الاضراب محل الارهاب فهل ترضون؟
كم تمنيت ان يكون مشروع الشيخ بن لادن اكبر واعظم وافيد قيمة لعموم المسلمين والعرب.الشيخ بن لادن لا اشك في جهاده علي الاطلاق. عكس ما يقول به الكثيرون. ولكني اعتقد ان الوسيلة التي اتخذها سارت به في الطريق الخطأ.والذي جلب علي المسلمين والعرب الدمار والخراب حتي ديارهم.اسامة بن لادن باعتقادي لا يعي مقتضيات وملامح عصره جيدا. فاخذ بحلول عصور اخري سابقة. كي يطبقها في عصرنا هذا وفي غير موضعها.بمعني ان الشيخ اسامة لو صح انه زعيم تنظيم القاعدة. وان هذا التنظيم له من الامكانيات الكبيرة كما يقولون.كان يستطيع الشيخ ان يفيد امته ودينه والبشرية جميعها. لو اعمل عقله في مواجهة مشاكل المسلمين الكثيرة.كان يستطيع الشيخ ان يوظف امكانيات القاعدة اليوم. في نهضة صناعية واقتصادية كبري في بلاد العرب والمسلمين.والجهاد اليوم لم يعد يقتصر علي ساحات المعارك كما العهود السابقة.ولكنها ساحات المعارك. اصبحت هي اخر ساحات الجهاد. التي يجب ان يسبقها ساحات اخري لا تقل عنها اي اهمية.بمعني انه لولا التخطيط الجيد. ولولا عمل المخابرات. وهؤلاء الابطال الذين ضحوا بحياتهم قبل حرب اكتوبر. ولولا هذة العقول الجبارة التي وقفت خلف هذة المعركة. والاهم لولا الايمان والعلم والتكاتف معا لحمة واحدة .ما كان هذا النصر العظيم في السادس من اكتوبر. والذي لازلنا نفتخر به حتي اليوم.اننا بحاجة اليوم الي ان نعمل عقولنا اكثر من ذي قبل. وان نوظف ما لدينا من موارد وامكانيات. من اجل التغلب علي كثير من مشاكلنا. وان نترك لاولادنا حياة افضل تعينهم علي هذة الدنيا. ولا تجعلهم مضغة سهلة في افواه الاخرين.اننا عشنا البؤس وحياة الذل ومشاهد القهر. ولا نريد للاجيال القادمة ان تعيش ما عشناه مرة اخري.لذا اعتقد انه علينا ان نعمل عقولنا قدر المستطاع كما قلت.وهذا يقودنا الي ما اعتقده سقوط لمشروع الشيخ اسامة. والبحث عن بديل اخر لنا. والبديل بظني هو تلك الوسائل التي استخدمها غيرنا من قبل. ليكون حالهم في الحاضر بمثل ما هم عليه الان.واعني به ان نفكر في نهضة حقيقية. بوسائل غير تلك التي كنا نفكر بها سابقا.وابناء مصر وجدوا بديلا ناجحا حتي الان. واتمني ان نجد بدلائل اخري في الطريق.واعني بهذا البديل. هذة الاضرابات السلمية التي استخدمها غيرنا من قبل. فاتت بنتائج جيدة ومثمرة. لاسيما ان تحلينا بروح هذة الوسائل. وهي تتلخص في الارادة وصدق العزيمة .ووضع مصلحة الوطن نصب اعيننا.العنف في هذا الزمان لم يعد سلاح الاقوياء. بل هو سلاح الضعفاء امما وافرادا.وايضا هو سلاح من يفتقد وسائل عصره.فاصبح خارج زمنه.ولن يصمد طويلا مهما طال به الوقت.والعنف هنا ليس الجهاد بالتأكيد.ولكنه هذا الشيء الذي لا يعطي مشروعية لصاحبه.ولا يمتلك القدرة العلمية والفكرية والعقلية علي تسويقه للاخرين. ولاهله قبل ذلك.ولنا في الكيان الصهوني لعبرة.نعم اسرائيل تستخدم العنف. ولكنها بظني لديها من الوسائل العلمية والعقلية والفكرية. ما يساعد علي نجاحها في تسويق عنفها للاخرين.ونحن بكثير من العلم والفكر واستخدام العقل.بجانب الجهاد الصادق معا. نستطيع ان نتغلب عليها.لذا علينا الامساك جيدا بما لدينا من وسائل علمية وحضارية. وان نستفيد منها قدر الامكان.وليت بن لادن وصحبه. ان يكونوا مشروع نهضة للمسلمين والعرب. لا مشروع خراب ودمار لهم وللعالمين.
كم تمنيت ان يكون مشروع الشيخ بن لادن اكبر واعظم وافيد قيمة لعموم المسلمين والعرب.الشيخ بن لادن لا اشك في جهاده علي الاطلاق. عكس ما يقول به الكثيرون. ولكني اعتقد ان الوسيلة التي اتخذها سارت به في الطريق الخطأ.والذي جلب علي المسلمين والعرب الدمار والخراب حتي ديارهم.اسامة بن لادن باعتقادي لا يعي مقتضيات وملامح عصره جيدا. فاخذ بحلول عصور اخري سابقة. كي يطبقها في عصرنا هذا وفي غير موضعها.بمعني ان الشيخ اسامة لو صح انه زعيم تنظيم القاعدة. وان هذا التنظيم له من الامكانيات الكبيرة كما يقولون.كان يستطيع الشيخ ان يفيد امته ودينه والبشرية جميعها. لو اعمل عقله في مواجهة مشاكل المسلمين الكثيرة.كان يستطيع الشيخ ان يوظف امكانيات القاعدة اليوم. في نهضة صناعية واقتصادية كبري في بلاد العرب والمسلمين.والجهاد اليوم لم يعد يقتصر علي ساحات المعارك كما العهود السابقة.ولكنها ساحات المعارك. اصبحت هي اخر ساحات الجهاد. التي يجب ان يسبقها ساحات اخري لا تقل عنها اي اهمية.بمعني انه لولا التخطيط الجيد. ولولا عمل المخابرات. وهؤلاء الابطال الذين ضحوا بحياتهم قبل حرب اكتوبر. ولولا هذة العقول الجبارة التي وقفت خلف هذة المعركة. والاهم لولا الايمان والعلم والتكاتف معا لحمة واحدة .ما كان هذا النصر العظيم في السادس من اكتوبر. والذي لازلنا نفتخر به حتي اليوم.اننا بحاجة اليوم الي ان نعمل عقولنا اكثر من ذي قبل. وان نوظف ما لدينا من موارد وامكانيات. من اجل التغلب علي كثير من مشاكلنا. وان نترك لاولادنا حياة افضل تعينهم علي هذة الدنيا. ولا تجعلهم مضغة سهلة في افواه الاخرين.اننا عشنا البؤس وحياة الذل ومشاهد القهر. ولا نريد للاجيال القادمة ان تعيش ما عشناه مرة اخري.لذا اعتقد انه علينا ان نعمل عقولنا قدر المستطاع كما قلت.وهذا يقودنا الي ما اعتقده سقوط لمشروع الشيخ اسامة. والبحث عن بديل اخر لنا. والبديل بظني هو تلك الوسائل التي استخدمها غيرنا من قبل. ليكون حالهم في الحاضر بمثل ما هم عليه الان.واعني به ان نفكر في نهضة حقيقية. بوسائل غير تلك التي كنا نفكر بها سابقا.وابناء مصر وجدوا بديلا ناجحا حتي الان. واتمني ان نجد بدلائل اخري في الطريق.واعني بهذا البديل. هذة الاضرابات السلمية التي استخدمها غيرنا من قبل. فاتت بنتائج جيدة ومثمرة. لاسيما ان تحلينا بروح هذة الوسائل. وهي تتلخص في الارادة وصدق العزيمة .ووضع مصلحة الوطن نصب اعيننا.العنف في هذا الزمان لم يعد سلاح الاقوياء. بل هو سلاح الضعفاء امما وافرادا.وايضا هو سلاح من يفتقد وسائل عصره.فاصبح خارج زمنه.ولن يصمد طويلا مهما طال به الوقت.والعنف هنا ليس الجهاد بالتأكيد.ولكنه هذا الشيء الذي لا يعطي مشروعية لصاحبه.ولا يمتلك القدرة العلمية والفكرية والعقلية علي تسويقه للاخرين. ولاهله قبل ذلك.ولنا في الكيان الصهوني لعبرة.نعم اسرائيل تستخدم العنف. ولكنها بظني لديها من الوسائل العلمية والعقلية والفكرية. ما يساعد علي نجاحها في تسويق عنفها للاخرين.ونحن بكثير من العلم والفكر واستخدام العقل.بجانب الجهاد الصادق معا. نستطيع ان نتغلب عليها.لذا علينا الامساك جيدا بما لدينا من وسائل علمية وحضارية. وان نستفيد منها قدر الامكان.وليت بن لادن وصحبه. ان يكونوا مشروع نهضة للمسلمين والعرب. لا مشروع خراب ودمار لهم وللعالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق