الخميس، 28 فبراير 2008

الرئيس المختار يتلقي عرض احتراف في امريكا

الرئيس المختار يتلقي عرض احتراف في امريكا
في هذا الاجتماع الموسع والذي يضم كافة اطياف المجتمع الامريكي. قرر من بيدهم الامر في الولايات المتحدة الامريكية انهم لم يعد لهم طاقة بمحاربة ابن لادن ورفاقه. وان الحل الامثل لمواجهة ظاهرة ابن لادن ومن معه. ليس الرئيس بوش او السيد اوباما او غيرهم من رجال ونساء الاحزاب الامريكية الاخرين. حيث اثبت الاول فشله الذريع في القضاء علي ظاهرة الارهاب والتي اجتاحت العالم منذ امد طويل بالرغم من كل الامكانيات التي وضعت تحت امره وتصرفه .وان الثاني لا يبدو ان لديه ثمة حلول جذرية يمكن ان تساعد علي النيل من رجل الساعة المدعو باسامة بن لادن .وهكذا لم يجد الامريكان سوي الحل الامثل والانفع بالنسبة لهم وهو اختيار رئيس عربي يعرف ابن لادن جيدا ويعرف اساليبه وكيفية تفكيره. ولن يجدوا في تلك الحالة افضل من الرئيس المختار بالطبع.حيث تمت مراسلته وبعد شد وجذب وتأكيده علي ان بلاده تمر بمرحلة حرجة وهي في امس الحاجة اليه وافق صاحبنا علي رئاسة الولايات المتحدة. وذلك بعدة شروط الشرط الاول منها ان يسمحوا له بان يصطحب معه وزراء الاعلام والداخلية. ليكونا معه ضمن طاقم فريق الحكم لديه. ومع ان الامريكان ليس لديهم وزير اعلام ولا لديهم وزير داخلية كما اعتقد. اللهم إلا ما استحدثوه اخيرا بعد الحادي عشر من سبتمبر. بيد انه تمت الموافقة علي شرط الرئيس الاول وبسهولة ايضا. ثم انه بعد هذة الموافقة السهلة طالب الرئيس المختار بشرطه الثاني. وهو ان احرز سيادته نجاحا في مهمته بالقضاء علي الارهاب. ان يتم البيعة لابنه من بعده. ولان السادة الامريكان لا يعرفون ما نطلق عليه اسم البيعة. فقد رفضوا هذا الطلب في باديء الامر ولكنهم تحت ضغط الحاجة والخوف من الارهاب وافقوا في النهاية علي اصدار مرسوم سري من شأنه ان يعطي الحق للوريث بتولي العرش بعد الرئيس الاب مباشرة دون اجراء اي انتخابات. وان كان لابد منها فلتكن انتخابات نزيهة يصوت فيها الاموات والاحياء.وبعدها جاء الطلب الثالث من قبل الرئيس المختار. وهو ان يبني الامريكان عدة معتقلات وبعض السجون في جميع انحاء الولايات المتحدة مع توفير مليون جندي امن مركزي صالحين للاستخدام اليومي. وان كان هذا الشرط الاخير يبدو بسيطا بالطبع بالنسبة للامريكان. وذلك بعمل المزيد من عقود الاحتراف لمليون مواطن امن مركزي من دولة صديقة. والتي دائما ما تفخر بان لديها منهم الكثير والكثير. ثم كان المطلب الاخير للرئيس المختار هو تغيير الدستور الامريكي واستبداله بدستور بلاده. والتي باتت تبحث عن رئيس آخر لها بعد ان قام رئيسها المختار بالاحتراف لدي الاخرين. وذلك لانه لا يوجد في هذة البلاد من يستطيع ان يحكمها علي غرار الرئيس المختار فالرئاسة في هذة البلاد البعيدة تجري في دماء الاسرة الحاكمة فقط وليس بقية الشعب من الرعية شأن بهذا الامر. والامريكان كما تعلمون يعتزون بدستورهم الي اقصي حد. ويعتبرونه مصدر فخر لهم .ولكنه مرة اخري وتحت ضغط الحاجة انصاعوا لمطلب الرئيس المختار. وبدأ الرئيس عمله من فوره واستبشر الامريكان خيرا بالوافد الجديد. فها هو الحديد الذي سوف يفل الحديد الذي اتعبهم ودوخهم السبع دوخات. وكان اول قرار اتخذه الرئيس المختار. هو سن بعض القوانين والتشريعات التي تتوافق مع المرحلة الحالية والتي هي ايضا تتوافق مع ظروف وديمقراطية امريكا الجديدة. اذ وكما تعلمون ان لكل بلد ديمقراطيته الخاصة به والتي لا تتشابه مع ديمقراطية البلاد الاخري. وكانت اولي هذة القوانين هي وضع قانون سمي بالشبكة. وهو قانون خاص بالاخوة الصحفيين. وملخص هذا القانون هو اصطياد بعض الصحفيين. وبالطبع ليس كلهم فالحرية مكفولة للجميع. ولكن فقط بعضهم وهؤلاء البعض هم الذين يسخرون ويعيبون في الذات الرئاسية. او من ينتقدونها ويكدرون السلم العام ويهددون امن المجتمع.وثاني تلك القوانين التي اقرها الرئيس المختار هو قانون الارصاد الجوية.وهو قانون خاص بالقنوات الفضائية. وهذا القانون بالذات خاص بتلك القنوات الفضائية التي تتحدث ابدا ولا تغلق فمها عن كل شيء .فكما هو معروف ان هناك خطوط حمراء وان كثرة الكلام بدون سبب تعني قلة ادب لدي الحكام. وان هناك اخلاق وقيم لابد من المحافظة عليها. والاهم من ذلك كله نحن لدينا رموز وطنية عظيمة لا يقدرها هؤلاء العابثين حق قدرها. لذا وجب سن قانون يمنع هؤلاء العابثين من النيل من رموز الوطن.وتوالت بعدها قوانين وتشريعات الرئيس المختار. وبالفعل وفي خلال عدة سنين فقط لم تعد هناك مشكلة ارهاب في الولايات المتحدة الامريكية كلها . وحتي اولئك الخبراء المختصين في مكافحة الارهاب قد اصابتهم الدهشة من سرعة الانجاز. فلم تعد حقيقة قضية الارهاب تحتل او تمثل اي اهمية في حياة المواطن الامريكي. بل وقد خرجت عدة مظاهرات في سابقة اولي من نوعها في كل انحاء امريكا تطالب بالقصاص من الدولة المصرية.تلك الدولة التي ماتزال تطارد احد الرعايا الامريكان متهمة اياه بالارهاب واستخدام العنف ضد مواطنيها. وتخلص الامريكان والي الابد من لعنة الارهاب. وقاموا بتصدير هذة اللعنة الي الدول المتقدمة الاخري مثل مصر وغيرها من باقي الدول المتقدمة الاخري. واصبحت الاولوية لدي المواطن الامريكي. هي للبحث عن رغيف العيش والسعي علي الرزق من اجل الحصول علي علبة زيت وبعض حبات من الفول والتقاتل علي بعض من المياه النظيفة الصالحة للاستخدام. سواء كان استخداما آدميا او غير آدمي ولكن المهم انها صالحة للاستخدام وفقط.وبهذا اثبت الرئيس المختار بالفعل صدق نبوءته في القضاء علي الارهاب. وثم انه عندما طال عمره وقرب اجله طالب الامريكان بالوفاء بالعهد. فماذا كان رد الجميل من قبل الامريكان تجاه الرئيس المختار. تصوروا ولكنكم لن تصدقوا.ولاننا في عصر كثر فيه عدم الوفاء بالعهود.فلقد طالب الامريكان ان يكون رئيسهم القادم هو.من يا تري خمنوا معي. اذا اقول لكم طالب الامريكان ان يكون رئيسهم القادم هو اسامة بن لادن بدلا من ابن الرئيس المختار

ليست هناك تعليقات: