االقرضاوي والشيعة
قامت الدنيا ولم تقعد بعد الحديث الذي ادلي به العلامة القرضاوي الي جريدة المصري اليوم.فقد فهم الشيعة من هذا الحوار ان الشيخ بدأ يدق طبول الحرب ضدهم.والبعض منهم ضرب علي هذا الوتر حتي اضحي الامر حريقا كبيرا.واصطف علي جانبيه فريقان من الناس.فريق راح يدافع عن الشيخ بما هو حق وبما هو ليس كذلك.وفريق آخر رأي ان الشيخ اخطأ. بيد ان البعض من الشيعة خرجوا يتطاولون علي الشيخ بما لا يليق بمقام عالم جليل مثل الشيخ القرضاوي.واصبحت وكأنها ساحة حرب تكاد ان تلتهم ما حدث من تقارب نسبي بين السنة والشيعة.واعتقادي ان خلاف العلماء وخاصة في الامور التي تحير الانسان العادي لا يجب ان تطرح علي العامة إلا بعض تمحيصها وتبيان الرأي الصالح من الرأي الفاسد منها.واعتقد ان الشيخ العلامة القرضاوي قد جانبه الصواب لاكثر من سبب اهمها في نظري.انه هو نفسه قد فعل الكثير خلال سنوات حياته من اجل ان يدعم هذا التقارب الذي لن يحدث بين يوم وليلة.وهذا وحده كان كافيا لكي يجعل الشيخ يحسب خطواته التي يخطوها في هذا المضمار الشائك.فالشيخ اكثر من يعلم كونه هو العالم السني انه بالخوض في هذا الموضوع كمن يسير في حقل الغام.ولو لم يحسب خطواته جيدا فان هذا قد يضره. وليس وحده فقط.بل ومن معه ممن يهديهم من المسلمين الي طريق الخير والفلاح.كذلك رد بعض السفهاء الذين خاضوا في سيرة الرجل واهل بيته كان يجب ان يكون هذا محل نقد من علماء الشيعة الكبار.فهم اكثر الناس الذين يعلمون قدر وعلم ومقام الشيخ القرضاوي.ويعرفون قدره ومحبته في قلوب المسلمين.ويبقي السؤال الهام هل يؤمن علماء الشيعة والسنة ان ثمة تقارب ممكنا بين المذهبين.ام ان الامر في حكم المحال.هذا ما سوف تجيب عليها تداعيات هذة المشكلة.واعتقد ان كان الامر ممكنا.فمن الجائز ان يتم احتواء اثار هذة المشكلة. وان كان الامر في حكم المحال كما قلت.فان المشكلة سوف تتضخم اكبر ولا يعلم احد إلا الله بماذا سوف تنتهي.ولكن ان كان حوار الحضارات امر قد حدث بالفعل.وان لم تظهر ثماره بعد.فاعتقد ان تقارب سني شيعي بين علماء المسلمين امر ممكن حدوثه.اقله ان لم يحدث اتفاق كامل حول كل المسائل.فمن الممكن ان تكون هناك قواسم مشتركة واحدة بينهم.بحيث تجعل التعايش بين السنة والشيعة امر يصب في صالح هذا الدين والانسانية كلها
قامت الدنيا ولم تقعد بعد الحديث الذي ادلي به العلامة القرضاوي الي جريدة المصري اليوم.فقد فهم الشيعة من هذا الحوار ان الشيخ بدأ يدق طبول الحرب ضدهم.والبعض منهم ضرب علي هذا الوتر حتي اضحي الامر حريقا كبيرا.واصطف علي جانبيه فريقان من الناس.فريق راح يدافع عن الشيخ بما هو حق وبما هو ليس كذلك.وفريق آخر رأي ان الشيخ اخطأ. بيد ان البعض من الشيعة خرجوا يتطاولون علي الشيخ بما لا يليق بمقام عالم جليل مثل الشيخ القرضاوي.واصبحت وكأنها ساحة حرب تكاد ان تلتهم ما حدث من تقارب نسبي بين السنة والشيعة.واعتقادي ان خلاف العلماء وخاصة في الامور التي تحير الانسان العادي لا يجب ان تطرح علي العامة إلا بعض تمحيصها وتبيان الرأي الصالح من الرأي الفاسد منها.واعتقد ان الشيخ العلامة القرضاوي قد جانبه الصواب لاكثر من سبب اهمها في نظري.انه هو نفسه قد فعل الكثير خلال سنوات حياته من اجل ان يدعم هذا التقارب الذي لن يحدث بين يوم وليلة.وهذا وحده كان كافيا لكي يجعل الشيخ يحسب خطواته التي يخطوها في هذا المضمار الشائك.فالشيخ اكثر من يعلم كونه هو العالم السني انه بالخوض في هذا الموضوع كمن يسير في حقل الغام.ولو لم يحسب خطواته جيدا فان هذا قد يضره. وليس وحده فقط.بل ومن معه ممن يهديهم من المسلمين الي طريق الخير والفلاح.كذلك رد بعض السفهاء الذين خاضوا في سيرة الرجل واهل بيته كان يجب ان يكون هذا محل نقد من علماء الشيعة الكبار.فهم اكثر الناس الذين يعلمون قدر وعلم ومقام الشيخ القرضاوي.ويعرفون قدره ومحبته في قلوب المسلمين.ويبقي السؤال الهام هل يؤمن علماء الشيعة والسنة ان ثمة تقارب ممكنا بين المذهبين.ام ان الامر في حكم المحال.هذا ما سوف تجيب عليها تداعيات هذة المشكلة.واعتقد ان كان الامر ممكنا.فمن الجائز ان يتم احتواء اثار هذة المشكلة. وان كان الامر في حكم المحال كما قلت.فان المشكلة سوف تتضخم اكبر ولا يعلم احد إلا الله بماذا سوف تنتهي.ولكن ان كان حوار الحضارات امر قد حدث بالفعل.وان لم تظهر ثماره بعد.فاعتقد ان تقارب سني شيعي بين علماء المسلمين امر ممكن حدوثه.اقله ان لم يحدث اتفاق كامل حول كل المسائل.فمن الممكن ان تكون هناك قواسم مشتركة واحدة بينهم.بحيث تجعل التعايش بين السنة والشيعة امر يصب في صالح هذا الدين والانسانية كلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق