الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

لا احب مصر ويحب الصهيوني اسرائيل

لا احب مصر ويحب الصهيوني اسرائيل
هل نحب بلدنا مصر؟
وبالمقابل هل يحب المواطن الامريكي بلده امريكا؟
وهل يحب المواطن الاسرائيلي اسرائيل؟
باعتقادي لو وضعنا هذة الاسئلة مقابل بعضها البعض. لاتت الاجابة تلقائيا من نفسها ودون ان نبذل اي جهد من جهتنا.فقط علينا ان ننظر الي حال امريكا والي حال اسرائيل.ثم نولي وجهنا وننظر الي حالنا. الي حال المحروسة.ودون تعب للنفس او مجهود قد يبذل.ستجد حقيقة صادمة موجعة.اننا لو وضعنا حب المواطن المصري لبلده. مقارنة بحب الاسرائيلي لكيانه الصهيوني. لكانت النتيجة صفر الي مليون.صفرا كبيرا لحب المواطن المصري لبلده مصر.ومليونا عظيما لحب الاسرائيلي لكيانه الصهيوني اسرائيل.وهذا يوصلك لنتيجة مفادها. اننا نضحك علي انفسنا واننا لا نحب مصر.ونضع حبنا لانفسنا فوق حبنا لبلدنا.وليت الامر وقف عند هذا الحد.بل اننا لا نعير حب مصر اي اهمية.مؤسف ان يحب الاسرائيلي كيانه الصهيوني الذي اتخذه وطنا بالعدوان والقهر.وهو يعلم انه مغتصب ومنتهك للعرض والارض.ورغم ذلك هو يحب هذا الكيان بما لا يقارن بزعم حبنا لبلدنا مصر.اخشي ان اقول ان هذا البلد الذي احبه الاجداد آلاف السنين.نبدده نحن الاحفاد باستخاف وتهاون.يحز في نفسي ان يكون شارون احب لبلده اسرائيل من حب مبارك لبلده مصر.وان يكون اولمرت احب لبلده اسرائيل من حب العادلي لبلده مصر.هذا ان كنا نحبها بالفعل.اقول هذا وانا حزين اذ اعتقد ان الحلول المجزأة باتت لا تغني ولا تسمن من جوع.وان احوال البلد وصلت الي طريق مسدود.ربما البلد يكون عند الاخرين طريقا مفتوحا. مثلما تفتح لهم الطرق والشوارع. وتسد علي بقية الشعب المصري.اتدري لماذا يعتقد مبارك ونظيف والعادلي وسرور وجمال وعز وامثالهم.ان بلدنا ليس اجمل ولا احلي من هذا.ذلك لان طرقات وشوارع البلد تفتح وتزين لهم.في حين هي تقفل وتصبح قبيحة كئيبة في وجه بقية الشعب.لذلك لن يشعروا بنا.ونحن لن نشعر بشعورهم بان كل شيء طيب وحسن.ما اعتقده ان استمرار نظيف في رئاسة الوزراء ليس لكونه اضاف لرصيد البلد.او انه بصدد صنع شيئا يرتقي بمصر.بل لانه يقول ما يريد ان يسمعه الرئيس مبارك.وهذا افضل واحسن ما يجيده السيد نظيف.وليس في ذلك اهانة للرجل.بل هذة هي قدرات السيد نظيف.ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.واعتقادي اننا في حاجة الي رئيس وزراء يقول للرئيس هذة هي مصر التي كذبك السيد نظيف بشأنها.بحاجة الي رئيس وزراء قوي في الحق.يعلم انه لو اراد الاصلاح سوف يواجه باكثر من مافيا نسجت خيوطها في احشاء الوطن.الي رئيس وزراء يخرج من عباءة الرئيس والمنافقين من حوله.نريد رئيس وزراء من الشعب.يعرف الداء ويجاهد في سبيل ايجاد الدواء.نريد رئيس وزراء يؤمن بمصر التي كنا نعرفها.والاصح اننا نريد رئيسا لازال يعلم ان هناك سكان يدعون بالمصريين في هذا الوطن.نريده قبل فوات الاوان.نريده قبل ان يكفر الجميع بمصر التي كانت

ليست هناك تعليقات: