ماذا حدث في مدنية المحلة المنكوبة
هذا ثالث قتيل يسقط من ابناء المحلة منذ اضراب السادس من ابريل والايام التي تلته.وظني ان الامر بشع يذكرني علي الفور بما كان يفعله المحتل الانجليزي ضد المتظاهرون من ابناء شعب مصر.فمن اعطي الاذن لهؤلاء الضباط والجنود باطلاق الرصاص الحي علي اخوانهم من ابناء المحلة.امر لا اصدقه واتمني ان لم يكن الامر قد حدث من الاصل.فان يؤمر باطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين او حتي من يصفونهم بالمشاغبين.هو امر فاق كل الحدود والاعتبارات.لانه يضع الامن المصري والمحتل الغازي سواء بسواء.وهذا غير صحيح.فأمن مصر هم ابناء هذا الوطن العزيز.نعم قد اصابهم ما اصاب جل المصريين.ونعم ايضا هناك حالات تعذيب عديدة ان كنت من الصادقين.ولكن هذا شيء وان يؤمر باطلاق الرصاص الحي علي الغاضبين الثائرين من المصريين.عندها يجب ان نقول.من امر بهذا الفعل الشنيع؟انه اذا لمجرم عتيد.وكيف قبل القادة والجنود ان يطلقوا الرصاص الحي علي ابناء شعبهم؟والله الذي لا إله إلا هو. حتي تلك اللحظة.لم استوعب الامر برمته.نعم هم يعتقلون ويعذبون ويخطفون كاللصوص.هذا امر يقوم به العديد من الديكتاتوريين.اما ان يطلق الرصاص الحي علي الناس جهارا. وكأنهم للاسف الشديد كلاب ضالة.فهذا بظني قد فاق كل الحدود.الرئيس مبارك يفعل ما يشاء حتي ما كان منه غير معقول ومقبول.ومن حوله يخشونه خشية الله ويزيدون.وحتي وصلنا منتهي الخطر علي امن الوطن والمواطن.ولدي الرجل من ينفذ تعاليمه. مهما كانت خطورتها علي امن المصريين.ويبدو ان بوصلة العقل قد فقدت تماما.لدرجة وصلنا معها. الي ما كنا نسمع عنه يحدث في الغرف المغلقة ولاناس بعينهم.اصبح يحدث علي رؤوس الاشهاد. ولكل ابناء الوطن دون تمييز.الرجل يأمر والامن يزداد سعارا.حتي باتوا اشبه بالوحوش في صورة آدميين.فاستباحوا كل الحرمات. وتخطو كل الحدود.اعتقلوا الرجال واخيرا اعتقلوا النساء. كما يفعل جنود الصهاينة بالفلسطينيات.اطلقوا الرصاص الحي علي الرافضين لسياسة الجوع والفقر.انتهكوا اعراض الرجال والنساء.القوا بخيرة شباب ورجال الوطن في سجونهم ومعتقلاتهم سنين عديدة.اطلقوا يد الفاسدين ليعيثوا في البلاد الخراب.اعطوا خيرات الوطن الطبيعية لألد الاعداء وباسعار زهيدة.ورغم كل ذلك لازال البعض خائف يموت في جلده.خشية ان يهبط عليه فجأة رسل الطاغية.فلا قانون ولا دين ولا ضمير سوف يردعهم.ولا حتي شعب يعملون له حساب.فمن لك يا وطن.
هذا ثالث قتيل يسقط من ابناء المحلة منذ اضراب السادس من ابريل والايام التي تلته.وظني ان الامر بشع يذكرني علي الفور بما كان يفعله المحتل الانجليزي ضد المتظاهرون من ابناء شعب مصر.فمن اعطي الاذن لهؤلاء الضباط والجنود باطلاق الرصاص الحي علي اخوانهم من ابناء المحلة.امر لا اصدقه واتمني ان لم يكن الامر قد حدث من الاصل.فان يؤمر باطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين او حتي من يصفونهم بالمشاغبين.هو امر فاق كل الحدود والاعتبارات.لانه يضع الامن المصري والمحتل الغازي سواء بسواء.وهذا غير صحيح.فأمن مصر هم ابناء هذا الوطن العزيز.نعم قد اصابهم ما اصاب جل المصريين.ونعم ايضا هناك حالات تعذيب عديدة ان كنت من الصادقين.ولكن هذا شيء وان يؤمر باطلاق الرصاص الحي علي الغاضبين الثائرين من المصريين.عندها يجب ان نقول.من امر بهذا الفعل الشنيع؟انه اذا لمجرم عتيد.وكيف قبل القادة والجنود ان يطلقوا الرصاص الحي علي ابناء شعبهم؟والله الذي لا إله إلا هو. حتي تلك اللحظة.لم استوعب الامر برمته.نعم هم يعتقلون ويعذبون ويخطفون كاللصوص.هذا امر يقوم به العديد من الديكتاتوريين.اما ان يطلق الرصاص الحي علي الناس جهارا. وكأنهم للاسف الشديد كلاب ضالة.فهذا بظني قد فاق كل الحدود.الرئيس مبارك يفعل ما يشاء حتي ما كان منه غير معقول ومقبول.ومن حوله يخشونه خشية الله ويزيدون.وحتي وصلنا منتهي الخطر علي امن الوطن والمواطن.ولدي الرجل من ينفذ تعاليمه. مهما كانت خطورتها علي امن المصريين.ويبدو ان بوصلة العقل قد فقدت تماما.لدرجة وصلنا معها. الي ما كنا نسمع عنه يحدث في الغرف المغلقة ولاناس بعينهم.اصبح يحدث علي رؤوس الاشهاد. ولكل ابناء الوطن دون تمييز.الرجل يأمر والامن يزداد سعارا.حتي باتوا اشبه بالوحوش في صورة آدميين.فاستباحوا كل الحرمات. وتخطو كل الحدود.اعتقلوا الرجال واخيرا اعتقلوا النساء. كما يفعل جنود الصهاينة بالفلسطينيات.اطلقوا الرصاص الحي علي الرافضين لسياسة الجوع والفقر.انتهكوا اعراض الرجال والنساء.القوا بخيرة شباب ورجال الوطن في سجونهم ومعتقلاتهم سنين عديدة.اطلقوا يد الفاسدين ليعيثوا في البلاد الخراب.اعطوا خيرات الوطن الطبيعية لألد الاعداء وباسعار زهيدة.ورغم كل ذلك لازال البعض خائف يموت في جلده.خشية ان يهبط عليه فجأة رسل الطاغية.فلا قانون ولا دين ولا ضمير سوف يردعهم.ولا حتي شعب يعملون له حساب.فمن لك يا وطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق