بن لادن الارهابي ام المجاهد
اثار حديث المرشد العام للاخوان المسلمين كثيرا من اللغط.ذلك عندما قال عن اسامة بن لادن انه مجاهد.ولست ادري بالفعل هل يمكن اطلاق وصف المجاهد علي الشيخ اسامة بن لادن.عن نفسي اعتبر الرجل مجاهد.وليس لدي العلم لكي اقرر هل ما اقوله هو الصواب ام لا.ولكني ابني رأيي هذا علي ان الرجل ترك كل شيء- كما نعرف عنه انه من اسرة ثرية في السعودية- من اجل دينه وامته.وفوق ذلك نحن في مرحلة استفز فيها الدين الاسلامي وحورب بحماقة غير معهودة من قبل خصومه.بل ومن قبل ايضا من ينتسبون اليه.فكان لابد ان يكون هناك رجالا مثل بن لادن ومثل الظواهري.وكان لابد ان يخطئوا كما اعتقد. فيختلط عليهم ما هو جهاد ومن هو ارهاب.وظني مرة اخري وربما يخالفني الكثير في ذلك.ان الشيخ بن لادن مجاهد ولكني اضع عشرات الخطوط تحت كلمة المجاهد.واقف عندها ولا اطلقها علي عواهنها.اذ ان الجهاد في ظني يكون فقط في ساحات الجهاد.واعتقد ان ما وراء ذلك ليس بجهاد ولست اعلم.والشيخ اسامة بن لادن كما احبه في احيانا اكره افعاله في احيانا اخري.ذلك عندما استشعرت ان غايته هي نصرة الدين ورفع الظلم البين الذي يتعرض له المسلمين والعرب.وعندما علمت انه ترك كل ما وفرته له دنياه كي يدافع عن دينه وامته.وعندما تحدي امريكا وانا لها كاره شعبا وحكومة.رغم ان الشعب الامريكي قد يكون ليس له ذنب فيما يحدث ولكنه يتحمل المسئولية. فقط لانه شعب حر يعيش حرا ويتخذ قراراته حرا ويرفض حكامه حرا.وعندما تحدي سلطة البطش في المنطقة المتمثلة في النفوذ الصهيوني الذي بات يثير الرعب في اوصال حكامنا.لكل ذلك احببته ولغير هذا كرهت افعاله.واول ما كرهته ولكني فرحت له في بدايته تدميره لابراج امريكا.بالرغم انني فرحت في البداية. بيد انني اعتقدت ان في ذلك مخالفة لما اقوله.اذ انني اقول دوما ان الجهاد يكون فقط في ساحات الجهاد.وهي معروفة في كل شبر من ارض فلسطين المحتلة.وفي العراق المحتلة ضد الامريكي المحتل. وفي افغانستان ضد الغربي المحتل. وفي الشيشان ضد الروسي المحتل.ولكن امريكا لم تكن يوما او اي بلد اوروبي آخر ساحة جهاد.ذلك لاننا كشعوب وامم ودول. لم نعلن الحرب ضد امريكا. نعم نحن نكرهها. ولكنا اضعف من ان يكون لنا كلمة في اعلان الحرب عليها. وهذا ليس ذنب الابرياء ولكنه ذنبنا نحن.وحتي نعلن كشعوب الحرب علي امريكا حتي ذلك الحين. اعتقد ان الجهاد يكون في ساحاته كما قلت سابقا.ولذلك اعتقد ان ما فعله بن لادن في امريكا وفي اوروبا ليس جهادا ولكنه ارهابا للاسف الشديد.اما ما فعله وتفعله جماعته في بلادنا فهو اجرام فهو من المجرمين.اذ ان كان يعتقد ان امريكا ساحة للجهاد وان كنت لا اوافق علي هذا. ولكن من الممكن ان افهمه وارفضه.ولكن مالا افهمه واستغربه. هو كيف حلل بن لادن لنفسه قتل المسلمون في ديار المسلمين من اجل الدفاع عن المسلمين والاسلام.هذا لغز يستعصي علي العقل ان يفهمه.لعل البعض يقول انك وصفت الرجل بالارهاب والاجرام وفي نفس الوقت تصفه بالمجاهد.لعلني اقول انني اخذت بنية الرجل في زمن اشتبه فيه الامر علي الناس.فاخذت بنية الرجل بناء علي ما قلته من قبل.وتركت ما وراء ذلك.لان ما فعله بن لادن في جانب كبير منه يتحمله علماء المسملين.اذ لو كان لهؤلاء العلماء كلمة حق في وجه سلطان جائر.ما كان هناك بن لادن. وما كنا في حاجة لاسامة بن لادن او ايمن الظواهري.ولكن عندما ترك علماء المسلمين ساحات الجهاد. وهي في هذا الزمن كلمة الحق في وجه سلاطين وملوك العرب الطغاة.افسحوا المجال لابن لادن وغيره كي يتقدموا الصفوف دون علم راسخ.ولا اعيب في علم الرجل وهو بالتأكيد اعلم بكثير من شخص مثلي.ولكنه باليقين ليس اعلم وليس لديه العلم الذي لدي كبار علمائنا الاجلاء.اقول لقد اخذت بنية الرجل الاولي. ووقفت عند ما فعله بعد ذلك.فهذا وزره الاكبر يتحمله اهل العلم وكبار العلماء.ليس لانهم لم يقولوه. ولكن لانهم لم يترجموا علمهم هذا حقيقة علي الارض.وهل علماء المسلمين إلا علم يمشي علي الارض.ينير للناس حياتهم. يعرفهم بصحيح دينهم. وما انفع لهم في دنياهم.ويلوذون بهم عندما تداهمهم النكبات. ولا اجد نكبة في زماننا هذا اكبر من هؤلاء الحكام الذين يحكمون.بيد ان ما اتمناه وارجوه ان يعرف الشيخ بن لادن. ان افضل ما يمكن ان يفعله للمسلمين اليوم.ان يجاهد فيما تخلفنا فيه.واعني العلم والاقتصاد والحرية والديمقراطية.وكل ما يجعلنا رأسا برأس مع هؤلاء الناس.واعتقد انه قد يؤلم الغرب كثيرا ان يروا بن لادن وهو يساهم في بناء منظومة علمية حضارية اقتصادية في عالمنا العربي والاسلامي.ويفرحوا كثيرا ايضا عندما يشيع بن لادن الرعب والخراب والدمار في بلادنا.ولو صح ما اعتقده هو ان وجود بن لادن الارهابي افضل للغرب ولامريكا من موته.بل وانفع لهؤلاء الحكام ايضا.ووجود بن لادن المجاهد النافع افضل للمسلمين والعالم من موته.والله غالب علي امره
اثار حديث المرشد العام للاخوان المسلمين كثيرا من اللغط.ذلك عندما قال عن اسامة بن لادن انه مجاهد.ولست ادري بالفعل هل يمكن اطلاق وصف المجاهد علي الشيخ اسامة بن لادن.عن نفسي اعتبر الرجل مجاهد.وليس لدي العلم لكي اقرر هل ما اقوله هو الصواب ام لا.ولكني ابني رأيي هذا علي ان الرجل ترك كل شيء- كما نعرف عنه انه من اسرة ثرية في السعودية- من اجل دينه وامته.وفوق ذلك نحن في مرحلة استفز فيها الدين الاسلامي وحورب بحماقة غير معهودة من قبل خصومه.بل ومن قبل ايضا من ينتسبون اليه.فكان لابد ان يكون هناك رجالا مثل بن لادن ومثل الظواهري.وكان لابد ان يخطئوا كما اعتقد. فيختلط عليهم ما هو جهاد ومن هو ارهاب.وظني مرة اخري وربما يخالفني الكثير في ذلك.ان الشيخ بن لادن مجاهد ولكني اضع عشرات الخطوط تحت كلمة المجاهد.واقف عندها ولا اطلقها علي عواهنها.اذ ان الجهاد في ظني يكون فقط في ساحات الجهاد.واعتقد ان ما وراء ذلك ليس بجهاد ولست اعلم.والشيخ اسامة بن لادن كما احبه في احيانا اكره افعاله في احيانا اخري.ذلك عندما استشعرت ان غايته هي نصرة الدين ورفع الظلم البين الذي يتعرض له المسلمين والعرب.وعندما علمت انه ترك كل ما وفرته له دنياه كي يدافع عن دينه وامته.وعندما تحدي امريكا وانا لها كاره شعبا وحكومة.رغم ان الشعب الامريكي قد يكون ليس له ذنب فيما يحدث ولكنه يتحمل المسئولية. فقط لانه شعب حر يعيش حرا ويتخذ قراراته حرا ويرفض حكامه حرا.وعندما تحدي سلطة البطش في المنطقة المتمثلة في النفوذ الصهيوني الذي بات يثير الرعب في اوصال حكامنا.لكل ذلك احببته ولغير هذا كرهت افعاله.واول ما كرهته ولكني فرحت له في بدايته تدميره لابراج امريكا.بالرغم انني فرحت في البداية. بيد انني اعتقدت ان في ذلك مخالفة لما اقوله.اذ انني اقول دوما ان الجهاد يكون فقط في ساحات الجهاد.وهي معروفة في كل شبر من ارض فلسطين المحتلة.وفي العراق المحتلة ضد الامريكي المحتل. وفي افغانستان ضد الغربي المحتل. وفي الشيشان ضد الروسي المحتل.ولكن امريكا لم تكن يوما او اي بلد اوروبي آخر ساحة جهاد.ذلك لاننا كشعوب وامم ودول. لم نعلن الحرب ضد امريكا. نعم نحن نكرهها. ولكنا اضعف من ان يكون لنا كلمة في اعلان الحرب عليها. وهذا ليس ذنب الابرياء ولكنه ذنبنا نحن.وحتي نعلن كشعوب الحرب علي امريكا حتي ذلك الحين. اعتقد ان الجهاد يكون في ساحاته كما قلت سابقا.ولذلك اعتقد ان ما فعله بن لادن في امريكا وفي اوروبا ليس جهادا ولكنه ارهابا للاسف الشديد.اما ما فعله وتفعله جماعته في بلادنا فهو اجرام فهو من المجرمين.اذ ان كان يعتقد ان امريكا ساحة للجهاد وان كنت لا اوافق علي هذا. ولكن من الممكن ان افهمه وارفضه.ولكن مالا افهمه واستغربه. هو كيف حلل بن لادن لنفسه قتل المسلمون في ديار المسلمين من اجل الدفاع عن المسلمين والاسلام.هذا لغز يستعصي علي العقل ان يفهمه.لعل البعض يقول انك وصفت الرجل بالارهاب والاجرام وفي نفس الوقت تصفه بالمجاهد.لعلني اقول انني اخذت بنية الرجل في زمن اشتبه فيه الامر علي الناس.فاخذت بنية الرجل بناء علي ما قلته من قبل.وتركت ما وراء ذلك.لان ما فعله بن لادن في جانب كبير منه يتحمله علماء المسملين.اذ لو كان لهؤلاء العلماء كلمة حق في وجه سلطان جائر.ما كان هناك بن لادن. وما كنا في حاجة لاسامة بن لادن او ايمن الظواهري.ولكن عندما ترك علماء المسلمين ساحات الجهاد. وهي في هذا الزمن كلمة الحق في وجه سلاطين وملوك العرب الطغاة.افسحوا المجال لابن لادن وغيره كي يتقدموا الصفوف دون علم راسخ.ولا اعيب في علم الرجل وهو بالتأكيد اعلم بكثير من شخص مثلي.ولكنه باليقين ليس اعلم وليس لديه العلم الذي لدي كبار علمائنا الاجلاء.اقول لقد اخذت بنية الرجل الاولي. ووقفت عند ما فعله بعد ذلك.فهذا وزره الاكبر يتحمله اهل العلم وكبار العلماء.ليس لانهم لم يقولوه. ولكن لانهم لم يترجموا علمهم هذا حقيقة علي الارض.وهل علماء المسلمين إلا علم يمشي علي الارض.ينير للناس حياتهم. يعرفهم بصحيح دينهم. وما انفع لهم في دنياهم.ويلوذون بهم عندما تداهمهم النكبات. ولا اجد نكبة في زماننا هذا اكبر من هؤلاء الحكام الذين يحكمون.بيد ان ما اتمناه وارجوه ان يعرف الشيخ بن لادن. ان افضل ما يمكن ان يفعله للمسلمين اليوم.ان يجاهد فيما تخلفنا فيه.واعني العلم والاقتصاد والحرية والديمقراطية.وكل ما يجعلنا رأسا برأس مع هؤلاء الناس.واعتقد انه قد يؤلم الغرب كثيرا ان يروا بن لادن وهو يساهم في بناء منظومة علمية حضارية اقتصادية في عالمنا العربي والاسلامي.ويفرحوا كثيرا ايضا عندما يشيع بن لادن الرعب والخراب والدمار في بلادنا.ولو صح ما اعتقده هو ان وجود بن لادن الارهابي افضل للغرب ولامريكا من موته.بل وانفع لهؤلاء الحكام ايضا.ووجود بن لادن المجاهد النافع افضل للمسلمين والعالم من موته.والله غالب علي امره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق