الأحد، 19 أكتوبر 2008

الهجرة الي الداخل

الهجرة الي الداخل
احيانا كثيرة ما اصاب باليأس واقول لنفسي ان هذا البلد لا يمكن له ان يترك خلفه الاستبداد والفساد والتعذيب. من رابع المستحيلات ان يحدث هذا. فلمن يتركها واي وريث اخر سوف يحمل هذة التركة الثقيلة نيابة عنه.وهل حقيقة يوجد احد بات يخشي علي هذا البلد.وهل هؤلاء المعارضون يقولون ما لا يفعلون. ام هم صادقون فيما يزعمون.من كثرة ما يحدث لهذا البلد بت اشك في انه يوجد اشخاص يحبون مصر قبل حبهم لانفسهم.واتعجب كيف اخرج هذا البلد امثال مصطفي كامل واحمد عرابي ومحمد فريد وابطال اكتوبر العظام.كيف لاريب انها معجزة لن تتكرر.بيد انني انظر الي اولئك الشباب والي اولئك الكتاب والناشطين والي كتابات استاذنا سيد يوسف. واجدني اقول لانفسي. لازال الامل موجود في هؤلاء.فهل هذا ما يريده رجال النظام ان يشعر الجميع باليأس. ويتركوا هذا البلد للبلطجية والمنافقين والمفسدين.حتي يخل لهم وجه مصر.يريدون ان نقول انه لا فائدة. وكما يقوم العامة من المصريين مفيش فايدة.وان نردد كلمات من امثال ان البلد بلدهم. وغير ذلك من الاقوال التي تجعل شباب في عمر الزهور يتركون البلد في رحلة ربما تكون بلا عودة.وانا اري ان هذة ارض الله.وقد اورثنا الله هذة البلاد. وليس الرئيس مبارك ولا وزيره حبيب العادلي ولا بلطجية امنه.واننا نريد ان نعيش فيها في سلم وامان وعافية.وان نعمرها بالعمل والعلم والاخلاص لله.حتي يبارك الله لنا فيها. وللاجيال التي تأتي من بعدنا.لا ان نترك ورثة مبارك ليعيدوا فيهم الكرة التي عانينا منها.لذلك يجب ان تكون هجرتنا للداخل.داخل مصر وليس خارجها.فان لم يكن هذا من اجلنا. فمن اجل اجيال اخري تشقي او تسعد بعملنا.ألا تروا كيف اصاب الرعب والهلع رجال مبارك من بضعة عيال كما يسمونهم.فكيف ان عادت هجرتنا جميعا الي الداخل. من اجل حقوقنا وحقوق اولادنا واحفادنا.كيف ان عدنا للداخل للعمل والجد من اجل احياء هذا البلد.احياء المحروسة

ليست هناك تعليقات: