المحروسة في بطن حوت يونس
الاصلاح السياسي ام الاصلاح الاقتصادي ايهما نبدأ به.تلك هي المعادلة المعضلة التي ارقت نظام الرئيس مبارك ما يزيد عن ربع قرن.وبعد بحث ونظر.استفتي النظام قلبه.فاخذ بما يميل اليه. وبدأ باسم الله بالاصلاح الاقتصادي.عام وراء عام ولا بادرة امل تلوح في الافق.تم تغيير حكومة وراء اخري.والنتيجة واحدة تصفع وجه النظام وهي الفشل الذريع.حينها وبعد ضغوط امريكية جراء ما اصاب القوة العظمي من مهانة غير محسوبة.غير النظام توجهه وبدأ في اجراء اصلاح سياسي.لعله يأتي بما لم تأتي به اصلاحات عديدة اخري.ولكن عندما بدا ان هذا الاصلاح قد يأتي باخرين.يحصدون ما قد يزرعه نظام مبارك.توقف النظام عن الاصلاح ولو علي جثته.لاسيما وان هذا الاخر هو عدو تقليدي له وللغرب ولامريكا.خاصة والاخيرة هي صاحبة الضغوط التي لا تنتهي علي نظام مبارك.ومن جانب اخر ساعد وصول حماس الي سدة الحكم في فلسطين المحتلة.الي وجود توجس شديد انتاب ابناء صهيون.خشية ان يصل اخوان مصر ايضا الي سدة الحكم في المحروسة.فكان الدعم بلا حدود ورفع الضغوط التي مورست علي نظام الرئيس مبارك.فرجعنا الي المربع الاول وهو البدء من جديد في تسيير ما يسمي بالاصلاح الاقتصادي.وفي كل هذا وبعد تلك الفترة الكبيرة حتي في حياة الشعوب.لم يسأل نظام مبارك نفسه.هل الخطأ في الاصلاح كان سياسيا ام اقتصاديا.ام ان الخطأ لابد حادث في امر اخر.باليقين ان الاصلاح نفسه امر جيد.ولا يختلف علي ذلك.ولكن من هذا الذي يقول ان هذا اصلاح اما لا.باليقين الناس والشعب هو صاحب الحق الوحيد في هذا التقدير.وآفة نظام مبارك انه يريد عمل اصلاح ايا كان نوعه لسكان اخرون علي كوكب اخر.او لا يعنيه بحال ان يكون هذا الاصلاح يتناغم من الشعب المصري ام لا.ومشي مبارك مشواره الطويل معتمدا علي ديكتاتورية في الحكم.وظن راسخ بحسن وجودة فعل نظامه.وانه قادر في الوقت المناسب الذي يحدده هو. ان يصنع اصلاحا سياسيا او اقتصاديا.وحتي هذة اللحظة لم يرضخ الي النتيجة الطبيعية. بين حاكم مستبد واهم. وشعب منبوذ لا سيادة له في تقرير مصيره وصنع قراره.وظني ان هذا النظام يمثل مرحلة تابعة ولاحقة للاستعمار.وظني ايضا ان سقوط نظام مبارك سوف يكون مدويا ان لم يتحرك شرفاء هذا البلد لانقاذ ما يمكن انقاذه.ان ما صنعه الرئيس مبارك كأنه عاد بعجلة التمدن في المحروسة الي الوراء مئات السنين.وهذا هو الفعل الوحيد الذي يستحق الدراسة والتمحيص في عهده.انظر الي كل شبر في المحروسة.ثم انظر الي البشر وكيف يفكرون ويتصرفون حيال بعضهم بعض.بقي اذا ربع قرن اخري تحت حكم هذا النظام.ونعود سيرتنا الاولي الي الانسان الاول وحكم شريعة الغاب.وحتي اللحظة الراهنة لازال وهج وفكر عهود سابقة.يمنع المصريون من الوصول الي هذا المنحدر.وللان لا يريد ان يوقن الرئيس المصري حسني مبارك.ان حاكم بدون شعب لا ينتج اوطانا حية متقدمة.لها الكرامة والعزة والصوت المسموع بين الامم الاخري.ربما ساعدت الظروف المستبد ساعة. ولكن لابد وان تعود الامور الي طبيعتها.وظني ايضا ان الفرصة لازالت سانحة للرجل- وان كنت لا اعول عليها الكثير-في ان يدخل مبارك تاريخ مصر كاول رئيس مصري خالص.وضع البلد علي سلم التقدم والحضارة.والفاتورة بظني لن تكون مكلفة لاسيما ان احسن واخلص.يستطيع مبارك ان يخرج بنا من بطن حوت يونس الي البر والامان.لنبني علي اسس سليمة.ذلك بان يعطي مفاتيح مصر الي اهلها الاكفاء المخلصون.فقط ان تكون لديه الارادة لفعل ذلك.ولينظر بعدها ماذا سوف يخرج من هذا الشعب العريق.
الاصلاح السياسي ام الاصلاح الاقتصادي ايهما نبدأ به.تلك هي المعادلة المعضلة التي ارقت نظام الرئيس مبارك ما يزيد عن ربع قرن.وبعد بحث ونظر.استفتي النظام قلبه.فاخذ بما يميل اليه. وبدأ باسم الله بالاصلاح الاقتصادي.عام وراء عام ولا بادرة امل تلوح في الافق.تم تغيير حكومة وراء اخري.والنتيجة واحدة تصفع وجه النظام وهي الفشل الذريع.حينها وبعد ضغوط امريكية جراء ما اصاب القوة العظمي من مهانة غير محسوبة.غير النظام توجهه وبدأ في اجراء اصلاح سياسي.لعله يأتي بما لم تأتي به اصلاحات عديدة اخري.ولكن عندما بدا ان هذا الاصلاح قد يأتي باخرين.يحصدون ما قد يزرعه نظام مبارك.توقف النظام عن الاصلاح ولو علي جثته.لاسيما وان هذا الاخر هو عدو تقليدي له وللغرب ولامريكا.خاصة والاخيرة هي صاحبة الضغوط التي لا تنتهي علي نظام مبارك.ومن جانب اخر ساعد وصول حماس الي سدة الحكم في فلسطين المحتلة.الي وجود توجس شديد انتاب ابناء صهيون.خشية ان يصل اخوان مصر ايضا الي سدة الحكم في المحروسة.فكان الدعم بلا حدود ورفع الضغوط التي مورست علي نظام الرئيس مبارك.فرجعنا الي المربع الاول وهو البدء من جديد في تسيير ما يسمي بالاصلاح الاقتصادي.وفي كل هذا وبعد تلك الفترة الكبيرة حتي في حياة الشعوب.لم يسأل نظام مبارك نفسه.هل الخطأ في الاصلاح كان سياسيا ام اقتصاديا.ام ان الخطأ لابد حادث في امر اخر.باليقين ان الاصلاح نفسه امر جيد.ولا يختلف علي ذلك.ولكن من هذا الذي يقول ان هذا اصلاح اما لا.باليقين الناس والشعب هو صاحب الحق الوحيد في هذا التقدير.وآفة نظام مبارك انه يريد عمل اصلاح ايا كان نوعه لسكان اخرون علي كوكب اخر.او لا يعنيه بحال ان يكون هذا الاصلاح يتناغم من الشعب المصري ام لا.ومشي مبارك مشواره الطويل معتمدا علي ديكتاتورية في الحكم.وظن راسخ بحسن وجودة فعل نظامه.وانه قادر في الوقت المناسب الذي يحدده هو. ان يصنع اصلاحا سياسيا او اقتصاديا.وحتي هذة اللحظة لم يرضخ الي النتيجة الطبيعية. بين حاكم مستبد واهم. وشعب منبوذ لا سيادة له في تقرير مصيره وصنع قراره.وظني ان هذا النظام يمثل مرحلة تابعة ولاحقة للاستعمار.وظني ايضا ان سقوط نظام مبارك سوف يكون مدويا ان لم يتحرك شرفاء هذا البلد لانقاذ ما يمكن انقاذه.ان ما صنعه الرئيس مبارك كأنه عاد بعجلة التمدن في المحروسة الي الوراء مئات السنين.وهذا هو الفعل الوحيد الذي يستحق الدراسة والتمحيص في عهده.انظر الي كل شبر في المحروسة.ثم انظر الي البشر وكيف يفكرون ويتصرفون حيال بعضهم بعض.بقي اذا ربع قرن اخري تحت حكم هذا النظام.ونعود سيرتنا الاولي الي الانسان الاول وحكم شريعة الغاب.وحتي اللحظة الراهنة لازال وهج وفكر عهود سابقة.يمنع المصريون من الوصول الي هذا المنحدر.وللان لا يريد ان يوقن الرئيس المصري حسني مبارك.ان حاكم بدون شعب لا ينتج اوطانا حية متقدمة.لها الكرامة والعزة والصوت المسموع بين الامم الاخري.ربما ساعدت الظروف المستبد ساعة. ولكن لابد وان تعود الامور الي طبيعتها.وظني ايضا ان الفرصة لازالت سانحة للرجل- وان كنت لا اعول عليها الكثير-في ان يدخل مبارك تاريخ مصر كاول رئيس مصري خالص.وضع البلد علي سلم التقدم والحضارة.والفاتورة بظني لن تكون مكلفة لاسيما ان احسن واخلص.يستطيع مبارك ان يخرج بنا من بطن حوت يونس الي البر والامان.لنبني علي اسس سليمة.ذلك بان يعطي مفاتيح مصر الي اهلها الاكفاء المخلصون.فقط ان تكون لديه الارادة لفعل ذلك.ولينظر بعدها ماذا سوف يخرج من هذا الشعب العريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق