الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

بن لادن عرض وليس مرض

بن لادن عرض وليس مرض
ما المنطق في ان يقتل احدهم عشرات او مئات الاشخاص الذين لا يعرفهم والذين ليس بينه وبينهم اي علاقة كانت تستدعي قيامه بقتلهم.لماذا يقتلهم وهم حتي لا يعرفونه ولم يشاهدونه يوما من الايام.اي منطق هذا الذي يجعلني اقتل العديد من الاشخاص الذين لا اعرفهم ثم اعيد الكرة مرة وثانية وعاشرة ثم يتبين انني لست مريضا نفسيا او ما شابه.اي مبرر اقوله لنفسي لاقوم بهذا الفعل.ثم الاكبر من كل ذلك اي دين هذا الذي يأمر اتباعه بقتل الناس بهذة الطريقة وبهذا الشكل العشوائي.لا اعرف ماذا يدور بخلد هذا الذي يقدم علي قتل مئات الناس دون ذنب جنوه تجاهه.لا ريب انه علي يقين بان الجنة في انتظاره حالما ينتهي من مهمته المقدسة .وهي قتل الناس.اي دين هذا الذي يدخل اتباعه الجنة من اجل انهم يقتلون الناس.بصدق لا اعرف من الاديان غير الدين الاسلامي.الذي احبه واعتنقه عن عقيدة وحب.ولكني لم اعرف من قبل ان دين الاسلام يأمرني بقتل الناس الذين لا اعرفهم.اللهم إلا دفاعا وليس اعتداء.قد يكون هذا نقص في ديني ربما.ولكني اشهد الله انني عرفت هذا الدين هكذا.واشهد الله ان هذا الدين كما عرفته جاء لاحياء الناس بالمعني المادي والمعنوي لكلمة احياء.ربما عرف هؤلاء الناس مالم نعرفه لتقصير فينا او عدم استماعنا الي العلماء.بيد ان هذا مقدور عليه.لماذا لا يقولوا لنا اي شيء وجدوه في دين الاسلام يدعو لقتل الناس بهذا الشكل.هل اختلط علي هؤلاء الناس الامر. فظنوا ان مهمة المسلمين في هذا العالم هي تصنيف الناس بين مؤمنين وكافرين ثم قتل الكفرة ورفع اسمهم من الوجود.كذلك لست ادعي ان هؤلاء الناس قد وجدوا من العدم.هكذا فجأة خرجوا علينا من العدم ليقوموا بمهمتهم المقدسة تلك.ثم يعودوا من حيث اتوا.هذا امر لا يصدق ولا يعقل.ما اعتقده ان هؤلاء الاشخاص ابناء غير شرعيين لاربع كيانات.الكيان الاول هو هؤلاء الحكام وهذا الظلم والتخلف والقهر الذي يضربونه علي شعوبهم.اما الكيان الثاني فهو التعصب. وهو ناتج عن الجمود في الفكر الاسلامي.بحيث لم نجد جديدا نقدمه للعالم ولانفسنا.وكل ما نقوله هو عبارة عما قاله السابقون ولكننا نقوله بقالب مختلف وان كان المضمون هو نفسه.الكيان الثالث الغرب الذي اخذ من الحضارة حظ وافر. ولكنه لم يقدم للانسانية غير علم جامد. نعم هو اوصل الانسان لدرجات اعلي في التقدم التقني.ولكن هذا كله لم يكن دون مقابل.بل استغلوا غيرهم اسوأ استغلال.ولم يقدموا بجانب حضارتهم المادية اي حضارة روحية توازن هذا التقدم العلمي وتلجمه وتجعله في خدمة البشرية.والكيان الرابع هو اسرائيل السبب الاكبر في روح العداء والتعصب التي مسكت بعقول الشعوب العربية والاسلامية.لذلك اقول ان بن لادن عرض وليس مرض.عرض لهذة الامراض او الكيانات التي ذكرتها.ومالم نعالج هذة الامراض فسوف يزداد اتباع بن لادن.وسوف ينعم التعصب بالدفء والراحة والسكينة في هذة البلاد.يا احرار العالم ويا شرفاء العالم.حكامنا وجهلنا وفراغ الغرب الروحي واسرائيل هم المرض.فساعدونا ان نتخلص من هذة الامراض

ليست هناك تعليقات: