افرج عن مصر يا ريس
هكذا قالها الطالب المصري بلال دياب لرئيس الوزراء احمد نظيف في وجه الرجل دون خوف او تردد.في حين تستعصي تلك الكلمات علي ان تخرج من افواه اكبر شوارب الاحزاب المعارضة حتي ان يقولها بينه وبين ونفسه.وليس فيما قاله بلال ثمة شجاعة وان اعترفنا بها. بقدر ما فيه من الحقيقة التي لابد ان يعيها اولي الامر في المحروسة.افرج عن مصر يا ريس.هذة هي الحقيقة التي يراوغ اغلب ساستنا للتملص من استحقاقاتها.الرجل المريض بات يعتمد كليا علي الانابيب الشيء الوحيد الذي يصله بالحياة.في حين يظن من حوله ان الرجل يتمتع بالصحة والعافية.جراء بعض الانابيب العالقة علي جسد الرجل.افرج عن مصر يا ريس.لقد اوصلنا البلد كله بخراطيم وهراوات الامن المركزي.وتراجعت السياسة والفكر الي المؤخرة في حل المشاكل المستعصية في مصر.فكل مشكلة بد لها حل سحري في عصا الامن.وان بدت تلك الحلول تؤتي ثمارها بالنسبة للغرباء. واعني بهم اولئك الذين يعيشون في القرون الغابرة من الساسة وبعض رجال الاحزاب والكتاب.بيد انها لم تؤتي بنتيجة مع هذا الشباب الثائر.وفي كل ذلك ازداد عجبا.ان كان بعض هؤلاء الشباب. ومن خلفهم بعض رجال الاحزاب المخلصون. قد استطاعوا ان يجيشوا شعب المحروسة ولو بنسبة ما.اعجز عن افهم. لماذا يقف الشرفاء من اهل الحل والعقد عاجزين عن فعل شيء ما؟هل يفتقدون الوطنية او يفتقدون الشعور بان البلاد ليست علي ما يرام؟وان المريض قد تكاثرت عليه الامراض وفسد الدواء.وبقي الحل في البتر او اجراء الجراحة العاجلة الناجحة.ام ان الخوف قد استولي علي القلوب؟ فملك النفوس والابدان وسيطر علي الافكار والعقول.ومن ناحية اخري. اعجز عن فهم تردد الرئيس المصري في بعث الحياة في الجسد المسجي دون حراك.والرجل بامكانه فعل الكثير.اللهم إلا ان كانت تملي عليه الاوامر من الاخرين.او ان الرجل يريد وريثا كي لا يضيع ملك الاباء والاجداد.افرج عن مصر يا ريس.هكذا خرجت عفوية تلقائية. مع كل المخاطر التي كانت يمكن ان تنجم عنها.بيد ان من ساعد علي ذلك ان هناك شعب باكمله.يقول من خلف بلال دياب افرج عن مصر يا ريس.بلال عبر عما يريد قوله كل مصري محب.وهو ما عبر عنه شباب الفيس بوك من قبل.وهو ما سوف يعبر عنه الكثير من المصريين.فقد وصلنا الي مرحلة يبدو معها الصمت نوعا من الجرم في حق الوطن.ان هؤلاء الشباب يحدثونكم بالافكار والاساليب العصرية السلمية.وانتم سائرون في غيكم.تتهمونهم في وطنيتهم.ظنا منكم ان ذلك سوف يضعهم موضع الدفاع عن انفسهم.واعتقد ان تلك المرحلة قد انتهت.لانهم بلغوا مرحلة الارادة علي فعل شيء مثمر. يصلح بعض ما افسد الاخرون.قد يفتقد هؤلاء الشباب الحس السياسي جائز.ولكنهم في المقابل يعوضون هذا بالوسائل العصرية السلمية.وغايتهم في ذلك نبيلة بلا شك.ورمي هؤلاء الشباب بالتخوين اسلوب عقيم.قد يتخذه رجال الامن.ولكني استبعد ان يكون هذا اسلوب رجال الفكر والرأي.فهؤلاء عملهم التحليل والابتكار والبحث عن حلول.وليس الاستسهال والقاء التهم علي الشباب جزافا.افرج عن مصر يا ريس .مصر حزينة.
هكذا قالها الطالب المصري بلال دياب لرئيس الوزراء احمد نظيف في وجه الرجل دون خوف او تردد.في حين تستعصي تلك الكلمات علي ان تخرج من افواه اكبر شوارب الاحزاب المعارضة حتي ان يقولها بينه وبين ونفسه.وليس فيما قاله بلال ثمة شجاعة وان اعترفنا بها. بقدر ما فيه من الحقيقة التي لابد ان يعيها اولي الامر في المحروسة.افرج عن مصر يا ريس.هذة هي الحقيقة التي يراوغ اغلب ساستنا للتملص من استحقاقاتها.الرجل المريض بات يعتمد كليا علي الانابيب الشيء الوحيد الذي يصله بالحياة.في حين يظن من حوله ان الرجل يتمتع بالصحة والعافية.جراء بعض الانابيب العالقة علي جسد الرجل.افرج عن مصر يا ريس.لقد اوصلنا البلد كله بخراطيم وهراوات الامن المركزي.وتراجعت السياسة والفكر الي المؤخرة في حل المشاكل المستعصية في مصر.فكل مشكلة بد لها حل سحري في عصا الامن.وان بدت تلك الحلول تؤتي ثمارها بالنسبة للغرباء. واعني بهم اولئك الذين يعيشون في القرون الغابرة من الساسة وبعض رجال الاحزاب والكتاب.بيد انها لم تؤتي بنتيجة مع هذا الشباب الثائر.وفي كل ذلك ازداد عجبا.ان كان بعض هؤلاء الشباب. ومن خلفهم بعض رجال الاحزاب المخلصون. قد استطاعوا ان يجيشوا شعب المحروسة ولو بنسبة ما.اعجز عن افهم. لماذا يقف الشرفاء من اهل الحل والعقد عاجزين عن فعل شيء ما؟هل يفتقدون الوطنية او يفتقدون الشعور بان البلاد ليست علي ما يرام؟وان المريض قد تكاثرت عليه الامراض وفسد الدواء.وبقي الحل في البتر او اجراء الجراحة العاجلة الناجحة.ام ان الخوف قد استولي علي القلوب؟ فملك النفوس والابدان وسيطر علي الافكار والعقول.ومن ناحية اخري. اعجز عن فهم تردد الرئيس المصري في بعث الحياة في الجسد المسجي دون حراك.والرجل بامكانه فعل الكثير.اللهم إلا ان كانت تملي عليه الاوامر من الاخرين.او ان الرجل يريد وريثا كي لا يضيع ملك الاباء والاجداد.افرج عن مصر يا ريس.هكذا خرجت عفوية تلقائية. مع كل المخاطر التي كانت يمكن ان تنجم عنها.بيد ان من ساعد علي ذلك ان هناك شعب باكمله.يقول من خلف بلال دياب افرج عن مصر يا ريس.بلال عبر عما يريد قوله كل مصري محب.وهو ما عبر عنه شباب الفيس بوك من قبل.وهو ما سوف يعبر عنه الكثير من المصريين.فقد وصلنا الي مرحلة يبدو معها الصمت نوعا من الجرم في حق الوطن.ان هؤلاء الشباب يحدثونكم بالافكار والاساليب العصرية السلمية.وانتم سائرون في غيكم.تتهمونهم في وطنيتهم.ظنا منكم ان ذلك سوف يضعهم موضع الدفاع عن انفسهم.واعتقد ان تلك المرحلة قد انتهت.لانهم بلغوا مرحلة الارادة علي فعل شيء مثمر. يصلح بعض ما افسد الاخرون.قد يفتقد هؤلاء الشباب الحس السياسي جائز.ولكنهم في المقابل يعوضون هذا بالوسائل العصرية السلمية.وغايتهم في ذلك نبيلة بلا شك.ورمي هؤلاء الشباب بالتخوين اسلوب عقيم.قد يتخذه رجال الامن.ولكني استبعد ان يكون هذا اسلوب رجال الفكر والرأي.فهؤلاء عملهم التحليل والابتكار والبحث عن حلول.وليس الاستسهال والقاء التهم علي الشباب جزافا.افرج عن مصر يا ريس .مصر حزينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق