الاثنين، 22 ديسمبر 2008

اسرائيل بلطجي يخشاه الجميع

اسرائيل بلطجي يخشاه الجميع
ماذا تريد اسرائيل.لو بعدنا عن المكر الصهيوني قليلا الذي يماطل في الامر حتي يأخذ كل ما يريد.دعونا نسأل ماذا تريد اسرائيل.يقينا اسرائيل لا تريد جوارا او سلاما ولا يحزنون.وان قال قائل ولكن هذة الاتفاقيات بينها وبين بعض الدول العربية.اجيب عليه ان هذة الاتفاقيات كلها. الغرض منها هو المصلحة ايا كانت تلك المصلحة.اما ان يكون لدي اسرائيل الرغبة الجادة في التعايش السلمي مع الاخرين.اعتقد ان هذا امرا مستحيلا. وبعيدا عما يقوله الواقع علي الارض.اسرائيل تعلم انها اصبحت واقعا معاشا في حياة الاخرين.ولا يستطيع احد من جيرانها او من غير جيرانها محوها كما يزعمون.ربما قد يكون هناك تخوف لديهم من محيطهم. الذي زرعوا فيه بالغصب والقهر.ولكن الواقع والحال والايام مع تطورها توهن وتضعف هذا التخوف.فاسرائيل تملك من الاسلحة الفتاكة التي تجعلها ترد الصاع صاعين لمجرد التفكير في الحاق الاذي بها.ولا اعتقد ان هناك شعب في العالم يعلم انه سوف يمحي من الوجود لو اقدم علي محو شعبا آخر. فيقوم بهذا العمل الاخرق.ربما هذا يحدث في تفكير الافراد.ولكن باليقين لا يوجد هذا الشعب او لم يوجد بعد هذا الشعب الذي يقدم علي الانتحار الجماعي في سبيل محو شعب آخر.والاهم ان وراء اسرائيل قوي اخري تحفظ عليها امنها بقدر وجود وامن هذة القوي.ثم ان سبل الحياة والتعايش لا يكونا بالموت والعربدة.اللهم إلا ان كانت تريد الحياة والعيش وحدها ولا احد غيرها.اذا ماذا تريد اسرائيل.ظني انها تريد حياة لا حدود لها. وسعادة لا مبلغ لها. وامان لا عائق له.ولكن في نفس الوقت بسبب الخوف الملتبس لديها.او هو في حقيقته استثمارها لهذا الخوف.تريد ان تجعل غيرها منصاعا ذليلا في حضرتها. وطوع امرها فيما تأمر وتريد.وهذا امر مستحيل بل هو لن يتحقق لو بعد الف الف عام.لسبب واحد يعلمه الصهاينة هو هذا الدين وليس لاي سبب آخر.اذا تريد اسرائيل ان تكون حقيقة واقعة مقبولة في حياة العرب.وربما هي تفعل هذا ايضا حتي تصل الي هذة النتيجة.فيطلبوا هم هذا الامر فترفض حتي تحصل علي اكبر المكاسب. وفي نفس الوقت تحصل علي التعايش او التطبيع كما يقولون.ولكن هذا مستحيل واعود مرة اخري لاقول لهم لنفس السبب لوجود هذا الدين.فهل يلعب الصهاينة علي الزمن ربما. ولكني اعتقد ان هذا منتهي الغرور والجهالة.اقول ربما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.نعم لاسرائيل القوة والجاه والعلو في الارض.ملكت النفوس في بلدان العالم المتقدم المتأخر.ولكن وآه من كلمة لكن.ان لهذا الكون رب واحد لا يرضي لعباده الغرور والاستعلاء والتكبر في الارض.البعض قد يفتن باسرائيل وهذا ما حدث. اذ هرول اليها كثير من الناس.وظلت القلة القليلة البعيدة عنها. محاربة من هذة الكثرة من الناس.اعتقادي ان معادة اسرائيل لو علم حكامنا ومن يقف بجانبها.ليس بسبب ديني او معادة للسلام او هذا الافتراء.ولكن لسبب واحد هو الاستعلاء الذي بلغته اسرائيل.استعلاء جعلها تفعل ما تشاء من قتل ومذابح مروعة وعلي رؤوس الاشهاد.فلم يشهد باعتقادي التاريخ مثل هذا الذي يحدث في فلسطين.اعتقادي ان هذة المذابح المروعة والقتل وسفك الدماء وهتك الاعراض.ثم بعد ذلك تجد اكثر الناس يسلمون ويغبطون لهذا الفعل.اعتقادي ان هذا لم يحدث في التاريخ القديم او المعاصر.ان القتل يظل قتلا.قد يحدث في اي زمان او اي مكان.ولكنه في زمانه ومكانه يظل قتلا ولا غير.عدا زماننا ووقتنا هذا.لذلك اجدني اردد مع المفكر الشهيد سيد قطب رحمه الله انه حقا المستقبل لهذا الدين.وان خصومه هم الذين يمهدون الارض لحدوث هذا الامر.ويحرثون حرثهم ظنا منهم بعكس ذلك.

ليست هناك تعليقات: