عبد الناصر زعيم الفقراء
دائما وانا اسمع ممن يكبرونني سنا مدحهم اللامحدود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.وكنت اقول لهؤلاء.كيف تقولون ذلك وانتم تعلمون ان عبد الناصر لم يكن إلا طاغية مستبد.بيد انني لم اجد اذان صاغية تسمع لما اقوله عن حبيبهم عبد الناصر.نعم سمعت من كثيرين ان عبد الناصر حبيب الفقراء.وكلما جاءت سيرة الرجل تذكره الجميع بالخير وسألوا الله له الرحمة.فقط انا من كنت اخالفهم الرأي.واعيد واكرر في قصيدتي التي باتت مملة من كثرة تكرارها.عبد الناصر لم يكن إلا رئيسا مستبدا طاغيا.كان يحكم شعبه بالحديد والنار.قتل بامره الكثير من الابرياء.وزج في سجونه بالمئات من المظلومين.حتي قال لي احدهم يوما.عبد الناصر يا بني كان يحب الفقراء.وان كان للفقراء في هذا البلد نصيب.فهذا راجع الي فضل الله سبحانه وتعالي ثم فضل عبد الناصر رحمه الله.وكانت تلك الغشاوة مازالت علي عيني.فلا اري في ناصر إلا الجانب الذي كنت احب ان اراه فيه.وتغاضيت عن الجانب المشرق للرجل.واليوم وانا اقرأ في المصري اليوم عن غرق عشرات الشباب المصريين علي سواحل اوروبا من اجل السعي علي الرزق.تذكرت الرجل وعلمت قدر هذا الرجل العظيم.اذا لقد علمت الان ان عبد الناصر حبيب الفقراء.نعم علمت ان الرجل مهما قيل عنه.إلا ان ما يشفع له وخاصة عند الملايين من الفقراء. انه كان يحبهم ويعمل علي ان يكونوا افضل حالا.كان ناصر رحمه الله متيم بالزعامة ولهذا ثمنه.بيد انه كان يشعر بمعاناة الفقراء بصدق.لم يكن ناصر يقول كما يقول حكام هذا العصر.انهم يعملون من اجل محدودي الدخل.ناصر لم يكن يقول شيئا.ناصر كان يعمل عمل الرجال من اجل الفقراء.كان الرجل صادقا في فعله تجاه الفقراء.فاحبوه حيا وميتا.ومازالوا يترحمون علي ايامه ويشكون هذة الايام.اتساءل ماذا لو ان ناصر علم ان هناك بعض التجار الفجار في لباسهم الجديد.وهم يحتكرون خيرات هذا البلد.ويهرسون ويسحقون في طريقهم الفقراء الذين احبهم ناصر.كيف كان تصرفه حيالهم.ناصر لقد تعب احبابك من فقراء مصر.وتحكم فيهم من كانوا لا يجرأون علي الظهور في ايامك.واليوم ظهروا وتمكنوا وملكوا رقابنا وقوت يومنا.وحكام هذا العصر ليسوا منا.يقولون ما لا يفعلون.يكرهون الفقراء كراهيتم لترك مناصبهم.يذكروننا بالنهار امام الشاشات.ويلعنوننا بالليل لاننا نذكرهم بحق الله عليهم.يمنون علينا خيرات بلادنا.يستكثرون علينا ان نعيش عيشة آدمية كريمة بلا تقتير او تبذير.ويحللون لانفسهم قصورهم ويخوتهم.ويبررون ذلك بقولهم ان الله خلق الناس طبقات.فان قلنا خلقنا الله درجات.فأي درجة تنسبون سكان القبور والعشوائيات.قالوا بل تحسدوننا كما قال قبلهم من المترفين.والحق ان جل فقراء مصر لا يريدون من حياتهم غير ضروريات الحياة التي يعيش عليها خلق الله جميعا. ثم ستر الله الجميل في الدنيا والاخرة..لست اقول من وراء ذلك ان عبد الناصر كان ملائكا.ولكنه رجلا احبه ملايين الفقراء.ليس عن كاريزما او خداع كما يقول البعض.ولكن لانه بطلهم الذي كان بلسم لجراح فقرهم.فشعر بمعاناتهم واخلص لهم.فاخلصوا له واحبوه رحمه الله.
دائما وانا اسمع ممن يكبرونني سنا مدحهم اللامحدود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.وكنت اقول لهؤلاء.كيف تقولون ذلك وانتم تعلمون ان عبد الناصر لم يكن إلا طاغية مستبد.بيد انني لم اجد اذان صاغية تسمع لما اقوله عن حبيبهم عبد الناصر.نعم سمعت من كثيرين ان عبد الناصر حبيب الفقراء.وكلما جاءت سيرة الرجل تذكره الجميع بالخير وسألوا الله له الرحمة.فقط انا من كنت اخالفهم الرأي.واعيد واكرر في قصيدتي التي باتت مملة من كثرة تكرارها.عبد الناصر لم يكن إلا رئيسا مستبدا طاغيا.كان يحكم شعبه بالحديد والنار.قتل بامره الكثير من الابرياء.وزج في سجونه بالمئات من المظلومين.حتي قال لي احدهم يوما.عبد الناصر يا بني كان يحب الفقراء.وان كان للفقراء في هذا البلد نصيب.فهذا راجع الي فضل الله سبحانه وتعالي ثم فضل عبد الناصر رحمه الله.وكانت تلك الغشاوة مازالت علي عيني.فلا اري في ناصر إلا الجانب الذي كنت احب ان اراه فيه.وتغاضيت عن الجانب المشرق للرجل.واليوم وانا اقرأ في المصري اليوم عن غرق عشرات الشباب المصريين علي سواحل اوروبا من اجل السعي علي الرزق.تذكرت الرجل وعلمت قدر هذا الرجل العظيم.اذا لقد علمت الان ان عبد الناصر حبيب الفقراء.نعم علمت ان الرجل مهما قيل عنه.إلا ان ما يشفع له وخاصة عند الملايين من الفقراء. انه كان يحبهم ويعمل علي ان يكونوا افضل حالا.كان ناصر رحمه الله متيم بالزعامة ولهذا ثمنه.بيد انه كان يشعر بمعاناة الفقراء بصدق.لم يكن ناصر يقول كما يقول حكام هذا العصر.انهم يعملون من اجل محدودي الدخل.ناصر لم يكن يقول شيئا.ناصر كان يعمل عمل الرجال من اجل الفقراء.كان الرجل صادقا في فعله تجاه الفقراء.فاحبوه حيا وميتا.ومازالوا يترحمون علي ايامه ويشكون هذة الايام.اتساءل ماذا لو ان ناصر علم ان هناك بعض التجار الفجار في لباسهم الجديد.وهم يحتكرون خيرات هذا البلد.ويهرسون ويسحقون في طريقهم الفقراء الذين احبهم ناصر.كيف كان تصرفه حيالهم.ناصر لقد تعب احبابك من فقراء مصر.وتحكم فيهم من كانوا لا يجرأون علي الظهور في ايامك.واليوم ظهروا وتمكنوا وملكوا رقابنا وقوت يومنا.وحكام هذا العصر ليسوا منا.يقولون ما لا يفعلون.يكرهون الفقراء كراهيتم لترك مناصبهم.يذكروننا بالنهار امام الشاشات.ويلعنوننا بالليل لاننا نذكرهم بحق الله عليهم.يمنون علينا خيرات بلادنا.يستكثرون علينا ان نعيش عيشة آدمية كريمة بلا تقتير او تبذير.ويحللون لانفسهم قصورهم ويخوتهم.ويبررون ذلك بقولهم ان الله خلق الناس طبقات.فان قلنا خلقنا الله درجات.فأي درجة تنسبون سكان القبور والعشوائيات.قالوا بل تحسدوننا كما قال قبلهم من المترفين.والحق ان جل فقراء مصر لا يريدون من حياتهم غير ضروريات الحياة التي يعيش عليها خلق الله جميعا. ثم ستر الله الجميل في الدنيا والاخرة..لست اقول من وراء ذلك ان عبد الناصر كان ملائكا.ولكنه رجلا احبه ملايين الفقراء.ليس عن كاريزما او خداع كما يقول البعض.ولكن لانه بطلهم الذي كان بلسم لجراح فقرهم.فشعر بمعاناتهم واخلص لهم.فاخلصوا له واحبوه رحمه الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق