الأحد، 20 أبريل 2008

الصحفيون وشيء من البلطجة

الصحفيون وشيء من البلطجة
لو صح ما ذكرته بعض وسائل الاعلام ان بعض الصحفيون قد قاموا بالقوة بمنع مؤتمر ضد التمييز الديني في مصر.اذا نحن حينها امام معضلة ومشكلة كبيرة في اعتقادي.اذ ان تلك العقول التي بلغت ارقي مستوي من التعليم في مصر.تحل مشاكلها بهذة الطريقة التي لا يتبعها إلا المجرمين والبلطجية.ولست استطيع ان ابدي حكمي واعتقد بصوابه دون ان اكون علي دراية كاملة بما حدث.ولكني اقول رأيي هذا. بما وصل الي من اخبار عن طريق بعض وسائل الاعلام المصرية.ثم ان هذا يأتي بنا الي موضوع اخر ذكرته جريدة البديل المصرية.وملخصه كما فهمته.ان اقصر الطرق لحل جميع مشاكل الدولة المصرية يتلخص في العلمانية.واعتقد ان هذا رأي اكن له كل الاحترام بيد انني اراه غير صحيح.مع تأكيدي انني اكن كل التقدير والاحترام لكل مفكر ايا كان منهجه في الحياة.بيد ان ما روج للعلمانية بظني في هذة البلاد. وجعل كثيرا من المثقفين يتخذونها كمنهج تفكير لهم.هو تأخر الفكر الاسلامي وجموده عشرات السنين.ولست ضد ان يتخذ احدهم العلمانية كمنهج تفكير له.بيد ان الغلو والشطط فيها هو ما ارفضه بالمطلق.كذا ارفض تماما الغلو والشطط من دعاة الفكر الاسلامي.ولذلك اقول ان هويتنا اسلامية عربية.وتحت ذلك يمكن ان نتفق او نختلف.اما كياننا او هويتنا اري ان الجدل حولهما يضر باكثر مما ينفع.ذلك لانني لا استطيع ان افرض الهوية الاسلامية العربية بكل ما تحمله داخلها علي امم اخري. مثل الامة الغربية علي سبيل المثال.كذا لا استطيع ان ادخل شيئا باسم الشريعة الاسلامية علي الهوية العلمانية المسيحية الغربية.ولكن لا يعني كون هويتنا اسلامية عربية. ان نطمس هوية من يختلف معنا حول الهوية الاسلامية العربية.لانهم جزء منا يختلفون معنا في الفكر.ولكن لهم كل الحقوق والواجبات.كما ان لنا ايضا كل الحقوق وعلينا كل الواجبات.وان ما لا يريد ان يعيه البعض منا.اننا نسلم بان هؤلاء الفلاسفة والمصلحون العظام في الغرب.قد احدثوا تغييرا كبيرا في العقلية الغربية.وهو تغيير احدث نقلة حضارية غير مسبوقة في حياتهم وفي البشرية.ولكن هذا التغيير قد اتي عن طريق موروث من العلم سابق لديهم.اختلفوا واتفقوا حوله.وانتجوا في نهاية الامر هذا الشكل الذي نراه عليه اليوم.البعض يراه منجزا عظيما.واخرين يرونه غير ذلك بالمرة.بيد اننا ايضا لدينا موروثنا من العلم النافع الكثير.ويجب ان نبني عليه مع الاستفادة من تجارب الاخرين.نختلف ونتفق حوله.ثم نخرج لانفسنا منتج حضاري من صنع عقولنا نحن.لا من صنع عقول شعوب اخري.وفي كل الاحوال يجب ان يكون طريقنا الي التغيير.هو استخدام عقولنا.افضل ما وهب الله بني الانسان.

ليست هناك تعليقات: