الاثنين، 4 مايو 2009

عيد ميلاد سعيد يا ريس

عيد ميلاد سعيد يا ريس
اليوم هو عيد ميلاد الرئيس حسني مبارك وبما ان الصحف الحكومية دائما ما تكون اول المحتفلين بالريس.لذلك سأكون آخر من يحتفل بالرئيس مبارك في هذا اليوم السعيد.بعض الشباب ارادوا الاحتفال بمولده بالطريقة التي تروق لهم.ولكن يبدو ان هذة الطريقة لم تعجب رجال الامن المصري. فحاصروا هؤلاء الشباب ومنعوهم من الاحتفال برئيسهم. الذي لم يروا غيره منذ جاءوا الي هذة الحياة.واعتقد ان امر كهذا قد يغضب الرئيس اشد الغضب.واظن ان الريس لو علم ان رجال امنه الذين يثق فيهم كل هذة الثقة.قد منعوا بعضا من رعاياه للاحتفال بهذا اليوم السعيد في حياة الشعب المصري.اجزم عن ثقة ان هذا عواقبه وخيمة علي هؤلاء الرجال. الذين ربما تصرفوا من تلقاء انفسهم.وليس عن طريق اوامر عليا كالعادة اتت اليهم لينفذوها دون مناقشة او حتي اعمال عقولهم.مشكلة الامن في مصر المحروسة انه لا يفكر.وهذة الخاصية الفريدة بجانب انها ميزة بالنسبة للحاكم.هي في ذات الوقت عيب خطير.اذ احيانا ما يتلقي الامن اوامر عليا معينة. ولكن بما انه لا يفكر ولا يريد ان يفكر كما قلنا.يأتي تصرفه في غير صالح الحاكم.وهذة من المرات العديدة التي اضر فيها الامن بالنظام.اذ انه ليس اسعد علي الرئيس مبارك ان يحتفل جميع شعبه بيوم مولده الكريم.واعتقد انه لو احسن الينا سيادة الرئيس مبارك لجعل يوم مولده عطلة رسمية لجميع طوائف الشعب.حقيقة اذا كان رئيسا افني عمره في خدمة شعبه.فاقل شيء يجب ان يحظي به ان يتم تكريمه والاعتراف بجميله علي هذا البلد.وبما ان الصحف القومية قد سبقتنا الي هذا الفعل المحمود. اعتقد انه يجب ان يكون لنا نصيبا في التسابق لرد هذا الجميل.ورغم كل ما سيقال سوف احتفل علي طريقتي بهذا اليوم البهيج.وساظل اكتب واكتب في هذا اليوم. لاذكر كل من يقرأ هذة الخاطرة بهذة المناسبة التي ربما نساها البعض في زحمة مشاكل الحياة.ولكني في مقابل هذا وحتي لا يعتقد انه نفاق لسيادة الرئيس.سوف اطالب ان يتحفنا الرئيس مبارك بهدية ثمينة انتظرها هذا الشعب منه في بداية حكمه.ربما ان البعض زين له ان الاستبداد وقبضة الامن قد تأخذ بيد شعبه الي الامام.ولكن الواقع اثبت ان هذة النظرية فاشلة.وقد يمكن تقبلها لظروف معينة في السنوات السابقة.اما الان يا سيادة الرئيس. فلم تعد تصلح هذة النظرية إلا للدول المنهوبة والمسروق خيراتها والمضطهدة شعوبها.واعتقد انك لن ترضي لنا هذا.وخاصة ان آخرين دخلوا حلبة السباق حولنا.فلم يعد الامر مقتصرا علي العدو التقليدي الجارة اسرائيل.ولكن اصبح لدينا ايران واطماعها وهذا حق لا جدال فيه.وتركيا واطماعها وهذا امر طبيعي للدول الاقليمية الكبري التي تبحث عن مصالحها.اعود لهديتك بعد ان ينفض سامر هذا الحفل الذي اقامه شعبك في يوم مولدك السعيد.تلك الهدية يا سيادة الرئيس لم تعد ترفا ولا منة منكم. ولم تعد تخضع لحسابات بعض الكذابين ممن حول سيادتك.هؤلاء الذين يريدون اقناعك بان الديمقراطية وتداول السلطة امر تدريجي.هذة اكذوبة لم يقل بها احد.وان كانت حقيقة. فالداء الذي اصاب البلد ولن اكذبك لم ينفع معه من دواء سوي تداول السلطة.سيدي الرئيس ان كنا نشتكي ايران واسرائيل وتركيا خارج حدودنا.فغدا سوف نشكوا منهم ومن غيرهم وهم داخل حدودنا.لقد حكمنا بالاستبداد وكانت الدولة هي كل شيء في حياة المواطن المصري.واليوم والدولة تنسلخ من دورها.فلا تتركنا لاطماع الطبقة الحاكمة الجديدة.هذة امانة لا تقارن بما سبقها.اتمني ان يتمتع من حولك بالعقل ولن اقول الاخلاص.شيء من العقل يوضح لك اين نقف الان بالتحديد.وما هي الاخطار الحقيقية الاستراتيجية التي تنتظر هذا البلد.وما هي سبل العلاج والحلول الناجحة لها.سيدي الرئيس حجة الاخوان التي يسوقها رجالك لمنع الحرية وتداول السلطة.هي في هذة الظروف وهذة الاخطار وهذة الاطماع تبدو حجة صغيرة بليدة. وآسف ان اقول مقززة.اذ لو وضعنا الاخوان في كفة سيدي الرئيس.واحوال البلد والاخطار التي تتهدده. والاطماع من حوله.فليس هناك ثمة مقارنة علي الاطلاق بينهما.ان شعبك في انتظار هديتك بفارغ الصبر.وانت وحدك الذي سيتحمل امام الله عظم الامانة.كل عام وانت بخير سيدي الرئيس.

هناك تعليق واحد:

غازى يقول...

يا سيادة الريس يا كبير
كل دقيقتين وانت بخير
كان واجب نعملك تورته
ونقولك هابى برث كتير
يا سيادة الريس يا كبير

كان واجب نفرح بجنابك
ونقدم هداياك على بابك
أصلك لسه ف عز شبابك
ونجيبلك طبل ومزامير
يا سيادة الريس يا كبير

من قصيدة كتبتها بمناسبة عيد ميلاد الريس
أنتظر زيارتك لقراءتها