الشيخ علي طائرة الرئيس
من يريد ان يفهم هذة الفتوي التي افتي بها بعض العلماء السودانيين بخصوص منع الرئيس السوداني من السفر خارج البلاد بعد قرار الاعتقال الذي صدر بحقه من قبل المحكمة الجنائية.عليه ان يفهم اولا كيف يفكر العرب حيال اصدار قرار اعتقال لرئيس عربي من جهة غربية. خاصة ان كانت هذة الجهة تكيل بمكيالين مكيال ضد العرب ومكيال آخر ضد خصومهم.بداية انا عتقد ان الرئيس السوداني عمر البشير مسئول مسئولية مباشرة عن كل دابة وحجر في كل ارجاء السودان.وان ما حدث في دارفور ايا كانت اسبابه. سواء كان من ارث قديم. ام هو واقع جديد خلق في عهد الرجل. يتحمل مسئوليته الرئيس عمر البشير.وان كان ليس بمقدوره تحمل هذة المسئولية. فكان يجب عليه ان يعتزل الحكم ويتركه لمن هو اقدر منه في الامة لتحمل هذة المسئولية العظيمة.نعم هي مسئولية عظيمة بقدر لا يمكن ان يتصوره الرئيس السوداني.وان نفسا واحدة لو ازهقت بغير حق سوف يسئل عنها الرئيس البشير.وان وجد من يدافع عنه بالحق. وبغير حق في الدنيا. فماذا سيقول لرسول الله صلي الله عليه وسلم عندما يسأله عن امته. وكيف فعل بالدابة التي تعثرت او قتلت خلال حكمه.اقول ان تفكيرنا نحن العرب امام مثل تلك القضايا .يختلف كليا عن تفكير الشعوب الغربية.ذلك لان اول ما سوف يخطر علي بال هذة الشعوب هو. هل يستحق هذا الرئيس هذة المحاكمة ولماذا وكيف ذلك.ثم بعدها هل هذة المحكمة تمثل اهانة للشعب.ام هي قضية خاصة بفرد واحد وهو الرئيس.لقد فصل الغرب نهائيا بين الحاكم وبين الحكم.وبات الحاكم مجرد فرد اعطي توكيلا من قبل شعبه لادارة شئونه.وبعد ان يؤدي مهمته في خلال مدة محددة يأتي غيره ليكمل المهمة.لذلك سيكون هناك اسئلة كثيرة سيقف امامها العقل الغربي لو صدر قرار اعتقال ضد احد حكامه من جهة يعتبرها غير محادية.ولكن الموقف بالنسبة للشعوب العربية سيكون مختلفا تماما.اذ ان الحاكم بالنسبة للشعوب العربية يمثل الرمز.ولم يحدث فصل بعد. بين الحاكم وبين الحكم حتي الان.مثلا عن نفسي لو صدر قرار ضد الرئيس مبارك من جهة غير محادية ولو كان هذا الحكم عادل ويستحقه الرئيس.اول ما سأقف طويلا امامه الرمز والكرامة.بغض النظر عن العدالة ومن يستحقها.وساضرب لك مثال علي ذلك.ما قاله المتطرف الصهيوني ليبرمان ضد الرئيس مبارك.هذا اثار الكثير من ضيقي. ليس من قبيل مضمون ما قاله. وصحته من عدمه.ولكن من قبيل ان الرئيس هو الرمز وهو الكرامة بالنسبة لي ولغيري من ابناء الوطن.وفي اهانته انما هو اهانة لي ولكل مصري.ومثال آخر نقيض لهذا. وهو هذا الفعل الذي قام به السيد منتظر الزيدي عندما رشق الرئيس بوش بالحذاء.لم يقف الامريكان امام الحادث كثيرا.ولم تطالب الجماهير برجم هذا الرجل الذي رشق رئيسهم ورمزهم بالحذاء.اذ نظر بعضهم الي الحادث علي انه حرية تعبير.وبعضهم نظر اليه علي ان بوش يستحق هذا الفعل لما فعله بالعراق.والي غير ذلك من الآراء.هذا التناقض في التفكير في الموقف الواحد بين الطرفين.يجعلنا نتفهم هذة الفتوي الغريبة بالنسبة لي علي الاقل.واعتقد ان ما حدث انما صب في مصلحة الرئيس البشير.وقرار الاعتقال زاد من اسهم الرجل بين شعبه.واعتقد انه من الحماقة ان تسير المحكمة في طريقها دون النظر الي هذة الحقيقة.وهي ان قرار الاعتقال مس وترا حساسا لدي الشعوب العربية.وانه لم يخدم الغرض منه.فان كان الغرض هو العدالة والقصاص للشعب السوداني من الرئيس البشير.فاعتقد ان الشعب السوداني ينظر للامر بعكس المنظور التي تراه المحكمة.وحقيقة لو اعتقل البشير فهذا لن يخدم احدا ولن يخدم العدالة.حتي لو ذهب الي قطر او الي اي دولة اخري.بل هذا مما سيزيد الموقف تعقيدا.ليس علي مستوي السودان فقط. بل علي مستوي الشارع الاسلامي كله.وهذا سيخدم الارهاب العالمي في نهاية المطاف.قرار الاعتقال عادل بالنسبة لي علي الاقل.ولكنه لا يراعي الحالة السودانية والتفكير العربي بخصوص اعتقال رئيسه الذي يعتبره رمزا لكرامته.واعتقادي ان اقصي ما يمكن فعله.ان يتم التنسيق بين الرئيس البشير وبين المحكمة الجنائية.للاتفاق علي اخذ القصاص العادل من كل مسئول ارتكب جرائم حرب في دارفور.بجانب ممارسة المزيد من الضغوط علي الدول التي لها تأثير علي السودان لاجراء تلك المحاكمات.اما لو اعتقل البشير بهذة الطريقة. وبعد ان شاهدنا رد الفعل العكسي من قبل الشعب السوداني والشعوب العربية.اعتقد سيكون الحال حينها اسوأ بكثير مما كان عليه من قبل.والمنطقة ليست بحاجة الي مزيد من التوتر والقلق.اتمني ان يتم التنسيق بين جميع الجهات.بما فيهم الرئيس السوداني.للوصول الي افضل طريقة تعيد الحقوق الي اهالي دارفور. وفي نفس الوقت تمنع حدوث مثل هذا الامر مرة اخري.
من يريد ان يفهم هذة الفتوي التي افتي بها بعض العلماء السودانيين بخصوص منع الرئيس السوداني من السفر خارج البلاد بعد قرار الاعتقال الذي صدر بحقه من قبل المحكمة الجنائية.عليه ان يفهم اولا كيف يفكر العرب حيال اصدار قرار اعتقال لرئيس عربي من جهة غربية. خاصة ان كانت هذة الجهة تكيل بمكيالين مكيال ضد العرب ومكيال آخر ضد خصومهم.بداية انا عتقد ان الرئيس السوداني عمر البشير مسئول مسئولية مباشرة عن كل دابة وحجر في كل ارجاء السودان.وان ما حدث في دارفور ايا كانت اسبابه. سواء كان من ارث قديم. ام هو واقع جديد خلق في عهد الرجل. يتحمل مسئوليته الرئيس عمر البشير.وان كان ليس بمقدوره تحمل هذة المسئولية. فكان يجب عليه ان يعتزل الحكم ويتركه لمن هو اقدر منه في الامة لتحمل هذة المسئولية العظيمة.نعم هي مسئولية عظيمة بقدر لا يمكن ان يتصوره الرئيس السوداني.وان نفسا واحدة لو ازهقت بغير حق سوف يسئل عنها الرئيس البشير.وان وجد من يدافع عنه بالحق. وبغير حق في الدنيا. فماذا سيقول لرسول الله صلي الله عليه وسلم عندما يسأله عن امته. وكيف فعل بالدابة التي تعثرت او قتلت خلال حكمه.اقول ان تفكيرنا نحن العرب امام مثل تلك القضايا .يختلف كليا عن تفكير الشعوب الغربية.ذلك لان اول ما سوف يخطر علي بال هذة الشعوب هو. هل يستحق هذا الرئيس هذة المحاكمة ولماذا وكيف ذلك.ثم بعدها هل هذة المحكمة تمثل اهانة للشعب.ام هي قضية خاصة بفرد واحد وهو الرئيس.لقد فصل الغرب نهائيا بين الحاكم وبين الحكم.وبات الحاكم مجرد فرد اعطي توكيلا من قبل شعبه لادارة شئونه.وبعد ان يؤدي مهمته في خلال مدة محددة يأتي غيره ليكمل المهمة.لذلك سيكون هناك اسئلة كثيرة سيقف امامها العقل الغربي لو صدر قرار اعتقال ضد احد حكامه من جهة يعتبرها غير محادية.ولكن الموقف بالنسبة للشعوب العربية سيكون مختلفا تماما.اذ ان الحاكم بالنسبة للشعوب العربية يمثل الرمز.ولم يحدث فصل بعد. بين الحاكم وبين الحكم حتي الان.مثلا عن نفسي لو صدر قرار ضد الرئيس مبارك من جهة غير محادية ولو كان هذا الحكم عادل ويستحقه الرئيس.اول ما سأقف طويلا امامه الرمز والكرامة.بغض النظر عن العدالة ومن يستحقها.وساضرب لك مثال علي ذلك.ما قاله المتطرف الصهيوني ليبرمان ضد الرئيس مبارك.هذا اثار الكثير من ضيقي. ليس من قبيل مضمون ما قاله. وصحته من عدمه.ولكن من قبيل ان الرئيس هو الرمز وهو الكرامة بالنسبة لي ولغيري من ابناء الوطن.وفي اهانته انما هو اهانة لي ولكل مصري.ومثال آخر نقيض لهذا. وهو هذا الفعل الذي قام به السيد منتظر الزيدي عندما رشق الرئيس بوش بالحذاء.لم يقف الامريكان امام الحادث كثيرا.ولم تطالب الجماهير برجم هذا الرجل الذي رشق رئيسهم ورمزهم بالحذاء.اذ نظر بعضهم الي الحادث علي انه حرية تعبير.وبعضهم نظر اليه علي ان بوش يستحق هذا الفعل لما فعله بالعراق.والي غير ذلك من الآراء.هذا التناقض في التفكير في الموقف الواحد بين الطرفين.يجعلنا نتفهم هذة الفتوي الغريبة بالنسبة لي علي الاقل.واعتقد ان ما حدث انما صب في مصلحة الرئيس البشير.وقرار الاعتقال زاد من اسهم الرجل بين شعبه.واعتقد انه من الحماقة ان تسير المحكمة في طريقها دون النظر الي هذة الحقيقة.وهي ان قرار الاعتقال مس وترا حساسا لدي الشعوب العربية.وانه لم يخدم الغرض منه.فان كان الغرض هو العدالة والقصاص للشعب السوداني من الرئيس البشير.فاعتقد ان الشعب السوداني ينظر للامر بعكس المنظور التي تراه المحكمة.وحقيقة لو اعتقل البشير فهذا لن يخدم احدا ولن يخدم العدالة.حتي لو ذهب الي قطر او الي اي دولة اخري.بل هذا مما سيزيد الموقف تعقيدا.ليس علي مستوي السودان فقط. بل علي مستوي الشارع الاسلامي كله.وهذا سيخدم الارهاب العالمي في نهاية المطاف.قرار الاعتقال عادل بالنسبة لي علي الاقل.ولكنه لا يراعي الحالة السودانية والتفكير العربي بخصوص اعتقال رئيسه الذي يعتبره رمزا لكرامته.واعتقادي ان اقصي ما يمكن فعله.ان يتم التنسيق بين الرئيس البشير وبين المحكمة الجنائية.للاتفاق علي اخذ القصاص العادل من كل مسئول ارتكب جرائم حرب في دارفور.بجانب ممارسة المزيد من الضغوط علي الدول التي لها تأثير علي السودان لاجراء تلك المحاكمات.اما لو اعتقل البشير بهذة الطريقة. وبعد ان شاهدنا رد الفعل العكسي من قبل الشعب السوداني والشعوب العربية.اعتقد سيكون الحال حينها اسوأ بكثير مما كان عليه من قبل.والمنطقة ليست بحاجة الي مزيد من التوتر والقلق.اتمني ان يتم التنسيق بين جميع الجهات.بما فيهم الرئيس السوداني.للوصول الي افضل طريقة تعيد الحقوق الي اهالي دارفور. وفي نفس الوقت تمنع حدوث مثل هذا الامر مرة اخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق