اسرائيل تشعل النيران في ثياب مصر
القيادة في مصر تسير المركب الي حيث لا تشتهي السفن.اعلم انه من الخطأ ان انحاز الي اي دولة مهما كانت.او اي شعب مهما كان تعاطفي معه.ضد سياسة بلدي خاصة ان كان الامر جلل وخطير.وايضا من الخطأ ان انحاز ضد ما يجمع عليه الشعب المصري في القضايا الوطنية.وحتي الامس القريب كانت سياسة بلادي ضد الاخوة في حماس. وتحديدا في غزة وعلي طول الخط.وكذا اهل مصر كان المزاج السائد بينهم. هو النفور مما حدث علي الحدود في رفح المصرية.ولكن لا يجب ان تسوقنا المكارثية. كما فعلت مع غيرنا من قبل وقادتهم الي الدمار.واعني بذلك اننا يجب ان ننتقد انفسنا حتي نبصر طريقنا جيدا. ونسير في الاتجاه الصحيح قدر الامكان.ولست في حاجة لاقول انني احب بلدي من صميم فؤادي. واتمني ان اراه اعظم بلاد الدنيا قاطبة.ولكن النقد لابد منه عندما تأخذنا جميعا حمي فعل شيء ما.فلابد ان يكون هناك نقد ما. حتي يتبين لنا اننا نسير بالفعل في الاتجاه الصحيح كما قلت من قبل.نعم انه قد تكون نظرتي قاصرة. بما انني لا اعلم معلومات قد يعرفه غيري.وايضا انني ليس لدي العلم الذي لدي غيري.ولكني اعتقد انه من حقي ان ابدي رأيي في امر يخصنا جميعا.اقول ان اهل غزة بسبب سياسة التجويع والقتل البطيء. لم يعد لديهم ما يخسرونه.واعتقد ان ترك الامور علي ماهي عليه في غزة.فيه خطر.اشد الخطر علي امن مصر.اسرائيل نعلم انه من الصعوبة اختراقها بسهولة او هكذا يبدو لي.ولكننا دولة غير متقدمة. ومن السهل اختراقنا من الغير كما اعتقد.لاسيما ان ما يحدث في غزة يثير النفوس علينا.وخاصة انني قرأت مقال من احد الاخوة في فلسطين. يبدي فيه شماتة لما حدث عندنا من تردي في المعيشة.ولكني لا اقف عند هذا. وان كنت اجد له العذر.ولكن الخطر القادم ليس في ثورة اهل غزة.بيد انه ايضا في الشعور المشحون. بسبب تردي الاوضاع في غزة وتركهم يموتنا.والسبب معلوم للجميع او هكذا يبدو لهم.ولن اقول ان دولتي مشتركة في هذا. فذلك محال ان اقوله كمصري. وليس من مصلحتنا في شيء.ولكن ان نعمل حساب لاسرائيل فلابد وان يكون لذلك حدود.ولكن عندما تمثل اسرائيل خطر علي امننا بشكل مباشر او غير مباشر.فيجب ان يكون هناك تحرك.ولعب بالاوراق التي في ايدينا .لا ان نترك الامور كي تصل ان مرحلة الخطر بالنسبة لنا. ثم نبحث بعد ذلك عن حلول.وايضا خطر انفجار اهلنا في غزة ليس ببعيد.ونعلم جميعا انه لا يوجد خيار امام النظام.إلا التعامل بمنتهي القسوة مع اهلنا في غزة. في حالة دخولهم مرة اخري الي رفح المصرية.وان هذا لن يثير الشارع فقط. بل سوف يثير الحمية الدينية لدي البعض. ويمكن ان توجه هذة الحمية الدينية في الطريق الضار علي البلاد.اذا لماذا يجب علينا ان نصل لتلك المرحلة.ويصبح هناك صراعا مصريا فلسطينيا.وهذا ما تشتهيه اسرائيل وتعمل عليه.مما يجنبها صداع غزة وحماس. وتتفرغ للضفة كي تشكلها حيث تشاء.لاسيما واننا نعلم ان ابو مازن. قد خرج من الجلباب المصري في كثير من الامور.لماذا اذا نتحمل اخطاء اسرائيل.نعم صدرنا الغاز لها بثمن بخس.ونعم منعنا من ان يكون لنا دور فعال في غزة او غيرها.من اجل عيون امريكا واسرائيل.ولكن ان تصل النيران الي ديارنا من اجل اسرائيل. فهذا اعتقده امر لن يرضاه. من لديه ذرة من حب لهذا البلد.اسرائيل يجب ان تدفع فاتورة اخطائها وليست مصر.دعك ان هذا الذي يحدث لابد وانه قد غير قلوب اخرين علينا.ووصمنا بما ليس فينا.اقول حتي لو وضعنا مصلحة اسرائيل بعض الوقت امام مصلحة بلدنا.ولكن لا يجب ان نكمل المشوار حتي نهايته.فنجد ان النار التي يجب ان تكون في ديارهم. قد اشتعلت في ثيابنا.من اجل ماذا لا ادري.فهل من عقلاء ومحبين في هذا النظام لمصر وللمصريين.
القيادة في مصر تسير المركب الي حيث لا تشتهي السفن.اعلم انه من الخطأ ان انحاز الي اي دولة مهما كانت.او اي شعب مهما كان تعاطفي معه.ضد سياسة بلدي خاصة ان كان الامر جلل وخطير.وايضا من الخطأ ان انحاز ضد ما يجمع عليه الشعب المصري في القضايا الوطنية.وحتي الامس القريب كانت سياسة بلادي ضد الاخوة في حماس. وتحديدا في غزة وعلي طول الخط.وكذا اهل مصر كان المزاج السائد بينهم. هو النفور مما حدث علي الحدود في رفح المصرية.ولكن لا يجب ان تسوقنا المكارثية. كما فعلت مع غيرنا من قبل وقادتهم الي الدمار.واعني بذلك اننا يجب ان ننتقد انفسنا حتي نبصر طريقنا جيدا. ونسير في الاتجاه الصحيح قدر الامكان.ولست في حاجة لاقول انني احب بلدي من صميم فؤادي. واتمني ان اراه اعظم بلاد الدنيا قاطبة.ولكن النقد لابد منه عندما تأخذنا جميعا حمي فعل شيء ما.فلابد ان يكون هناك نقد ما. حتي يتبين لنا اننا نسير بالفعل في الاتجاه الصحيح كما قلت من قبل.نعم انه قد تكون نظرتي قاصرة. بما انني لا اعلم معلومات قد يعرفه غيري.وايضا انني ليس لدي العلم الذي لدي غيري.ولكني اعتقد انه من حقي ان ابدي رأيي في امر يخصنا جميعا.اقول ان اهل غزة بسبب سياسة التجويع والقتل البطيء. لم يعد لديهم ما يخسرونه.واعتقد ان ترك الامور علي ماهي عليه في غزة.فيه خطر.اشد الخطر علي امن مصر.اسرائيل نعلم انه من الصعوبة اختراقها بسهولة او هكذا يبدو لي.ولكننا دولة غير متقدمة. ومن السهل اختراقنا من الغير كما اعتقد.لاسيما ان ما يحدث في غزة يثير النفوس علينا.وخاصة انني قرأت مقال من احد الاخوة في فلسطين. يبدي فيه شماتة لما حدث عندنا من تردي في المعيشة.ولكني لا اقف عند هذا. وان كنت اجد له العذر.ولكن الخطر القادم ليس في ثورة اهل غزة.بيد انه ايضا في الشعور المشحون. بسبب تردي الاوضاع في غزة وتركهم يموتنا.والسبب معلوم للجميع او هكذا يبدو لهم.ولن اقول ان دولتي مشتركة في هذا. فذلك محال ان اقوله كمصري. وليس من مصلحتنا في شيء.ولكن ان نعمل حساب لاسرائيل فلابد وان يكون لذلك حدود.ولكن عندما تمثل اسرائيل خطر علي امننا بشكل مباشر او غير مباشر.فيجب ان يكون هناك تحرك.ولعب بالاوراق التي في ايدينا .لا ان نترك الامور كي تصل ان مرحلة الخطر بالنسبة لنا. ثم نبحث بعد ذلك عن حلول.وايضا خطر انفجار اهلنا في غزة ليس ببعيد.ونعلم جميعا انه لا يوجد خيار امام النظام.إلا التعامل بمنتهي القسوة مع اهلنا في غزة. في حالة دخولهم مرة اخري الي رفح المصرية.وان هذا لن يثير الشارع فقط. بل سوف يثير الحمية الدينية لدي البعض. ويمكن ان توجه هذة الحمية الدينية في الطريق الضار علي البلاد.اذا لماذا يجب علينا ان نصل لتلك المرحلة.ويصبح هناك صراعا مصريا فلسطينيا.وهذا ما تشتهيه اسرائيل وتعمل عليه.مما يجنبها صداع غزة وحماس. وتتفرغ للضفة كي تشكلها حيث تشاء.لاسيما واننا نعلم ان ابو مازن. قد خرج من الجلباب المصري في كثير من الامور.لماذا اذا نتحمل اخطاء اسرائيل.نعم صدرنا الغاز لها بثمن بخس.ونعم منعنا من ان يكون لنا دور فعال في غزة او غيرها.من اجل عيون امريكا واسرائيل.ولكن ان تصل النيران الي ديارنا من اجل اسرائيل. فهذا اعتقده امر لن يرضاه. من لديه ذرة من حب لهذا البلد.اسرائيل يجب ان تدفع فاتورة اخطائها وليست مصر.دعك ان هذا الذي يحدث لابد وانه قد غير قلوب اخرين علينا.ووصمنا بما ليس فينا.اقول حتي لو وضعنا مصلحة اسرائيل بعض الوقت امام مصلحة بلدنا.ولكن لا يجب ان نكمل المشوار حتي نهايته.فنجد ان النار التي يجب ان تكون في ديارهم. قد اشتعلت في ثيابنا.من اجل ماذا لا ادري.فهل من عقلاء ومحبين في هذا النظام لمصر وللمصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق