مهرجان شعبي للاحتفال بقانون الطواريء
لم لا ؟ لماذا لا نقوم بعمل احتفالية شعبية نشارك فيها جميعا. معارضة ورفضا لتمديد العمل بقانون الطواريء لمدة عامين. رغم وعد الرئيس ووعد حكومة نظيف بالغاء هذا القانون سيء السمعة.اقول لقد قرأت لاحد اساتذتنا الافاضل. ان شعوب اوروبا كانت تحتفل او تقيم الاحتفالات والكرنفالات لتعبر عن معارضتها لسياسة حكامها.وبما ان النظام لا يقنن المظاهرات والاضرابات. ويعد من يقوم بها من القلة المندسة.ويصور من ينادون بهذة الامور بالسوداوية والظلامية. لماذا لا نعمل بما زرعه النظام فينا. واعني بالاحتفالات واقامة المهرجانات وما اكثرها لدينا.لماذا لا نستغل هذا في صالح المجتمع وليس في العبث.وان كان لابد من العمل بقانون الطواريء.وان كان ممنوع علي الناس التظاهر ضده.وان كانت الحجة الدائمة ان المظاهرات والاضرابات تضر بامن البلاد.وهذا صحيح بالنسبة لنظام سلطوي مستبد هش.اذا لماذا لا نقوم بالاحتفال بهذا القانون.باقامة مهرجان او احتفالية ضخمة يشارك فيها مختلف طوائف الشعب.ولتكن السخرية الممزوجة بالاعتراض علي هذا القانون سيء السمعة هي سمة هذة الاحتفالية.فالنظام المصري يعتبر كل من ينتقده او يظهر عيوب المجتمع لمعالجتها. بانه ينشر غسيل البلاد القذر علي الاخرين.او انه عميل او من المخربين الذين يريدون الفوضي لهذا البلد.اذا الاحتفالية او الاحتفال بهذا القانون علي طريقتنا الخاصة. اعتقد ليس فيه شيء من التخريب او العمالة او الظلامية.واعتقد انه وسيلة حضارية ولا يؤذي الامن في شيء.فالرئيس وعد بانه لا تمديد لقانون الطواريء.ورئيس الوزراء والحزب الوطني اقسم بالطلاق انه لن يمد في اجل هذا القانون مرة اخري.والجميع يبدو انه لحس وعده. اعتمادا علي نسيان المجمتع الذي تعود علي النسيان.او علي حقيقة انه ما باليد حيلة. تلك التي يؤمن بها كثير من المصريين.فان لم تكن الحيلة قادرة علي عمل ايجابي.فلتكن احتفالية لا تضر احد.ولكنها تظهر اننا غير راضين علي ما يحدث.وذلك بالفعل والعمل علي الارض.فنحن امة العمل. سواء كنا مسلمين او مسيحيين.نعم نحن اولي بالعمل من الاخرين.لقد شبعنا من الكلام الذي نردده كل يوم.ولسان حال الرئيس مبارك يقول.هذا ما اريده منكم. ابقوا علي ما انتم عليه ليباركم الرب.وهذا امر مؤسف. فمن يقول بان لدينا حرية اعتقده يخدع نفسه.فالحرية التي لا تغير او تصحح الاخطاء ان كانت.وجودها مثل عدمه.وان كانت لها ايجابيات من جانب. فلها سلبيات مضاعفة.فنحن قد تعودنا علي الكلام.وبقي ان نتحول من الكلام الذي لا يفيد الي الفعل الايجابي.وان كان فلنبدأ باقله ضررا واسهله علينا.واعتقد ان الاحتفالات والمهرجانات تتفق مع تكوين المصري في عهد مبارك.واعتقد اننا بارعون في تلك الامور.لنستغل اذا ما نحن بارعون فيه. من اجل محاولة تغيير حياتنا للافضل.واعتقد ان كثيرين سوف يشاركون في هذة الاحتفالية.فهي من جانب امر مفرح وربما يكون فريد وجديد علينا.ومن جانب اخر هي ليست فيها مواجهة مباشرة للامن المصري.اما ان تمر الامور كما هي.فهذا ما يجعل النظام يسير في طريقه.وليس اسهل علي قطار من لعنه بالقول. طالما لم يتم اتخاذ افعال جادة علي الارض لاعتراضه.والنظام هو القطار الذي يسير بنا دون رادع له.خشية منا ان يدهسنا في طريقه.نستطيع علي الاقل ان نظهر اننا غير راضين.حتي ونحن داخل هذا القطار.الذي يسير علي غير ارادتنا.هي احتفالية تظهر الاستياء والرفض لقانون الطواريء.وتظهر للنظام اننا في ايدينا الكثير من الاوراق الحضارية التي نستطيع ان نضغط به عليه.اما الكلام الذي يتبعه كلام ثم يتبعه نسيان.فهذا غاية ما يريده نظام الرئيس مبارك.هي اذا مجرد محاولة او لنقل انتقال من مرحلة الي اخري.فقد جربنا الاضراب ونجح بعضه ولم يكتب للاخر النجاح.لماذا لا نجرب الاحتفال بكل ما يفعله النظام علي غير ارادة شعبه.لنجرب ربما تنجح لن نخسر شيئا.ولن نصطدم باحدا.ولتكن درجة اخري نرتقيها. لعل ان تتبعها درجات ارجو هذا.
لم لا ؟ لماذا لا نقوم بعمل احتفالية شعبية نشارك فيها جميعا. معارضة ورفضا لتمديد العمل بقانون الطواريء لمدة عامين. رغم وعد الرئيس ووعد حكومة نظيف بالغاء هذا القانون سيء السمعة.اقول لقد قرأت لاحد اساتذتنا الافاضل. ان شعوب اوروبا كانت تحتفل او تقيم الاحتفالات والكرنفالات لتعبر عن معارضتها لسياسة حكامها.وبما ان النظام لا يقنن المظاهرات والاضرابات. ويعد من يقوم بها من القلة المندسة.ويصور من ينادون بهذة الامور بالسوداوية والظلامية. لماذا لا نعمل بما زرعه النظام فينا. واعني بالاحتفالات واقامة المهرجانات وما اكثرها لدينا.لماذا لا نستغل هذا في صالح المجتمع وليس في العبث.وان كان لابد من العمل بقانون الطواريء.وان كان ممنوع علي الناس التظاهر ضده.وان كانت الحجة الدائمة ان المظاهرات والاضرابات تضر بامن البلاد.وهذا صحيح بالنسبة لنظام سلطوي مستبد هش.اذا لماذا لا نقوم بالاحتفال بهذا القانون.باقامة مهرجان او احتفالية ضخمة يشارك فيها مختلف طوائف الشعب.ولتكن السخرية الممزوجة بالاعتراض علي هذا القانون سيء السمعة هي سمة هذة الاحتفالية.فالنظام المصري يعتبر كل من ينتقده او يظهر عيوب المجتمع لمعالجتها. بانه ينشر غسيل البلاد القذر علي الاخرين.او انه عميل او من المخربين الذين يريدون الفوضي لهذا البلد.اذا الاحتفالية او الاحتفال بهذا القانون علي طريقتنا الخاصة. اعتقد ليس فيه شيء من التخريب او العمالة او الظلامية.واعتقد انه وسيلة حضارية ولا يؤذي الامن في شيء.فالرئيس وعد بانه لا تمديد لقانون الطواريء.ورئيس الوزراء والحزب الوطني اقسم بالطلاق انه لن يمد في اجل هذا القانون مرة اخري.والجميع يبدو انه لحس وعده. اعتمادا علي نسيان المجمتع الذي تعود علي النسيان.او علي حقيقة انه ما باليد حيلة. تلك التي يؤمن بها كثير من المصريين.فان لم تكن الحيلة قادرة علي عمل ايجابي.فلتكن احتفالية لا تضر احد.ولكنها تظهر اننا غير راضين علي ما يحدث.وذلك بالفعل والعمل علي الارض.فنحن امة العمل. سواء كنا مسلمين او مسيحيين.نعم نحن اولي بالعمل من الاخرين.لقد شبعنا من الكلام الذي نردده كل يوم.ولسان حال الرئيس مبارك يقول.هذا ما اريده منكم. ابقوا علي ما انتم عليه ليباركم الرب.وهذا امر مؤسف. فمن يقول بان لدينا حرية اعتقده يخدع نفسه.فالحرية التي لا تغير او تصحح الاخطاء ان كانت.وجودها مثل عدمه.وان كانت لها ايجابيات من جانب. فلها سلبيات مضاعفة.فنحن قد تعودنا علي الكلام.وبقي ان نتحول من الكلام الذي لا يفيد الي الفعل الايجابي.وان كان فلنبدأ باقله ضررا واسهله علينا.واعتقد ان الاحتفالات والمهرجانات تتفق مع تكوين المصري في عهد مبارك.واعتقد اننا بارعون في تلك الامور.لنستغل اذا ما نحن بارعون فيه. من اجل محاولة تغيير حياتنا للافضل.واعتقد ان كثيرين سوف يشاركون في هذة الاحتفالية.فهي من جانب امر مفرح وربما يكون فريد وجديد علينا.ومن جانب اخر هي ليست فيها مواجهة مباشرة للامن المصري.اما ان تمر الامور كما هي.فهذا ما يجعل النظام يسير في طريقه.وليس اسهل علي قطار من لعنه بالقول. طالما لم يتم اتخاذ افعال جادة علي الارض لاعتراضه.والنظام هو القطار الذي يسير بنا دون رادع له.خشية منا ان يدهسنا في طريقه.نستطيع علي الاقل ان نظهر اننا غير راضين.حتي ونحن داخل هذا القطار.الذي يسير علي غير ارادتنا.هي احتفالية تظهر الاستياء والرفض لقانون الطواريء.وتظهر للنظام اننا في ايدينا الكثير من الاوراق الحضارية التي نستطيع ان نضغط به عليه.اما الكلام الذي يتبعه كلام ثم يتبعه نسيان.فهذا غاية ما يريده نظام الرئيس مبارك.هي اذا مجرد محاولة او لنقل انتقال من مرحلة الي اخري.فقد جربنا الاضراب ونجح بعضه ولم يكتب للاخر النجاح.لماذا لا نجرب الاحتفال بكل ما يفعله النظام علي غير ارادة شعبه.لنجرب ربما تنجح لن نخسر شيئا.ولن نصطدم باحدا.ولتكن درجة اخري نرتقيها. لعل ان تتبعها درجات ارجو هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق