هل يمكن ان نتغير
هل يمكن ان اجد نفسي يوما ما اقبل بالاخر المختلف معي.ذكرت بالامس كلمة عن السيد عمرو اديب. وراجعت نفسي ووجدت انها كلمة لا تليق. ايا كانت اسباب اختلافي مع السيد عمرو اديب.حينها قلت لنفسي هل يمكن ان اتغير.ام ان كل ما حاولي جعلني هكذا صعب التغيير.رغم انني اري ان وجهة نظري صحيحة بالنسبة لي في هذا الشأن. وهي ان السيد عمرو قد اخذ منحي غير الذي بدأ به. واصبح في اوقات كثيرة نحتاج اليه فيها يقف بجانب النظام ويجمله.إلا ان هذا لا يجب ان يكون مبررا لاصف شخصا اختلف معه بهذا الوصف.كان يجب ان اقول انني لم اعد اثق فيه. او انني لا اصدق ما يقوله بعد اليوم.ولكن وصفه بما لا يليق انما هو في الحقيقة سبة لي. قبل ان يكون في ذلك اهانة للرجل. اعتذر كثير الاعتذار للسيد عمرو ولمن قرأ هذة الخاطرة.واعود الي سؤالي هل يمكن ان نتغير.هل يمكن ان يصبح هذا المصري المسيحي اقرب لي من المسلم الماليزي.هل يمكن ان نعتقد ان المشاركة في نظام الحكم واختيار اية طريقة ندير بها حياتنا انما هي حق اصيل للجميع.هل يمكن ان نصبح مواطنين متساوين في الحقوق والوجبات.هل يمكن ان يكون معيار النظرة الي المصري ليس دينه ولا عرقه ولا ماله. ولكن علمه وخلقه وعمله.هل يمكن ان اتقن عملي تجاه غيري.حتي يتقن غيري عمله تجاهي.فنحسن جميعا العمل حتي تتغير حياتنا الي الافضل.تخيلت ان احد عمال الاسعاف قد اتقن عمله تجاه طبيب تعرض لحادث طريق.ومرت الايام وكانت حياة هذا العامل علي المحك.وتحتاج الي طبيب خبير ماهر. وكان صاحبنا هذا هو الطبيب الذي انقذه العامل من قبل.تصورت انه لولا اتقان الاثنين عملهما لما نجا كلاهما من الموت.فهل لمثل تلك الامور ان تحدث تغييرا في حياتنا.هل يمكن ان يأتي اليوم ان ندخل فيها اقسام البوليس والسجون.ونحن علي ثقة من حسن المعاملة من جانب رجال الامن.هل يمكن ان نعتقد ان هذا البلد لن يتغير إلا ان تغيرنا نحن كذلك.هل يمكن ان نعتقد ان الحرية لا تكون لنا وحدنا انما هي لجميع بني الانسان.هل يمكن ان نعتقد ان حريتنا تنتهي عند انتهاك حرية الاخرين او اختراق القوانين.هل يمكن ان يأتي اليوم الذي يحترم فيه النظام شعبه فيبادله الشعب الاحترام.هل يمكن ان نعتقد ان اسلوب فرض الامور علي الاخرين بالقوة والقهر اسلوبا مرفوضا ومدانا.هل يمكن ان تتفق كل الفصائل والاحزاب علي وضع اطار عام ينضوي تحته الجميع ونختلف فيما دونه كما نشاء.احلم بكل هذا. واتمني ان اري هذا البلد افضل بلاد الله جميعا
هل يمكن ان اجد نفسي يوما ما اقبل بالاخر المختلف معي.ذكرت بالامس كلمة عن السيد عمرو اديب. وراجعت نفسي ووجدت انها كلمة لا تليق. ايا كانت اسباب اختلافي مع السيد عمرو اديب.حينها قلت لنفسي هل يمكن ان اتغير.ام ان كل ما حاولي جعلني هكذا صعب التغيير.رغم انني اري ان وجهة نظري صحيحة بالنسبة لي في هذا الشأن. وهي ان السيد عمرو قد اخذ منحي غير الذي بدأ به. واصبح في اوقات كثيرة نحتاج اليه فيها يقف بجانب النظام ويجمله.إلا ان هذا لا يجب ان يكون مبررا لاصف شخصا اختلف معه بهذا الوصف.كان يجب ان اقول انني لم اعد اثق فيه. او انني لا اصدق ما يقوله بعد اليوم.ولكن وصفه بما لا يليق انما هو في الحقيقة سبة لي. قبل ان يكون في ذلك اهانة للرجل. اعتذر كثير الاعتذار للسيد عمرو ولمن قرأ هذة الخاطرة.واعود الي سؤالي هل يمكن ان نتغير.هل يمكن ان يصبح هذا المصري المسيحي اقرب لي من المسلم الماليزي.هل يمكن ان نعتقد ان المشاركة في نظام الحكم واختيار اية طريقة ندير بها حياتنا انما هي حق اصيل للجميع.هل يمكن ان نصبح مواطنين متساوين في الحقوق والوجبات.هل يمكن ان يكون معيار النظرة الي المصري ليس دينه ولا عرقه ولا ماله. ولكن علمه وخلقه وعمله.هل يمكن ان اتقن عملي تجاه غيري.حتي يتقن غيري عمله تجاهي.فنحسن جميعا العمل حتي تتغير حياتنا الي الافضل.تخيلت ان احد عمال الاسعاف قد اتقن عمله تجاه طبيب تعرض لحادث طريق.ومرت الايام وكانت حياة هذا العامل علي المحك.وتحتاج الي طبيب خبير ماهر. وكان صاحبنا هذا هو الطبيب الذي انقذه العامل من قبل.تصورت انه لولا اتقان الاثنين عملهما لما نجا كلاهما من الموت.فهل لمثل تلك الامور ان تحدث تغييرا في حياتنا.هل يمكن ان يأتي اليوم ان ندخل فيها اقسام البوليس والسجون.ونحن علي ثقة من حسن المعاملة من جانب رجال الامن.هل يمكن ان نعتقد ان هذا البلد لن يتغير إلا ان تغيرنا نحن كذلك.هل يمكن ان نعتقد ان الحرية لا تكون لنا وحدنا انما هي لجميع بني الانسان.هل يمكن ان نعتقد ان حريتنا تنتهي عند انتهاك حرية الاخرين او اختراق القوانين.هل يمكن ان يأتي اليوم الذي يحترم فيه النظام شعبه فيبادله الشعب الاحترام.هل يمكن ان نعتقد ان اسلوب فرض الامور علي الاخرين بالقوة والقهر اسلوبا مرفوضا ومدانا.هل يمكن ان تتفق كل الفصائل والاحزاب علي وضع اطار عام ينضوي تحته الجميع ونختلف فيما دونه كما نشاء.احلم بكل هذا. واتمني ان اري هذا البلد افضل بلاد الله جميعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق