وقررت ان اخوض الانتخابات بجانب هيلاري واوباما
بعدما شاهدت علي قناة الجزيرة ما يحدث في انتخابات الولايات المتحدة الامريكية عزمت وقررت ان اخوض هذة الانتخابات جانب السيدة الجميلة هيلاري كلينتون والسيد الامريكي الاسمر باراك اوباما الحصم القوي والعنيد للسيدة هيلاري زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون.وقد حاول العديد من الاصدقاء ان يضعوا الكثير من العقبات امامي حتي لا اقدم علي هذة المغامرة الطائشة في نظرهم ولكني اصارحكم القول انني قد عزمت النية علي خوض هذة الانتخابات مهما كانت العقبات امامي. لانها بصراحة اكبر الفرص الوحيدة لامثالي لان يخوضوا اي انتخابات في حياتهم كلها وايضا سوف يكون لدي امثالي ولو مجرد امل انهم قد يفوزون او علي الاقل سوف يكون لديهم يقين ان مصيرهم لن يكون شبيها بمصير السيد ايمن نور الذي تعرفون قصته جيدا وكيف انه صدق انه يمكن له بالفعل خوض انتخابات رئاسية تنافسية في مصر صدق الرجل نفسه ولكن وآه من كلمة لكن فقد كان مصيره محتوما ومعلوما قدر الله وما شاء فعل.وبما ان السيد نور تجربة طازجة قريبة للاذهان وبما انني اشعر بميول رئاسية كتلك التي لدي الرئيس مبارك حفظه الله والتي جعلته يحتفظ بالرئاسة لنفسه حتي اخر نبضة في الحياة لتلك الموهبة والعلم والحكمة التي شعرتها في نفسي ولعلمي ان العالم اجمع يعرف قدر الحكمة والالهام الرئاسي المصري قررت ان انافس السيدة هيلاري كلينتون والسيد اوباما وانا علي ثقة ان الحكمة والفهامة المصرية لن تخذلني ابدا.حتي لو لم يقدر لي الفوز يكفيني انني سوف اشارك في تلك الكرنفالات والاحتفالات المبهجة للنفس والتنافس الشريف الذي يخرج افضل ما لدي المتنافسين.بيد ان مشكلة بسيطة قد واجهتني وهي انني لا املك ثمة جنسية امريكية ولا حتي املك حق تذكرة السفر الي تلك البلاد البعيدة ولكن هذة مشكلة ثانوية باعتقادي يمكن حلها لو ذهبت الي وزارة الخارجية وحملت معي بعض الارجل المكسورة والايدي المهشمة لمعرفتي بولع السيد الوزير بامثال تلك الهدايا التي لا يستطيع امامها مقاومة.وكل شيء بعدها قد يصبح سهل ميسر.القاكم اذا علي شاشات الجزيرة او من لديه القدرة منكم علي السفر الي امريكا ارجو منه ان يعطي صوته لي وهو علي ثقة تامة ان صوته سوف يصل الي ولن يبدل لصالح خصمي اللدود السيد اوباما.بيد انني ارجو ان يمتنع الاموات عن التصويت من فضلكم حتي لا تسببوا لي الحرج مع الامريكان الذين لا يعرفون التقنية الحديثة التي وصلنا اليها والتي تمكن الاموات في مصر من التصويت في كل انتخابات تنافسية نزيهة
بعدما شاهدت علي قناة الجزيرة ما يحدث في انتخابات الولايات المتحدة الامريكية عزمت وقررت ان اخوض هذة الانتخابات جانب السيدة الجميلة هيلاري كلينتون والسيد الامريكي الاسمر باراك اوباما الحصم القوي والعنيد للسيدة هيلاري زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون.وقد حاول العديد من الاصدقاء ان يضعوا الكثير من العقبات امامي حتي لا اقدم علي هذة المغامرة الطائشة في نظرهم ولكني اصارحكم القول انني قد عزمت النية علي خوض هذة الانتخابات مهما كانت العقبات امامي. لانها بصراحة اكبر الفرص الوحيدة لامثالي لان يخوضوا اي انتخابات في حياتهم كلها وايضا سوف يكون لدي امثالي ولو مجرد امل انهم قد يفوزون او علي الاقل سوف يكون لديهم يقين ان مصيرهم لن يكون شبيها بمصير السيد ايمن نور الذي تعرفون قصته جيدا وكيف انه صدق انه يمكن له بالفعل خوض انتخابات رئاسية تنافسية في مصر صدق الرجل نفسه ولكن وآه من كلمة لكن فقد كان مصيره محتوما ومعلوما قدر الله وما شاء فعل.وبما ان السيد نور تجربة طازجة قريبة للاذهان وبما انني اشعر بميول رئاسية كتلك التي لدي الرئيس مبارك حفظه الله والتي جعلته يحتفظ بالرئاسة لنفسه حتي اخر نبضة في الحياة لتلك الموهبة والعلم والحكمة التي شعرتها في نفسي ولعلمي ان العالم اجمع يعرف قدر الحكمة والالهام الرئاسي المصري قررت ان انافس السيدة هيلاري كلينتون والسيد اوباما وانا علي ثقة ان الحكمة والفهامة المصرية لن تخذلني ابدا.حتي لو لم يقدر لي الفوز يكفيني انني سوف اشارك في تلك الكرنفالات والاحتفالات المبهجة للنفس والتنافس الشريف الذي يخرج افضل ما لدي المتنافسين.بيد ان مشكلة بسيطة قد واجهتني وهي انني لا املك ثمة جنسية امريكية ولا حتي املك حق تذكرة السفر الي تلك البلاد البعيدة ولكن هذة مشكلة ثانوية باعتقادي يمكن حلها لو ذهبت الي وزارة الخارجية وحملت معي بعض الارجل المكسورة والايدي المهشمة لمعرفتي بولع السيد الوزير بامثال تلك الهدايا التي لا يستطيع امامها مقاومة.وكل شيء بعدها قد يصبح سهل ميسر.القاكم اذا علي شاشات الجزيرة او من لديه القدرة منكم علي السفر الي امريكا ارجو منه ان يعطي صوته لي وهو علي ثقة تامة ان صوته سوف يصل الي ولن يبدل لصالح خصمي اللدود السيد اوباما.بيد انني ارجو ان يمتنع الاموات عن التصويت من فضلكم حتي لا تسببوا لي الحرج مع الامريكان الذين لا يعرفون التقنية الحديثة التي وصلنا اليها والتي تمكن الاموات في مصر من التصويت في كل انتخابات تنافسية نزيهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق