افضل النخب في هذة المنطقة.ان تعجز علي فرض ارادتها علي الرئيس مبارك والسيد سليمان والسيد العادلي والسيد سرور والسيد الشريف. الحكام الحقيقيون لهذا البلد.نعم وراء هؤلاء جيش من الاتباع قد يفعلون المستحيل لرضاء هؤلاء السادة.ولكن مهما بلغ هؤلاء الاتباع من القوة. لن يمثلوا شيئا بجانب هذة الملايين التي تعاني الامرين جراء سياسة هؤلاء السادة.لست اميل ولا اعتقد ان الرئيس مبارك يحب مصر.وكذلك السادة سليمان والعادلي وسرور والشريف.لانهم لو كان لديهم مثقال ذرة من حب لهذا البلد.لكانت لهم وقفة جادة مع النفس.ليقولوا لانفسهم ماذا حدث لمصر.انني اود فقط ان يسأل هؤلاء الافراد انفسهم ماذا فعلوا بالمصريين.سيقال الجواب التقليدي ان كل شيء تماما وكل الاحوال بخير.وان ما عدا ذلك هو نظرة سودادية.هذا هو ما يحدث في مصر.شريحة كبيرة من المصريين.تري ان البلد عليل وليس بخير علي الاطلاق.وشريحة حاكمة متسلطة تمسك بكل المؤسسات المؤثرة.وتمتلك اغلبية وسائل الاعلام.تري ان هناك مشاكل بالفعل. ولكنها مشاكل تحدث في اي بلد آخر.بالمختصر اننا مثل غيرنا لا نزيد ولا ننقص.قلت من قبل ان مشاكلنا يتم تدويرها.فاليوم نسمع عن مشكلة اطفال الشوارع والتصادم المتصاعد بين المسلمين والمسيحيين وغير ذلك الكثير من المشاكل.ولو اطال الله في اعمارنا سنجد اننا نتحدث عن نفس المشاكل بعد عشرات السنين.من المؤسف ان يركز البعض جل جهودهم في ايجاد حلول لمشكلة معينة دون البحث عن اصل هذا الداء.كمن يدعون لإلغاء المجانية في التعليم العالي.وغير ذلك من الحلول المجزأة.لانني اعتقد ان مشاكل مصر جملة واحدة.لان الرابط بينهم واحد.وليس العيب في منظومة قطاع دون آخر.بما يعني علي سبيل المثال ان مشكلة التعليم ليست لعيب في قطاع التعليم وفقط.وكذلك جل مشاكل هذا البلد.يا سادة من يملك الشجاعة ليقول.متي يتم محاسبة الرئيس. اكبر فرعون في البلد.الحقيقة ان كل مسئول هو فرعون في مركزه.خاصة ان كان يمتلك بمقتضاه السطوة والنفوذ.والحقيقة الاخري التي لا نريد ان نعترف بها.ان محاسبة اكبر فرعون في مصر.لابد وان تجعل من محاسبة بقية الفراعنة امر حتمي لا جدال فيه.انني هنا للمرة الالف لست اقصد الاشخاص.ولكني اقصد سياسات متمثلة في اشخاص.وحتي لو رحل هؤلاء الاشخاص.وظلت السياسات كما هي. سيظل نقدنا ايضا.والمدهش في الامر اننا بالفعل نمتلك امكانيات اكبر مما هو معاش.بل انك لو نظرت لبعض مشاكلنا سيحيرك ان حلها لا يحتاج لمجهود كبير.قد لا يصدق بعض الاشخاص.ان مشاكل يعتقدون انها مزمنة ولا سبيل الي حلها.ان لها حلول بسيطة غاية في البساطة.ولكنها في ظل منظومتها الصحيحة.ستصبح كذلك سهلة بسيطة.وفي ظل الطريقة التي نعيش بها.ستصبح معقدة بشكل غير عادي.واعتقد انه من غير المجدي ان نشتت جهودنا في مطالب حالمة قد تتحقق وقد لا تتحقق.ولنركز جهودنا علي هو ممكن.لذلك اتمني ان نطالب الرئيس مبارك.او قل فليكن هناك ضغط مجتمعي لمطالب محددة.وهي بسيطة ولا تحتاج لجدل عقيم.وهي تعديل المادة 76 والمادة 77.هذة مطالب محددة وبسيطة.وفي نفس الوقت تحقق اثرا كبيرا علي التغيير في مصر.المادة 77 ستجعل من محاسبة اكبر فرعون واقصد الرئيس امرا في متناول الشعب.كذلك سينسحب هذا علي بقية الفراعنة والكهنة من حوله.اما المادة 76 ستعطي فرصة اكبر للشعب لاختيار من يراه الاصلح.وليس كما نفرض عليه بضعة اشخاص.نعلم جميعا ايهم سيكون هو المختار.وهو باليقين سيكون من الحزب السعيد.ان كان من المحال تغيير النظام بغير فوضي يرصد ملامحها جل المفكرين.فلماذا لا نفكر فيما يمكن تحقيقه دون انتظار لقادم لا نعلمه.ان نقد الرئيس ومن حوله وتدوير المشاكل.دون الوصول الي نتيجة ولو بسيطة. يصبح الامر حينها مجرد عبث.ولكن لو حققنا بعض المكاسب مثل هذة.اعتقد انه سيكون امر جيد ولمصلحة هذا البلد.
ألا يوجد في هذا البلد اشخاص يحبونه.بالتأكيد لست ادعي لنفسي حبي لبلدي دونا عن بقية المصريين.ولكن يحيرني كم المآسي التي نعيش فيها.ولا نجد في انفسنا القدرة علي فعل شيء.امر محير ان يعجز كل هؤلاء الناس علي فرض ارادتهم علي بضعة اشخاص فقط.امر لا يعقل ان يعجز نخبة اعتقدها من افضل النخب في هذة المنطقة.ان تعجز علي فرض ارادتها علي الرئيس مبارك والسيد سليمان والسيد العادلي والسيد سرور والسيد الشريف. الحكام الحقيقيون لهذا البلد.نعم وراء هؤلاء جيش من الاتباع قد يفعلون المستحيل لرضاء هؤلاء السادة.ولكن مهما بلغ هؤلاء الاتباع من القوة. لن يمثلوا شيئا بجانب هذة الملايين التي تعاني الامرين جراء سياسة هؤلاء السادة.لست اميل ولا اعتقد ان الرئيس مبارك يحب مصر.وكذلك السادة سليمان والعادلي وسرور والشريف.لانهم لو كان لديهم مثقال ذرة من حب لهذا البلد.لكانت لهم وقفة جادة مع النفس.ليقولوا لانفسهم ماذا حدث لمصر.انني اود فقط ان يسأل هؤلاء الافراد انفسهم ماذا فعلوا بالمصريين.سيقال الجواب التقليدي ان كل شيء تماما وكل الاحوال بخير.وان ما عدا ذلك هو نظرة سودادية.هذا هو ما يحدث في مصر.شريحة كبيرة من المصريين.تري ان البلد عليل وليس بخير علي الاطلاق.وشريحة حاكمة متسلطة تمسك بكل المؤسسات المؤثرة.وتمتلك اغلبية وسائل الاعلام.تري ان هناك مشاكل بالفعل. ولكنها مشاكل تحدث في اي بلد آخر.بالمختصر اننا مثل غيرنا لا نزيد ولا ننقص.قلت من قبل ان مشاكلنا يتم تدويرها.فاليوم نسمع عن مشكلة اطفال الشوارع والتصادم المتصاعد بين المسلمين والمسيحيين وغير ذلك الكثير من المشاكل.ولو اطال الله في اعمارنا سنجد اننا نتحدث عن نفس المشاكل بعد عشرات السنين.من المؤسف ان يركز البعض جل جهودهم في ايجاد حلول لمشكلة معينة دون البحث عن اصل هذا الداء.كمن يدعون لإلغاء المجانية في التعليم العالي.وغير ذلك من الحلول المجزأة.لانني اعتقد ان مشاكل مصر جملة واحدة.لان الرابط بينهم واحد.وليس العيب في منظومة قطاع دون آخر.بما يعني علي سبيل المثال ان مشكلة التعليم ليست لعيب في قطاع التعليم وفقط.وكذلك جل مشاكل هذا البلد.يا سادة من يملك الشجاعة ليقول.متي يتم محاسبة الرئيس. اكبر فرعون في البلد.الحقيقة ان كل مسئول هو فرعون في مركزه.خاصة ان كان يمتلك بمقتضاه السطوة والنفوذ.والحقيقة الاخري التي لا نريد ان نعترف بها.ان محاسبة اكبر فرعون في مصر.لابد وان تجعل من محاسبة بقية الفراعنة امر حتمي لا جدال فيه.انني هنا للمرة الالف لست اقصد الاشخاص.ولكني اقصد سياسات متمثلة في اشخاص.وحتي لو رحل هؤلاء الاشخاص.وظلت السياسات كما هي. سيظل نقدنا ايضا.والمدهش في الامر اننا بالفعل نمتلك امكانيات اكبر مما هو معاش.بل انك لو نظرت لبعض مشاكلنا سيحيرك ان حلها لا يحتاج لمجهود كبير.قد لا يصدق بعض الاشخاص.ان مشاكل يعتقدون انها مزمنة ولا سبيل الي حلها.ان لها حلول بسيطة غاية في البساطة.ولكنها في ظل منظومتها الصحيحة.ستصبح كذلك سهلة بسيطة.وفي ظل الطريقة التي نعيش بها.ستصبح معقدة بشكل غير عادي.واعتقد انه من غير المجدي ان نشتت جهودنا في مطالب حالمة قد تتحقق وقد لا تتحقق.ولنركز جهودنا علي هو ممكن.لذلك اتمني ان نطالب الرئيس مبارك.او قل فليكن هناك ضغط مجتمعي لمطالب محددة.وهي بسيطة ولا تحتاج لجدل عقيم.وهي تعديل المادة 76 والمادة 77.هذة مطالب محددة وبسيطة.وفي نفس الوقت تحقق اثرا كبيرا علي التغيير في مصر.المادة 77 ستجعل من محاسبة اكبر فرعون واقصد الرئيس امرا في متناول الشعب.كذلك سينسحب هذا علي بقية الفراعنة والكهنة من حوله.اما المادة 76 ستعطي فرصة اكبر للشعب لاختيار من يراه الاصلح.وليس كما نفرض عليه بضعة اشخاص.نعلم جميعا ايهم سيكون هو المختار.وهو باليقين سيكون من الحزب السعيد.ان كان من المحال تغيير النظام بغير فوضي يرصد ملامحها جل المفكرين.فلماذا لا نفكر فيما يمكن تحقيقه دون انتظار لقادم لا نعلمه.ان نقد الرئيس ومن حوله وتدوير المشاكل.دون الوصول الي نتيجة ولو بسيطة. يصبح الامر حينها مجرد عبث.ولكن لو حققنا بعض المكاسب مثل هذة.اعتقد انه سيكون امر جيد ولمصلحة هذا البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق