الأحد، 21 ديسمبر 2008

موجابي.انا زيمبابوي.وزيمبابوي انا

موجابي. انا زيمبابوي.وزيمبابوي انا
انا في شدة العجب من هذا الرجل وامثاله ومن علي شاكلته من المستبدين الطغاة.فالرجل رغم كل ما يحدث لبلده زيمبابوي من دمار. لازال مصرا بطريقة غريبة علي ان يبقي في سدة الحكم.حتي لو كان ذلك علي اشلاء المئات من ابناء شعبه.ربما يستحي بعض الحكام العرب ان يقولوها صراحة. او ربما هم يعتقدون ان فعلهم يترجم الكلمة تجسيدا حيا علي الارض. وهي ان بلادهم ملكا لهم. وليسوا هم ملكا لشعوبهم.ليكونوا مجرد رؤساء يعملون من اجل مصالح شعوبهم.السيد موجابي يصرح نيابة عن كل الطغاة في عالمنا العربي. يقولها الرجل بمنتهي الصراحة. ان زيمبابوي ملكه وانه لن يتنازل عن الحكم ابدا.ومن قبل قال قرينه انه لن يترك الحكم مادام في الصدر قلب ينبض.نفس المنطق ونفس الغشاوة الموضوعة علي اعينهم.حتي انهم لا يروا الحق إلا عندما يذهبون الي الحق سبحانه وتعالي.لا اعلم ماذا يوجد في هذة الكراسي التي تسلبهم عقولهم وارواحهم.ولكني اتمني ألا اكون في مكان هؤلاء الناس. لربما بل اكيد انه سوف يأتي اليوم الذي اقول فيه مثلما قال موجابي او قرينه. انا مصر ومصر انا.هذا بعد عمر طويل للرئيس مبارك اطال الله في عمره.فمصر اليوم هي مصر مبارك ولا احد غير مبارك.ولكن رد الامريكان هو الاخر ما اثار المزيد من عجبي.لان امريكا شريكا اصيل وتعمل يدا بيد مع هؤلاء الطغاة.اللهم إلا في حالة واحدة. من يخرج منهم عن الخط التي ترسمه له سيدة العالم.وهل وجود هذة الديناصورات المنقرضة من العالم إلا في منطقتنا.إلا برعاية وحماية ودعم امريكي خالص.فمن يحمي اسرائيل ويبارك عربدتها في المنطقة.ومن سوف يترك اسرائيل بعد يوم او يومان من الان. لترتكب ابشع الجرائم في حق ابناء شعب غزة.اليست امريكا حارسة الديمقراطية في العالم..علي امريكا الحرة ان تتخيل سيناريو اقتحام غزة من الان.ولتحصي امريكا وبجانبها طغاة العرب الصامتين. كم من الانفس سوف تزهق كل يوم في غزة.لمجرد ان امريكا تصمت عن الطغاة والقتلة. وتساعدهم علي التنكيل بشعوبهم او الشعوب المقهورة مسلوبة الحرية الاخري.ثم تأتي امريكا والغرب ليرموا هذة الشعوب المقهورة بالارهاب.وهل امثال موجابي وغيره من حكام العرب الطغاة.إلا اكبر المصانع المولدة والمحفزة علي اخراج العشرات من الآلات البشرية المدمرة.ويقال ان امريكا مشغولة بازمتها الطاحنة.وكأن علي العالم ان ينتظر الفرج علي ما خربته امريكا حتي تتعافي من امراضها.فهل سأل الامريكان انفسهم. ألا يمكن ان يكون العلاج في الخارج وليس في الداخل.نعم هناك فساد وهناك حياة رأسمالية طاحنة في امريكا.ولكن الشعب الامريكي افضل كثيرا من شعوب خاملة بليدة.تعاني من حالات فساد تفوقها بمراحل.بيد انها لم تعاني من مشكلة اقتصادية بهذا الحجم في وقتنا الحالي.نعم كلما عظم مقدار وسطوة البلد زادت مشاكله.ولكن اليس من الممكن ان يكون حل مشاكل امريكا في الخارج. وليس في الداخل.قد يري البعض ان هذا غير مرتبط بحديث موجابي. ولكني اري الرابط في كلمة اسمها العدل.فلو عدل موجابي في زيمبابوي. ومبارك في مصر. وعبد الله في الاردن. وامثالهم في باقي اقطار الارض.لابد حينها ان هذا سوف يشكل دعما كبيرا لامريكا ولغيرها من الدول الكبري.اقله سوف يرفع عنها مليارات الجنيهات التي تصرفها علي محاربة الارهاب.كذا مليارات الدولارات التي تساعد بها هذة الدول.وايضا سوف تشكل هذة الاسواق البكر. حلا جيدا للازمة المالية العالمية التي يعاني منها العالم اليوم.وايضا ادخال بلدان جديدة وعقول جديدة وافكار جديدة الي الحياة الآدمية والي العالمية.سوف تجني البشرية من ورائه الخير العميم بإذن الله.نعم ان هذا سوف يسلب امريكا بعض الهيمنة كقوة عظمي لا رد لقرارها.ولكنه علي الجانب الاخر.سوف يجعل من حياة هذا المواطن الامريكي المسالم اكثر استقرارا وامانا.وكذا غيره من السكان في انحاء العالم.

ليست هناك تعليقات: