الجمعة، 25 أبريل 2008

انا مسلم انا بهائي اذا انا عميل

انا مسلم انا بهائي اذا انا عميل
يحزني ان يكون هذا مسلك اقطاب الفكر في مصر.من اساتذتنا الكبار الذين يدافعون عما حدث من بلطجة في نقابة الصحفيين.وهؤلاء انفسهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها. لان الدولة تمنع الاسلاميين من ابداء رأيهم.او عندما يعادي النظام المصري جماعة الاخوان. ويزج بهم في سجونه ومعتقلاته.وكل هذا مرفوض ومدان.ولكن يبقي ان هؤلاء عندما يقفون امام الاختبار الحقيقي.تجدهم ينكصون علي اعقابهم هاربون.وليتهم يصمتون. بل يرمون من يخالفهم في الرأي. بالعمالة والخيانة الي اخر تلك التهم.وظني ان الحرية الحقيقية هي ما لا تطلبها لنفسك فقط. ان الحرية الحقيقية هي ما تطلبها لغيرك ولمن يخالفك الرأي او المعتقد.اختلف كما تشاء. ولكن ابدا لا تحجر رأيا لغيرك.او ان ترمي غيرك بالخيانة لمجرد ان رأيه يخالف رأيك.نعم انني علي ايمان بانه لا توجد ديانة سماوية اسمها البهائية. ونعم لا اوافق ان تعترف الدولة رسميا بها كديانة سماوية.ولكني اقف عند قول الحق لكم دينكم ولي ديني.فمن شاء ان يتخذ اي دين فهو حر في ذلك.ولن يغير هذا من نفسي شيء تجاهه.طالما هو يعاملني كانسان ويسمو بخلقه معي. فكيف بي اذا ان اقابل سمو خلقه هذا. بالجحود والنكران او التأفف والتعالي.اهذا ما يدعو اليه ديني. اهذة هي الديمقراطية والحرية التي انادي به ليل نهار.اقول انني سوف اسمع لغيري مهما اختلف معي.لانني علي ثقة من نفسي ومن ديني.وعلي يقين ان حجتي في ديني اقوي. لانها من لدن حكيم عليم.ولانه لن يجدوا في حجتي النابعة من ديني الاسلامي. ثمة اختلاف او تهافت.ولماذا لا افعل. والله سبحانه وتعالي قد أمر نبيه بمجادلتهم بالتي هي احسن.ان رسول الله صلي الله وعليه وسلم لم يكن ابدا سباب او لعان. او ممن يلقون التهم الي الغير جزافا بدون دليل..والذي نفسي بيده لو ان كل شخص منا. كان يتبع رسول الله صلي الله عليه وسلم في خلقه وحلمه وسمو ورفعة اخلاقه. لكنا اكثر الامم حضارة ورقي.اننا اليوم ندافع عن ديننا بما ليس فيه للاسف الشديد. ندافع عن شيء عظيم بما لا يمت لعظمته بصلة.وضعنا الجهاد ومحاربة الناس امامنا كحصان طروادة في كل شيء.في موضعه ومكانه الصحيح في القليل.وفي الكثير في غير موضعه ولا مكانه الصحيح.ولم نقدم الصورة الحضارية لهذا الدين ولم نقدم للاخرين نماذج مشرفة للاسلام والمسلمين. اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم وصحبه الكرام.وكأن كل ما تعلمناه من الدين والدنيا هو الجهاد فقط.والجهاد هو الدفاع عن الدين واهله. اما نشر الدين وتبيان عظمته. هو البداية ومضمون الرسالة التي اتي بها هذا النبي الكريم.في حين اننا لم نسأل انفسنا. لماذا يحاربنا العالم اليوم. وقد اكتمل ديننا الحنيف.وتغلغل في النفوس. وانتشر في اركان الارض.بيد ان المسلمين الاوائل. لم يجدوا تلك العداوة الشديدة من الاخرين. إلا ممن كانوا جاهلين بعظمة هذا الدين. او ممن ختم الله علي قلوبهم وعقولهم من الناس.ولم نسأل انفسنا. ان كنا بالفعل نقيم صحيح الدين.فلماذا حالنا هكذا.ولم نسأل انفسنا علي كثرة هؤلاء المجاهدين. الذين لا اشك في نواياهم الصادقة.علي كثرتهم في كل مكان. وفي كل بقعة من الارض.لماذا نحن اقل الامم شأننا وحضارة وعلم.اقول عندما يغدو علماء الامة. اول من يركنون الي الجمود وعدم اعمال العقل. فقل علي هذة الامة السلام.

ليست هناك تعليقات: