مني الشاذلي هل تخشي القتيل الحي
عندما قرأت ما جاء بجريدة المصري اليوم عن القتيل الذي يقتل لم اصدق في بداية الامر ان هذا يمكن ان يحدث في الواقع ولولا معرفتي بواقع الحياة المصرية وقدر مصداقية جريدة المصري اليوم لما صدقت هذا. ذلك لانني قد اتصور ان يتآمر ضابط شاب كي يزج بالابرياء في السجون خشية علي مستقبله اما ان تتآمر كل هذة العصابة من الضباط من اجل التغطية علي خطأ كان من الممكن الاعتراف به بسهولة في وقته فهذا هو غير المعقول. واحسب وقتها ان الخطأ كان ليمر بادني عقاب ممكن كما يخيل لي.ولكن الاصرار علي تحمل الاخرين خطأ السادة الضباط جرهم الي خطيئة اكبر واليوم وزارة الداخلية تريد ارتكاب خطيئة اكبر واكبر بتعتيم وتبرير يبدو لي من سذاجته ان من كتب نصه لم يقرأ القضية جيدا.اقول هذا بمناسبة ان السيدة الفاضلة مني الشاذلي نوهت عن هذة القضية اول امس ثم ذكرت انها سوف تناقشها في حلقة الغد وبالامس شاهدنا ما اسميه تراجع لا ادري منطقه. فقد فوجئنا بان الفترة المخصصة لهذة القضية قد استبدلت بجزء يقول عنوانه انه ياما في الحبس مظاليم ولم تذكر القضية بتفاصيلها التي ذكرتها المصري اليوم رغم ذلك خرج علينا احد المدافعين عن وزارة الداخلية فشرح وجهة نظر الداخلية حيال هذة القضية بالرغم ان احدا من الموجدين لم يذكر القضية علي الاطلاق إلا عن بعض الرتوش في سياق ما قيل انه ياما في الحبس مظاليم. والصحيح انه لا يوجد ظلم اكثر مما يتعرض له هذا الشعب البريء.لست الوم بالطبع علي السيدة مني الشاذلي او برنامجها المميز فكلنا نعلم قدر الضغوط التي يتعرضون لها من قبل بلطجية امن الدولة.ولكني اعتقد انه كان من الافضل لهم تجاهل الامر تماما وهذا بظني افضل من هذا الاسلوب الذي قدم به. بيد انني الوم علي السيد مجدي الجلاد فإن كان ما ذكرته جريدته حقيقة او علي الاقل يعتقد انه حقيقة فقد كان الاولي به ان يدافع عما ذكرته جريدته الموقرة والتي نعلم عنها انها تتمتع بكثير من الصدق والحيادية خاصة في نقل الاخبار.لن اقول ان ما ذكر حقيقة او لا.فهذا ليس اختصاصي بالطبع ولن اقول ان ما سوف يظهر قد يكون هو الحقيقة ولكن اعتقد ان قضية علي هذة القدر من الخطورة كان من المفرض ان يحترم السيد العادلي عقول المصريين حيالها.ولا يمارس ارهابه ضد الاعلاميين الذين نقلوا هذة القضية الخطيرة ان صحت. وان لم تصح فيجب ان يعاقب بصرامة كل من شارك علي تزييفها اليس هذا ما يقوله العقل
عندما قرأت ما جاء بجريدة المصري اليوم عن القتيل الذي يقتل لم اصدق في بداية الامر ان هذا يمكن ان يحدث في الواقع ولولا معرفتي بواقع الحياة المصرية وقدر مصداقية جريدة المصري اليوم لما صدقت هذا. ذلك لانني قد اتصور ان يتآمر ضابط شاب كي يزج بالابرياء في السجون خشية علي مستقبله اما ان تتآمر كل هذة العصابة من الضباط من اجل التغطية علي خطأ كان من الممكن الاعتراف به بسهولة في وقته فهذا هو غير المعقول. واحسب وقتها ان الخطأ كان ليمر بادني عقاب ممكن كما يخيل لي.ولكن الاصرار علي تحمل الاخرين خطأ السادة الضباط جرهم الي خطيئة اكبر واليوم وزارة الداخلية تريد ارتكاب خطيئة اكبر واكبر بتعتيم وتبرير يبدو لي من سذاجته ان من كتب نصه لم يقرأ القضية جيدا.اقول هذا بمناسبة ان السيدة الفاضلة مني الشاذلي نوهت عن هذة القضية اول امس ثم ذكرت انها سوف تناقشها في حلقة الغد وبالامس شاهدنا ما اسميه تراجع لا ادري منطقه. فقد فوجئنا بان الفترة المخصصة لهذة القضية قد استبدلت بجزء يقول عنوانه انه ياما في الحبس مظاليم ولم تذكر القضية بتفاصيلها التي ذكرتها المصري اليوم رغم ذلك خرج علينا احد المدافعين عن وزارة الداخلية فشرح وجهة نظر الداخلية حيال هذة القضية بالرغم ان احدا من الموجدين لم يذكر القضية علي الاطلاق إلا عن بعض الرتوش في سياق ما قيل انه ياما في الحبس مظاليم. والصحيح انه لا يوجد ظلم اكثر مما يتعرض له هذا الشعب البريء.لست الوم بالطبع علي السيدة مني الشاذلي او برنامجها المميز فكلنا نعلم قدر الضغوط التي يتعرضون لها من قبل بلطجية امن الدولة.ولكني اعتقد انه كان من الافضل لهم تجاهل الامر تماما وهذا بظني افضل من هذا الاسلوب الذي قدم به. بيد انني الوم علي السيد مجدي الجلاد فإن كان ما ذكرته جريدته حقيقة او علي الاقل يعتقد انه حقيقة فقد كان الاولي به ان يدافع عما ذكرته جريدته الموقرة والتي نعلم عنها انها تتمتع بكثير من الصدق والحيادية خاصة في نقل الاخبار.لن اقول ان ما ذكر حقيقة او لا.فهذا ليس اختصاصي بالطبع ولن اقول ان ما سوف يظهر قد يكون هو الحقيقة ولكن اعتقد ان قضية علي هذة القدر من الخطورة كان من المفرض ان يحترم السيد العادلي عقول المصريين حيالها.ولا يمارس ارهابه ضد الاعلاميين الذين نقلوا هذة القضية الخطيرة ان صحت. وان لم تصح فيجب ان يعاقب بصرامة كل من شارك علي تزييفها اليس هذا ما يقوله العقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق