يبقي الوضع علي ما هو عليه.6 ابريل
احترم وجهة النظر المخالفة لرأيي.واعتقد ان اكبر مشاكلنا في اننا لا نقبل وجهة النظر الاخري.ونرفضها دون تمحيص او مراجعة لمجرد انها تختلف معنا فقط.ولكني في نفس الوقت لم اقتنع بما يقوله البعض من تهوين بما يقوم به الشباب. وخاصة شباب حركة 6 ابريل.واري انها محاولات جيدة.ليس بالضرورة ان تكون ناجحة ولكن بالتراكم مع غيرها لابد في نهاية الامر ان تصنع شيئا كبيرا نفخر به جميعا.ان هؤلاء الشباب لديهم الارادة والعزيمة والاصرار من اجل حياة افضل لنا.ويجب ان نساعدهم علي ذلك بمزج حماسهم بخبرة الكبار التي لابد منها.واعتقد ان اضراب 6 ابريل لبنة في بناء وصرح عظيم سوف يكتمل بإذن الله من اجل صالح هذة البلد.ان مصر في موقف لا تحسد عليها. ومن لا يري ذلك فهو غافل كما اعتقد.والسبيل الوحيد للخروج مما نحن فيه.هو الحرية واخراج الطاقات والمواهب من هذا الشعب.من ينظر الي الصراع القائم والتلون الحادث في السياسات الخارجية والتطور الحادث لدي الاطراف جميعا.وينظر الي الجمود المصرية لابد وان يشعر بالقلق علي مصير هذا البلد.ان المحرك الخارجي للدول اليوم بات يعتمد علي القوة الداخلية لهذة الدول.واعتقد ان قوتنا اليوم في الحرية والديمقراطية واخراج افضل ما فينا.اضراب 6 ابريل قد يكتب له النجاح وقد لا يحدث ذلك.ولكنه محاولة ستتبعها محاولات اخري. لكي لا يسرقنا الوقت ونندم علي اننا لم نفعل ما كان يجب علينا فعله. من اجل هذا البلد العظيم.بلدنا طيب والخير فيه كثير. ولكنا بحاجة الي الارادة. بحاجة الي التغيير.كل ما حولنا من اعداء واصدقاء علي السواء يتغيرون. عدانا نحن.حتي قوي المقاومة الواقعة تحت الاحتلال تتغير. اما نحن فلا.اضراب 6 ابريل قد لا يكون الافضل استعدادا.ربما هذا صحيح. ولكنه كما قلت عمل بحاجة الي دعم كل من يؤمن بحق هذا الشعب في حياة افضل.ان مصر لا ينقصها الكثير لتكون دولة محترمة.حقيقة لا نريد ان نكون غير ذلك.ان نكون محترمين مثل غيرنا.ان لا ينحصر كل همنا في رغيف عيش او كادر موظفين.فما فائدة الدولة ان كانت كل مشاكلنا تنحصر في هذة البديهيات التي حققتها الدول الاخري من زمن بعيد.من السهل ان اقول ان اضراب 6 ابريل لن يقدم الكثير.ولكن ماذا بعد ذلك.ان يبقي الحال علي ما هو عليه.ليفرح بذلك الطغاة.او حتي تأتي العاصفة لتأخذ الجميع.هذا البلد ببعض الجهد والمثابرة والاخلاص.يستطيع يكون افضل من ذلك.انني اؤمن فهل تؤمن معي اننا نستطيع.ان كنت لا تؤمن فاجلس مع الجالسين.وقال معهم يبقي الوضع علي ما هو عليه.ولكن لا تفكر في التغيير.ولا تفكر كيف سيكون حالك بعد قليل.او حال اولادك من بعدك.ان المستقبل يصنعه المؤمنون به.اما من لا يؤمنون بالمستقبل.فهم يعيشون في واقعهم ولا يخرجون منه حتي يوم الدين.هؤلاء لا يأتي عليهم مستقبل ابدا.الرئيس مبارك وسليمان والشريف والشاذلي وجمال ليسوا اقوي منا.ان قوتنا في ايماننا بحقنا في حياة افضل.وانه يجب ان نعمل لذلك.هم يملكون القوة البوليسية الباطشة.ولكنهم لا يملكون الايمان بمستقبل افضل. لانهم واقعون في حاضرهم ولن يخرجوا منه ابدا.لان سنتهم علي غير سنة الحياة.فسنة الحياة هي التطور.وهم يعيشون في جمودهم.لذلك هم ليسوا اقوي منا.ان خوفنا هو ما يجعلهم اقوي.ان اردت حياة افضل فلا تنتظر ان تأتيك من فراغ او من السماء دون عمل.ان اردت حياة كريمة وتعليم سليم وصحة جيدة وتطور ديمقراطي.عليك ان تعمل له بما تستطيع.ان كل فعل مهما بدا لك صغيرا. هو كبير لو فعلته وفعله غيرك من اجل صالح هذا البلد.لقد صح ان حكم مبارك قد خرب مصر واعادنا الي الوراء.ولا يريد الرئيس ان يصلح او علي الاقل ان يضع لبنة طيبة يبني عليها الاخرون.المستقبل ليس لمن زهد فيه.وبكي علي ماضيه وحاضره.المستقبل لمن فكر فيه وعمل له.الرئيس مبارك وعمر سليمان والعادلي والشريف لديهم الارادة لعمل المزيد من التخريب والاجرام وانتهاك الحقوق في حق مصر والمصريين.واعتقد اقله ان يكون لدينا نحن ايضا العزيمة للاصلاح والعمل من اجل هذا البلد.لا نقول ان ما نقوله او نفعله هو الحق.ولكننا نريد ان يعود هذا الحق الي اصحابه الي الشعب.وان يذهب من ايدي الكهنة الذين حول الرئيس مبارك.اضراب 6 ابريل هو من اجلي واجلك. ولصالح مستقبل نرجوه غير حاضرنا لهؤلاء الذين سيأتون من بعدنا.فلو عمل من قبلنا من اجلنا.ما كان حالنا هكذا.ولا يجب ان ننتظر حتي تلعنا الاجيال القادمة. لاننا قد فرطنا في مستقبل بلدهم.بعضهم سيقول ان الناس مشغولة في البحث عن الرزق.وهذا صحيح. ولكن اقله ان نبعث فيهم الوعي.لان الوعي هو بداية التحرك من اجل مصالحهم.فكل شيء يبقي ناقصا مالم نعمل بقدر المستطاع من اجل هذا التغيير.وسيظل ما نقوله مجرد اماني او احلام.ولن ندعي مرة اخري لانفسنا الافضل.بل الافضل يصنعه هذا الشعب.فعودة الحكم للشعب هو افضل ما يمكن فعله.وحياة ديمقراطية كريمة هو الافضل.من استطاع ان يضرب في هذا اليوم فليفعل.من استطاع ان يلبس اللون الاسود فليفعل.من استطاع ان يردد ويغني باسمه بلده فليفعل.من استطاع ان يكون عقله وقلبه معنا فليفعل.انها في النهاية معركة عقول وقلوب.ظاهرها وهدفها ان تعود الحقوق الي اصحابها.وان يخرج الكهنة المخربون من هذة البلاد.
احترم وجهة النظر المخالفة لرأيي.واعتقد ان اكبر مشاكلنا في اننا لا نقبل وجهة النظر الاخري.ونرفضها دون تمحيص او مراجعة لمجرد انها تختلف معنا فقط.ولكني في نفس الوقت لم اقتنع بما يقوله البعض من تهوين بما يقوم به الشباب. وخاصة شباب حركة 6 ابريل.واري انها محاولات جيدة.ليس بالضرورة ان تكون ناجحة ولكن بالتراكم مع غيرها لابد في نهاية الامر ان تصنع شيئا كبيرا نفخر به جميعا.ان هؤلاء الشباب لديهم الارادة والعزيمة والاصرار من اجل حياة افضل لنا.ويجب ان نساعدهم علي ذلك بمزج حماسهم بخبرة الكبار التي لابد منها.واعتقد ان اضراب 6 ابريل لبنة في بناء وصرح عظيم سوف يكتمل بإذن الله من اجل صالح هذة البلد.ان مصر في موقف لا تحسد عليها. ومن لا يري ذلك فهو غافل كما اعتقد.والسبيل الوحيد للخروج مما نحن فيه.هو الحرية واخراج الطاقات والمواهب من هذا الشعب.من ينظر الي الصراع القائم والتلون الحادث في السياسات الخارجية والتطور الحادث لدي الاطراف جميعا.وينظر الي الجمود المصرية لابد وان يشعر بالقلق علي مصير هذا البلد.ان المحرك الخارجي للدول اليوم بات يعتمد علي القوة الداخلية لهذة الدول.واعتقد ان قوتنا اليوم في الحرية والديمقراطية واخراج افضل ما فينا.اضراب 6 ابريل قد يكتب له النجاح وقد لا يحدث ذلك.ولكنه محاولة ستتبعها محاولات اخري. لكي لا يسرقنا الوقت ونندم علي اننا لم نفعل ما كان يجب علينا فعله. من اجل هذا البلد العظيم.بلدنا طيب والخير فيه كثير. ولكنا بحاجة الي الارادة. بحاجة الي التغيير.كل ما حولنا من اعداء واصدقاء علي السواء يتغيرون. عدانا نحن.حتي قوي المقاومة الواقعة تحت الاحتلال تتغير. اما نحن فلا.اضراب 6 ابريل قد لا يكون الافضل استعدادا.ربما هذا صحيح. ولكنه كما قلت عمل بحاجة الي دعم كل من يؤمن بحق هذا الشعب في حياة افضل.ان مصر لا ينقصها الكثير لتكون دولة محترمة.حقيقة لا نريد ان نكون غير ذلك.ان نكون محترمين مثل غيرنا.ان لا ينحصر كل همنا في رغيف عيش او كادر موظفين.فما فائدة الدولة ان كانت كل مشاكلنا تنحصر في هذة البديهيات التي حققتها الدول الاخري من زمن بعيد.من السهل ان اقول ان اضراب 6 ابريل لن يقدم الكثير.ولكن ماذا بعد ذلك.ان يبقي الحال علي ما هو عليه.ليفرح بذلك الطغاة.او حتي تأتي العاصفة لتأخذ الجميع.هذا البلد ببعض الجهد والمثابرة والاخلاص.يستطيع يكون افضل من ذلك.انني اؤمن فهل تؤمن معي اننا نستطيع.ان كنت لا تؤمن فاجلس مع الجالسين.وقال معهم يبقي الوضع علي ما هو عليه.ولكن لا تفكر في التغيير.ولا تفكر كيف سيكون حالك بعد قليل.او حال اولادك من بعدك.ان المستقبل يصنعه المؤمنون به.اما من لا يؤمنون بالمستقبل.فهم يعيشون في واقعهم ولا يخرجون منه حتي يوم الدين.هؤلاء لا يأتي عليهم مستقبل ابدا.الرئيس مبارك وسليمان والشريف والشاذلي وجمال ليسوا اقوي منا.ان قوتنا في ايماننا بحقنا في حياة افضل.وانه يجب ان نعمل لذلك.هم يملكون القوة البوليسية الباطشة.ولكنهم لا يملكون الايمان بمستقبل افضل. لانهم واقعون في حاضرهم ولن يخرجوا منه ابدا.لان سنتهم علي غير سنة الحياة.فسنة الحياة هي التطور.وهم يعيشون في جمودهم.لذلك هم ليسوا اقوي منا.ان خوفنا هو ما يجعلهم اقوي.ان اردت حياة افضل فلا تنتظر ان تأتيك من فراغ او من السماء دون عمل.ان اردت حياة كريمة وتعليم سليم وصحة جيدة وتطور ديمقراطي.عليك ان تعمل له بما تستطيع.ان كل فعل مهما بدا لك صغيرا. هو كبير لو فعلته وفعله غيرك من اجل صالح هذا البلد.لقد صح ان حكم مبارك قد خرب مصر واعادنا الي الوراء.ولا يريد الرئيس ان يصلح او علي الاقل ان يضع لبنة طيبة يبني عليها الاخرون.المستقبل ليس لمن زهد فيه.وبكي علي ماضيه وحاضره.المستقبل لمن فكر فيه وعمل له.الرئيس مبارك وعمر سليمان والعادلي والشريف لديهم الارادة لعمل المزيد من التخريب والاجرام وانتهاك الحقوق في حق مصر والمصريين.واعتقد اقله ان يكون لدينا نحن ايضا العزيمة للاصلاح والعمل من اجل هذا البلد.لا نقول ان ما نقوله او نفعله هو الحق.ولكننا نريد ان يعود هذا الحق الي اصحابه الي الشعب.وان يذهب من ايدي الكهنة الذين حول الرئيس مبارك.اضراب 6 ابريل هو من اجلي واجلك. ولصالح مستقبل نرجوه غير حاضرنا لهؤلاء الذين سيأتون من بعدنا.فلو عمل من قبلنا من اجلنا.ما كان حالنا هكذا.ولا يجب ان ننتظر حتي تلعنا الاجيال القادمة. لاننا قد فرطنا في مستقبل بلدهم.بعضهم سيقول ان الناس مشغولة في البحث عن الرزق.وهذا صحيح. ولكن اقله ان نبعث فيهم الوعي.لان الوعي هو بداية التحرك من اجل مصالحهم.فكل شيء يبقي ناقصا مالم نعمل بقدر المستطاع من اجل هذا التغيير.وسيظل ما نقوله مجرد اماني او احلام.ولن ندعي مرة اخري لانفسنا الافضل.بل الافضل يصنعه هذا الشعب.فعودة الحكم للشعب هو افضل ما يمكن فعله.وحياة ديمقراطية كريمة هو الافضل.من استطاع ان يضرب في هذا اليوم فليفعل.من استطاع ان يلبس اللون الاسود فليفعل.من استطاع ان يردد ويغني باسمه بلده فليفعل.من استطاع ان يكون عقله وقلبه معنا فليفعل.انها في النهاية معركة عقول وقلوب.ظاهرها وهدفها ان تعود الحقوق الي اصحابها.وان يخرج الكهنة المخربون من هذة البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق