الأحد، 13 أبريل 2008

من يعبد الاصنام لا يعبد الله

من يعبد الاصنام لا يعبد الله
في العصور الوسطي في اوروبا شخصوا الداء والمرض علي اكمل ما يكون.ذلك عندما تأخروا عن الركب الحضاري. الذي تقدمه المسلمين العرب في ذلك الحين.ومن ثم كان العلاج ناجحا ومثمرا وادي المرجو والمطلوب منه.وكانت الانطلاقة العظيمة التي شهدتها اوروبا اليوم من وقتها.والتي اقتبس العالم من شعاعها فانارت الدنيا علما فياضا.ومن قبل اقتبس الغرب من فيض الحضارة الاسلامية العربية.وتعلموا منها مالم يكن يعلمون.ونحن لدينا كنور المعرفة وعلم العلوم.ولكننا نأبي ان نسمع لحضارتنا وعقولنا وتجارب الاخرين.التي تقول ان بداية علاج المرض هو حسن تشخيص الداء بصراحة واتقان.وإلا حينها نحن نخدع انفسنا.واعتقد ان تشخيص الداء في بلادنا العربية يشير الي تلك الاصنام الحاكمة.التي تمنع عنا مناخ الحرية الذي نستطيع في ظله ان نبدع ونرتقي كما الاخرين.وانه بظني لم يكن يقدر لرسول الله صلي الله عليه وسلم.ان يجهر بدعوته السامية ثم يكون له من الاستجابة والنصر الكثير.مالم يهاجر الي ارض. يكون له فيها من الحرية والتصرف ايصال دعوة رسالته الخالدة الي الناس.كذا لم يكن لاوروبا في عصورها الوسطي ان تنهض من كبوتها.مالم تتغلب علي سطوة ونفوذ كهنة الكنيسة حينها.والعرب اليوم ليسوا بظني في حاجة الي علم. قدر حاجاتهم الي اعادة رسالة من جديد.نحن بحاجة الي اخراج كنوزنا الكامنة التي نسوها طويلا.فكان ما حدث لهم اليوم من نكوص وافول..نستطيع ان نعبد اصنامنا الحاكمة الي ماشاء الله.ولكن لا تطالبوا بعدها بنهضة حقيقية.ولا تقولوا ايضا انكم اصحاب رسالة.فقد ضعينا الرسالة يوم عبدنا اصناما حكاما.ان داء اي امة متأخرة عن غيرها من الامم.لا يخرج باعتقادي عن امرين.اما الجهل بالعلم.او محاربة هذا العلم من قبل الممسكين بزمام امرها.ونحن لا ينقصنا العلم الاولي لحدوث نهضة في هذا الزمان.وهو متاح للجميع لمن اراد ذلك.ولكننا ينقصنا ان تكون لدينا الارادة للتغلب علي هؤلاء الذين يمنعون عنا وصول العلم.كذا العلم النافع المثمر للامم والذي لا يطرح إلا خيرا وبركة علي الناس.لا يصل هذا العلم يقينا في مناخ الديكتاتورية والاستبداد.وبظني ان من يقول انه يعبد الله حقا باخلاص.ويري ما يحدث في بلاد المسلمين العرب.من نكبات وكوارث وظلم طاغي.ويعلم ان سببها اننا نعبد الله علي حرف.ونعبد اصنامنا الحاكمة بكل اخلاص في الدنيا.ثم هو يصمت بعدها علي ذلك.ولا يجاهد بعقله ورأيه الصادق وقلبه ونفسه وماله.لهو انسان كاذب باعتقادي.واعني بالجهاد هنا ان نقول لهؤلاء الاصنام.كفي. ما عبدناكم إلا خوفا علي دنيا.فلا نحن نلنا دنيانا.والله اعلم بنا كيف حالنا في آخرتنا.يا علماء المسلمين انه لا خوف علي الاسلام اليوم.ولكن الخوف كل الخوف علي المسلمين.فهم في رقابكم الي يوم الدين.اما الاسلام فالله خير حافظ لدينه.يا علماء الاسلام والعرب. ان فلسطين في اعناقكم.ان العراق في اعناقكم.ان بلاد العرب والمسلمين في اعناقكم.ويوم تقفون امام الحق جل وعلا.يومها يسألكم اضيعتم عبادي.فماذا انتم مجيبون.حقيقة ان مبارك لصنم.وان بشار لصنم.وان عبد الله لصنم.وان القذافي لصنم.وان كل هؤلاء لاصنام.يمنعون المسلمين والعرب من اداء رسالتهم.ووصول العلم النافع المثمر بينهم.فماذا فعلتم يا علماء الامة عربا ومسلمين.ولا يغرنكم من انفسكم قولكم. قال الله وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم.فقد اعذرتم في دنياكم. يوم علمت سبب ما فيه العرب والمسلمين من نكد وشقاء وضياع.انني اعيد ما قاله الاستاذ الكبير ابراهيم عيسي.واصيغه بقولي. انني لا اخشي من قلة صيام ولا قلة زكاة ولا قلة صلاة.فهذا بيني وبين ربي.ان شاء غفر وان شاء عاقب.بقدر ما اخشي واخاف والله كل الخوف.ان اقف امام ربي حين يسألني. لماذا صمت يا عبدي علي حالكم وحال امتكم.لماذا لم تقل كلمة حق في وجه سلطان جائر ضيعكم وغرر بكم الامم.فبماذا اجيب رحماك ربي....
يا اسراء عبد الفتاح دعوتك من اجل مصر سارية في شباب مصر لن تقف بإذن الله.

ليست هناك تعليقات: