ان لا تظاهروا
القانون الجديد لمنع التظاهر في المساجد الذي اقرته اللجنة التشريعية في مجلس الشعب اعتقد ان الغرض منه لا يقصد به عدم المساس بهيبة المساجد اكثر منه خشية من قبل المسئولين من احتماء الناس ببيوت الله. كونها الملاذ الاخيرالذي بقي لهم في هذة البلاد ليعبروا عن طريقه بما تحمله نفوسهم من هموم واحزان.ففي كل مكان وكل موطيء قدم في مصر تمنع الدولة تظاهر المظلومين او اصحاب الحاجة الذين سدت امامهم كل الطرق فلم يجد هؤلاء غير التظاهر في بيوت الله وسيلة اكيدة يعتقدون في جدواها. وانها سوف تعيد لهم بعضا من حقوقهم التي لم يستطعيوا ان ينالوها باي وسيلة اخري.لا استطيع ان اقول ان التظاهر في المساجد امر يقره الشرع او لا يقره الشرع فليس هذا من اختصاصي يقينا. ولست ازعم ان لدي العلم لافصل في امر جلل كهذا. ربما ابدي رأيي كاي شخص عادي في انتظار رأي اصحاب العلم واهل الذكر في بلادنا.ولكني لم اقصد من هذة الخاطرة ان اقول بصحة او عدم صحة هذا القرار الذي تم اتخاذه من قبل المسئولين.ولكني اعتقد ان اللجوأ الي مساجد الله من قبل البعض ليشكوا وليقولوا ما منعوا عن قوله وطالما انهم لا يفعلون او يقولون منكرا احسبه حق بسيط لهؤلاء الناس بعيدا عن كون هذا الامر يوافق الشرع اما لا فهذا حكم لا اعرفه.لقد سدت امام هؤلاء الناس كل طرق التعبير وآخر تلك الطرق كانت الفضائيات التي يذهب اليها البسطاء عندما تصم دونهم اذن المسئولين.حتي اننا قد استبشرنا خيرا ببرامج لها سقف معقول مثل برنامج العاشرة مساء وتسعين دقيقة والقاهرة اليوم وغيرها من البرامج الجادة الهادفة. ولكن يبدو ان المسئولين لدينا قد استكثروا علينا هذا الباب الذي يفتح طاقة امل للناس كي يكون لهم منبرا للتعبير عن شكواهم وحاجاتهم .فرأينا ما سمي بوثيقة تنظيم البث الفضائي وهي باعتقادي وثيقة لوأد حرية الرأي والشكوي عبر الفضائيات.فهل يريد منا المسئولين في هذة البلاد ان نموت في صمت وان يلتهمنا سرطان الفساد وتقضي علينا شتي الامراض المزمنة القاتلة كي نهلك بعدها في صمت دون ازعاج لاهل الحكم والحظوة المشغولين عنا بكل شيء عدا مصالح وحاجات البسطاء.اعتقد ان هذا القرار فيه ظلم كبير لانني لا اعقل ان امرا فيه مصلحة كبيرة للناس وباب امل ورحمة علها تأتي بخير يكون فيها تعديا علي شرع الله او علي بيوت الله. فهؤلاء الناس ليسوا بمجرمين او قتلة او مفسدين في الارض بل انهم اصحاب حاجة اغلقت دونهم كل الابواب فلم يجدوا غير باب الرحمن الرحيم والله يعلم بما نفوسهم وانهم ما جاءوا مخربين مفسدين بل اتوا لبيوت الله لاعتقادهم ان بيوت الله كما تجمعهم في صلاتهم فهي تجمعهم في مشاكلهم ايضا فهذا الدين لنا نحن المسلمين دنيا ودين لا ينفصلان ابدا والله تعالي اعلم
القانون الجديد لمنع التظاهر في المساجد الذي اقرته اللجنة التشريعية في مجلس الشعب اعتقد ان الغرض منه لا يقصد به عدم المساس بهيبة المساجد اكثر منه خشية من قبل المسئولين من احتماء الناس ببيوت الله. كونها الملاذ الاخيرالذي بقي لهم في هذة البلاد ليعبروا عن طريقه بما تحمله نفوسهم من هموم واحزان.ففي كل مكان وكل موطيء قدم في مصر تمنع الدولة تظاهر المظلومين او اصحاب الحاجة الذين سدت امامهم كل الطرق فلم يجد هؤلاء غير التظاهر في بيوت الله وسيلة اكيدة يعتقدون في جدواها. وانها سوف تعيد لهم بعضا من حقوقهم التي لم يستطعيوا ان ينالوها باي وسيلة اخري.لا استطيع ان اقول ان التظاهر في المساجد امر يقره الشرع او لا يقره الشرع فليس هذا من اختصاصي يقينا. ولست ازعم ان لدي العلم لافصل في امر جلل كهذا. ربما ابدي رأيي كاي شخص عادي في انتظار رأي اصحاب العلم واهل الذكر في بلادنا.ولكني لم اقصد من هذة الخاطرة ان اقول بصحة او عدم صحة هذا القرار الذي تم اتخاذه من قبل المسئولين.ولكني اعتقد ان اللجوأ الي مساجد الله من قبل البعض ليشكوا وليقولوا ما منعوا عن قوله وطالما انهم لا يفعلون او يقولون منكرا احسبه حق بسيط لهؤلاء الناس بعيدا عن كون هذا الامر يوافق الشرع اما لا فهذا حكم لا اعرفه.لقد سدت امام هؤلاء الناس كل طرق التعبير وآخر تلك الطرق كانت الفضائيات التي يذهب اليها البسطاء عندما تصم دونهم اذن المسئولين.حتي اننا قد استبشرنا خيرا ببرامج لها سقف معقول مثل برنامج العاشرة مساء وتسعين دقيقة والقاهرة اليوم وغيرها من البرامج الجادة الهادفة. ولكن يبدو ان المسئولين لدينا قد استكثروا علينا هذا الباب الذي يفتح طاقة امل للناس كي يكون لهم منبرا للتعبير عن شكواهم وحاجاتهم .فرأينا ما سمي بوثيقة تنظيم البث الفضائي وهي باعتقادي وثيقة لوأد حرية الرأي والشكوي عبر الفضائيات.فهل يريد منا المسئولين في هذة البلاد ان نموت في صمت وان يلتهمنا سرطان الفساد وتقضي علينا شتي الامراض المزمنة القاتلة كي نهلك بعدها في صمت دون ازعاج لاهل الحكم والحظوة المشغولين عنا بكل شيء عدا مصالح وحاجات البسطاء.اعتقد ان هذا القرار فيه ظلم كبير لانني لا اعقل ان امرا فيه مصلحة كبيرة للناس وباب امل ورحمة علها تأتي بخير يكون فيها تعديا علي شرع الله او علي بيوت الله. فهؤلاء الناس ليسوا بمجرمين او قتلة او مفسدين في الارض بل انهم اصحاب حاجة اغلقت دونهم كل الابواب فلم يجدوا غير باب الرحمن الرحيم والله يعلم بما نفوسهم وانهم ما جاءوا مخربين مفسدين بل اتوا لبيوت الله لاعتقادهم ان بيوت الله كما تجمعهم في صلاتهم فهي تجمعهم في مشاكلهم ايضا فهذا الدين لنا نحن المسلمين دنيا ودين لا ينفصلان ابدا والله تعالي اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق