يا اقباط المهجر راهنوا علي الشعب
يعود الحديث بنا مرة اخري الي اخواننا اقباط المهجر بعد الاعلان الاخير عن عزمهم عقد مؤتمرهم القادم في مصر المحروسة.وانا اقر بالفعل ان للاخواننا المسيحيين ثمة مطالب هي حق لهم ولكنني اراها مطالب لا تكاد ان تنفصل عن مطالب الوطن كله.وان اكبر مشكلة بظني قد يقع فيه اقباط المهجر هي لغة الطائفية التي يتحدثون بها. ربما رأي بعض اخواني من المسيحيين ان هذة نظرة عدوانية من مصري مسلم لمصري مسيحي اخر يطالب بحق له. اقول قد ينظر البعض لما اقوله من هذا المنظور ولا الوم عليهم فكلنا في خندق واحد ولا بأس ولا افضل من المصارحة. ذلك لان جل المصريين داخل مصر يقعون تحت تأثير الموضوع. ولكن ما بال هؤلاء الذين خارج مصر لا ينظرون للموضوع بنظرة عقلانية مجردة.فإذا قلنا اننا في مصر واقعون تحت ضغط واحوال حكم فاسد لذلك هذا تفكيرنا وهذا ليس عذر بالتأكيد.ولكن اي حجة تلك لاخواننا اقباط المهجر كي يحيدوا عن طريق العقل.لابد ان نعترف مرة اخري ان لاخواننا المسيحيين مطالب وهي حق لهم ولكني انظر اليها علي انها مثلها مثل غيرها من مطالب باقي شرائح المجتمع الاخري.بيد انني اري ان اخواننا اقباط المهجر ينظرون اليها علي انها شيء قائم بذاته ولا دخل له بواقع وظروف المجتمع من سكان المحروسة.ولابد باعتقادي ان يقود هذا التفكير المغلوط الي شعور سلبي من الاقلية او ممن وضعوا انفسهم في خانة الاقلية تجاه الاغلبية او ممن وضعوهم في خانة الاغلبية.واعتقد ان هذا المسلك في التفكير خطأ وظلم لجميع المصريين.اذ لابد لاخواننا اقباط المهجر ان يشعروا اولا بمصريتهم كاملة ثم بعدها لينظروا الي ما ينقصهم كمواطنين مصريين لهم كل الحقوق وعليهم ايضا كافة الواجبات.ولا مانع بعدها ان شعروا بتمييز لفئة علي حساب فئة اخري ان يجهروا بما لديهم وان يطالبوا بتغيير هذا الواقع. اما البدأ من حيث النتيجة لا السبب اعتقده مسلك للمرة الثانية علي خطأ كبير.لربما ان احمل هنا للظروف التي وضعنا فيها نظام الحكم الفاسد سلبية ما اقول ربما هذا حقيقي.بيد انني علي قدر الامكان احاول ان احتكم للعقل لا غير.ان ظروف الجهل والفقر والظلم والقهر لابد ان يكون لها واقعها وتأثيرها علي الشعب المصري بكل شرائحه. ولابد لاي مشكلة تخص وتتحدث عن هذة العلاقة الجامعة بين مختلف طوائف الشعب ان تعي هذا الامر جيدا.اعلم انها ليست سببا كافيا لما يحدث من احتقان بين المسلمين والمسيحيين بين حين واخر. ولكني ازعم انها سبب جوهري ولا يمكن لنا حل الموضوع برمته دون التخلص من هذة الاسباب.لذلك انا لست استبعد ان قام النظام بتلبية كل مطالب اخواننا اقباط المهجر سواء كانت عادلة او لا. ان ينسوا المشكلة الاساسية او يتغاضوا عنها من اجل ما اسميه مطالب فئوية ان خرجت عن سياق مجموع مطالب المصريين كلهم.وهذا اسوأ سيناريو يمكن ان يحدث ويمكن له ان يحدث في ظل نظام يحمل مثالب كل ما سبقه من انظمه.فانت تستطيع ان تنظر الي مساويء الحكم الملكي وحكم الرئيس عبد الناصر وحكم الرئيس السادات مجموع كل هؤلاء في حكم الرئيس حسني مبارك.ويعلم اخواننا في المهجر هذا الامر وهم للاسف يلعبون علي هذة الورقة لا علي مشاركة المصريين جميعهم. فلو كانوا صادقين بالفعل اتمني ان يراهنوا علي الشعب لا علي نظام يعلمون جيدا او لا يعلمون ان جزء وثقب كبير في هذا الموضوع سببه الاساسي هذا النظام. اشك انهم سيسمعون او يراهنوا علي الشعب
يعود الحديث بنا مرة اخري الي اخواننا اقباط المهجر بعد الاعلان الاخير عن عزمهم عقد مؤتمرهم القادم في مصر المحروسة.وانا اقر بالفعل ان للاخواننا المسيحيين ثمة مطالب هي حق لهم ولكنني اراها مطالب لا تكاد ان تنفصل عن مطالب الوطن كله.وان اكبر مشكلة بظني قد يقع فيه اقباط المهجر هي لغة الطائفية التي يتحدثون بها. ربما رأي بعض اخواني من المسيحيين ان هذة نظرة عدوانية من مصري مسلم لمصري مسيحي اخر يطالب بحق له. اقول قد ينظر البعض لما اقوله من هذا المنظور ولا الوم عليهم فكلنا في خندق واحد ولا بأس ولا افضل من المصارحة. ذلك لان جل المصريين داخل مصر يقعون تحت تأثير الموضوع. ولكن ما بال هؤلاء الذين خارج مصر لا ينظرون للموضوع بنظرة عقلانية مجردة.فإذا قلنا اننا في مصر واقعون تحت ضغط واحوال حكم فاسد لذلك هذا تفكيرنا وهذا ليس عذر بالتأكيد.ولكن اي حجة تلك لاخواننا اقباط المهجر كي يحيدوا عن طريق العقل.لابد ان نعترف مرة اخري ان لاخواننا المسيحيين مطالب وهي حق لهم ولكني انظر اليها علي انها مثلها مثل غيرها من مطالب باقي شرائح المجتمع الاخري.بيد انني اري ان اخواننا اقباط المهجر ينظرون اليها علي انها شيء قائم بذاته ولا دخل له بواقع وظروف المجتمع من سكان المحروسة.ولابد باعتقادي ان يقود هذا التفكير المغلوط الي شعور سلبي من الاقلية او ممن وضعوا انفسهم في خانة الاقلية تجاه الاغلبية او ممن وضعوهم في خانة الاغلبية.واعتقد ان هذا المسلك في التفكير خطأ وظلم لجميع المصريين.اذ لابد لاخواننا اقباط المهجر ان يشعروا اولا بمصريتهم كاملة ثم بعدها لينظروا الي ما ينقصهم كمواطنين مصريين لهم كل الحقوق وعليهم ايضا كافة الواجبات.ولا مانع بعدها ان شعروا بتمييز لفئة علي حساب فئة اخري ان يجهروا بما لديهم وان يطالبوا بتغيير هذا الواقع. اما البدأ من حيث النتيجة لا السبب اعتقده مسلك للمرة الثانية علي خطأ كبير.لربما ان احمل هنا للظروف التي وضعنا فيها نظام الحكم الفاسد سلبية ما اقول ربما هذا حقيقي.بيد انني علي قدر الامكان احاول ان احتكم للعقل لا غير.ان ظروف الجهل والفقر والظلم والقهر لابد ان يكون لها واقعها وتأثيرها علي الشعب المصري بكل شرائحه. ولابد لاي مشكلة تخص وتتحدث عن هذة العلاقة الجامعة بين مختلف طوائف الشعب ان تعي هذا الامر جيدا.اعلم انها ليست سببا كافيا لما يحدث من احتقان بين المسلمين والمسيحيين بين حين واخر. ولكني ازعم انها سبب جوهري ولا يمكن لنا حل الموضوع برمته دون التخلص من هذة الاسباب.لذلك انا لست استبعد ان قام النظام بتلبية كل مطالب اخواننا اقباط المهجر سواء كانت عادلة او لا. ان ينسوا المشكلة الاساسية او يتغاضوا عنها من اجل ما اسميه مطالب فئوية ان خرجت عن سياق مجموع مطالب المصريين كلهم.وهذا اسوأ سيناريو يمكن ان يحدث ويمكن له ان يحدث في ظل نظام يحمل مثالب كل ما سبقه من انظمه.فانت تستطيع ان تنظر الي مساويء الحكم الملكي وحكم الرئيس عبد الناصر وحكم الرئيس السادات مجموع كل هؤلاء في حكم الرئيس حسني مبارك.ويعلم اخواننا في المهجر هذا الامر وهم للاسف يلعبون علي هذة الورقة لا علي مشاركة المصريين جميعهم. فلو كانوا صادقين بالفعل اتمني ان يراهنوا علي الشعب لا علي نظام يعلمون جيدا او لا يعلمون ان جزء وثقب كبير في هذا الموضوع سببه الاساسي هذا النظام. اشك انهم سيسمعون او يراهنوا علي الشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق