دراكولا يحكم مصر
من سيحكم مصر؟ اتفهم ان يكون هذا السؤال حديث البعض من عامة المصريين.ولكني لا استوعب ان يكون هذا السؤال. الشغل الشاغل للعديد من المفكرين والكتاب والعلماء في مصر.هذا يعود بي الي الجدل الذي ثار حول سؤال احدي الشخصيات الامريكية لمسئول مصري. حول من سيخلف مبارك؟فرد عليه هذا المسئول بسؤال آخر ومن سيخلف بوش؟ اعتقد ان سؤال الشخصية الامريكية كان يقصد منه.ما هي الآلية التي سيتم به حكم مصر بعد مبارك.ورد المسئول المصري كان يقصد منه بوضوح ايضا. انه ليس من حقكم ان تتدخلوا في شئوننا كما لا نتدخل نحن في شئونكم.وان كان هذا مقبولا من مسئول مصري تجاه رجل اجنبي.بيد انه غير مقبولا علي الاطلاق حيال المواطن المصري العادي.فعلي هذا المواطن ان يفهم كيف ستحكم مصر بوضوح.هل سنعيد سيرتنا من حكم الديكتاتورية خمسون عام اخري.اما سوف يتغير نهج الحكم الي النهج الرشيد الذي يواكب العصر.اذا يجب ان يكون السؤال الحقيقي الذي يشغل بال الاعلام الناضج. ليس من سيحكم مصر.ولكن كيف ستحكم مصر؟هل سنحكم علي طريقة عبد الناصر والسادات ثم مبارك؟ اما ان مصر ستشهد تغييرا حقيقيا في طريقة الحكم؟ظني ان السؤال عندما يكون بهذا الشكل. وهو من سيخلف مبارك؟ يكون حينها الجواب من السهولة بمكان.ذلك اذا ظل النظام يدار بنفس الطريقة التي يدار بها من خمسين عام.فالحاكم القادم حينها لن يخرج علي ان يكون.إما ذراع او سنيد او ربيب او شبيه للرئيس مبارك ولنظامه العتيد.اي اننا سنعيد صياغة الرئيس مبارك ولكن بمسمي آخر ووجه آخر.وتظل السياسات كما هي دون تغيير.مثلا هب انه سيكون سليمان او جمال او اي شخص اخر. ظني لن نفرق حينها الاسماء.لان النهج والطريقة الديكتاتورية ستبقي واحدة.واعتقادي مما يجري من احداث وقوانين تطبخ بليل.ان النظام قد اختار طريقة الحكم. التي سوف يسير عليها طيلة الاعوام القادمة.وفي هذا اتساءل. ألا يغير رجال هذا النظام من دول افريقية اخري ولن اقول اوروبية. كانت حتي الامس القريب تعيش في مجاعات وتتقاتل بين بعضها البعض.ألا يغير هؤلاء من دول اسيوية كانت قد بدأت معنا مشوار النهضة. فتقدمت هي وتأخرنا نحن.دعك من انهم يغيرون من الاخرين.ولكن ألا يوجد في هذا النظام محبون لهذا البلد. كما في تلك الدول الافريقية والاسيوية؟ والتي وجد فيها من يحبون بلدهم باخلاص. فكانت ان بدأت في تأسيس نظام حكم ديمقراطي سليم.فهل تفتقد مصر رجالا مخلصين محبين لبلدهم. مثلما وجدت هذة الدول الافريقية والاسيوية رجالها؟يقينا نعم والف نعم للاسف الشديد.ومن يخدعك ويقول لك غير هذا. ارجو ان يقدم دليله من احوال ومعيشة المصريين.ورغم ذلك اتمني ألا يسبق نظام مبارك الرياح. التي قد تأتي بما لا تشتهي السفن.اما حدوتة ان الاخوان وافقون علي باب المحروسة.للانقضاض علي المصريين حالما يسقط نظام مبارك.اعتقد ان هذا قد بات نغمة مملة مكررة وخادعة.اولا لاننا لا نعلم هل لدي الاخوان الشعبية التي تجعلهم يحكمون.وثانيا مجرد انتقال مصر من حكم ديكتاتوري الي حكم ديمقراطي.سوف يجعل اي قوي اخري تحكمنا تتعلم الدرس جيدا.وهو ان اي حكم ديكتاتوري بعد ذلك سوف لن يهنأ بحكم المصريين ابدا.وثالثا الاخوان انفسهم ليس لديهم القدرة والامكانية لحكم مصر.وخاصة بعد ان اثبتوا فشلهم باقتدار في مسودة برنامج حزبهم الاخير.رابعا ان مجرد وضع دستور حر وديمقراطي لاول مرة في مصر الثورة.سوف يجعل المصريون يتمسكون به بكل قوة وعزيمة وقتال ان اقتضي الامر.خامسا امكانية حصول شعب علي حريته في هذا الزمن. يستحيل او يجعل من الصعوبة عودته مرة اخري الي حكم الديكتاتورية والاستبداد.سادسا نحن بلد ليس محتلا كفلسطين. وبلد لا يفتقد العقول والامكانيات المهولة مثل افغانستان.اذا المقارنة بين حكم الاخوان في مصر ان تصور حدوثه. وحكم حماس او طالبان في غزة او افغانستان. مقارنة غير موضوعية.بل هي بظني تفتقد الي الرشد علي اطلاقها.وتعتمد علي هواجس الصهاينة. التي انتقلت بدورها الي الامريكان.ويجب ألا تكون للهواجس التي لا تستند الي منطق او علم سبيلا الينا.
من سيحكم مصر؟ اتفهم ان يكون هذا السؤال حديث البعض من عامة المصريين.ولكني لا استوعب ان يكون هذا السؤال. الشغل الشاغل للعديد من المفكرين والكتاب والعلماء في مصر.هذا يعود بي الي الجدل الذي ثار حول سؤال احدي الشخصيات الامريكية لمسئول مصري. حول من سيخلف مبارك؟فرد عليه هذا المسئول بسؤال آخر ومن سيخلف بوش؟ اعتقد ان سؤال الشخصية الامريكية كان يقصد منه.ما هي الآلية التي سيتم به حكم مصر بعد مبارك.ورد المسئول المصري كان يقصد منه بوضوح ايضا. انه ليس من حقكم ان تتدخلوا في شئوننا كما لا نتدخل نحن في شئونكم.وان كان هذا مقبولا من مسئول مصري تجاه رجل اجنبي.بيد انه غير مقبولا علي الاطلاق حيال المواطن المصري العادي.فعلي هذا المواطن ان يفهم كيف ستحكم مصر بوضوح.هل سنعيد سيرتنا من حكم الديكتاتورية خمسون عام اخري.اما سوف يتغير نهج الحكم الي النهج الرشيد الذي يواكب العصر.اذا يجب ان يكون السؤال الحقيقي الذي يشغل بال الاعلام الناضج. ليس من سيحكم مصر.ولكن كيف ستحكم مصر؟هل سنحكم علي طريقة عبد الناصر والسادات ثم مبارك؟ اما ان مصر ستشهد تغييرا حقيقيا في طريقة الحكم؟ظني ان السؤال عندما يكون بهذا الشكل. وهو من سيخلف مبارك؟ يكون حينها الجواب من السهولة بمكان.ذلك اذا ظل النظام يدار بنفس الطريقة التي يدار بها من خمسين عام.فالحاكم القادم حينها لن يخرج علي ان يكون.إما ذراع او سنيد او ربيب او شبيه للرئيس مبارك ولنظامه العتيد.اي اننا سنعيد صياغة الرئيس مبارك ولكن بمسمي آخر ووجه آخر.وتظل السياسات كما هي دون تغيير.مثلا هب انه سيكون سليمان او جمال او اي شخص اخر. ظني لن نفرق حينها الاسماء.لان النهج والطريقة الديكتاتورية ستبقي واحدة.واعتقادي مما يجري من احداث وقوانين تطبخ بليل.ان النظام قد اختار طريقة الحكم. التي سوف يسير عليها طيلة الاعوام القادمة.وفي هذا اتساءل. ألا يغير رجال هذا النظام من دول افريقية اخري ولن اقول اوروبية. كانت حتي الامس القريب تعيش في مجاعات وتتقاتل بين بعضها البعض.ألا يغير هؤلاء من دول اسيوية كانت قد بدأت معنا مشوار النهضة. فتقدمت هي وتأخرنا نحن.دعك من انهم يغيرون من الاخرين.ولكن ألا يوجد في هذا النظام محبون لهذا البلد. كما في تلك الدول الافريقية والاسيوية؟ والتي وجد فيها من يحبون بلدهم باخلاص. فكانت ان بدأت في تأسيس نظام حكم ديمقراطي سليم.فهل تفتقد مصر رجالا مخلصين محبين لبلدهم. مثلما وجدت هذة الدول الافريقية والاسيوية رجالها؟يقينا نعم والف نعم للاسف الشديد.ومن يخدعك ويقول لك غير هذا. ارجو ان يقدم دليله من احوال ومعيشة المصريين.ورغم ذلك اتمني ألا يسبق نظام مبارك الرياح. التي قد تأتي بما لا تشتهي السفن.اما حدوتة ان الاخوان وافقون علي باب المحروسة.للانقضاض علي المصريين حالما يسقط نظام مبارك.اعتقد ان هذا قد بات نغمة مملة مكررة وخادعة.اولا لاننا لا نعلم هل لدي الاخوان الشعبية التي تجعلهم يحكمون.وثانيا مجرد انتقال مصر من حكم ديكتاتوري الي حكم ديمقراطي.سوف يجعل اي قوي اخري تحكمنا تتعلم الدرس جيدا.وهو ان اي حكم ديكتاتوري بعد ذلك سوف لن يهنأ بحكم المصريين ابدا.وثالثا الاخوان انفسهم ليس لديهم القدرة والامكانية لحكم مصر.وخاصة بعد ان اثبتوا فشلهم باقتدار في مسودة برنامج حزبهم الاخير.رابعا ان مجرد وضع دستور حر وديمقراطي لاول مرة في مصر الثورة.سوف يجعل المصريون يتمسكون به بكل قوة وعزيمة وقتال ان اقتضي الامر.خامسا امكانية حصول شعب علي حريته في هذا الزمن. يستحيل او يجعل من الصعوبة عودته مرة اخري الي حكم الديكتاتورية والاستبداد.سادسا نحن بلد ليس محتلا كفلسطين. وبلد لا يفتقد العقول والامكانيات المهولة مثل افغانستان.اذا المقارنة بين حكم الاخوان في مصر ان تصور حدوثه. وحكم حماس او طالبان في غزة او افغانستان. مقارنة غير موضوعية.بل هي بظني تفتقد الي الرشد علي اطلاقها.وتعتمد علي هواجس الصهاينة. التي انتقلت بدورها الي الامريكان.ويجب ألا تكون للهواجس التي لا تستند الي منطق او علم سبيلا الينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق