حزب الله وحزب بني صهيون
قامت قيامة المصريين بعد ان تبين لهم ان حزب الله يخطط لعمليات ارهابية في مصر.هكذا تحدث الاعلام المصري عن العصبة من الرجال الاحرار. الذين اكتشفهم رجال الامن المصري وهم يدخلون اسلحة الي المجاهدين في فلسطين.ولعلني ادور في فلك وحدي. واسبح ضد التيار الغالب.اذ اقول ان ما فعله حزب الله والسيد حسن نصر الله. هو واجبا وليس شرفا كما يقول اساتذتنا.والواجب هنا يكون فرضا علي الامة كلها. فان لم يفعله بعضهم وتخاذلوا عنه. وجب علي غيرهم ان يقوموا به.فان لم يوجد في الامة من يقوم به.تحملت الامة كلها الاثم والوزر.من هذا المنظور اري ان ما فعله السيد نصر الله. انما هو رفع للحرج عنا. امام الله ورسوله وامام المجاهدون في سبيل الله.الحقيقة انني اتفق مع الدول المدنية قلبا وقالبا.واتفق ان الدين لا يجب ان يتدخل في السياسة.واتفق ان الدولة المدنية في القرن العشرين. غير تلك التي كانت في القرون الماضية.واتفق ان الدولة المدنية في الاسلام لها حدود واطر يجب احترامها.كل هذا اتفق عليه وزيادة.ولكن هذا كله يجب يكون نابعا من منطلق مشروع اسلامي.دولة اسلامية معاصرة تتواكب مع العصر.شرط ان توافق الاغلبية علي هذة الصيغة.ولا اختلف ان انحاز الشعب المصري الي خيار الدولة العلمانية.فهذا سيكون خياره. وانني احترمه في ذلك الحين.ارأيت اناس علي وشك الغرق.وعندما يأتيهم مخلصهم يرفضون مساعدته.هذا حال العالم المتمدن مع تعصبهم ورفضهم لقيام دولة علي اساس اسلامي.بالرغم ان دولة صهيونية متعصبة قامت علي اسس يهودية زائفة.وتسامح معها هذا العالم.في حين ان اي دولة اسلامية هي بالضرورة دولة ارهابية. حتي ما كانت منها معتدلة.لمجرد ان لها رؤية تختلف مع وجهة النظر التي تعتقدها هذة الانظمة العلمانية.والغريب ان بعضهم يحتكر العدل والمساواة والديمقراطية وحقوق الانسان علي النظم العلمانية.وان هناك من بيننا من يوافقهم علي هذا الرأي.واعتقادي ان العدل والمساواة وحقوق الانسان. كل ذلك بما فيهم الديمقراطية هو ارث الانسان منذ خلقه الله علي هذة الارض.ولا يستطيع كائن من كان ان يحتكر هذا الارث العظيم لنفسه.ومن يقول ان الدولة العادلة الديمقراطية الحرة هي حكرا علي النظم العلمانية دون غيرها.هو باعتقادي يكذب علي نفسه قبل ان يكذب علي الاخرين.لذلك يجب ان نعلم يقينا ان لنا نصيب من هذا الارث.ويجب ان نصيغه حسب ما لدينا من افكار ورؤي.انني هنا لست ضد العلمانية.وايضا لست اري انها افضل منهج للحياة.ولكني احترم من يأخذ بها باعتدال وتبصر.من هذة النقطة اعتقد ان افضل نظام محكم يمكن ان يصلح لدولتنا هو النظام الاسلامي المعاصر.فيه الدولة تساير عصرها ولا تختلف مع جذورها.ونحن لدينا القاعدة التي نبني عليها هذة الدولة.ولكننا في حاجة الي التغيير والابتكار.من مركبات هذة الدولة الاساسية.نصرة هذا الدين.من الركائز التي تقوم عليها الدولة الحديثة نصرة الدين.هذا لا يمكن ان يختلف من زمان لآخر.هذة ركيزة لا تتغير في مفهوم الدولة المعاصرة حتي يوم الدين.لذلك استغرب ان يكون مفهوم الاخوان للدولة الاسلامية في العصر الحديثة ضيقا جدا.في حين انهم تهاونوا في الركيزة الاساسية التي لا يمكن ان تتغير في اية دولة اسلامية معاصرة.واقصد بها ركيزة نصرة هذا الدين.وهذة الركيزة واجبة حتمية لا يمكن اهمالها ابدا.وحين نهملها ويأتي غيرنا ويرفع عنا الحرج ويقوم بها.هنا الخطأ لا يكون منه.بما يعني ان ما قام به حزب الله هو ركيزة اساسية من ركائز قيام الدولة المصرية الاسلامية.ونحن من تهاون فيها.انني اتحدث هنا عن مفهوم الدولة الاسلامية المعاصرة.ولست اتحدث عن الدولة العلمانية.هنا سيكون الاختلاف. فيمن يسيرون وراء مفهوم الدولة في القرن الحادي والعشرين تقليدا للاخرين.وبين غيرهم الذين لديهم رؤي ومفهوم محدد للدولة في هذا القرن.انني قد اجد العذر لمن يسير وراء العلمانية المستوردة في رفضه لما قام به حزب الله.ولكني لا اجد العذر فيمن يدعي الخلفية الاسلامية المعاصرة.واقصد بالتحديد جماعة الاخوان المسلمين.لماذا يرفض الاخوان ما قام به حزب الله.سيقال لان مصر دولة ذات سيادة ويجب ان تحترم.هذا مفهوم ولا جدال عليه.ولكن ماذا ان تخلت مصر عن نصرة الدين.هذا قد يبدو سهلا للبعض.ولكن سؤالي لمن يهتم ويقدر.ماذا لو تخلت مصر عن نصرة الدين.وان حدث هذا وقد حدث بالفعل.فلا يجب ان ندعي بعدها اننا دولة اسلامية.ليس بالاسم وفقط.ان من ركائز الدولة الاسلامية الحفاظ علي الدين ونصرة الدين.ومتي سقطت احداهما. انتفي عنا مفهوم الدولة الاسلامية.وعلينا ان نفرق بين اطار الدولة او ما يسمي دستورها. وبين الآلية التي تتحرك بها واعني السياسة.اطار الدولة ودستورها يجب ان يحتوي علي ما يحفظ الدين. والذي يقودك بدوره الي نصرة الدين.اما السياسة فالامر عكس ذلك.لذلك استغرب ان ينظر الاخوان من اضيق منظور الي مفهوم الدولة الاسلامية الحديثة.ويتساهلوا في ركن وركيزة اساسية لا تقوم بدونها اية دولة اسلامية معاصرة.فنصرة الدين يعلو علي رفضهم لتولي مسيحي او امرأة حكم مصر.نصرة الدين اساسي.وما يرفضونه في مفهوم الدولة الاسلامية الحديثة متغير.لذلك انا اختلف مع الكثير من اساتذتنا.واري ان ما فعله حزب الله لا يدخل في مفهوم السيادة.بل هو مكون اساسي من مكونات الدولة الاسلامية الحديثة.وحين لم نقيمه واقامه غيرنا.لا يعني هذا ان غيرنا علي خطأ.ببساطة اشد هذا في حده الادني واجبا.وحين نتخلي عن واجبنا.لا يعني انه سقط عنا.وهو لا يسقط عنا ابدا.كمثل الاب الذي يتخلي عن تربية اولاده.فهل هذا يسقط عنه.حتي لو قام به غيره.فهذا ركيزة اساسية من ركائز الابوة.او مفهوم الابوة لدي البشر.حزب الله قام بما هو واجب وركن من اسس قيام الدولة المصرية المسلمة.ربما هذا لا يساوي شيئا لدي كهنة النظام.الذين يعتقدون في اسرائيل.اكبر مما يعتقدون في مفهوم واسس الدولة الاسلامية.لذلك يظل ما فعله حزب الله جريمة وخطيئة تستحق الرجم في نظرهم.وتظل افعال اسرائيل وقتلها لجنودنا وانتهاك حدودنا هفوات تحدث بين الاصدقاء.
قامت قيامة المصريين بعد ان تبين لهم ان حزب الله يخطط لعمليات ارهابية في مصر.هكذا تحدث الاعلام المصري عن العصبة من الرجال الاحرار. الذين اكتشفهم رجال الامن المصري وهم يدخلون اسلحة الي المجاهدين في فلسطين.ولعلني ادور في فلك وحدي. واسبح ضد التيار الغالب.اذ اقول ان ما فعله حزب الله والسيد حسن نصر الله. هو واجبا وليس شرفا كما يقول اساتذتنا.والواجب هنا يكون فرضا علي الامة كلها. فان لم يفعله بعضهم وتخاذلوا عنه. وجب علي غيرهم ان يقوموا به.فان لم يوجد في الامة من يقوم به.تحملت الامة كلها الاثم والوزر.من هذا المنظور اري ان ما فعله السيد نصر الله. انما هو رفع للحرج عنا. امام الله ورسوله وامام المجاهدون في سبيل الله.الحقيقة انني اتفق مع الدول المدنية قلبا وقالبا.واتفق ان الدين لا يجب ان يتدخل في السياسة.واتفق ان الدولة المدنية في القرن العشرين. غير تلك التي كانت في القرون الماضية.واتفق ان الدولة المدنية في الاسلام لها حدود واطر يجب احترامها.كل هذا اتفق عليه وزيادة.ولكن هذا كله يجب يكون نابعا من منطلق مشروع اسلامي.دولة اسلامية معاصرة تتواكب مع العصر.شرط ان توافق الاغلبية علي هذة الصيغة.ولا اختلف ان انحاز الشعب المصري الي خيار الدولة العلمانية.فهذا سيكون خياره. وانني احترمه في ذلك الحين.ارأيت اناس علي وشك الغرق.وعندما يأتيهم مخلصهم يرفضون مساعدته.هذا حال العالم المتمدن مع تعصبهم ورفضهم لقيام دولة علي اساس اسلامي.بالرغم ان دولة صهيونية متعصبة قامت علي اسس يهودية زائفة.وتسامح معها هذا العالم.في حين ان اي دولة اسلامية هي بالضرورة دولة ارهابية. حتي ما كانت منها معتدلة.لمجرد ان لها رؤية تختلف مع وجهة النظر التي تعتقدها هذة الانظمة العلمانية.والغريب ان بعضهم يحتكر العدل والمساواة والديمقراطية وحقوق الانسان علي النظم العلمانية.وان هناك من بيننا من يوافقهم علي هذا الرأي.واعتقادي ان العدل والمساواة وحقوق الانسان. كل ذلك بما فيهم الديمقراطية هو ارث الانسان منذ خلقه الله علي هذة الارض.ولا يستطيع كائن من كان ان يحتكر هذا الارث العظيم لنفسه.ومن يقول ان الدولة العادلة الديمقراطية الحرة هي حكرا علي النظم العلمانية دون غيرها.هو باعتقادي يكذب علي نفسه قبل ان يكذب علي الاخرين.لذلك يجب ان نعلم يقينا ان لنا نصيب من هذا الارث.ويجب ان نصيغه حسب ما لدينا من افكار ورؤي.انني هنا لست ضد العلمانية.وايضا لست اري انها افضل منهج للحياة.ولكني احترم من يأخذ بها باعتدال وتبصر.من هذة النقطة اعتقد ان افضل نظام محكم يمكن ان يصلح لدولتنا هو النظام الاسلامي المعاصر.فيه الدولة تساير عصرها ولا تختلف مع جذورها.ونحن لدينا القاعدة التي نبني عليها هذة الدولة.ولكننا في حاجة الي التغيير والابتكار.من مركبات هذة الدولة الاساسية.نصرة هذا الدين.من الركائز التي تقوم عليها الدولة الحديثة نصرة الدين.هذا لا يمكن ان يختلف من زمان لآخر.هذة ركيزة لا تتغير في مفهوم الدولة المعاصرة حتي يوم الدين.لذلك استغرب ان يكون مفهوم الاخوان للدولة الاسلامية في العصر الحديثة ضيقا جدا.في حين انهم تهاونوا في الركيزة الاساسية التي لا يمكن ان تتغير في اية دولة اسلامية معاصرة.واقصد بها ركيزة نصرة هذا الدين.وهذة الركيزة واجبة حتمية لا يمكن اهمالها ابدا.وحين نهملها ويأتي غيرنا ويرفع عنا الحرج ويقوم بها.هنا الخطأ لا يكون منه.بما يعني ان ما قام به حزب الله هو ركيزة اساسية من ركائز قيام الدولة المصرية الاسلامية.ونحن من تهاون فيها.انني اتحدث هنا عن مفهوم الدولة الاسلامية المعاصرة.ولست اتحدث عن الدولة العلمانية.هنا سيكون الاختلاف. فيمن يسيرون وراء مفهوم الدولة في القرن الحادي والعشرين تقليدا للاخرين.وبين غيرهم الذين لديهم رؤي ومفهوم محدد للدولة في هذا القرن.انني قد اجد العذر لمن يسير وراء العلمانية المستوردة في رفضه لما قام به حزب الله.ولكني لا اجد العذر فيمن يدعي الخلفية الاسلامية المعاصرة.واقصد بالتحديد جماعة الاخوان المسلمين.لماذا يرفض الاخوان ما قام به حزب الله.سيقال لان مصر دولة ذات سيادة ويجب ان تحترم.هذا مفهوم ولا جدال عليه.ولكن ماذا ان تخلت مصر عن نصرة الدين.هذا قد يبدو سهلا للبعض.ولكن سؤالي لمن يهتم ويقدر.ماذا لو تخلت مصر عن نصرة الدين.وان حدث هذا وقد حدث بالفعل.فلا يجب ان ندعي بعدها اننا دولة اسلامية.ليس بالاسم وفقط.ان من ركائز الدولة الاسلامية الحفاظ علي الدين ونصرة الدين.ومتي سقطت احداهما. انتفي عنا مفهوم الدولة الاسلامية.وعلينا ان نفرق بين اطار الدولة او ما يسمي دستورها. وبين الآلية التي تتحرك بها واعني السياسة.اطار الدولة ودستورها يجب ان يحتوي علي ما يحفظ الدين. والذي يقودك بدوره الي نصرة الدين.اما السياسة فالامر عكس ذلك.لذلك استغرب ان ينظر الاخوان من اضيق منظور الي مفهوم الدولة الاسلامية الحديثة.ويتساهلوا في ركن وركيزة اساسية لا تقوم بدونها اية دولة اسلامية معاصرة.فنصرة الدين يعلو علي رفضهم لتولي مسيحي او امرأة حكم مصر.نصرة الدين اساسي.وما يرفضونه في مفهوم الدولة الاسلامية الحديثة متغير.لذلك انا اختلف مع الكثير من اساتذتنا.واري ان ما فعله حزب الله لا يدخل في مفهوم السيادة.بل هو مكون اساسي من مكونات الدولة الاسلامية الحديثة.وحين لم نقيمه واقامه غيرنا.لا يعني هذا ان غيرنا علي خطأ.ببساطة اشد هذا في حده الادني واجبا.وحين نتخلي عن واجبنا.لا يعني انه سقط عنا.وهو لا يسقط عنا ابدا.كمثل الاب الذي يتخلي عن تربية اولاده.فهل هذا يسقط عنه.حتي لو قام به غيره.فهذا ركيزة اساسية من ركائز الابوة.او مفهوم الابوة لدي البشر.حزب الله قام بما هو واجب وركن من اسس قيام الدولة المصرية المسلمة.ربما هذا لا يساوي شيئا لدي كهنة النظام.الذين يعتقدون في اسرائيل.اكبر مما يعتقدون في مفهوم واسس الدولة الاسلامية.لذلك يظل ما فعله حزب الله جريمة وخطيئة تستحق الرجم في نظرهم.وتظل افعال اسرائيل وقتلها لجنودنا وانتهاك حدودنا هفوات تحدث بين الاصدقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق