من يحترم قاضي
جاء في صحف اليوم ان بعض الضباط قاموا بالاعتداء علي قضاة مصريين في مطار الاقصر.ولست ادري لماذا يستسهل بعض رجال الشرطة الضرب والسب والشتم ضد من يقعون معهم في خصومة.وهل كان تعامل رجال الشرطة مع بقية فئات الشعب بهذة الغلظة والحماقة من قبل..اثنان لا تستطيع ان تقف امامهم إلا اصابك من عدم اعتدالهم الكثير من الاذي.الاول هو ذلك الرجل الذي يعتقد انه هو الايمان يمشي علي رجلين.وان ما دونه من الناس كفرة. وانه مبعوث اله الظلام الذي جاء للدنيا ليخلص البشرية من كل كافر.هذا الانسان لا تستطيع ان تقف امامه فقد وضع الله غشاوة علي عينه. فلا ينظر ولا يري غير رأيه او ما يتفق مع رأيه.وسلاحه الوحيد الذي يمكن ان يدخله معك في حوار هو القتل.فهو السلاح الوحيد الذي يجيد التعامل به.وهو السلاح الذي يضعه في وجه خصومه.ولو قلت له كيف آمنت بالله. لقال لك آمنت بالله كيف.يا هذا اكفرت بالله .انظر الي الكون. انظر الي الخلق .انظر الي نفسك.سوف تجد اجابة عما تسأل.ولانني لا اعرف او سوف ادعي انني لا اعرف ماذا يقصد.سوف اكرر سؤالي عليه .كيف آمنت بالله.سوف يقول عن طريق العقل الذي وهبه الله الانسان.اذا لماذا تحلل لنفسك ان تؤمن بالله بعقلك وتمنع غيرك ذلك الحق.فان لم اصل لهذة المرتبة التي وصلتها بالايمان بالله.اليس من حقي ان آخذ فرصتي في التوصل الي معرفة ربي حق المعرفة.اذا الحكم بيني وبينك هو العقل يا صديقي في مثل تلك الامور.فلا ايمان بدون اقتناع. ولا اقتناع بدون معرفة. والمعرفة مصدرها العقل التي يقبلها او يرفضها.فما دخل القتل وسفك الدماء فيما نقول ونناقش.هب ان الناس كلهم آمنوا بالله فهل هذا يزيدك شيء.وهب ان الناس كلهم كفروا بالله فهل هذا ينقصك شيء.فهل تحب ان يعبد الله عن كره. اما احب اليك ان يعبد الله عن اقتناع وايمان.ولو شاء الله لأكره الناس ان يكونوا مؤمنين.فلماذا لم يفعل الحق سبحانه وتعالي ذلك.لو وصلت لهذة الدرجة وعلمت ان الله سبحانه وتعالي هو الخالق المعبود ولا معبود سواه.وهو بيده كل شيء ولو اراد ان يخسف بنا الارض لفعل.ولكن هذا الخالق العظيم يكفر به ويعبد سواه.ورغم ذلك هو لا يسلب من يكفر به حياته او يمنع عنه طعامه وشرابه.اذا وصلت اليك الحكمة من وراء ذلك.فلماذا تأخذ مقاما ليس لك.ان حساب الناس عن الايمان والكفر ليس مقامك.ليس مقام ابن لادن وصحبه.ان الله وحده هو من يحاسب خلقه علي شيء يحب ان يأتوه وهم مقتنعون وليسوا مكرهين.اما الشخص الثاني الذي لا تستطيع ان تقف امامه بسبب عدم اعتداله فهو رجل الامن عامة.ورجال العادلي خاصة.وذلك بما زرعه فيهم الرئيس مبارك من علو واستكبار علي خلق الله.لا حول ولا قوة إلا بالله.ان كان القضاء يهان في بلادنا.فماذا بقي للعامة.ولمن يلجأون ان اعتدي عليهم من يهين القضاء.يحيرني امر لماذا كل من يهين الشعب ويسلبهم حقوقهم هو محبوب ومقرب لدي الرئيس مبارك.الهذا الحد تكره شعبك ايها الطاغية.اذا من يحترم قاضي في بلد رئيسه مبارك
جاء في صحف اليوم ان بعض الضباط قاموا بالاعتداء علي قضاة مصريين في مطار الاقصر.ولست ادري لماذا يستسهل بعض رجال الشرطة الضرب والسب والشتم ضد من يقعون معهم في خصومة.وهل كان تعامل رجال الشرطة مع بقية فئات الشعب بهذة الغلظة والحماقة من قبل..اثنان لا تستطيع ان تقف امامهم إلا اصابك من عدم اعتدالهم الكثير من الاذي.الاول هو ذلك الرجل الذي يعتقد انه هو الايمان يمشي علي رجلين.وان ما دونه من الناس كفرة. وانه مبعوث اله الظلام الذي جاء للدنيا ليخلص البشرية من كل كافر.هذا الانسان لا تستطيع ان تقف امامه فقد وضع الله غشاوة علي عينه. فلا ينظر ولا يري غير رأيه او ما يتفق مع رأيه.وسلاحه الوحيد الذي يمكن ان يدخله معك في حوار هو القتل.فهو السلاح الوحيد الذي يجيد التعامل به.وهو السلاح الذي يضعه في وجه خصومه.ولو قلت له كيف آمنت بالله. لقال لك آمنت بالله كيف.يا هذا اكفرت بالله .انظر الي الكون. انظر الي الخلق .انظر الي نفسك.سوف تجد اجابة عما تسأل.ولانني لا اعرف او سوف ادعي انني لا اعرف ماذا يقصد.سوف اكرر سؤالي عليه .كيف آمنت بالله.سوف يقول عن طريق العقل الذي وهبه الله الانسان.اذا لماذا تحلل لنفسك ان تؤمن بالله بعقلك وتمنع غيرك ذلك الحق.فان لم اصل لهذة المرتبة التي وصلتها بالايمان بالله.اليس من حقي ان آخذ فرصتي في التوصل الي معرفة ربي حق المعرفة.اذا الحكم بيني وبينك هو العقل يا صديقي في مثل تلك الامور.فلا ايمان بدون اقتناع. ولا اقتناع بدون معرفة. والمعرفة مصدرها العقل التي يقبلها او يرفضها.فما دخل القتل وسفك الدماء فيما نقول ونناقش.هب ان الناس كلهم آمنوا بالله فهل هذا يزيدك شيء.وهب ان الناس كلهم كفروا بالله فهل هذا ينقصك شيء.فهل تحب ان يعبد الله عن كره. اما احب اليك ان يعبد الله عن اقتناع وايمان.ولو شاء الله لأكره الناس ان يكونوا مؤمنين.فلماذا لم يفعل الحق سبحانه وتعالي ذلك.لو وصلت لهذة الدرجة وعلمت ان الله سبحانه وتعالي هو الخالق المعبود ولا معبود سواه.وهو بيده كل شيء ولو اراد ان يخسف بنا الارض لفعل.ولكن هذا الخالق العظيم يكفر به ويعبد سواه.ورغم ذلك هو لا يسلب من يكفر به حياته او يمنع عنه طعامه وشرابه.اذا وصلت اليك الحكمة من وراء ذلك.فلماذا تأخذ مقاما ليس لك.ان حساب الناس عن الايمان والكفر ليس مقامك.ليس مقام ابن لادن وصحبه.ان الله وحده هو من يحاسب خلقه علي شيء يحب ان يأتوه وهم مقتنعون وليسوا مكرهين.اما الشخص الثاني الذي لا تستطيع ان تقف امامه بسبب عدم اعتداله فهو رجل الامن عامة.ورجال العادلي خاصة.وذلك بما زرعه فيهم الرئيس مبارك من علو واستكبار علي خلق الله.لا حول ولا قوة إلا بالله.ان كان القضاء يهان في بلادنا.فماذا بقي للعامة.ولمن يلجأون ان اعتدي عليهم من يهين القضاء.يحيرني امر لماذا كل من يهين الشعب ويسلبهم حقوقهم هو محبوب ومقرب لدي الرئيس مبارك.الهذا الحد تكره شعبك ايها الطاغية.اذا من يحترم قاضي في بلد رئيسه مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق