السبت، 23 فبراير 2008

سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور في عنقك

سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور في عنقك
من قرأ منكم مناشدة السيد ايمن نور لشعب مصر والتي تحرك الحجر عن مواضعه لابد له باعتقادي وان يشعر بالحزن والخزي معا.ولعلي لا اكون مخطيء ان قلت ان ايمن نور وقد ناشدت من محبسك شعب مصر فقد ناديت حيا.واني اذ ارجو من كل صاحب قلم شريف ومن كل شرفاء هذا الوطن عمل ما يستطيعون لوقف ما يحدث لايمن نور من غبن وظلم..سيادة الرئيس بظني ان الامر قد بلغ منتهاه.ان ما يحدث لايمن نور امر لا يمكن لصاحب قلب سليم السكوت عليه.وانني من هذا المنبر اناشد كل انسان شريف وجميع منظمات حقوق الانسان وكل شرفاء العالم ان يمنعوا تلك المهزلة التي تحدث بحق السيد ايمن نور.سيدي الرئيس ما كل هذة العداوة التي تقطر غلا وحقدا لا ادري سببا مقنعا لها.فلعل البعض قد اوغر صدرك علي الرجل ولكن ليس بهذا الشكل الفج والمقيت والذي يوصمك شخصيا نعم سيدي الرئيس يوصمك شخصيا انت لا غير بالوحشية.لاننا نعلم ان كل هؤلاء الذين حول سيادتك ما هم إلا مجرد موظفين يسمعون لامركم ولا يسيرون إلا بمشورتكم.ونعلم ايضا انكم تستطيعون ان تقولوا لهم فيردوا عليكم مر تطاع فانت الحاكم الناهي فانت لهم الها كادوا ان يعبدونه من دون الله.سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور في عنقك فانه لو كان عدوا صهيونيا ما فعلتم معه مثلما تفعلون مع ايمن نور.لقد ظهر جليا ان الامر قد فاق حد خطأ الرجل الي تدميره بكل السبل وكل الاسلحة حتي ما كان منها غير شريف. كي يموت حسرة علي جرم تحديه لسيادتكم وليكن عبرة ومثل لغيره فلا يقدم بعدها احدا علي فعل مثل فعله.فهل كل هذا لانه تجرأ عليكم ام ماذا يوجد وراء الاكمة سيدي الرئيس؟ ام ان هذا ما ادخل في روعكم تجاه الرجل ممن يحيطون بكم؟سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور واطلق سراح الرجل قبل ان يسبقك اليه اجله لا قدر الله فتكون ونظامك حينها من النادمين.سيدي الرئيس لا تجعل من السيد ايمن نور شهيدا فنندم بعدها ونتمني لو ان عقارب الساعة قد عادت الي الوراء ولكن هيهات حينها ثم هيهات.سيدي الرئيس ان مات ايمن نور في محبسه لا قدر الله فسوف يتاجر بموته الكثيرين في الداخل والخارج فلا تعطي فرصة علي طبق من ذهب لمن يريدون شرا بهذا البلد.سيدي الرئيس ان الامر يبدو للناظرين انه محض مسألة شخصية وللمغلوب نصرة. وغلبة علي القلوب. واعتقد ان الامر قد خرج برمته من كونه مسألة شخصية بغرض التأديب الي خطر قد يتهدد هذا البلد العزيز.سيدي الرئيس لا تسمع -ان كان-الي نبض قلبك حيال الرجل او لا تعبأ لهؤلاء الذين يبثون سمومهم عندكم كي يوغروا صدركم علي الرجل. فنظامك للاسف الشديد بعد ما يزيد من ربع قرن بات اضعف من رجل في محسبه قد تصنع منه شهيدا.سيدي الرئيس اترك سراح الرجل واسبق اليه ما قد تندم عليه لو تعجل اليه قدره.ان ايمن نور قد نادي حيا واخشي ان لم نسمع له احياء وسبقه قدره اليه.ان نتمني لو كنا له من المنصتين فنصبح حينها من النادمين. فالاموات لا يتكلمون.

ليست هناك تعليقات: