اقتصاد السوق الحر مقابل الديمقراطية
حالنا مع نظام الرئيس مبارك كحال العبد مع سيده.فالاخير يضمن لعبده الطعام والشراب والمبيت والعلاج اذا مرض.علي ان يقوم هذا العبد بخدمة سيده علي احسن ما يكون.وكان المصريون يرضون بهذا الاتفاق غير المكتوب. الذي دخله علينا الرئيس السابق عبد الناصر من مدخل الاشتراكية.بحيث تضمن الدولة كل ما يقيم حياة هذا المواطن. شرط ان يكون مواطنا صالحا ولا يفكر ان ينافس اسياده علي الحكم.وقالوا له هذة هي الاشتراكية. ان تكون الدولة مسئولة عنك مسئولية كاملة. ومقابل هذا ان تملكك الدولة وتملك مجهودك كاملا غير منقوص.وقالوا له هذة هي نظرية الاشتراكية التي ابدعها فلاسفة عظام.ربما لم تفهم منها اي شيء. ولكننا نفهم عنك. فقط كل ما عليك ان تسمع وتطيع.ووافقنا علي هذا الاتفاق. ورضينا ان تسلب حريتنا مقابل مأكلنا ومشربنا ومبيتنا.واليوم اخل سادتنا وارباب نعمتنا بهذا الاتفاق.واتوا اليوم بما سموه بالرأسمالية واقتصاد السوق الحر.او كما يقول السيد عمر اديب مهرج النظام دعه يعمل دعه يمر.وملخصها ان من يعمل منكم يجد ما يقيم حياته. ومن لا يعمل فله رب يلطف به.بما يعني اخلال فادح بالعقد المبرم بين العبد وسيده او النظام والمصريين.فاذا لم يعتني السيد بعبده.فاول ما يجب عليه فعله ان يطلق سراحه.حتي يسعي في ارض الله الواسعة بحثا عن رزقه ورزق من يعولهم.بما يعني ان تترك الدولة الاستبداد في الحكم. وتأتي بالديمقراطية والمحاسبة والشفافية. حتي يكون التنافس بين المواطنين علي اسس مهنية وعلمية نزيهة.فلا يأخذ السادة ما كانوا يأخذونه ابان الاشتراكية.ففي هذا موت محقق للاغلبية الكاسحة من المصريين.والامر المحير ان اسيادنا يأخذون من الغرب ما يحلو لهم. ويتركون ما لا يأتي علي هواهم.فهم يأخذون باقتصاد السوق الحر. ولا يأخذون بالديمقراطية والمحاسبة والشفافية. رغم ان الاخيرة سابقة عن الاول بمراحل وعقود.كيف يستقيم اذا ان تأخذ بما يسمي اقتصاد السوق الحر وانت ليس لديك مقومات التنافس الحر.فلديك مجموعة من الاشخاص بما يملكون من موروثات الاشتراكية. يريدون بها الهيمنة علي مغانم الرأسمالية.كيف ذلك. وهل ثمة اي تنافس موجود. واين هذا السوق الحر الذي يقولون عنه.نعم قد يكون هناك عمل وجهد من بعض الوزراء. واذكر منهم السيد رشيد. لكن كل مجهود هؤلاء يذهب الي جيوب وكروش السادة.طالما ظلت المعادلة مختلة بهذا الشكل. فنحن اذا نضحك علي انفسنا. ولن يتساقط علي رؤوس البسطاء اي شيء ولو بعد الف عام. اللهم إلا احجار الدويقة ومثيلاتها من الاحجار
حالنا مع نظام الرئيس مبارك كحال العبد مع سيده.فالاخير يضمن لعبده الطعام والشراب والمبيت والعلاج اذا مرض.علي ان يقوم هذا العبد بخدمة سيده علي احسن ما يكون.وكان المصريون يرضون بهذا الاتفاق غير المكتوب. الذي دخله علينا الرئيس السابق عبد الناصر من مدخل الاشتراكية.بحيث تضمن الدولة كل ما يقيم حياة هذا المواطن. شرط ان يكون مواطنا صالحا ولا يفكر ان ينافس اسياده علي الحكم.وقالوا له هذة هي الاشتراكية. ان تكون الدولة مسئولة عنك مسئولية كاملة. ومقابل هذا ان تملكك الدولة وتملك مجهودك كاملا غير منقوص.وقالوا له هذة هي نظرية الاشتراكية التي ابدعها فلاسفة عظام.ربما لم تفهم منها اي شيء. ولكننا نفهم عنك. فقط كل ما عليك ان تسمع وتطيع.ووافقنا علي هذا الاتفاق. ورضينا ان تسلب حريتنا مقابل مأكلنا ومشربنا ومبيتنا.واليوم اخل سادتنا وارباب نعمتنا بهذا الاتفاق.واتوا اليوم بما سموه بالرأسمالية واقتصاد السوق الحر.او كما يقول السيد عمر اديب مهرج النظام دعه يعمل دعه يمر.وملخصها ان من يعمل منكم يجد ما يقيم حياته. ومن لا يعمل فله رب يلطف به.بما يعني اخلال فادح بالعقد المبرم بين العبد وسيده او النظام والمصريين.فاذا لم يعتني السيد بعبده.فاول ما يجب عليه فعله ان يطلق سراحه.حتي يسعي في ارض الله الواسعة بحثا عن رزقه ورزق من يعولهم.بما يعني ان تترك الدولة الاستبداد في الحكم. وتأتي بالديمقراطية والمحاسبة والشفافية. حتي يكون التنافس بين المواطنين علي اسس مهنية وعلمية نزيهة.فلا يأخذ السادة ما كانوا يأخذونه ابان الاشتراكية.ففي هذا موت محقق للاغلبية الكاسحة من المصريين.والامر المحير ان اسيادنا يأخذون من الغرب ما يحلو لهم. ويتركون ما لا يأتي علي هواهم.فهم يأخذون باقتصاد السوق الحر. ولا يأخذون بالديمقراطية والمحاسبة والشفافية. رغم ان الاخيرة سابقة عن الاول بمراحل وعقود.كيف يستقيم اذا ان تأخذ بما يسمي اقتصاد السوق الحر وانت ليس لديك مقومات التنافس الحر.فلديك مجموعة من الاشخاص بما يملكون من موروثات الاشتراكية. يريدون بها الهيمنة علي مغانم الرأسمالية.كيف ذلك. وهل ثمة اي تنافس موجود. واين هذا السوق الحر الذي يقولون عنه.نعم قد يكون هناك عمل وجهد من بعض الوزراء. واذكر منهم السيد رشيد. لكن كل مجهود هؤلاء يذهب الي جيوب وكروش السادة.طالما ظلت المعادلة مختلة بهذا الشكل. فنحن اذا نضحك علي انفسنا. ولن يتساقط علي رؤوس البسطاء اي شيء ولو بعد الف عام. اللهم إلا احجار الدويقة ومثيلاتها من الاحجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق