الاعتراف اكذب الادلة
كما هو متوقع سوف يمسك الجميع فيما قاله السيد حسن نصر الله.من انه ارسل احد اعوانه الي مصر لتهريب السلاح الي المقاومة في غزة.هذا الاعتراف لمن لا يسمع ولا يبصر قد يكون تهمة في حق الرجل.مثلما خرجت بعض الصحف وكثير من المنافقين.ليقولوا هذا هو السيد نصر الله كذبكم جميعا.وصدق ما تقوله الحكومة المصرية.ولم يلتفت هؤلاء المنافقون الي امرين.في اعتقادي يشف منهما كم هؤلاء الرجال اقزاما. وكم هذا الرجل كبيرا.هذا بعيدا عن الاختلاف في وجهات النظر بين حسن نصر الله وبين خصومه.الامر الاول كما اعتقد ان الرجل صادق ليس في ذلك شك.حسن نصر الله كان يستطيع ان يخرج ويقول بكل سهولة ووقاحة كما تفعل كل الانظمة العربية.ان هذا الكلام غير صحيح وافتراء عليه.وان اية ادلة سوف تكون ملفقة.وكلنا نعلم تلك الوسائل التي تستخدم لتجعل الاعتراف في عالمنا العربي هو اكذب الادلة.والامثلة كثيرة علي ذلك.مثلما اعترف رجل بمعرفة سيد الادلة علي انه قتل ابنته قرة عينه.وتبين فيما بعد ان هذة الابنة لازالت حية ترزق.وايضا احدي الممثلات التي اتهمت زورا بالقتل .ومن ثم اقرت عن طريق سيد الادلة بالاعتراف.وتبين لاحقا ايضا انها بريئة.وان سيد الادلة في مصر وللاسف الشديد. انما هو في حقيقته اكذب الادلة.سيقال انه اراد ان يكون بطلا في عيون الجماهير.هذا مردود عليه.ذلك لان الرجل بالفعل بطلا في عيون عدد لا بأس به من الناس.والجميع يعلم ان السيد نصر الله يساعد المقاومة في فلسطين.ولن تضيف هذة الحقيقة مزيدا من المجد والرفعة علي الرجل.لانها امر بديهي. كما نقول ان الرئيس مبارك ونظامه يحاصرون المقاومة في فلسطين.الامر الثاني الذي اغفله هؤلاء المهللون لسيد الادلة الاعتراف.هو ان كان نصر الله يضطر الي ارسال دعم لوجيستي للمقاومة كما يسخرون.فهذة ليست اهانة ولا وصمة عار في جبين الرجل في عرف اي انسان منصف .واعترافه انما يوصمنا نحن بالعار كما اعتقد.حسن نصر الله كان يستطيع بسهولة ان يرسل الوفود لتعظيم ساكن قصر العروبة.وكان يستطيع تجاهل المقاومة في فلسطين.خاصة ان كانت هذة المقاومة سوف توتر العلاقة بينه وبين ساكن قصر العروبة.الرجل كان يستطيع ان يكون ندلا. كالعديد من الحكام العرب.وليس اسهل عليه من مصادقة حكام مصر والسعودية. وطلب رضاهم من اجل ترسيخ نفوذه في لبنان.وكلها مصالح يلعب عليها الجميع.ولكنه لم يفعل. وفضل ان يمد المقاومة بالسلاح والمال والعتاد.علي معرفته ان هذا يمكن ان ينكشف في يوم من الايام.يعلم ان هذا لابد وان ينكشف علي كثرته.ولكنه فضل الاستمرار في مد اهلنا في غزة بالمال والسلاح.سبحان الله.اي عار هذا الذي لا تشعرون به.الرجل يفضل وجه الله علي مصاحبة امثالكم من الطغاة.وانتم تصرون علي الخزي والعار في الدنيا والآخرة.اختلف مع السيد حسن نصر الله كما تشاء.ولكن لا تختلف علي ان مد المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح هو واجب علي كل مسلم.ايا كانت الطرق والسبل الي ذلك.ومن يمنع عن المجاهدين المال والسلاح. هو انسان ذليل وضيع النفس.سيقال ان مصر دولة وحدود ونظام.وهذا لا خلاف عليه عند اي مصري.ولكن ان كنا مسلمون.هذا لو كنا بالفعل كذلك.فان مد المجاهدين في سبيل الله. بالمال والسلاح والرجال بكل السبل والطرق الممكنة.هو حق وواجب ايضا.اما لو كنا مسلمون بالاسم وفقط.فلا تثريب علينا حينها فيما نقول او نفعل.
كما هو متوقع سوف يمسك الجميع فيما قاله السيد حسن نصر الله.من انه ارسل احد اعوانه الي مصر لتهريب السلاح الي المقاومة في غزة.هذا الاعتراف لمن لا يسمع ولا يبصر قد يكون تهمة في حق الرجل.مثلما خرجت بعض الصحف وكثير من المنافقين.ليقولوا هذا هو السيد نصر الله كذبكم جميعا.وصدق ما تقوله الحكومة المصرية.ولم يلتفت هؤلاء المنافقون الي امرين.في اعتقادي يشف منهما كم هؤلاء الرجال اقزاما. وكم هذا الرجل كبيرا.هذا بعيدا عن الاختلاف في وجهات النظر بين حسن نصر الله وبين خصومه.الامر الاول كما اعتقد ان الرجل صادق ليس في ذلك شك.حسن نصر الله كان يستطيع ان يخرج ويقول بكل سهولة ووقاحة كما تفعل كل الانظمة العربية.ان هذا الكلام غير صحيح وافتراء عليه.وان اية ادلة سوف تكون ملفقة.وكلنا نعلم تلك الوسائل التي تستخدم لتجعل الاعتراف في عالمنا العربي هو اكذب الادلة.والامثلة كثيرة علي ذلك.مثلما اعترف رجل بمعرفة سيد الادلة علي انه قتل ابنته قرة عينه.وتبين فيما بعد ان هذة الابنة لازالت حية ترزق.وايضا احدي الممثلات التي اتهمت زورا بالقتل .ومن ثم اقرت عن طريق سيد الادلة بالاعتراف.وتبين لاحقا ايضا انها بريئة.وان سيد الادلة في مصر وللاسف الشديد. انما هو في حقيقته اكذب الادلة.سيقال انه اراد ان يكون بطلا في عيون الجماهير.هذا مردود عليه.ذلك لان الرجل بالفعل بطلا في عيون عدد لا بأس به من الناس.والجميع يعلم ان السيد نصر الله يساعد المقاومة في فلسطين.ولن تضيف هذة الحقيقة مزيدا من المجد والرفعة علي الرجل.لانها امر بديهي. كما نقول ان الرئيس مبارك ونظامه يحاصرون المقاومة في فلسطين.الامر الثاني الذي اغفله هؤلاء المهللون لسيد الادلة الاعتراف.هو ان كان نصر الله يضطر الي ارسال دعم لوجيستي للمقاومة كما يسخرون.فهذة ليست اهانة ولا وصمة عار في جبين الرجل في عرف اي انسان منصف .واعترافه انما يوصمنا نحن بالعار كما اعتقد.حسن نصر الله كان يستطيع بسهولة ان يرسل الوفود لتعظيم ساكن قصر العروبة.وكان يستطيع تجاهل المقاومة في فلسطين.خاصة ان كانت هذة المقاومة سوف توتر العلاقة بينه وبين ساكن قصر العروبة.الرجل كان يستطيع ان يكون ندلا. كالعديد من الحكام العرب.وليس اسهل عليه من مصادقة حكام مصر والسعودية. وطلب رضاهم من اجل ترسيخ نفوذه في لبنان.وكلها مصالح يلعب عليها الجميع.ولكنه لم يفعل. وفضل ان يمد المقاومة بالسلاح والمال والعتاد.علي معرفته ان هذا يمكن ان ينكشف في يوم من الايام.يعلم ان هذا لابد وان ينكشف علي كثرته.ولكنه فضل الاستمرار في مد اهلنا في غزة بالمال والسلاح.سبحان الله.اي عار هذا الذي لا تشعرون به.الرجل يفضل وجه الله علي مصاحبة امثالكم من الطغاة.وانتم تصرون علي الخزي والعار في الدنيا والآخرة.اختلف مع السيد حسن نصر الله كما تشاء.ولكن لا تختلف علي ان مد المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح هو واجب علي كل مسلم.ايا كانت الطرق والسبل الي ذلك.ومن يمنع عن المجاهدين المال والسلاح. هو انسان ذليل وضيع النفس.سيقال ان مصر دولة وحدود ونظام.وهذا لا خلاف عليه عند اي مصري.ولكن ان كنا مسلمون.هذا لو كنا بالفعل كذلك.فان مد المجاهدين في سبيل الله. بالمال والسلاح والرجال بكل السبل والطرق الممكنة.هو حق وواجب ايضا.اما لو كنا مسلمون بالاسم وفقط.فلا تثريب علينا حينها فيما نقول او نفعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق