وكيف يخافونه وهم لا يعرفونه
فأنهم يارب لا يخافونك فأرنا ماذا انت فاعل؟هذا ما طلبه الاستاذ ابراهيم عيسي من ربه بعد يأسه من ان يخوف هؤلاء الناس بربهم وخالقهم العظيم.ولعلي اقول للاستاذ عيسي. وكيف يخافونه يا استاذ ابراهيم وهم لا يعرفونه.امر ذلك غريب وغير مفهوم علي الاطلاق.وهذا ايضا يكاد ان ينطبق علي معظم الشعب كله.فمع غياب القانون وانتشار مظاهر التدين الشكلي.وقعنا في كل المحظورات.فمن رئيس الدولة مرورا بالوزراء الي المسئولين الي اصحاب النفوذ الي رجال الاعمال الي رجال الشرطة الي رجل الشارع العادي.وقع الجميع في محظورات كثيرة.اضلها ان التدين الشكلي بات اهم في حياتنا من مضمون صحيح الدين. ومن ثم بات ايضا اهم من القانون ذاته.فالسيد الرئيس يحرص علي ان يظهر في المناسبات الدينية وكذا الوزراء. ومن رجال الاعمال من يحب ان يظهر بمظهر المحسن الكبير. ولا بأس من الحج الي بيت الله الحرام حتي يأخذ لقب حاج.ورجل الشرطة الذي يعذب الناس اشد العذاب وقد يقتلهم اثناء هذا التعذيب.تجده هو الاخر يأخذ بمظاهر التدين الشكلي.ولكن ما هو اشد من ذلك ان يقتنع هؤلاء جميعا انهم بالفعل يحسنون العمل. وانهم في رعاية الله لمجرد اخذهم بالمظاهر الشكلية للدين.وكأن البعض منهم يقول لنفسه. هذة الحياة السعيدة لي في هذة الدنيا. وفي الاخرة سوف انال مثل ذلك ان لم يكن اكثر.الرئيس يعتقد انه يحسن صنعا. ولا اعتقد انه سوف يقف يوما ليراجع نفسه. ماذا قد فعل ببلاده.فضمير الرجل مستريح او هو غير موجود اصلا.ولكنه في كل الاحوال يعتقد ان ما يقوم به هو الانسب والاصلح لشعبه.ومن يأتمر بأمره.يعتقد ان حماية نظام الرئيس هو حماية للدولة.ولو اتفقنا علي ذلك. محال ثم محال ثم محال ان تكون وسائل البطش والتعذيب والقتل هي التي تحمي الدولة.اذا لهي دولة ظالمة لا تستحق ان يحميها احدا.لا اجد دولة تقوم علي الاعتقال والتعذيب وهتك اعراض الناس والاستهزاء بالشعب.إلا ان تكون دولة ظالمة ومن يحميها ويساعد عليها هو الاخر ظالم.وما يقوم به من مظاهر التقوي الشكلية. او المبررات التي يقنع بها نفسه كحمايته الدولة من الاعداء.كل هذة مبررات واهية.لكي يقتل ضميره ان كان موجودا من الاصل.او ليقنع نفسه ان ما يقوم به عادل ويستحق.وظني ان تعذيب الناس وقتلهم وهتك اعراضهم لا يستحق شيئا في الدنيا.حتي لو كان هذا الشيء حماية الرئيس مبارك وحماية نظامه.كذا ينطبق القول علي بعض الاسلاميين الذين يقتلون الناس باستهتار وسخف.ثم يبرورن افعالهم تلك بنصرة الدين. كما يبرر مبارك وامنه وحزبه. تعذيبهم وقتلهم وذلهم للناس وهتك اعراضهم بنصرة الدولة والمحافظة عليها.وكل ذلك غير صحيح.وانا اقف حائرا فيما يريده الرئيس مبارك.بعد هذا العمر المديد. وبعد بلوغه الرئاسة اعلي منصب في البلاد.وبعد ان انعم الله عليه من فضله.ماذا يريد بعد ذلك.دعك من الدين اقول دنيويا ماذا يريد مبارك اكثر مما وصل اليه.لماذا لا يترك لشعبه حريته بعد ان اخذ نصيبه من الدنيا.هل يريد المزيد.يستطيع ويستطيع ايضا ان يترك المزيد لشعبه.ولكن في نفس الرجل حاجة لم يبلغها. واسأل الله ألا يبلغها إلا ان كانت في حرية ورفاهية وديمقراطية ورقي شعبه.ومن حول الرئيس اقول لهم. لعلكم لم تسمعون عن الله.كما انكم لم تسمعون عن شيء اسمه القانون.ولكن لا تعتقدوا او تبرروا لانفسكم يوما انكم تعملون لصالح هذا الشعب وهذة الدولة.فمصالحكم واهدافكم واغراضكم هي ما تعملون لها.ودليلي علي ذلك.لربما يكون ابين للناس واصدق مما تبررون.وهو حال هذا الشعب البائس الفقير بكم.
فأنهم يارب لا يخافونك فأرنا ماذا انت فاعل؟هذا ما طلبه الاستاذ ابراهيم عيسي من ربه بعد يأسه من ان يخوف هؤلاء الناس بربهم وخالقهم العظيم.ولعلي اقول للاستاذ عيسي. وكيف يخافونه يا استاذ ابراهيم وهم لا يعرفونه.امر ذلك غريب وغير مفهوم علي الاطلاق.وهذا ايضا يكاد ان ينطبق علي معظم الشعب كله.فمع غياب القانون وانتشار مظاهر التدين الشكلي.وقعنا في كل المحظورات.فمن رئيس الدولة مرورا بالوزراء الي المسئولين الي اصحاب النفوذ الي رجال الاعمال الي رجال الشرطة الي رجل الشارع العادي.وقع الجميع في محظورات كثيرة.اضلها ان التدين الشكلي بات اهم في حياتنا من مضمون صحيح الدين. ومن ثم بات ايضا اهم من القانون ذاته.فالسيد الرئيس يحرص علي ان يظهر في المناسبات الدينية وكذا الوزراء. ومن رجال الاعمال من يحب ان يظهر بمظهر المحسن الكبير. ولا بأس من الحج الي بيت الله الحرام حتي يأخذ لقب حاج.ورجل الشرطة الذي يعذب الناس اشد العذاب وقد يقتلهم اثناء هذا التعذيب.تجده هو الاخر يأخذ بمظاهر التدين الشكلي.ولكن ما هو اشد من ذلك ان يقتنع هؤلاء جميعا انهم بالفعل يحسنون العمل. وانهم في رعاية الله لمجرد اخذهم بالمظاهر الشكلية للدين.وكأن البعض منهم يقول لنفسه. هذة الحياة السعيدة لي في هذة الدنيا. وفي الاخرة سوف انال مثل ذلك ان لم يكن اكثر.الرئيس يعتقد انه يحسن صنعا. ولا اعتقد انه سوف يقف يوما ليراجع نفسه. ماذا قد فعل ببلاده.فضمير الرجل مستريح او هو غير موجود اصلا.ولكنه في كل الاحوال يعتقد ان ما يقوم به هو الانسب والاصلح لشعبه.ومن يأتمر بأمره.يعتقد ان حماية نظام الرئيس هو حماية للدولة.ولو اتفقنا علي ذلك. محال ثم محال ثم محال ان تكون وسائل البطش والتعذيب والقتل هي التي تحمي الدولة.اذا لهي دولة ظالمة لا تستحق ان يحميها احدا.لا اجد دولة تقوم علي الاعتقال والتعذيب وهتك اعراض الناس والاستهزاء بالشعب.إلا ان تكون دولة ظالمة ومن يحميها ويساعد عليها هو الاخر ظالم.وما يقوم به من مظاهر التقوي الشكلية. او المبررات التي يقنع بها نفسه كحمايته الدولة من الاعداء.كل هذة مبررات واهية.لكي يقتل ضميره ان كان موجودا من الاصل.او ليقنع نفسه ان ما يقوم به عادل ويستحق.وظني ان تعذيب الناس وقتلهم وهتك اعراضهم لا يستحق شيئا في الدنيا.حتي لو كان هذا الشيء حماية الرئيس مبارك وحماية نظامه.كذا ينطبق القول علي بعض الاسلاميين الذين يقتلون الناس باستهتار وسخف.ثم يبرورن افعالهم تلك بنصرة الدين. كما يبرر مبارك وامنه وحزبه. تعذيبهم وقتلهم وذلهم للناس وهتك اعراضهم بنصرة الدولة والمحافظة عليها.وكل ذلك غير صحيح.وانا اقف حائرا فيما يريده الرئيس مبارك.بعد هذا العمر المديد. وبعد بلوغه الرئاسة اعلي منصب في البلاد.وبعد ان انعم الله عليه من فضله.ماذا يريد بعد ذلك.دعك من الدين اقول دنيويا ماذا يريد مبارك اكثر مما وصل اليه.لماذا لا يترك لشعبه حريته بعد ان اخذ نصيبه من الدنيا.هل يريد المزيد.يستطيع ويستطيع ايضا ان يترك المزيد لشعبه.ولكن في نفس الرجل حاجة لم يبلغها. واسأل الله ألا يبلغها إلا ان كانت في حرية ورفاهية وديمقراطية ورقي شعبه.ومن حول الرئيس اقول لهم. لعلكم لم تسمعون عن الله.كما انكم لم تسمعون عن شيء اسمه القانون.ولكن لا تعتقدوا او تبرروا لانفسكم يوما انكم تعملون لصالح هذا الشعب وهذة الدولة.فمصالحكم واهدافكم واغراضكم هي ما تعملون لها.ودليلي علي ذلك.لربما يكون ابين للناس واصدق مما تبررون.وهو حال هذا الشعب البائس الفقير بكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق