صكوك محيي لاصحابها
مشروع محيي الدين للصكوك ومشاركة الشعب لاصوله وممتلكاته. مازالت الدولة تصر علي تمريره بطريقة غريبة. والاكثر غرابة هو محاولة اقناع الناس بما لا يقتنع به عاقل باعتقادي.رغم علم الدولة اليقيني انها لا تبغي من ورائه اي مشاركة شعبية. فان كانت الدولة تريد مشاركة الشعب لاصوله وممتلكاته بحق. لكانت شاركت الشعب في تحديد مصيره واختيار افضل العناصر التي تدير هذة الممتلكات والاصول نيابة عنه.وبالرغم من ذلك اري ان المجموعة الاقتصادية الحالية تحاول ان تفعل شيء.وانك قد تشعر بحراك اقتصادي ان جاز التعبير من خلال هذة المجموعة الاقتصادية. رغم ان هناك اخطاء بالطبع يقول بها اساتذة الاقتصاد في مصر.ولكنك تشعر بالتأكيد بان هناك حراك او سميه ما شئت. وان هناك مشاريع ومحاولة مشاركة حتي لو كانت كاذبة احيانا.علي الاقل هناك شيء يتحرك حتي لو كان ملتوي الجسد في بعض الاحيان.بيد انك علي الجانب السياسي لا تجد إلا الموات والسكون. او ما يسميه الرئيس مبارك ومن حوله الاستقرار.والرئيس يؤمن بان الحل في الاقتصاد. وان المشكلة ليست فيه ولا في سياسته.وان خروج مصر من ازمتها- هذا ان كان يؤمن بالفعل بوجود ازمة- يوجد في انعاش الاقتصاد المصري.واعتقادي اننا وصلنا الي مرحلة بات معها الانفصال بين الاقتصاد والسياسة من الامور العبثية والخطرة.لقد جرب الرئيس ان يفصل السياسة عن الاقتصاد. محاولا جر البلد لسير برجل واحدة طيلة ما يزيد عن ربع قرن.ولكن هذا اثبت فشلا. بل وفشل ذريع ايضا.واعتقادي لو ان الرئيس مبارك يريد خيرا بهذا البلد.عليه ان يوازي في المرحلة القادمة بين الحراك الاقتصادي وبين الحراك السياسي.فما يطلق عليها الخصخصة لا تثمر علي الاطلاق إلا تحت موافقة ورعاية حكومة وشعب.وعدم وجود طرف دون الاخر. لابد للعملية برمتها ان تفشل.وهذا ما يطلق عليه عدم الثقة من جانب. وعدم التفهم لما يحدث من الجانب الاخر.وبالتالي وكأنه حوارا يتحدث فيه الطرفان كل بلغة لا يفهمها صاحبه.فلابد وان لا يصلا الي شيء علي الاطلاق.لذلك انني اكرر. ربما ان المجموعة الاقتصادية الحالية تريد فعل شيء.ولقد رأيت بعضهم يتحدث. واعتقادي انهم يريدون فعل شيء.ولكن وللاسف السياسة تهدم ما يريدون او ما يحاولون فعله. وتشدهم معها الي القاع مرة اخري.ولا مخرج من هذا إلا بان تطفو معهم السياسة الي اعلي. فتتسق حينها السياسة مع الاصلاح الاقتصادي.وفي موضوع الصكوك اعتقادي ان الدولة هي من يدير ممتلكات او اصول الشعب. في صورة علمية نظامية تعود باكبر نفع علي الشعب.والعائد هو ما يكون علي الشعب. وليس الاصل او الاصول هي ما تعود الي الشعب.فينتفي السبب في وجود الوسيط الذي هو الدولة.فيصبح وجود الدولة غير لازم في تلك الحالة.وبفرض اننا تغاضينا عن هذا. وان كنت اتمني ان تصب هذة الاصول في التعليم كما ينادي الاستاذ سليمان جودة في المصري اليوم. ولكن بما ان الدولة تريد ان تخلط بين السياسة والاقتصاد. علي حساب المحاولة الاقتصادية الجادة لعمل شيء ما.اعتقد يجب ان تدير هذا بطريقة صحيحة.واعتقادي انه من العبث ان تعطي رجل يملك ملايين الجنيهات. بضعة جنيهات لتقول له هذا نصيبك في ممتلكات بلدك.لتشعر انك مشارك في اصول بلدك.هذا امر عبثي باعتقادي. فاي دستور يقول بهذا. فهو دستور يخدع شعبه بالشعارات.بديلا عن الحقائق التي علي الارض.واعتقادي ان اولي شيء يجب فعله. ان يصب هذا الفعل في يد الفقراء. بل في يد الاكثر فقرا في مصر.ممن سدت في وجوهم ابواب الحياة. واصبحت بالنسبة لهم حملا ثقيلا.بحاجة الي من يساعدهم عليه.فهذا من جانب له فوائد اجتماعية وامنية واقتصادية الي اخره.وهذا من جانب اخر يعزز بحق مشاركة الشعب والاستفادة بخيرات بلده.فهنا انت تصب في يد من لا يجد.وفي نفس الوقت لا تأخذ ممن يجد.بل انت تأخذ من مال الدولة العام.لكي تصنع توازن بعض الشيء بين المواطنين.لكي تدعم قولك بان المواطنين سواسية بحق امام الدولة.وليس بان تعطي الغني هذة النقود الهزيلة. لتبرهن له علي شيء باعتقادي هو يؤمن به كل الايمان.هذا ان كنا جادين بالفعل في مشاركة الشعب في اصوله باسلوب علمي جاد ومفيد.وليس باسلوب هزلي مسرحي كما كان يفعل من قبل.وتستطيع الدولة ان تحث القادرين لكي يتنازلوا عن نصيبهم بخاطرهم. حتي تبتعد عن عدم الدستورية التي تقلق البعض.واعتقادي ان الدولة لديها الوسائل العديدة لتحديد الاكثر حاجة الي هذة الاموال. المزمع اعطاها للمصريين.وظني ان بعدنا عن سوء النية. فافترض ان الدولة لم تقصد من المشاركة البيع فقط ولكن بايدي المصريين. حتي لا تتعرض بعدها للحرج او اللوم .لو فرضنا حسن النية. ساقول بعدما يتم توزيع هذة الاصول علي الاكثر حاجة لها.نأتي في كيفية افادتهم اكبر افادة من هذة الاصول.وليس عن طريق بضعة جنيهات توزع عليهم. لتأتي ثم تذهب في حالة الغلو المعيشي الذي يحياه المصريين.من الممكن ان يتم عمل مشاريع صغيرة لمجموعة من الافراد. او اي اشكال اخري من الافكار. بحيث يظل هذا الحق الذي وزعته الدولة علي الاكثر حاجة. مستمرا ومثمرا ويجني اكبر عائد علي هؤلاء الناس في المدي القريب والبعيد.لست ادري كيف تكون تلك المشاريع. او اي شكل اخر يمكن ان يعود علي هؤلاء الناس بالنفع الاكبر والمستمر.ولكن لدينا عباقرة اقتصاد يستطيعون ايجاد طريقة مناسبة لهذا بالتأكيد.هذا باعتقادي افضل سبيل لمشاركة الشعب في اصوله.او ان يتم تحسين الادارة لتلك الاصول. وان كنت اشك في ان دولة فاشلة في ادارة البلد. يمكن لها ان تحسن من ادارة بعض الشركات.ولكن ما يحدث بهذا الشكل الذي يقوله السيد محيي. يخصم كثيرا من رصيده باعتقادي.وهذا ما قاله له السيد ايمن نور. وهو له ناصح لما يكنه له من حب ومعزة.ما سوف يفعله السيد محيي هو مسرحية هزلية. تتم علي خشبة مسرح اقتصادي ان جاز التعبير لمصلحة السياسة.ليخصم من المجهود الذي تقوم به المجموعة الاقتصادية.وليزيد ذلك من توحش الفئة المحتكرة اكثر.ما اود قوله في النهاية. اننا في حاجة الي منظمة او شيء اشبه بالمنظمة الفكرية.يضم النخبة المفكرة في مصر القريبة من الشعب. لتصدر رأيها في مثل تلك القضايا الهامة التي تعرض علي الشعب.ولتكون سندا وظهرا قويا في ظهر الشعب. الذي اكله النظام حيا وميتا.وليكن قولها الفصل. والذي باعتقادي سيكون في صالح الناس.وايضا سندا ووثيقة. في حال ان الدولة اقدمت علي عمل من شأنه الضرر بالناس.واعتقادي ان دولة مثل هذة. وقرارات مثل تلك التي تخرجها كل يوم. لابد لها وان تقدم علي عمل يوم ما. يهدم اركان الدولة التي بناها الاجداد بتعب وجد.ليأتي الاحفاد لهدمها بسهولة من اجل الاستبداد وطمع السلطة.
مشروع محيي الدين للصكوك ومشاركة الشعب لاصوله وممتلكاته. مازالت الدولة تصر علي تمريره بطريقة غريبة. والاكثر غرابة هو محاولة اقناع الناس بما لا يقتنع به عاقل باعتقادي.رغم علم الدولة اليقيني انها لا تبغي من ورائه اي مشاركة شعبية. فان كانت الدولة تريد مشاركة الشعب لاصوله وممتلكاته بحق. لكانت شاركت الشعب في تحديد مصيره واختيار افضل العناصر التي تدير هذة الممتلكات والاصول نيابة عنه.وبالرغم من ذلك اري ان المجموعة الاقتصادية الحالية تحاول ان تفعل شيء.وانك قد تشعر بحراك اقتصادي ان جاز التعبير من خلال هذة المجموعة الاقتصادية. رغم ان هناك اخطاء بالطبع يقول بها اساتذة الاقتصاد في مصر.ولكنك تشعر بالتأكيد بان هناك حراك او سميه ما شئت. وان هناك مشاريع ومحاولة مشاركة حتي لو كانت كاذبة احيانا.علي الاقل هناك شيء يتحرك حتي لو كان ملتوي الجسد في بعض الاحيان.بيد انك علي الجانب السياسي لا تجد إلا الموات والسكون. او ما يسميه الرئيس مبارك ومن حوله الاستقرار.والرئيس يؤمن بان الحل في الاقتصاد. وان المشكلة ليست فيه ولا في سياسته.وان خروج مصر من ازمتها- هذا ان كان يؤمن بالفعل بوجود ازمة- يوجد في انعاش الاقتصاد المصري.واعتقادي اننا وصلنا الي مرحلة بات معها الانفصال بين الاقتصاد والسياسة من الامور العبثية والخطرة.لقد جرب الرئيس ان يفصل السياسة عن الاقتصاد. محاولا جر البلد لسير برجل واحدة طيلة ما يزيد عن ربع قرن.ولكن هذا اثبت فشلا. بل وفشل ذريع ايضا.واعتقادي لو ان الرئيس مبارك يريد خيرا بهذا البلد.عليه ان يوازي في المرحلة القادمة بين الحراك الاقتصادي وبين الحراك السياسي.فما يطلق عليها الخصخصة لا تثمر علي الاطلاق إلا تحت موافقة ورعاية حكومة وشعب.وعدم وجود طرف دون الاخر. لابد للعملية برمتها ان تفشل.وهذا ما يطلق عليه عدم الثقة من جانب. وعدم التفهم لما يحدث من الجانب الاخر.وبالتالي وكأنه حوارا يتحدث فيه الطرفان كل بلغة لا يفهمها صاحبه.فلابد وان لا يصلا الي شيء علي الاطلاق.لذلك انني اكرر. ربما ان المجموعة الاقتصادية الحالية تريد فعل شيء.ولقد رأيت بعضهم يتحدث. واعتقادي انهم يريدون فعل شيء.ولكن وللاسف السياسة تهدم ما يريدون او ما يحاولون فعله. وتشدهم معها الي القاع مرة اخري.ولا مخرج من هذا إلا بان تطفو معهم السياسة الي اعلي. فتتسق حينها السياسة مع الاصلاح الاقتصادي.وفي موضوع الصكوك اعتقادي ان الدولة هي من يدير ممتلكات او اصول الشعب. في صورة علمية نظامية تعود باكبر نفع علي الشعب.والعائد هو ما يكون علي الشعب. وليس الاصل او الاصول هي ما تعود الي الشعب.فينتفي السبب في وجود الوسيط الذي هو الدولة.فيصبح وجود الدولة غير لازم في تلك الحالة.وبفرض اننا تغاضينا عن هذا. وان كنت اتمني ان تصب هذة الاصول في التعليم كما ينادي الاستاذ سليمان جودة في المصري اليوم. ولكن بما ان الدولة تريد ان تخلط بين السياسة والاقتصاد. علي حساب المحاولة الاقتصادية الجادة لعمل شيء ما.اعتقد يجب ان تدير هذا بطريقة صحيحة.واعتقادي انه من العبث ان تعطي رجل يملك ملايين الجنيهات. بضعة جنيهات لتقول له هذا نصيبك في ممتلكات بلدك.لتشعر انك مشارك في اصول بلدك.هذا امر عبثي باعتقادي. فاي دستور يقول بهذا. فهو دستور يخدع شعبه بالشعارات.بديلا عن الحقائق التي علي الارض.واعتقادي ان اولي شيء يجب فعله. ان يصب هذا الفعل في يد الفقراء. بل في يد الاكثر فقرا في مصر.ممن سدت في وجوهم ابواب الحياة. واصبحت بالنسبة لهم حملا ثقيلا.بحاجة الي من يساعدهم عليه.فهذا من جانب له فوائد اجتماعية وامنية واقتصادية الي اخره.وهذا من جانب اخر يعزز بحق مشاركة الشعب والاستفادة بخيرات بلده.فهنا انت تصب في يد من لا يجد.وفي نفس الوقت لا تأخذ ممن يجد.بل انت تأخذ من مال الدولة العام.لكي تصنع توازن بعض الشيء بين المواطنين.لكي تدعم قولك بان المواطنين سواسية بحق امام الدولة.وليس بان تعطي الغني هذة النقود الهزيلة. لتبرهن له علي شيء باعتقادي هو يؤمن به كل الايمان.هذا ان كنا جادين بالفعل في مشاركة الشعب في اصوله باسلوب علمي جاد ومفيد.وليس باسلوب هزلي مسرحي كما كان يفعل من قبل.وتستطيع الدولة ان تحث القادرين لكي يتنازلوا عن نصيبهم بخاطرهم. حتي تبتعد عن عدم الدستورية التي تقلق البعض.واعتقادي ان الدولة لديها الوسائل العديدة لتحديد الاكثر حاجة الي هذة الاموال. المزمع اعطاها للمصريين.وظني ان بعدنا عن سوء النية. فافترض ان الدولة لم تقصد من المشاركة البيع فقط ولكن بايدي المصريين. حتي لا تتعرض بعدها للحرج او اللوم .لو فرضنا حسن النية. ساقول بعدما يتم توزيع هذة الاصول علي الاكثر حاجة لها.نأتي في كيفية افادتهم اكبر افادة من هذة الاصول.وليس عن طريق بضعة جنيهات توزع عليهم. لتأتي ثم تذهب في حالة الغلو المعيشي الذي يحياه المصريين.من الممكن ان يتم عمل مشاريع صغيرة لمجموعة من الافراد. او اي اشكال اخري من الافكار. بحيث يظل هذا الحق الذي وزعته الدولة علي الاكثر حاجة. مستمرا ومثمرا ويجني اكبر عائد علي هؤلاء الناس في المدي القريب والبعيد.لست ادري كيف تكون تلك المشاريع. او اي شكل اخر يمكن ان يعود علي هؤلاء الناس بالنفع الاكبر والمستمر.ولكن لدينا عباقرة اقتصاد يستطيعون ايجاد طريقة مناسبة لهذا بالتأكيد.هذا باعتقادي افضل سبيل لمشاركة الشعب في اصوله.او ان يتم تحسين الادارة لتلك الاصول. وان كنت اشك في ان دولة فاشلة في ادارة البلد. يمكن لها ان تحسن من ادارة بعض الشركات.ولكن ما يحدث بهذا الشكل الذي يقوله السيد محيي. يخصم كثيرا من رصيده باعتقادي.وهذا ما قاله له السيد ايمن نور. وهو له ناصح لما يكنه له من حب ومعزة.ما سوف يفعله السيد محيي هو مسرحية هزلية. تتم علي خشبة مسرح اقتصادي ان جاز التعبير لمصلحة السياسة.ليخصم من المجهود الذي تقوم به المجموعة الاقتصادية.وليزيد ذلك من توحش الفئة المحتكرة اكثر.ما اود قوله في النهاية. اننا في حاجة الي منظمة او شيء اشبه بالمنظمة الفكرية.يضم النخبة المفكرة في مصر القريبة من الشعب. لتصدر رأيها في مثل تلك القضايا الهامة التي تعرض علي الشعب.ولتكون سندا وظهرا قويا في ظهر الشعب. الذي اكله النظام حيا وميتا.وليكن قولها الفصل. والذي باعتقادي سيكون في صالح الناس.وايضا سندا ووثيقة. في حال ان الدولة اقدمت علي عمل من شأنه الضرر بالناس.واعتقادي ان دولة مثل هذة. وقرارات مثل تلك التي تخرجها كل يوم. لابد لها وان تقدم علي عمل يوم ما. يهدم اركان الدولة التي بناها الاجداد بتعب وجد.ليأتي الاحفاد لهدمها بسهولة من اجل الاستبداد وطمع السلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق