الاثنين، 18 فبراير 2008

محاكمات الاخوان لمن لا يعرف

محاكمات الاخوان لمن لا يعرف
لا اري سبب جدي في عداوة الرئيس مبارك للاخوان غير كرسي الحكم ولا اقنع بسبب آخر غير ذلك. حتي اولئك الذين يسلخون الاخوان بهجوم غير موضوعي والسنة حداد من حقي ان اضعهم بجانب الرئيس في عداوته اللامعقولة والغير مبررة لفصيل مصري ان لم يكن وجوده وناتجه في صالح مصر فهو يقينا في غير صالح هذا البلد.وبالرغم من هذا انني لا ااخذ علي هؤلاء هجومهم الغير مبرر في نظري للاخوان فمن حق الجميع ان يبدي رأيه بحسب قناعته.ولكني لست افهم منهم هذا التأييد الساحق لما يفعله الرئيس مبارك بالاخوان من الزج بخيرة شبابهم ورجالهم في السجون والمحاكمات الاخيرة لبعضهم.ربما اري ان الرئيس لا يعتقد ان تلك المحاكمات هي عار سوف يحمله نظامه الي الابد وسوف يسطره التاريخ المصري باسم الرئيس مبارك. ولكني لا استوعب ان المثقفين والمطالبين بحرية الرأي والتعبير يوافقون او يصمتون عن التنديد بهذة المحاكمات العار. والتي يتحمل وزرها امن نظام دأب علي معادة اهل الالتزام عبر كل مصر كلها.فمنذ اتي مبارك وامنه لا يألو جهدا في معادة الملتزمين او من يتمسكون بدينهم بل وانت تري مخابراته وامنه وكأنهم جميعا قد تشكلوا جميعا علي هذا الشكل البغيض الي النفس السوية.فبالنسبة لمخابراته. لاسرائيل وموساده اقرب واحب منها الي حماس وجندها علي حسب كتاب مبارك للعقيدة.بل وان يصل بهم الضلال بان يكون المصري الملتزم فقط بالضرورة هو عدو يمكن مساعدة الاخرين في اسره وتعذيبه لمجرد التزامه بدينه وما حدث مع ابوعمر المصري الذي ما فتيء جهاز المخابرات المصري يطارده لهو خير مثال علي ما وصل اليه حال الامن في مصر من انعكاس وضباب في الرؤية.اما امن الرئيس في داخل مصر فهو اشد ضلالا وتنكيلا ليس بالملتزم فقط بل بكل مصري قد يقول للرئيس مبارك انت لست اله وان الاله في السماء لا يخطيء اما انت فبشر يصيب ويخطيء وقد مكثت في حكم هذا البلد ما يزيد عن ربع وما خلفت له إلا كل تراجع وعصبية وطائفية.لست اتفق مع الاخوان اختلف معهم واري بصدق انهم في هذة المرحلة غير جديرين بحكم بلد كبير مثل مصر ولكن هذا لا يعني ان نجر بهم في المعتقلات او نحاكمهم علي كونهم ينتمون الي الاخوان هذا اشبه بالجنون بالنسبة لي.

ليست هناك تعليقات: